الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبلة أبو علبة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في الأردن، المرأة والقيادة.

عبلة أبو علبة

2011 / 1 / 30
مقابلات و حوارات


عبلة أبو علبة الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والقوى التقدمية في الأردن، المرأة والقيادة.

أجرت الحوار: هيفاء حيدر

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 27 - سيكون مع الأستاذة عبلة أبو علبة الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني حول: اليسار والقوى التقدمية في الأردن، المرأة والقيادة.


1- كانت هناك الكثير من الانتقادات حول الانتخابات,وشكك  بنزاهتها , كيف تقيمين التجربة؟ وما هي برأيك أهم مثالب قانون الانتخاب الأردني؟

 قبل اجراء الانتخابات النيابية الأردنية في 9/11/2010م، سادت البلاد حالة واسعة من النقاش ووجهت انتقادات جدية لقانون الانتخابات من قبل جميع الأحزاب السياسية على مختلف تلاوينها، كما قدمت أحزاب المعارضة الوطنية مرتكزات أساسية بديلة للقانون المعمول به والقائم على أساس الصوت الواحد للناخب الواحد، في دوائر انتخابية ليست متساوية من حيث عدد السكان او عدد الناخبين او عدد المقاعد المخصصة لهذه الدوائر او تلك.
لذلك فقد أسس هذا القانون لعمليات تزوير مسبقة النتائج، على اعتبار عدم تساوي قوة الصوت الواحد في الدوائر المختلفة، وهذا يأتي خلافا لما جاء في الدستور الاردني من أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات.
وكما يعلم الجميع فقد تباينت مواقف الأحزاب السياسية واشتدت التجاذبات بين الأحزاب الداعية للمقاطعة وبين الحكومة، حيث انتهت هذه الحالة الى مقاطعة حزبين معارضين وهما جبهة العمل الاسلامي، وحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني.
وقد صاحب هذه التفاعلات السياسية، تشكيك مباشر بامكانية نزاهة العملية الانتخابية حتى قبل إجراء الانتخابات، وذلك لسببين أولهما قانون الانتخابات القائم على الصوت الواحد، وثانيهما عدم استجابة الحكومة لتشكيل هيئة قضائية تشرف على الانتخابات وتكون هي المرجعية للبت في اية إشكالات او طعون. وتقرر ان تكون وزارة الداخلية هي الجهة المرجعية للإشراف والبت.
بعد صدور النتائج، تقدم العديد من المرشحين الخاسرين بشكاوى وطعون في نتائج العملية الانتخابية التي جرت، ولديهم وثائق ومستندات ثبوتية، كما كتبت الصحافة المحلية ايضا حول هذا الموضوع. الآن شكل مجلس النواب عددا من اللجان للنظر في الطعون جميعها المقدمة للبت فيها، وهذه ايضا مشكلة اخرى، حيث يجب ان يبت القضاء في هذه الطعون بناء على المعطيات المقدمة وليس مجلس النواب.
بالنسبة لي، فقد كانت تجربة خوض الانتخابات ثمينة جدا ومرهقة جدا ايضا فقد قدمني الحزب الذي انتمي اليه كمرشحة اتبنى برنامجا سياسيا اصلاحيا شاملا.. وهذه المرة الاولى التي اخوض فيها انتخابات نيابية، وكنت قد شاركت سابقا في الحملات التي خاضها الحزب ورشح رفاقا آخرين منذ عام 1989م.
الجمهور الانتخابي الذي التقيته في الدائرة الاولى في العاصمة ينتمي معظمه الى الشرائح الدنيا من الطبقة المتوسطة، او الفقيرة واثناء الحوارات التقيت بإعداد واسعة من المناضلين القدامى الذين خاضوا تجارب سياسية قاسية ضمن أحزاب المعارضة الوطنية في مرحلة السبعينيات والثمانينيات، في ظل سيادة الاحكام العرفية.
وقد دعيت الى ما يزيد عن مئتي لقاء جماهيري انتخابي في هذه الدائرة الواسعة المترامية الأطراف، وكنت في معظم الايام اتحدث في ثلاثة او اربعة لقاءات جماهيرية، إضافة الى اللقاءات الصحفية، والإذاعية، والتلفزيونية.
كان هناك حماس منقطع النظير لتأييد امرأة سياسية مناضلة ترشح نفسها للانتخابات النيابية، وأشد ما تأثرت به هو الثقة الكبيرة لدى جمهور الناخبين بأني سأكون صوتهم في البرلمان وسأتبنى قضاياهم السياسية والمعيشية.
ولكن قلقا كبيرا كان يساور هؤلاء المؤيدين، من إمكانية تجاوز المرشحين الآخرين المدججين بالمال والنفوذ والجاه العشائري، إضافة لكوني سياسية معروفة، حيث يشكل هذا سببا إضافيا لإمكانية إقصائي عن النجاح من قبل الجهات الرسمية المتنفذة. سلاحي الوحيد كان تراثا طويلا من النضال الجماهيري وبرنامج سياسي واقتصادي معارض للسياسات الحكومية المطروحة.
اما الجوانب السلبية فتمثلت في أثر قانون الصوت الواحد على خيار الناخبين من جهة، وقدرة المرشحين الآخرين لى الوصول للجمهور الانتخابي من خلال "المال الأسود" والرشاوى بأشكال وألوان مختلفة، في الوقت الذي تعاني فيه فئات اجتماعية واسعة من الفقر والبطالة والعوز، دون وجود أفق جدي لحل هذه المشاكل. مما اثر كثيراً على انحياز معظم هذه الفئات للمرشحين الموسرين الذين اغدقوا اموالاً طائلة على ناخبيهم.

