الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني ..؟

مصطفى حقي

2011 / 1 / 30
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


في العلمانية الدين لله والوطن للجميع ، ومنه تتمثل هوية الوطن والمواطنة من خلال المساواة في الحقوق والواجبات ، وان التعلّم الذي يقود إلى ثقافة المواطنة يجب أن تتضمن برامجه مواداً ترسخ مباديء وحدة الإنسانية في بناء المجتمع الحضاري العصري المتحضر البعيد عن العنصرية الدينية والقومية المفرقة للشعوب والجماعات ، وعبر آيات تبيح قتال الآخرين وأسرهم واستعبادهم وفي أفضل الأمور تقاضي الجزية منهم وهم صاغرون ، وإثارة البغضاء والتفرقة حتى في المذهب الواحد كما يحدث في العراق بين السنة والشيعة وكلاهما إلهه واحد وكتابه المقدس وقبلته واحدة ، ومنه أن المواطنة صفة عامة تشمل جميع المواطنين ، أما الدين صفة خاصة بكل مواطن ، وهو حرٌ بعقيدته ولكنها يجب ألا تتعدى وتخرق شمولية العلوم لجميع الطلاب بعلوم وتعاليم عامة ، فمواد مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء والجغرافية واللغات هي ثقافة عالمية شاملة لكل إنسان وبدون احتكار وان علوم التدريس السالفة الذكر هي مباديء لإعداد أجيال تمتلك العلم المؤدي إلى الإبداع ، طبعا ان متلقي ومكتسبي تلك العلوم إن كانوا يعيشون في ظل حكومات ديمقراطية تحترم الإنسان وحريته ومنه سيولد الإبداع ويقود إلى طريق الرقي والتقدم في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية وفي مجال الثقافة والفن كذلك ، أما مواد أو حصص الدين وكذلك القومية تشكل ثقافة خاصة لفئة معينة من الشعب ولا تتعداه إلى الآخرين ، ولا تعود بالنفع على ثقافة المجتمع بشكل عام ، بل تشبع نهم فئات معينة من مواطني البلد الواحد ، وبتعدد الأديان والمعتقدات وبسماح لحصص دينية لدين أو مذهب معين لا يمنع ومن باب العدالة والمساواة أن تخصص أيضاً دروساً لتلك الأديان والمذاهب لطلابها ، ولكن الذي يحدث ان دين الأكثرية للدولة هو الذي يدّرس في المدارس ولا يسمح للأديان الأخرى بها مع انها حصة درسية خاصة وقد تكون مخالفة لكثير من الحصص التعليمية كالفلسفة وعلم النفس والمنطق وقد علّق السيد شامل عبد العزيز بما يخص الموضوع عبر مقاله ( لماذا لا يكون الحاكم مسيحياً) بقوله : هناك ملاحظة مهمة جداً , حصص درس الدين كانت قليلة جداً في مدارسنا ولا تدخل مادة الدين في الامتحانات النهائية أي كان درس الدين ( هامشي ) ولا يتم أحتساب علاماته في المعدل .(تم) وتعليقاً وعلى هامشية مادة الدين وعدم احتسابه من المعدل ، إذاً ما الفائدة من إدخاله إلا تجاوزاً على المنطق والعقل ، إذ لا يمنع أن تكون هناك مدارس دينية وفيها يمكن للطالب أن يختص بدراستها ، وذلك بعد أن يتجاوز مرحلة طويلة من تلقي العلوم الأخرى أي بعد نيله الشهادة الثانوية العامة يمكنه أن يتابع الدراسة الدينية بشكل خاص ، بحيث لايتحكم في مقدراته العقلية والفكرية روحية تلك الدراسة على الوقائع المادية التي تلقاها ودرسها في البداية ويبعد عنه التعصب وليكون عقلانياً في أحكامه وقد أورد موقع ميري كريسمس 2011آراء لعدد من الفنانين حول ظاهرة تدريس مادة الدين في المدارس : الفنان التشكيلى محمد عبلة دعا لإلغاء حصص التربية الدينية من المدارس واقتصار الأمر على تدريس تاريخ الديانات جميعاً بعيداً عن النصوص الدينية والتشريعية والفقهية للقضاء على فكرة التمييز والتصنيف، وهو ما سيجعل كل الطلاب تدرك أنه لا فرق بين الشريعة الإسلامية والمسيحية، بل هناك شريعة إنسانية، قائمة على المحبة واحترام الآخر وتقبله، كما طالب عبلة أن يتم تخصيص عام 2011 للتصدى للإرهاب. وترى الكاتبة فتحية العسال أن إلغاء حصص الدين من المدارس وتدريس مادة المواطنة، هو الحل الذى ينمى لدى الأطفال الوعى بمصر وقيمة المواطن بغض النظر عن ديانته. ويوسف القعيد .. يرى أنه على الأوقاف إلغاء مجموعات التقوية التى تؤسسها المساجد، وعلى وزارة الإعلام إغلاق قنوات الدعوة والتبشير، ويجب على وزارة التربية والتعليم إلغاء حصة التربية الدينية، وأن تكون هناك حصة للمبادئ المشتركة فى الديانات المختلفة ويحضرها الطلاب جميعًا، ويتعلمون فيها ماهية الدين ا
ومما تقدم نرى أن تدريس مادة الديانة في المدارس العامة لايدخل في باب الثقافة العامة ، بل إلى ثقافة خاصة مفرقة بين أفراد المجتمع الواحد وتزرع الكراهية وتنمي ظاهرة الحقد على الآخر وتكفيره ،وإلى تخلف المجتمع ، وعليه فإن إبعاد تدريس الديانة في المدارس لن يضر أحداً ويساعد على المحبة بين مواطني الوطن الواجد ويقود إلى تقدمها وعصرنتها ومواكبتها للحضارة الإنسانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقال جرئ
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 1 / 30 - 03:57 )
نشكرك ايها الكاتب المحترم على هذا المقال الجرئ , قول الحقيقة من شيم الاكارم.
ارجو ان تطلع على مقالنا وله نفس الفكرة لهذا المقال, وهو موجود بالعربية على الرابط
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?Action&Preview=No&ArticleID=19315
ولقد اعدت كتابته بالانكليزية ,ورابط المقال بالانكليزية
http://www.ahewar.org/eng/show.art.asp?aid=1197
ثم اعدت كتابته بالفرنسية ,ورابط المقال بالفرنسية
http://www.ahewar.org/eng/show.art.asp?t=0&userID=0&aid=1214


2 - كفاكم ياعرب
عايش غصب ( 2011 / 1 / 30 - 08:54 )
هل تعلم اخي الكاتب العزيز ان مثل هذا المقال يعد بنظر الدينيين المتعصبين خروج من المله وكفر و زندقه نعم لقد اصبت كبد الحقيقة ولكن ياترى لشخص عقله مغلف بافكار ارهابية وهابية سلفية كيف له ان يفهم ويدرك ان ما تقوله صحيح مئه بالمئه وهل ستجدي الكلمات نفعا لا اقول سوى تبا لمجتمعاتنا المتعصبه الكافرة نعم الكافرة القامعه لأقل حق من حقوق الانسان وهي حرية الاختيار


3 - ارزاق
حمورابي سعيد ( 2011 / 1 / 30 - 08:54 )
اخي مصطفى...دعوتك هذه معناها قطع ارزاق من يسمون علماء وشيوخ وملالي ودعاة ,وهؤلاء سوف لن يسكتوا .وكما تعلم قطع الاعناق ولا قطع الارزاق .تحياتي


4 - بكل احترام يا صديقي...
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 30 - 09:21 )
نعم صرخة جديدة في وادي الطرشان.
رغم صحة تحليلك 100% يا أستاذ حقي. ولكن شعوبنا المنبطحة المخدرة من آلاف السنين, يبقى الدين كوكاينها الرئيسي. بالإضافة أن جميع من حكمونا استغلوا هذا الاتجاه حتى يزيدوا غباءنا غباء وجهلنا وجهالتنا جهلا وجهالة.. أكثر وأكثر. وبالرغم من محاولات التنفس والتغيير التي تظهر في تونس أو مصر وما سيتبع من أحداث وانتفاضات معيشية في كافة بلاد العرب والإسلام, بضرورة تغيير لعبة الشطرنج في العالم السياسي العالمي, مشكلة الدين ـ مع الأسف ـ سوف تبقى العامل الأول والرئيسي, لتحديد عيشنا وتقاليدنا وقوانيننا. وكما غرقنا بهذا الوضع الفقير فكريا واجتماعيا من قرون طويلة.. نحتاج لإرادة بناءة حقيقية قرونا أخرى, حتى تعتدل أمورنا نحو إنسانية طبيعية, كبقية الشعوب المتحضرة.
يا سيد حقي. مع كل أسفي الشديد, إلغاء تعليم الدين في المدارس, يحتاج أولا في بلادنا لفصل الدين عن الدولة...وهذا الأمر ليس في الأجندات السياسية اليوم التي تخطط حياتنا...
ولك مني أصدق تحيات المودة والاحترام والتهذيب.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


5 - الطرق الشديد يكسر اللحام
صباح ابراهيم ( 2011 / 1 / 30 - 10:46 )
الاخ مصطفى لقد اصبت كبد الحقيقة بسهم قاتل ، نعم ان القضاء على الارهاب الذي منبعه الدين وايات التكفير والكراهية والقتل لابد ان يبدأ بالغاء الدروس الدينية التي تشجع على التكفير والتحقير والعنصرية ( خير امة ) واستبدالها بدروس اجتماعية تحي روح المواطنة والمساواة بين كل ابناء الشعب بغض النظر للدين والعرق والمذهب , واتمنى ان تراقب اجهزة الدولة المحايدة المدارس الدينية المتخصصة بتفريخ الارهابيين وتوليد العداوة والبغضاء والكراهية بين المواطنين ، ومراقبة خطب الشيوخ في المساجد ووضعها تحت رقابة صارمة ، ومعاقبة من لا يلتزم بها .
شكرا لك واهنئك على شجاعتك ، سنستمر بالطرق لعلنا نكسر اللحام .


6 - حلم نتمنى ان يتحقق
مارا الصفار ( 2011 / 1 / 30 - 11:27 )
استاذ مصطفى
ما ذكرته صحيح تماما
وانا - طلبت - في مقال لي
عن ايقاف تدريس درس التربية الاسلامية
او على الاقل مشورة الاهل في الرغبة في تدريس الدين
بدلا من فرضه كمنهج دراسي
لانه اصبح يمثل درسا للرعب والخوف من العذاب
يخلق جيلا مصابا بامراض نفسية يصعب علاجها

في حين نستطيع تشغيل عقول الاطفال
بالمواد العلمية التي تساعد في بناء شخصياتهم وتطورها
وبالنتيجة تطور المجتمع بشكل عام

متى سوف نستوعب الدرس الذي مرت به اوربا ؟؟؟؟


7 - وقف تدريس حصة الدين ....
ناس حدهوم أحمد ( 2011 / 1 / 30 - 11:40 )
إنني أضيف رأيي إلى رأي الإخوة في هذا الصدد وأضيف بأن الدين
يشتت إرادات الناس ويخدرها ويزرع الفتنة بين الفرقاء المختلفين
في الدين والمذهب
إن الدين مخدر خطير بالنسبة لشعوبنا العربية ولا منجاة لهذه
الشعوب إلا بتثقيفها حتى تتخلص من الأوهام والخرافات وتتسلح
بالوعي لتأخذ مكانها مع الشعوب المتحضرة التي وضعت الدين في
هامش حياتها وتركت الإختيار للناس كي يتدينوا أو لا يتدينوا
وأعطت الأهمية للحياة بالدرجة الأولى .


8 - الأستاذ مصطفى حقي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 1 / 30 - 12:58 )
تحية على جرأتك وشجاعتك في الرأي . الأديان تدعي أنها تقوي العلاقات بين الناس فما دامت صادرة من عند إله واحد فهي أديان رحيمة تعمل على الإخاء الانساني . لكن الواقع يخبرنا بعكس ذلك فالبشر _ على أي دين كانوا ) مستعدون أن يضحوا ببعضهم البعض لإرضاء ربهم , ولنا في محاكم التفتيش عبرة التي حكمت باسم الدين واضطهدت الناس , ولنا في واقع بلادنا الحالي ما يحصل من قتل وتدمير وتخريب وكله باسم الرب أيضاً , كلهم يعملون لحساب رب يتفرج علينا منذ الأزل نتقاتل ونتدابح ولا نتعظ من تجاربنا بل الثابت أنها ازدادت شراسة , تحجيم الدين وجعله من الأمور الشخصية ضروري جداً ، مكانه في بيوت العبادة لا بيوت التدريس أي المدارس , . أضم صوتي لصوتك الكريم وشكراً


9 - عودة إلى : مصطفى حـقـي
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 1 / 30 - 14:14 )
هل تتابع آخر أخبار الانتفاضة المصرية من محطة ^الجزيرة^ القطرية؟ لآ نسمع من هذه المحطة التخديرية سوى بيانات أساتذة في الشريعة..نعم في الشريعة!.. وليس أساتذة في العلوم السياسية,بالرغم من وجود الآلاف منهم في مصر.. ولا مسؤولين في جمعيات حقوق الإنسان.. لا نرى سوى مناظر الفوضى والعسكر.. ولم نسمع حتى هذه الساعة من هذه المذيعة المحجبة صوت مفكرين أو مطالب عن حقوق الإنسان في هذا البلد الكبير...
وتريد يا صديقي إلغاء دروس الدين في بلادنا؟!
أفكارك جيدة صحيحة كاملة واعية ضرورية.. ولكنها مع الأسف أمل وحلم أفلاطوني بحت.. يا صديقي الرائع...نحتاج كما ذكرت لك إلى مئات السنين من إرادة جدية لإصلاح وبناء فكري وخاصة إلى فصل الدين عن الدولة بشكل دستوري كامل.. حتى نبدأ بتحقيق أحلامك.. بالإضافة أن عامل الزمن والأحداث يفجرا هذه الآمال بكل تحديث وحداثة...ويزيدا من تشاؤمي الإيجابي يوما عن يوم.مع مزيد المرارة والأسف,
ولك مني دائما كل مشاعر الصداقة والاحترام..وأطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة


10 - احترسوا ...احترسو...احترسوا
مـينا الطـيبى ( 2011 / 1 / 30 - 20:46 )
رسالة الى كل مصرى ان يعلم ان البردعى ماهو الا وسيلة لوصول الأخوان المسلمين الى حكم مصر ويستغلون طيبتة وكهلة لحين وصولهم الى الحكم ثم يطحون بة فى اى وقت وتصبح مصر عراق ثانية وربما افغانستان اخرى والدليل على ذلك هم الذين قاموا بأقتحام السجون وتهريب اعضائهم وبقية المساجين لتحقيق هدفهم ولتعم الفوضى فى البلاد وعلينا ان نكون حاذرين لهذا الأمر حتى لا نقاسى من المرار الذى يعيشونة البلاد التى يقيمون فيها


11 - الحقيقة الصارخة والحلم مفتاح الإبداع والخلاص
مصطفى حقي ( 2011 / 1 / 31 - 14:41 )
ستاذ طلال الخوري شكراً لمشاركتك ومقالك المعبر بالعربية الأخ علي السالم خفف الوطء يا صاحبي والحجب لم يكن مني ومع ذلك أشكرك الأخ عايش غصب رأينا ليس فردياً بل ينصب في واجب وطني الأخ حمو رابي سعيد ، يمكنهم إعطاء دروس الدين في مدارس خاصة ولن ينقطع رزقهم أخي أحمد بسمار لك جزيل شكري لمرورك الكريم وقد تكون صرخة في وادي الطرشان ولكن لابد من هذه الصرخة الأخت صباح ابراهيم شكراً لرأيك ونأمل الاستمرار الأخت مارا الصفار نعم متى سوف نستوعب الدرس الذي مرت به اوربا ؟؟؟؟ الأخ ناس حدهوم شكرا لرأيك واني أقرأ ما تكتبه باستمرار العزيزة ليندا كبرييل أشكر حضورك وآرائك أيتها الوردة الدمشقية


12 - الحقيقة الصارخة والحلم مفتاح الإبداع والخلاص
مصطفى حقي ( 2011 / 1 / 31 - 14:41 )
ستاذ طلال الخوري شكراً لمشاركتك ومقالك المعبر بالعربية الأخ علي السالم خفف الوطء يا صاحبي والحجب لم يكن مني ومع ذلك أشكرك الأخ عايش غصب رأينا ليس فردياً بل ينصب في واجب وطني الأخ حمو رابي سعيد ، يمكنهم إعطاء دروس الدين في مدارس خاصة ولن ينقطع رزقهم أخي أحمد بسمار لك جزيل شكري لمرورك الكريم وقد تكون صرخة في وادي الطرشان ولكن لابد من هذه الصرخة الأخت صباح ابراهيم شكراً لرأيك ونأمل الاستمرار الأخت مارا الصفار نعم متى سوف نستوعب الدرس الذي مرت به اوربا ؟؟؟؟ الأخ ناس حدهوم شكرا لرأيك واني أقرأ ما تكتبه باستمرار العزيزة ليندا كبرييل أشكر حضورك وآرائك أيتها الوردة الدمشقية


13 - مدرس دين
خالد السالم ( 2011 / 2 / 1 - 00:38 )
أتفق مع مقال الاستاذ مصطفى حقي وباقي التعليقات , لكن للأمانة اعتقد لابد من الانصاف واظهار الدور الايجابي للدين في المجتمع , الناس عاطفيين بطبيعتهم والدين مكون اساسي في ثقافته مجتمعاتنا العربية , وانا أعاني يوميا في كل حصة من شرح الدرس مرتين , مرة كما هو ومرة بالنقد المتوافق مع معطيات العصر والمواطنة والانسانية , حصص الدين لاشك أنها تخدم السلطات ورجال الدين بالدرجة الاولى , لكن عملية تغييرها التغيير الصحيح خاضعة لحركة التغيير الشاملة ولايمكن ان تكون مجتزئة وخاصة في العلمانية , المطالب بوقف حصص الدين منطقية لكنها متصادمة مع عواطف وثقافة الشارع العربي ولابد من اعادة تسويغها بإدراجها مع المطالبات الاصلاحية السياسية التي يمر بها الوطن العربي

تحياتي


14 - الأفيون
يوسف النجار ( 2011 / 2 / 1 - 19:50 )
هذا الحلم بعدم تدريس الدين قد يتحقق في غضون خمسمئة عام من الآن لأن الجيل الحالي مدمن حتى النخاع على الكوكاين (الدين)* الإسلامي المقيت الذي يذهب بالحواس و العقل و يجعل متعاطيه يتخيل البؤس الذي هو فيه سعادة يحسد عليها فلايمكن ان يقبل المدمن ان يحرم من هذا المخدر و سيتقاتل للإحتفاظ بهذا المخدر لأنه معتمد في سعادته على هذا المخدر و ان كان هذا الشيء هو مجرد وهم و لا نتوقع ان يزول مفعول هذا الكوكايين بسهولة و بسرعة لأنه ينتقل مع الجينات الوراثية الى الأولاد و الأحفاد، انا وضعت خمسمئة سنة لأننا متخلفين حضاريا و فكريا ثقافيا عن الغرب بعدة قرون

اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة