الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوني أقول ... 11

محمد حسن محيي الدين

2011 / 1 / 29
السياسة والعلاقات الدولية


دعوني أقــــــــــــــــول ... 11
هل بدأ العد التنازلي للأنظــة العربية المتخلفة....؟
المرا قب للأحداث لا يعدم أن يجد نذراً واضحة للتغيير بدأت تظهر على الساحة العربية ، وبالتاكيد فإن من الخظأ الظن أن كل هذا الإستلاب والقهر الذي تمثله هذه الأنظمة يمكن أن لا يُحدث ردود فعل ، ويخطئ من يظن ان مواقف هذه الأنظمة سوف تبقى دون ردّ ،ولابد من أن تكون هذه المراقف قد أحدثت أثراً لا يمكن تجاهله في الوجدان الشعبي ، وإن كان لايمكن تقديره بشئ من الدقة، فما يكمن تحت السطح أكثر بما لايمكن قياسه بما تحت السطح ، وان ما يظهر من جبل الجليد العائم هو جزء يسير من ذلك الجبل ... وان كل من يتجاهل ذلك يغمض عينيه عن الواقع ، ويستسلم لما تقوله هذه الأنظمة التي تخطّت كل الحدود الوطنية في سلوكها الذي هو مزيج من الخيانة والغباء الذي لا حدّ له ، ولكن المشكلة ليست في تحديد أثر الأحداث على الامة في أوطانها المختلفة ... انما للمشكلة وجه آخر تماماً هو العامل الخارجي والأمريكي تحديداً، ذلك العامل الذي لا يحسب حسابه دائماً بدقة ، وفي كل قضية ... فهؤلاء لا يمكن ان يكون موقفهم يوماً مع الشعوب ، انهم دائماً يتخذون مواقف تضع مصالحهم فوق كل اعتبار ، وهذا بقدر ما هو طبيعي منهم فإن له أثره في مسيرة الحركة الوطنية في كل حين ... وهو أيضاً ما يجب أن تحسب الشعوب حسابه دائما لأنه الأشد خطورة في كل حين ، فعندما تطل أمريكا برأسها من خلال الأحداث يكون الخطر داهماً يفتح فاه لابتلاع كل مكاسب قد تجنيها الشعوب في نضالها وتضحياتها... وهذا هو الحال في تونس ، وعلى الشعب التونسي أن يحذر كل الحذر من موقف أمريكا ...
ومثله يحدث اليوم في مصر ، فعندما تطل أمريكا برأسها فترقبوا ما سيحصل فالخطر داهم وقد أبدى الشرّ ناجذَيه ... وعلى قادة التغيير في حركات الشعوب وفي شعب مصر البطل الذي صبر طويلاً على المحن التي جلبها وسيجلبها هذا النظام المتخلف والقمعي ...على قادة شعب مصر أن يحذروا بشدة وأن يحسبوا حساب أمريكا ، وأن يكونوا مقتنعين تماماً بأن أمريكا لا تريد الخير لهم ، وعليهم أن يفكروا ملياً فيما تريده وتقوله امريكا ، فكل مصائب شعبنا العربي مصدرها أمريكا ونظامها ومن يدورون في فلكها ... واذا أردتم أن تحموا حركتكم وتوصلوها الى ما تتمنون فلا تركنوا الى أمريكا ابداً ... ولعل البرادعي أول اصداراتها لكم ... والمزيد المزيد في طريقه اليكم فانتظروا كل شئ إلا أن تكون امريكا يوماً لجانبكم ... وانها الآن تعد العدة للإنقضاض على ما يمكن أن تحققوه في انتفاضتكم ، فليكن لكم من العقل ما يمكنكم من استيعاب ما تفعله وتخطط له بالتنسيق مع حليفتها اسرائيل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ذات القطار
عباس فاضل ( 2011 / 1 / 29 - 18:37 )
يبدو ياسيدي انه ذات القطار ولكن الاسلوب قد تغير , فانقلابات الخمسينات والستينات قد زال عهدها وجاء وقت الغليان الشعبي : حالما يثور الشعب تركب اميركا الموجة والاسلاميون دائما في الخدمة ! وكما تفضلت ها البرادعي يركب الموجة . احترامي

اخر الافلام

.. شبكات| فيديو يظهر شجاعة مقاومين فلسطينيين في مواجهة جيش الاح


.. شبكات| مغاربة يدعون لمقاطعة مهرجان موازين بسبب غزة




.. عمليات البحث عن الرئيس الإيراني والوفد المرافق له


.. خبيرة بالشأن الإيراني: الدستور الإيراني وضع حلولا لاحتواء أي




.. كتائب القسام: استهداف قوات الاحتلال المتموضعة في محور -نتسار