2 -   كيف تقيمين نظام – الكوتا النسائية- في الانتخابات الأردنية ؟وهل أنت راضية عن أداء المرأة تحت قبة البرلمان؟ وبشكل عام هل تعتقدين إن البرلمان  الأردني يمكنه القيام بدوره التشريعي والرقابي وفي فرض القوانين التي  تحقق الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي؟

نظام الكوتا في البرلمان: هذا النظام يضطر المشرع لوضعه انصافا للجهات المضطهدة او للأقليات، في سياق تاريخي واجتماعي محدد.
لا بأس بنظام الكوتا كمرحلة انتقالية، ولكن الذي ينصف وضع المرأة هو دمقرطة قانون الانتخابات النيابية نفسه، واستبدال قاعدة الصوت الواحد، بقاعدة التمثيل النسبي القائم على القوائم الحزبية والاقرار بالتعددية السياسية والفكرية. مع اعطاء المرأة موقع متقدم في القائمة المشكلة.
فازت على الكوتا لهذه الدورة الانتخابية 12 امرأة اردنية من 12 دائرة انتخابية على مستوى المملكة، لديهن خبرات متنوعة ومتفاوتة في العمل العام والسياسي، ولكنهن جميعا يطمحن لخوض غمار هذه التجربة الديمقراطية بكفاءة ويسعين للدفاع عن قضايا المرأة والقضايا الديمقراطية عامة.
البرلمان الاردني بتكوينه الآن، يفتقر لوجود كتل سياسية حزبية معارضة ولكن هناك اتجاه عام في المجلس منحاز للاصلاح الوطني الديمقراطي، الذي بات ضرورة، لا يمكن بدونها ان تخرج البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية.
 


3 - هل تشعرين وأنت أمين عام لحزب يساري , بجدية طرح قضية المرأة من قبل الحكومات العربية  وبماذا اختلفت  عن الأحزاب اليسارية  لجهة القناعة والرؤية والبرنامج الذي يطرح حول تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ووصولها إلى مواقع صنع القرار؟.
 هناك تمايز بالطبع بين رؤية الاحزاب اليسارية لقضية المرأة، وبين رؤية الحكومات العربية "خصوصا وان السؤال يجمل الحكومات العربية ويضعها في سلة واحدة" فالاحزاب اليسارية تتعامل مع قضية المرأة باعتبارها قضية وطنية ديمقراطية، ويترتب عليها استحقاقات برنامجية وتنظيمية وخطاب متقدم مشتق من هذه الرؤية المنحازة للفئات المضطهدة من النساء، ولدور المؤسسات النسائية ذات الطابع الديمقراطي.
الحكومات العربية تتباين في رؤيتها لقضية المرأة وان كان المناخ العالمي منذ أوائل السبعينيات قد شكل ضغطا معنويا وسياسيا. على الحكومات العربية من اجل أصدرا تشريعات تنصفها.
ملاحظة: أقرت هيئة الأمم المتحدة عام 1974 تحديد عام 1975 عاماً دولياً للمرأة, وعقد مؤتمر عالمي نسائي كل عشر سنوات وهكذا مثلاً لم يكن صدفة ان صدرت الإرادة الملكية في الأردن بإعطاء المرأة الأردنية حق الترشيح والانتخاب للبرلمان عام 1974م رغم وجود الأحكام العرفية في ذلك الوقت وتعطيل البرلمان حتى عام 1989م.
اعتقد ان إجراءات متقدمة قد اتخذت من قبل عدد من الحكومات العربية تجاه أوضاع المرأة مثل ما جرى في الأردن, مصر, تونس, وبعض دول الخليج ( الإمارات, وعٌمان ), ولكن هذا ليس كافياً, والصورة ما زالت ناقصة, يجب ان تكون لنا عين على الانجازات الفوقية, والعين الاكبر على جموع النساء الموزعات على الفئات الاجتماعية الفقيرة  والطبقة الوسطى, واللاتي يعانين من القهر المركب على جميع الأصعدة: المعيشية والديمقراطية والثقافية عامة.


4 –تقودين حزب يساري غالبيته من الرجال، ما هي ابرز التحديات التي تواجه المرأة القيادية قي المجتمع الأردني؟

التحدي الأبرز الذي يواجه المرأة القيادية في المجتمع الأردني هو ضيق مساحة الديمقراطية السياسية, والديمقراطية الاجتماعية ايضاً, وما يترتب على كل ذلك من تمييز وصعوبة الإقرار بدور قيادي للمرأة تحديداً في المجال السياسي.
انتخبت لأمانة الحزب بعد سنوات طويلة من الكفاح والعمل الميداني والقيادي في مناحي مختلفة على امتداد اكثر من أربعين عاماً؛ لدى حزبنا رؤيا خاصة بقضية المرأة ودورها وضرورة الدفاع عن الظلم المحيط بها. وقد ترتب على هذه النظرة برنامج عمل ومهام وهياكل تنظيمية, وخطاب متقدم خاص بالمرأة هذا إضافة الى ان برنامج الحزب هو برنامج ذو طابع وطني ديمقراطي متقدم, ونظامه الداخلي ايضاً يعطي فرصة لجميع الأعضاء رجالاً ونساءً للتطور في سياق موضوعي تماماًَ.
لقد أنتجت هذه الحالة عدداً وافراً من الكوادر النسائية الهامة على امتداد تاريخ حزبنا, واللاتي أسهمن في بناء الحركة النسائية والحركة النقابية والحياة السياسية العامة. لذلك لم يكن مستغرباً في أوساط حزبنا ولا في أوساط الأحزاب الأخرى ايضاً ان يتم انتخابي لأمانة الحزب. فقد توليت مسؤوليات عديدة – ثقيلة – داخل الحزب على امتداد عشرات السنين. القوى الوطنية الديمقراطية رحبت كثيراً بهذه الخطوة, وهذا أسعدني كثيراً بسبب المغزى الثقافي والتقدمي لهذا الترحيب.


