الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع مجئ سليمان / مصر تطوي صفحة مبارك

سيمون خوري

2011 / 1 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


مع مجئ " سليمان "
مصر تطوي صفحة مبارك
مع تعيين عمر سليمان مدير جهاز المخابرات العامة المصرية ، نائباً للرئيس ، بعد أكثر من ثلاثة عقود على حكم " مبارك " لمصر ، فإن هذا التعيين يأتي ليسدل الستار الأخير على دراما آل مبارك ، وطي صفحته وورثته الى الأبد .
وهو بذات الوقت المخرج المناسب سياسياً لتنحي مبارك لاحقاُ عن السلطة . بيد أن هذا التعيين من وجهة نظر أخرى يطرح جملة تساؤلات وأبعاد . هل سيصبح الجنرال سليمان رئيساً " شرعياً " اخر للبلاد دون إنتخابات عامة ..؟! ربما ؟ طالما أن المؤسسة العسكرية في مصر هي جزء من السلطة السياسية . فهذا ما يتوقعة البعض ، فلم يحكم مصر منذ رحيل الملك فاروق ، " مدني " واحد من خارج المؤسسة العسكرية . حالها كحال العديد من البلدان " العربية " المحكومة بالعسكر والحرامية معاً .
مصر ما بعد مبارك الى أين ربما هذا السؤال الأهم هل تتجه نحو التغيير والإستجابة لمطالب الناس في الديمقراطية والتعددية والمساواة الإجتماعية . وتلبية الحقوق الإجتماعية والمعيشية للمواطنين وفرص عمل للعاطلين عن العمل . ؟؟ وعودة آلاف المهاجرين الى أسرهم من بلدان الهجرة والشتات ؟ وإلغاء قانون الطوارئ الأبدي ، والأفراج عن المعتقلين السياسيين منذ أيام السادات وحتى الأن ! هل تشهد القاهرة ربيعاً قادماً ؟ أم أن الجنرال سيسير على خطى سلفه ؟ ويصبح بدوره مبارك أخر ؟
المظاهرات قد تتوقف ويعود الهدوء الى الشوارع .. لكن ما مصير شعارات هذه الإنتفاضة ، ومن الذي سيواصل الدفاع عنها حتى تحقيق مطالب الناس .؟
الجنرال سليمان ، كان مرشحاً سابقاً لتولي منصب نائب الرئيس منذ " الإنتخابات " البرلمانية السابقة ، لكن الصراع العائلي داخل آل مبارك ورغبة جمال الأبن في التوريث رغم نفيه " الشكلي " المتكرر في حينها لفكرة التوريث ،حال دون وصول سليمان الى هذا المنصب . فيما كان جمال مبارك يشدد قبضته الإقتصادية على كافة مرافق البلاد ، سواء من خلال منصبة في " الحزب الوطني " كأمين للسياسات الإقتصادية ، أو من خلال مجموعة الشركات المملوكة له مع بعض المستثمرين الفاسدين ، ومع أبناء عدد من الحكام " العرب " ، الى جانب بعض رموز فلسطينية ، متهمة بسرقة أموال الشعب الفلسطيني .
الجنرال سليمان ، الأن في مواجهة البرادعي ، الأول مرشح السلطة العسكرية – الأمنية القوية . والبرادعي يمثل رموز الطبقة الوسطى الضعيفة . وبالتالي طبيعة الصراع بين القوتين ليست متكافئة " ..."؟!
مصر الأن مفتوحة على كافة الإحتمالات ، ومن الصعب التنبؤ بالمستقبل . ففي المعادلة المصرية هناك أكثر من طرف دولي ، يشارك في صنع خارطة مصر لما بعد مبارك ، بسبب ما تمثلة مصر من ثقل سياسي ، وإستراتيجي إقليمي في المنطقة . وبشكل خاص فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ، وقضايا متوسطية أخرى . بيد أن الأهم من ذلك أنها مستقبلها القريب جداً هو مؤشر لإتجاهات سير رياح التغيير في المنطقة . فلم يعد أحد من أصدقاء النظام العربي ، على إستعداد لتحمل نتائج ما ستؤول اليه الأوضاع القادمة . وهو ما يعني أن هناك قوى دولية وإقليمية شرق أوسطية عديدة " أعتقد " أنها تحاول ضبط عملية التغيير القادمة ، بحيث لا تتصادم مصالحها ولا تتقاطع مع مصالح النظام الجديد . وهي بذات الوقت داخل اللعبة ، وليس خارجها . وربما " القلق " الذي خيم على ندوة دافوس ، وطبيعية الإهتمام الأوربي بما حدث في تونس وما يحدث في مصر يفسر طبيعة الأهتمام المتزايد ، في دعم أصوات التغيير بطرق ناعمة . فقد أصبح النظام السياسي " العربي " عالة على المجتمع الدولي . والجميع يطالب برحيله قبل فوات الأوان . وهنا أتحدث عن حزام " عربي " يتشكل من ليبيا واليمن والسودان وسوريا والأردن والجزائر وموريتانيا . ومعهم " الحالة الفلسطينية بشقيها " التي قد يجري ترحيلها سياسياً الى حالة أخرى. وهو حزام ما يسمى بدول البؤس والفقر . أما الحزام الأخر ، ربما موعده في فجر قادم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية إلى : سيمون خوري
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 29 - 22:30 )
كالعادة يتحفنا السيد سيمون خوري بمقال تحليلي سليم عما حدث في مصر خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. نظرة براغماتية للأمور, واقعية صحيحة.. تذكرنا بهدوء إعلامي حيادي شفاف, أن الأمور بقيت بيد العسكر, وأن التغييرات مظهرية شكلية ظاهرة. وأن السياسة الحقيقية وإدارة ميزان القوى الفعالة داخليا وخارجيا انتقلت من يد مبارك وعائلته وحلقته الضيقة, إلى رئيس المخابرات العامة, الجنرال سليمان الذي أصبح نائبا لرئيس الجمهورية مع سلطات مفتوحة غير محدودة, سوف تؤهله قريبا ليصبح رئيسا لجمهورية مصر...وتكتمل الحلقة... وتعود الأمور داخليا وخارجيا كما ترغب السياسة التي تمول مصر من سنين طويلة بملياري دولار أمريكي.
هل تتساءل بعد كل هذا يا صديقي سيمون خوري, لماذا أبقى متشائما أيجابيا...
ولك مني ـ كالعادة ـ أطيب تحياتي المسائية المهذبة.
أخمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


2 - مع مجئ سليمان / مصر تطوي صفحة مبارك
chadid samira ( 2011 / 1 / 29 - 23:16 )
اجد في نفسي لوعة الم وحسرة على القوى الديمقراطية في العالم وياحسرتاه على منظمات حقوق الانسان فمبارك بقواته قام بقتل ازيد من 30 متظاهر قالو لا لتظام مبارك قالو لا لابنه جمال الذي يريدج الثوريت ماذا تريد الدول الاوربية لكي تقول لمبارك كفاك يااخينا ارحل،لعل معادلة الشرق الاوسط حاضرة فمصر بنظامه كانت دائما سباقة الى تركيع الانظمة العربية قبل ان تاتي امريكا المهم فالنظام من اجل ان يبقى لابد له ان يوقع على شيكات على بياض من اجل ..............................


3 - إلى الجحيم
عذري مازغ ( 2011 / 1 / 30 - 00:04 )
مع مجيء سليمان لا شيء تغير، هل هو ضحك على الذقون ام ماذا
الشارع يقول بالرحيل بكل أشكال النظام
إلى الجحيم حسني مبارك، لاتهمني التبريرات،،، ما رأيك؟؟؟


4 - انبثاق عصر جديد..فهل من مستوعب
قاسم الامازيغي ( 2011 / 1 / 30 - 00:52 )
اسئلة فرعية كثيرة طرحها سيمون الكبير لكنها كلها تتلخص في سؤاله المحوري والرئيسي:اين المحطة الاخيرة،وهل اصلا هناك محطة؟
انا المشرد الذي لطالما ادعى انه يجيب على كل اسئلته،خاصة الانية منها،فانا مضطر بحكم التشرد،ساغامر بالاجابة فان اخطات فلي اجر وان اصبت فلي اجران اليس هذا ما علمونا اياه في مدارس الكلخ والهزيمة.
ان المسافر الذي لا يملك تذكرة سفر يسافر بمشاهدة سفر الاخرين عبر تناوله المخدرات او الكحول وهو من المنبوذين والمنحرفين وهو في ضلال.
الاستراتيجية المرسومة،السيد سيمون،هي ان بعد انهيار جدار برلين راهنوا على جدار اخر بين الشمال والجنوب مستثنين من ذالك النخبة المبتكِرة التي يحتاجها الشمال في تنمية ثرواته ومداركه لكن الركب شاء ان يصنع من ذاك الشاب الجنوبي ذاك التواق الى الانخراط في المجتمع الاستهلاكي باشيائه واحلامه شخصا واع ومتحررا جاهزا للثورة على القيم الجاهزة،وهنا اختلطت اوراق الغرب المهيمن وارغمته على اعتماد سيناريو ب.


5 - انبثاق عصر جديد..فهل من مستوعب
قاسم الامازيغي ( 2011 / 1 / 30 - 00:55 )
لا ادعي اني املك كرة بلورية تستطيع ان تطلعني عن المستقبل الغامض،لكن السلطة العالمية،وخلينا براغماتيين بدون عواطف او اماني فالتشرد علمني اليقظة،رات ان من مصلحتها بعد ان فشلت الحلول العسكرية(العراق وافغانسان مثالا) اتباع طرق ناعمة لتدجين شعوب الجنوب عبر جرعات(تونس ومصر...) ولا تهمها الاسماء مادامت توفي بالغرض.اخيرا لست متفائلا من تحرر الانسان الجنوبي من سلطة المال العالمية في ضل تحولات متناقضة ترتسم في الافق


6 - الوضع غير قابل للتنبؤ به
سامي المصري ( 2011 / 1 / 30 - 03:26 )
صحيح بمجيء سليمان، تطوي صفحة مبارك. ليس معنى ذلك آن سليمان سيستمر ليوم واحد في السلطة فهو مرفوض تماما هو ومن عينه ولا يمكن فرضه. الوضع في غاية من الصعوبة لآن هناك قوى كثيرة كانت تعتمد على مبارك في توازن المنطقة خاصة الوضع الفلسطيني الإسرائيلي. فلن تجد أمريكا وإسرائيل خائن آخر في حجم أو في كفاءة وقوة مبارك يمكن أن يحل محله. من المؤكد أن أمريكا وإسرائيل في محنة بزوال حكم مبارك وذلك يكفي لأن يسبب قلقا وعدم استقرار للشارع المصري والعربي لمدة طويلة. الله وحده يعرف متى وكيف تستقر الأمور وقد تتعرض مصر لصدام مسلح مع إسرائيل؛
شباب مصر لم يعزل مبارك كرئيس لمصر فقط لكنه تحدى قوى السلطان الأمريكي الصهيوني على المنطقة. الاحتمال الأكبر أن يقوم البرادعي بدور مرحلي حيث أنه مقبول بشكل عام من الشارع المصري كما أنه مقبول من أمريكا لكن دوره لن يستمر طويلا حيث هناك هوة ضخمة بين المصالح الأمريكية الصهيونية والمطالب الوطنية الملحة. الخطر من الإخوان المسلمين كبير فهم العميل التقليدي للاستعمار لكنهم أصبحوا مكشوفين ومكروهين للأغلبية في الشارع المصري؛
تحية للكاتب والمعلقين؛


7 - جيوسياسية احاسيس الشعوب
قاسم الامازيغي ( 2011 / 1 / 30 - 03:47 )
المتشرد لم يُجب بل اكتفى كغيره بعموميات لا تقي بشرا صعق البرد في ليلة ثلجية باردة.
بالملموس،شمال افريقيا والشرق الغائب التعيس،شعوبا وقيادات،لا يملكون روح الحساب السياسي البارد والعقلانية الموضوعية ولا القوة المادية اللازمة للانسلاخ عن التبعية.التحرر يستلزم بعدا روحيا(ليس الدين) يتسم بالتفاؤل والمثل العليا والمرونة يوحد مكونات المجتمع ويدفع طاقاتها نحو الابداع والتميز عن الاخر.
الشرق والجنوب يعانيان من ثقافة احتقار الذات على خارطة الجيوسياسية الاحاسيس والشعور.
اعذرني لقد نسيت ان احييك مقدما لكني لن اترك الفرصة تمضي دون ان اقول لك اني احب كتباتك واكن لك كل التقدير ولتجربتك واتمنى لك موفور الصحة وغزارة العطاء


8 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 30 - 08:14 )
أخي أحمد الصديق الغالي ، تحية لك ومع ذلك لا زالت متفائل بمسحة من الحذر . من وجهة نظري الشخصية أعتبر أن كسر حاجز الخوف من عسكر وأمن النظام هو عامل مهم . وفي هذا كسر لحاجز تابو السلطان والنص معاً، المشكلة ليست في الجماهير ، بل في القوى التي كانت تعتبر ذاتها - طليعة - الأن الشارع تجاوزها وتجاوز كافة القوى التقليدية. كيف يمكن أن تصبح عليه الأحوال لا حقاً ؟ حتى الأن لا أدري هنا يكمن الحذر أخي أحمد أتمنى أن تؤدي كل الطرق المفتوحة الى خير الشعب المصري. مع التحية لك.
اخي سمير تحية لك ، أعتقد أن كافة القوى والشارع المصري المطالبة بمحاكمة مبارك قبل خروجة بتهمة القتل. وكذا كل أؤلئك الذين نفذوا تعليماته من أجهزة الأمن مع التحية لك
أخي قاسم الأمازيغي المحترم ، صدقت في عنوان تعليقك الجيد إختصرت حقيقة ما يجري هناك عصر جديد ، فهل من مستوعب ؟ مع تحية صباحية وخبز وديمقراطية قادمة.
أخي سامي المحترم تحية لك أعتقد أن قرار رحيل مبارك الأن أصبح في يد الجيش وتحديدا الرئيس القادم عمر سليمان . أتمنى أن تقرأ اليوم تحليل صحيفة الأندبندنت البريطانية وتخلص الىذات النتيجة التي خلصنا لها في المقال . مع التحية لك


9 - الخشية ؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 1 / 30 - 11:29 )
تحياتي للجميع - الخشية من تيار ثالث إلاّ وهو التيار الأكثر شعبية الإخوان المسلمين , هروب السجناء ومن ضمنهم الإسلاميين وكذلك بعض المساجين لقضايا جنائية , هروب الكثيرين من انصار القاعدة وهناك مساجين منذ عام 1981 اغتيال السادات , الصورة لحد الآن ضبابية تصريحات الدول الكبرى غير مفهومة وتبدو سلبية , مصر أكبر حليف لأمريكا يقول الإسلاميين إذا وصلنا للسلطة سوف نحرق كامب ديفيد , مصر بلد كبير ومترامي الأطراف وله ثقل كبير في المنطقة هناك أشياء غير واضحة فيما يحدث , هذه هي قراءتي المتواضعة مع تقديري لك سيدي
خالص الاحترام


10 - الى أخي شامل
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 30 - 17:12 )
أخي العزيز شامل الورد ، تحية كما تعرف في هكذا أحداث كبيرة عادة العديد منها تبدو غير مفهومة ، فلا لأحد بغمكانه ضبط إقاع تطور الحدث والسيطرة عليه . خاصة في الشارع . من وجهة نظري أتفق معك حول التيار الثالث ، لكنه موجود شئنا أم أبينا ، هنا القضية تتعلق بمدى قدرة التيار الأخر لنقل القوى الديمقراطية على ضبط إيقاع التيار الديني . ولاحظناكيف دخل القرضاوي على الخط . حول قضية الفوضى أعتقد أن الجيش لا يود التصدي لها لأسباب تبرر لاحقاً القول لمبارك - إرحل - وفهمك كفاية ، سليمان لم يحضر ليذهب بعد غد أو بناء على رغبة التحالف البرادعي مع الأخوان . القضية أكبر من ذلك . وتحتاج الى مقال أخر تكملة لما لا يقال . وعلينا على كل حال إنتظار ما سيحصل خلال الساعات القادمة . هناك تحضيرات وإتصالات تجري لترحيل مبارك الى عاصمة أخرى . مع التحية لك


11 - الى أخي عذري مازغ
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 31 - 12:16 )
أخي عذري ، تحية لك أعتذر لأنني لم أرد على تعليقك الكريم ، فقط اليوم إنتبهت الى ذلك . لذا أتمنى تقبل إعتذاري . كل الحكام والطغاة ليذهبوا الى الجحيم .لا أبرر لأحد ، لكن أعرض صورة مصغرة جداً لوجهة نظري ، وأتمنى أن تأتي الرياح بما تشتهي الجماهير وليس العكس . مع التحية لك


12 - أولويات
مازن البلداوي ( 2011 / 1 / 31 - 12:48 )
العزيز سيمون الورد
غير المطلع او المتابع سيقول ان تعيين مستر سليمان اتى نتيجة للضغوط والمطالبات اثر الأنتفاضة الشعبية،وانا اقول ان مجيء السيد سليمان هو خطوة مدروسة ولكنها كانت مؤجلة لحين حاجتها وقد اتت،وحتى نبتعد عن التحكم العاطفي برؤيتنا وقرائتنا للأحداث،فأن ماظهر على المسرح السياسي هو امر جديد غير مسيس وبالتالي صعب السيطرة عليه،وعلى الرغم من وجود اطراف سياسية متنوعة في الحقيبة السياسية المصرية الا ان تيارا جديدا يجب ان ينشأ كما اعتقد او اكاد اجزم
ومن الأولويات في اي بلد كان،يعتبر الأمن القومي اولها،وعمر سليمان اكثر شخص مناسب للمرحلة ومن جهة ارتباط السياسة الخارجية...بوتين مثالا حيا عندنا_ اما الداخل وهو النقطة الأهم سيتهيأ له رجال من الموجودين اساسا ومن الجدد، وسيجلس الجميع لأعادة صياغة الدستور، الحكومة الجديدة قد تكون عند البرادعي، وسيحاول من خلالها معالجة الوضع الداخلي انطلاقا من كونه رجل تكنوقراط،سيكون مناسبا على الأقل الى حين موعد الأنتخابات الرئاسية في ديسمبر القادم
اولويات مصر،امن قومي،اقتصاد داخلي، اقتصاد خارجي، سياسة داخلية، والبقية تأتي تباعا

تحياتي


13 - الى أخي مازن
سيمون خوري ( 2011 / 1 / 31 - 16:54 )
أخي مازن المحترم تحية لك وشكراً على مرورك ومداخلتك . مع إحترامي لوجهة نظرك حول مستقبل مصر ، أعتقد أن شخصية البرادعي ليست مؤهلة لقيادة مصر . للمرحلة القادمة ، وإن كانت إنتقالية هناك أسباب عديدة ومع ذلك الشارع المصري وحده الذي سيقرر. مجئ سليمان كان يفترض أن يأتي قبل خمس سنوات تقريباً. كان هناك سيناريو مختلف لمبارك في حينها قائم على أساس فكرة التوريث . مبارك للرئاسة وسليمان لرئاسة الوزراء .لكن الفكرة حسب معلوماتي المتواضعة رفضت في حينها من قبل سليمان ذاته.
وفي مطلق الأحوال هناك الأن أكثر من شخصية يجري تداول أسماءهم وابرزهم عمرو موسى . لا نملك سوى الإنتظار والأمل بتحقيق مطالب الشعب المصري العادلة وليرحل كل الحكام فوجودهم عار علينا .مع التحية لك


14 - ..فلتسقط كل البلطجيات العربيه
ستفان كلاس ( 2011 / 1 / 31 - 18:19 )
من المؤكد أن ال الخراب الشامل الذي خلفته وراءها عصابات السرَّاق و البلطجيه على خرائط البؤس و التصحر, ربما يحتاج الى عقود طويله لمحاولة تنظيفه قبل البدء ببناء سليم و بأيادي و عقول نظيفة شريطة ان تتوفرالشروط الموضوعيه خاصة على مستوى المتغيرات الدوليه التي لم تبدي حتى الان سوى المواقف المذبذبه و القذره اوربيآ و امريكيآ و اسرائيل التي تبذل و ستبذل قصارى جهدها للمحافظه على استمرار حكم البلطجيه و المجرمين و السراق فهم يقدمون اكبر خدمة لها اذ أنهم بمثابة قنبلة نوويه على الشعوب التي يمكن ان تهدد اسرائيل فيما لو اتيح لهذه الشعوب ان تكون بخير...
على كل حال هذه هي قوانين ترموديناميك السوائل و المجتمعات و لندعم بكل ما نستطيع و لننحني باجلال و اكبار و تقديس و احترام لكل المتمردين و الثائرين في وجه الظلم و البربريه و الاستبداد الذي بلغ ذروته فلا يمكن أن يكون القادم أسوأ..فلتسقط كل البلطجيات العربيه من المحيط الى الخليج.

مع المودة و التقدير عزيزي سيمون
ولجميع الاخوة القراء

اخر الافلام

.. بلينكن في الشرق الأوسط لدفع مساعي الهدنة وإسرائيل تواصل عملي


.. إيران تعلن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية الم




.. واشنطن والرياض.. معاهدة أمنية والعين على التطبيع | #ملف_اليو


.. الحكومة الإسرائيلية تضطر لدفع فوائد أعلى على أدوات الديون بس




.. صور أقمار صناعية.. اتساع مساحة الدمار وتوغل آليات الاحتلال ف