5 – كيف ترين أفاق الحل السياسي على الصعيد الفلسطيني ؟ وما هي وجهة نظرك إزاء ما يطرح من حلول دولة واحدة أو دولتين أو كونفدرالية مع الأردن؟ 
 
 افاق الحل السياسي على الصعيد الفلسطيني: لا يبدو قريباً في الأفق بسبب إصرار الأطراف المعنية على تجاهل المرجعيات الدولية, أي تجاهل الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني: حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على ارض وطنه وعاصمتها القدس. حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلي تغلق كل أبواب المفاوضات وليس أبواب الحل, بسبب الاصرار على فرض شروطها على الأرض والتمدد الاستيطاني وهدم كل إمكانيات نشوء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة. الوضع العربي مفكك كما يعلم الجميع وهناك انحياز دولي كبير لصالح الشروط الإسرائيلية. ولكن الاستعصاء الاكبر هو الانقسام الداخلي الفلسطيني وعدم وجود برنامج وطني متفق عليه بين جميع المكونات السياسية الفلسطينية مقابل الخطط الإسرائيلية والأمريكية.
يجب ان تتوفر الشروط الذاتية الفلسطينية والعربية, اولاً واولاً حتى نفرض الشروط على المجتمع الدولي من اجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة, فحق الشعب الفلسطيني ذو الملايين العشرة ان تكون له دولة مثل بقية شعوب العالم. وبعد ذلك يمكن صياغة علاقته مع الأردن على أسس ديمقراطية ومتكافئة بين البلدين والشعبين الشقيقين الأقرب والأكثر تداخلاً في العلاقة بينهما من أي بلدين عربيين آخرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحزب الشيوعى الاردني
احمد عبد ( 2011 / 1 / 30 - 12:35 )
كيف علاقتكم بالحزب الشيوعى الاردني ولماذا لاتندمجون في حزب يساري موحد؟


2 - رد الى: احمد عبد
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:28 )
علاقة حزب الشعب الديمقراطي الاردني بالحزب الشيوعي الاردني، وطيدة وتقوم على أساس تقاطع كثير من القواعد السياسية والفكرية والبرنامجية كما أن علاقتنا مؤطرة مع عدد من الاحزاب الديمقراطية والقومية في التيار الوطني الديمقراطي الاردني.


3 - ماهو رايك بالحكم الملكي
نارد البرادي ( 2011 / 1 / 30 - 15:05 )
ماهو رايك بالحكم الملكي في الاردن؟


4 - المشاركة السياسية للمراة في الاردن
سروة قادر ( 2011 / 1 / 30 - 21:34 )

تحية طيبة

هل بامكان المراة الاردنية المشاركة في العملية السياسية ومواقع صنع القرار بدون وجود الكوتا او التمثيل النسبي لصالحها


5 - رد الى: سروة قادر
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:29 )
الاخت سروة قادر: تحياتي
بامكان المرأة الاردنية المشاركة في صنع القرار السياسي من خلال المؤسسات السياسية القائمة، وأقصد الاحزاب السياسية ولكن طموحنا أن تشارك في العملية السياسية من خلال أعلى هيئة تشريعية في البلاد وهي البرلمان. الكوتا في المرحلة الراهنة تساعد على ذلك ولكن الأصل هو دمقرطة قانون الانتخابات النيابية على اساس قوائم التمثيل النسبي، ويكون للمرأة موقع متقدم في هذه القوائم.


6 - الاحزاب اليسارية و قضية المراة
احلام احمد ( 2011 / 1 / 30 - 21:41 )

الاستاذة عبلة

شكرا جزيلا لحوارك القيم مع القراء و القارئات في الحوار المتمدن

قضية المراة و مشاركتها الفعالة في المجتمع غائب حتى داخل الاحزاب اليسارية والتقدمية
ما هو برايك الحل لكسر احتكار العمل السياسي من قبل الرجل

كل الاحترام
احلام


7 - رد الى: احلام احمد
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:29 )
الاخت احلام أحمد: تحياتي
قضية المرأة لم تأخذ حيزها المطلوب في جميع الاحزاب اليسارية على ذات السوية. وأقصد هنا تخصيص برنامج اجتماعي سياسي ينبثق عنه خطاب محدد تجاه مجموع النساء الموزعات على الطبقات الاجتماعية جميعها. هناك ما يجمع قضايا المرأة بشكل عام، وهناك ما يميز قضايا النساء اللاتي ينتمين الى الطبقة المتوسطة او الفئات الفقيرة. ولكن يجب ان يكون برنامج اجتماعي يخاطب مصالحها كامرأة، ومصالحها المعيشية والاقتصادية والثقافية بشكل عام.


8 - الحركة الفمنستية في العالم العربي
سمر شيخلي ( 2011 / 1 / 30 - 21:46 )

كيف تقيم الاستاذة عبلة الحركة الفمنستية في العالم العربي و الاسلامي وهل هناك حركة نسوية لها دور وتاثير على تغيير الواقع المزري للمراة تحت ظل النظام العشائري والابوي المقيت في عالمنا العربي


9 - رد الى: سمر شيخلي
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:29 )
الحركة النسوية الفمنستية في العالم العربي جاءت في سياقات سياسية وتاريخية صعبة، كانت فيها مجتمعاتنا بأمس الحاجة لبرامج الاصلاح الاجتماعي والثقافي والديمقراطي والاقتصادي. لذلك فهي متهمة بالانعزال والتقوقع والاقتصار على النخب السياسية.
والحركة النسوية يا أخت سمر تختلف عن الحركة النسائية بالطبع، فالاولى لها برنامجها وقاعدتها الفكرية الخاصة وهي حديثة العهد في بلداننا، أما الثانية فهي قديمة ومتواصلة منذ عام 1944 عندما عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي العربي العام في القاهرة بقيادة هدى شعراوي. وهذا الاتحاد موجود الآن والاتحادات النسائية العربية جميعها اعضاء فيه ومقره الحالي صنعاء.
الواقع المزري للمرأة العربية حسب (تعبيرك)، يمكن حله ليس فقط من خلال جهود الحركة النسائية ولكن من خلال تقدم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والاقرار بالتعددية الفكرية والسياسية وهذا جميعه نشهد تباشيره هذه الايام، والايام الأجمل لم تأت بعد.


10 - شكرا للرفيقه عبله ابو علبه
احمد خلف الجعافرة ( 2011 / 1 / 31 - 06:40 )
اشكر الرفيقه عبله ابو علبه على مواقفها الوطنيه والانسانيه وخصوصا من قضية المعلمين الاردنيين حيث وقفت هذه النائبه المحترمه منذ اليوم الاول لوجودها في مجلس النواب وقفت تطالب الحكومه الاردنيه فضرورة احياء نقابة المعلمين الاردنيين(
اما مواقفها الوطنيه الاخرى فيشهد لها تاريخها انها لم تكل ولم تمل العمل السياسي والنضالي رغم صعوبته وبقيت هذه المناضله العظيمه تقف في الصف الاول تطافع عن حق المواطن الاردني بالعيش الكريم والحريه والكرامه الانسانيه.؟
ويكفيك فخرا انك قلت بمليء الفم لا لحكومة سمير الرفاعي
شكرا سعادة النائبه فانت قدوه للنساء والرجال في هذا الوطن الحزين


11 - رد الى: احمد خلف الجعافرة
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:35 )
تحياتي واشكرك على مساهمتك وأقول: ان الدفاع عن القضايا الديمقراطية هو واجب ملقى عليّ، واعتز كثيرا بالوقوف مع قضيتكم العادلة في ايجاد نقابة للمعلمين في الاردن.
لن يظل وطننا حزينا يا أخ أحمد طالما ان أمثالك ينافحون من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة.


12 - تحية لك سيدتي
سناء ياسين ( 2011 / 1 / 31 - 08:51 )
تحية للسيدة عبلة أبو علبة وتحليلك جيد جدا ونحن بحاجة الى أصوات نسائية تحمل فكر مثلك وأريد أن أسالك عن رأيك في الأحداث التي تقوم في مصر وقبلها تونس هل تصنفينها ثورة جماهيرية أم مجرد هبة وستزول دون تحقيق مكاسب وأشكرك


13 - رد الى: سناء ياسين
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:30 )
الاخت سناء ياسين: تحياتي
الاحداث في تونس ومصر: لا يمكن ان تعود الاوضاع في كل من البلدين الشقيقين الى ما قبل الانتفاضتين. وعلينا هنا ان ندقق في الاسباب الجوهرية كما عبر عنها الشعبان في تونس ثم في مصر الآن، فالشعارات جميعها تتمحور حول الوضع المعيشي والاقتصادي والحريات العامة ومفردات هذين العنصرين من بطالة وجوع وقهر سياسي وغياب للعدالة الاجتماعية والمساواة.
اذن فقد عبر الشعبان في الشارع عن فشل البرنامج الاجتماعي التنموي بامتياز الذي قاده النظامان خلال السنوات السابقة، وأحدث خللا فادحا في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد.. مهددا بذلك استقرار الانظمة السياسية تفسها.
اذن الاصلاح الشامل هو الحل... بشقيه السياسي والاقتصادي، وهو ما تعيه جيدا الشعوب المنتفضة وما تسعى الى تحقيقه. والشعوب تنتصر دائما على الظلم مهما طال الزمن.


14 - تحية من القلب
سلام القريني ( 2011 / 1 / 31 - 09:47 )
حقيقة انا فخور جدا بان تكون على قمة هرم المسؤلية الحزبية امراة وفي حزب يساري دائما يكون مستهدف من قوى لاتريد خيرا للبشرية قوى شريرة , لذا لااجد اية غرابة في وجودك اكيد انت سليلة مناضلات كروزا وكروبسكايا وعائدة ياسين ونوال السعدوي وامينه الرحال واسماء لامعة في تاريخ النضال . كل التقدير والاحترام والنجاح الدائم في خدمة الشعب الاردني المظلوم


15 - تحية وبعد
نادر الهروط ( 2011 / 1 / 31 - 12:19 )
تحية كبيرة لسعادة النائب عبلة ابو علبة وتحية اكبر لحجبها الثقة عن حكومة الرفاعي..

هل تعتقدين ان هناك تشابك بين الهوية الاردنية والهوية الفلسطينة وهل تعتقدين ان هذا التشابك ان وجد يعتبر احد اهم عوامل تعثر نضوج - المواطنة - الحقيقية في الاردن ؟
ما رأيك في دسترة فك الارتباط ؟؟
هل تعتقدين ان انقسام المجتمع الاردني (شرقي وغربي) يعتبر احد اسباب تعثر الاصلاح السياسي ام يتم استغلال هذا الانقسام( في الغرف المغلقة ) لتبرير عدم الاصلاح ؟؟

ما هي الاسباب -الحقيقية- التي تقف في طريق الاصلاح السياسي في الاردن ؟
ارجو من سعادة النائب عبلة ابو علبة ردا سياسيا وليس دبلوماسيا ...مع احترامي وتقديري


16 - رد الى: نادر الهروط
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:31 )
الاخ العزيز نادر الهروط المحترم: تحية واشكرك دائما.
أ - من المؤكد ان هناك علاقة جدلية قائمة بين الشعبين الاردني والفلسطيني، تاريخيا واجتماعيا وسياسيا... أكثر من أي شعبين متجاورين في المنطقة العربية، لأسباب عديدة لا مجال هنا لذكرها. سؤالك الدقيق حول موضوع المواطنة نجد اجابته حسب تقديري في نظام العلاقة بين المجتمع والسلطة السياسية، هل هي علاقة تقوم على الديمقراطية المؤسسية مثلا والمشاركة في صنع القرار؟ الجواب هو لا بامتياز. وبدلا من التركيز على هذا الجانب وحله، يجري صرف الانظار نحو اسباب اخرى تتعلق بالوجود الفلسطيني في الاردن.
ب – من الصعب موضوعيا ان يسحب فك الارتباط نفسه على الدستور الاردني، طالما ان القضية الوطنية الفلسطينية لا تزال معلقة، والصراع القومي بين المشروعين الصهيوني العنصري والعربي التحرري قائم ايضا.
ج – لدينا في حزب الشعب برنامج طرحناه باكرا في أوائل السبعينات، وقد وضع هذا البرنامج تصورا مهما للعلاقة المستقبلية بين الشعبين الشقيقين على أساس من الديمقراطية والتكافؤ والمساواة كذلك فان الحركة الوطنية الاردنية وأحزابها التقدمية على وجه الخصوص معنية تماما بوضع تصور برنامجي واضح تجاه حل القضية الوطنية الفلسطينية على أساس الاستجابة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني: حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
إن ترابط هذه القضايا يفرض على الحركة الوطنية الاردنية ضرورات تبني برامج من أجل حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم وديارهم وضد المشاريع الصهيونية المشبوهة حول التوطين والوطن البديل.


17 - اليسار الحاضر
احمد دحموس مدير تحرير اسبوعية شيحان ( 2011 / 1 / 31 - 17:42 )
تحية واحترام
اليسار الاردني وصل الى البرلمان الاردني وتأطر في كتلة نيابية فلماذا نشاطه دون المرئي والمحسوس امام الرأي العام
اين هو الامتداد الشعبي لليسار مع ان نشاط شبيبة اليسار حاضر في المسيرات الاحتجاجية
كيف يم او على الاقكن لليسار الاردني ان يقنع جيل الشباب بافكاره واهداف هل بناء مؤطر من الاصدقاء والمناصرين من النخب


18 - اسس العلاقة
أمل محمد ( 2011 / 1 / 31 - 17:53 )
عند الحديث عن الظروف الذاتية الفلسطينية ألم تنضج الظروف بعد وعلى مدار أكثر من ستون عاما ألم يحن الوقت لإنهاء الإنقسام واين يكمن الخلل برايك وكيف ستقام العلاقة مع الأردن اليوم وغداً هل من تفائل عندك بغد افضل


19 - رد الى: أمل محمد
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:32 )
الاخت أمل محمد: تحياتي لك واشكرك
التفاؤل عندي دائما بغد أفضل!! لأني أثق بقدرة الشعوب على وعي مصالحها وتنظيم طاقاتها والدفاع عن مستقبلها هكذا علمنا التاريخ وهكذا علمتنا صيرورة المجتمعات والبلدان المتحررة.
الانقسام الفلسطيني سبب دمارا كبيرا للمشروع الوطني الفلسطيني والنهضوي التحرري، وعلينا دائما مقاومته وعدم الانسياق للاستقطابات التي احدثها هذا الانقسام فلا مبرر للقوتين الأكبر في الحركة الوطنية الفلسطينية: فتح وحماس، بنشوء هذه الحالة واستمرارها... التدخلات العربية والاقليمية كان لها دور حاسم في تعظيم هذه الانقسامات، والحل هو بالعودة الى القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي يبني علاقاته العربية والدولية على اساس المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني وليس على أساس مصالح فئوية ضيقة.



20 - وضع المرأة
ياسمين حسين الخالدي ( 2011 / 1 / 31 - 18:51 )
سعادة النائب عبلة معروف عنك دفاعك عن النساء العاملات وصلتي البرلمان في منطقة فقيرة ونسبة البطالة عالية خاصة بين النساء وتطرحين برنامج اصلاح وطني شامل
ما الذي تطرحين أو تاملين تحقيقة للنساء العاملات والفقيرات وهل الحكومة قادرة على طرح برنامج اصلاح وهي غير مقبولة من الشارع الأردني
ألا ترين سعادتك أن ما تطلبين به من الصعب تحقيقه ومن هم مناصرينك في البرلمان الأردني


21 - رد الى: ياسمين حسين الخالدي
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:32 )
الاخت ياسمين الخالدي: تحية لك واشكرك
سؤالك ورد قبل التغيير الحكومي الاخير، مع ذلك أقول لك ان برنامج الاصلاح الوطني اذا ما شرع بتنفيذه فسيشتمل على حلول جادة للقطاعات الفقيرة تحديدا التي توجد بها نسبة عالية من البطالة.
لقد طرحت في مداخلتي الرئيسية في مجلس النواب، ثم مداخلاتي التالية تصورات ملموسة حول حل هذه المشكلات / وانا أدرك صعوبة ذلك في ظل استمرار نفس النهج وذات السياسات الاقتصادية، ولكني ادرك ايضا ان استمرار المطالبة بالاصلاح هو ضرورة قصوى حتى لو تحققت حلول جزئية.
توجد كتلة من ثمانية اشخاص في البرلمان اسمها التجمع الديمقراطي وانا عضو في هذه الكتلة.


22 - علاقة الحزب مع اليسار الاردني
جورج حزبون ( 2011 / 1 / 31 - 20:18 )
ناضلنا معا قبل 67 وقليل بعدها في اطار حركة وطنية والحزب الشيوعي الاردني تحت شعارات ابرزها اردن ديمقراطي ، ما مدى صحة هذا الشعار اليوم ؟ ما طبيعة علاقة حزبكم مع الحزب الشيوعي وباقي اليسار ؟ لماذ لم يقوم الى اليوم جبهة وطنية ببرنامج الحد الادنى ؟ اوليس هذا المناخ يسمح بتقدم التيار الديني ؟ فالاردن بالنسبة للشعب الفلسطيني ليس مجرد رئة بل هو الشريك . تحياتي


23 - رد الى: جورج حزبون
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:32 )
الاخ جورج حزبون: تحياتي لك:
سيبقى شعار اردن وطني ديمقراطي صالحا طالما لم يتحقق برنامج الاصلاح الوطني الديمقراطي الشامل. أعتقد ان العلاقة تقدمت كثيرا بين الاحزاب القومية واليسارية في اطار التيار الوطني الديمقراطي، وتحديدا قبيل الانتخابات النيابية حيث قررنا المشاركة في الانتخابات ضمن كتلة واحدة وعلى أساس برنامج واحد أيضا. اعتقد بالنسبة لتقدم او تأخر التيار الديني السياسي فالموضوع يعتمد على طبيعة البرنامج الذي تتبناه الاحزابّّ فالاحزاب الايديولوجية التي لا يوجد لها برامج مجتمعية تنموية تخاطب مصالح الفقراء من عمال وطلاب...الخ.. هذه الاحزاب سيكون تأثيرها محدودا.. حتى لو طافت على السطح في سياقات تاريخية معينة، والعكس صحيح ايضا.


24 - مبروك لنا وجود عبلة بالبرلمان
صباح الحلاق ( 2011 / 2 / 1 - 08:16 )
كنا ومازلنا نسعى ان تتمثل المرأة في مواقع صنع القرار وركزنا على وجودها بالبرلمان وجاءت عشرات النساء لكن للأسف لم يمثلن قضايا المرأة ولم تتبنى بعضهن قضيتنا وكنا نؤكد لهيئات الأمم المتحدة بأن مؤشر نسبة النساء بالبرلمان كمي وليس نوعي ولايعطي صورة واضحة عن فعالية النساء واليوم يأتي وجود سيدة مثل عبلة بالبرلمان ليؤكد ضرورة وجود النساء المؤمنات بقضيتهن والديمقراطيات اللواتي يجمعن بعلاقة جدلية الشأن الخاص-الأسرة- والشأن العام-المجتمع- مبروك لنا بك ياعبلة خير مثال عن طموحنا بمن يمثلنا


25 - رد الى: صباح الحلاق
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:32 )
– الاخت صباح الحلاق: أشكر تعليقاتك الواعية.


26 - نريدكم مع جميع الناس وفي مختلف المواقع
صالح ابو طويلة - معان - 0779850180 ( 2011 / 2 / 1 - 09:20 )
المناضلة عبلة ابو علبة
تحية وتقدير
وانا من يعتبرك قامة نسائية نفتخر ونعتز بها وبمواقفها الوطنية والعربية وصوت حر جريء يصدع بالحق في مجلس النواب --- سؤالي : --
الا تعتقدين ان النشاط والحراك الحزبي لغالبية احزاب اليسار التقليدي تقتصر على بعض مناطق المملكة بل ويكاد ينحصر غالبيتها في العاصمة عمان وضمن اطار تواصلي وتفاعلي محدد من قبل السلطات الاردنية بحيث اصبح ذلك الحراك يمتاز بسمة محددة ومتكولس ضمن رغبات اشخاص محددين بحيث يخدم فقط القضية الفلسطينية ويهمش القضايا المطلبية لابناء الشعب الاردني في كافة المحافظات
من تجارب طويلة لي في العمل العام كانت القوى اليسارية والتقدمية في عمان تخاف ان تنتقل الى المحافظات بعد ان تستمع الى نصائح ابناء السلطة بان ابناء العشائر خط احمر- انا ارحب بك في مدينة معان كقيادة نسائية مناضلة من اجل حقوق المرأة ومساواتها ومن اجل تحسين الوضع المعيشي للمواطن بغض النظر عن اصوله ومنابته ومن اجل تشكيل انوية نضالية في كافة مناطق المملكة وليس في صناديق حزبية ضيقة تعيش الرفاهية في عمان ترتبط باوامر السلطة


27 - رد الى: صالح ابو طويلة - معان - 0779850180
عبلة أبو علبة ( 2011 / 2 / 2 - 15:33 )
الاخ صالح ابو طويلة: اشكرك على ملاحظتك وأتشرف بزيارة مدينة معان والتعرف على أهلها الكرام. نعم البرنامج الاجتماعي التنموي هو الأساس الآن لجميع الاحزاب وتحديدا التقدمية واليسارية بسبب تدهور الاوضاع المعيشية التي تشهدها البلاد وتتأذى منها الطبقات الاجتماعية الأشد فقرا.


28 - الرفيقة العزيزة عبلة
ناصر عجمايا ( 2011 / 2 / 1 - 14:38 )
اقدم شكري وتقديري العالي لجهودك الحثيثة ، من اجل شعبك ووطنك وانا اتابع عملكم السياسي من خلال الصحافة العالمية وصحافتكم الاسبوعية
اليس من الاصح والاصوب لحزبكم ولليسار الادرني تحديدا بجميع مسمياته ، تنسيق العمل بغية وصولكم لاهداف شعبكم وتطلعات وطنكم ؟ واين انتم من تردي الوضع الجماهيري الصعب جدا في المجالين الاجتماعي والاقتصادي ؟ السي الاحرى لكم ولليسار عموما توحيد الجهود من اجل قيادة السفينة الشعبية الى بر الامان ، وترك الاختلافات لتوحيد المشتركات والقبول بقاسم مشترك اصغر حبا بالفكر اليساري لانتشال شعبكم من الضيم والقهر والعوز المستشري في حياته اليومية؟
اين انتم من توحيد الذات والنظر اليه بنمنظور عملي واقعي حبا بشعبكم ووطنكم الذي يريد منكم المزيد ، والا الى متى ينتظر ويصبر شعبكم ؟
لماذا تنظرون الى الاختلافات الموجودة لوجهات نظركم المختلففة والتي اعتبرها صحة ، وتنظرون اليها بانها الاساس لابتعادكم عن بعضكم واقصد اليسار جميعا ، وتبعدون المشتركات الاساسية من تفكيركم ، وبهذا تقمعون الاهداف الاساسية التي تناضلون من اجلها من حيث لا تعلمون ماذا تفعلون .. اليس كذلك يا رفيقتي العزيزة ، واعتقد اليسار قوي بتعدد احزابه ان توحدت جهوده وتم تنسيق عمله وخصوصا حزبكم والحزب الشيوعي بتعدد فروعه هو الاخر كما الاحزاب اليسارية الاخرى.. اتمنى لكم توحيد الجهد اليساري بتنوعات احزابه ومنها الديمقراطية والوطنية ، وتشكيل نواة العمل الوطني الديمقراطي من اجل التغيير سلميا وعن طريق صناديق الاقتراع ، وهو الطريق الاسلم والاقل خسارة للشعب الاردني العزيز ، ودمتم


29 - الائتلافات النتخابية
ابراهيم المشهداني ( 2011 / 2 / 1 - 15:22 )
يؤخذ من حديث الاستاذة عبلة ابو علبة غياب البرنامج الوطني الديمقراطي او كما فهمت ال ذي يجمع القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية وهذه الائتلافات ضرورية في ظروف الاردن الملموسة كما هي ضرورية ة في البلدان العربية الاخرى التي تجري فيها انتخابات برلمانية وبدون توحد هذه القوى على هكذا برنامج رغم الاختلافات حول هذه القضية او تلك . ان ما يجعل للقوى الوطنية والديمقراطية التتفدمية مكانا في البرلمان هو الطابع الاجتماعي للبرنامج الذي يعبر عن مصالح شغيلة اليد والفكر والطبقة المهمشة..فهل جرت حوارات بين هذه القوى من اجل خلق تيار وطني ديمقراطيخارج مواسم الانتخابات؟ وما هي معوقات ايجاد مثل هذا التيار؟


30 - ماذا عن دعم المرأة تشريعيا
آمنه الأخرس ( 2011 / 2 / 2 - 07:30 )
كل الاحترام والتقدير لجهودكم نحو تعزيز قيم التقدمية في المجتمع الاردني ونتمنى لجهودكم النجاح ولكن سؤالي هو حول ملاحظتي زيادة العنف داخل المجتمع الاردني ضد المرأة وخاصة فيما يتعلق بقتل النساء تحت ما يدعى بجريمة الشرف والتي غالبا ما تكون غير صحيحة ولكنها تبرير للقتل وفي نفس الوقت انقاذ للقاتل اتمنى بأن تتركز جهودكم في احقاق حق المرأة في الحياة اولا كما أنني اتمنى أن نرى عقوبات حتى لجرائم عنف لا تصل لحد القتل وشكرا لكم


31 - رفيق من الحزب الشيوعي
بسام الغويري ( 2011 / 2 / 2 - 14:58 )
شكرا للرفيقة عبلة أبو عبلة و من الجميل وجود أمين عام أنثى لحزب من الاحزاب الكبيرة و خاصة و نحن في الوطن العربي الثالث الذي لا يرى بالمرأة سوى ماكنة للإنجاب لا أكثر .
الرفيقة الفاضلة : يشهد الحال في الاردن اليوم تراجعا للحركة الاسلامية ( الاخوان ) في الشارع و فقدان كبير لجماهريتها مما يشكل فرصة سانحة للقوى اليسارية لفرض حضورها في الشارع بشكل أفضل و التعبير عن آرائها من ذاتها لا أن تسمح للآخرين بالتكلم نيابة عنها .. فإن الاحزاب اليسارية للأسف غائبة عن الشارع اليومي .. فلا يكفي فقط المشاركة في مظاهرات أو اعتصاامات بل يجب تواجدهم بعمل ميداني انساني متواصل لتغير الفكرة السائدة عنهم بسبب التشويه المستمر من القوى الرجعية و آخرهم هجوم أحد أئمة المساجد في عمان على الحزب الشيوعي حيث أفرد 3 جمع للكيل و التنكيل بالفكر الشيوعي . فما هي النشاطات الميدانية للأحزاب اليسارية .. إنسي مؤتمرات في المناسبات العامة كعيد العمال أو يوم المرأة .. فأنا لا أقصد هذا بل أقصد نشاطات على أرض الواقع و بشكل تماس مع المواطنين ؟

نقطة أخرى .. لماذا لا يتم تشكيل لجنة يسارية فقط معارضةللحكومة تتسم بالاجندة اليسارية فقط ... !! فلماذا الاصرار على الاشتراك مع حزب الجبهة الاسلامي الذي لا يخفى على الجميع رفضه لجميع مبادىء اليسار جملة و تفصيلا و لكن فقط يتعاونون من باب الميكافيلية ؟

و شكرا .


32 - الديموقراطية هي الحل
ياسين زايد – حشد ( 2011 / 2 / 3 - 12:08 )
ـ وصول الاستاذة الى قبة البرلمان هو اختراق سياسي للمعيقات التي وضعها التحالف الحاكم والمتمثلة في حزمة القوانين المقيدة للحريات الديمقراطية للحيلولة بين الشعب والحراك السياسي الاجتماعي في اجواء صحية تمكن الشعب من ايصال ممثليه الحقيقيين الى قبة البرلمان .
ـ بصفته ركناً اساسياً من اركان السلطة تم الالتفاف على دورها بتشويهها وتحويلها كسلطة شكلية ملحقة بالسلطة التنفيذية والتي اعطت لنفسها الحق باصدار القوانين للتحكم في العملية الانتخابية بشكل لا يتيح إلا لأصحاب النفوذ المالي والعشائري او لأصحاب النفوذ السياسي من الجهاز البيروقراطي الساعين لاستعادة دورهم مما افقد البرلمان قدرته على الاداء كسلطة مستقلة وأفقدت ثقة الشعب باعطائه واستنكاف قطاعات واسعة من القوى الاجتماعية التي لها مصلحة في التغيير عن المشاركة في العملية الانتخابية .
ـ ان جزءاً يسيراً من هذه القوى التي تمكنت الاستاذة عبله من الوصول اليهم في لقاءاتها الجماهيرية والتي اشارت لها في هذه المقابلة الصحافية يعكس مدى تعطشها الى من يثقون بانه سيكون صوتهم داخل البرلمان ويقدم النموذج لمن ينوب عنهم يستعيدون به ثقتهم بهذه السلطة واستعادة حضورها


33 - لماذا
رديف شاكر الداغستاني ( 2011 / 2 / 5 - 15:55 )
تحية طيبة للرفيقه 0سؤال مهم جدا لماذا يتمحور جل النضال اليساري والشيوعي بشكل خاص 0حول النضال ضد الحكومه ولم يكن ضد الملكيه الفاسدة الحاكمة الحقيقي للبلد اذا كانو هم يالهون انفسهم لماذا انتم عمليا تضعوهم في هذا الاطار 0مع الشكر


34 - التعاون قوى اليسا ر
اسامه الدندشي ( 2011 / 2 / 5 - 20:37 )
الاخت عبله:
اعتقد انه على قوى اليسار التعاون مع كل القوى الداعمة للديموقراطية لآن المساحة التي تتركها الديموقراطية, للحراك السياسي لكل
القوى علىالساحةالاجتماعية هي التي تحدد النخب الاجتماعية القيادية الأصلح


35 - ارجو المتابعه للظرورة القصوى
خالد الطوالبة ( 2012 / 12 / 20 - 12:40 )
النائب السابق عبلة ابة عبلة الموقرة
لقد اتصلت على قناة الحقيقة الدولية وتحدثت معك بخصوص موقع الفساد والمحسوبية وطلبتي رقم هاتفي للتواصل معك من اجل التعاون وللاسف حاولت تكرارا ومرارا ان اتصل مره اخره على قناة الحقيقة لكن لم يحالفني الحظ بسبب ظغط الشبكة وبعثت رساله ولكن لا اعرف ان وصلك رقمي او لا
خالد الطوالبة 0777044709 ارجو التواصل ونأسف لازعاجكم ونشكركم على تعاونكم

اخر الافلام

.. الاتحاد الأوروبي.. مليار يورو لدعم لبنان | #غرفة_الأخبار


.. هل تقف أوروبا أمام حقبة جديدة في العلاقات مع الصين؟




.. يديعوت أحرونوت: إسرائيل ناشدت رئيس الكونغرس وأعضاء بالشيوخ ا


.. آثار قصف الاحتلال على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان




.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض