الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتفاضة المصرية ...تغيير وجوه أم تغيير حكومة

احمد ناهي البديري

2011 / 1 / 31
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


مايحدث في مصر هو ما كان يجب إن يحدث من زمان ليس هنا تدخل خارجي فالخارج مؤيد للظلم لأنه مطيع وينفذ التوجيهات بحذافيرها الشعب المصري اليوم يريد إن يسترد مكانته الطبيعية في الأمة العربية وكرامته كشعب عربي أصيل ومستقل يشارك الشعوب العربية الأخرى همومها وإحزانها لاما قام به نظام (مبارك)بإدخال القوات الأجنبية لغزو العراق أو منع وصول الأغذية والأدوية للشعب العراقي أو محاصرة الشعب الفلسطيني في غزة والمشاركة بغزو غزة وقصف الشعب العربي الفلسطيني وزيادة الماسي والجروح العربية بمنع المصابين والجرحى من دخول الأراضي المصرية للعلاج والأكثر من ذالك (كان مبارك ولازال الجندي المطيع لأسياده في الكيان الصهيوني وأمريكا) وهذا هو الذل والهوان بعينة والأكثر غرابة ممارسة البطش والترهيب بحق شعبة ومواطنيه فلقد جثم على صدورهم وصدر الأمة العربية على حد سواء لأكثر من ثلاثين عاما ظلم واضطهاد وجود وإفقار الشعب العربي المصري أبناء كنانة العروبة المصريين الأوفياء والعرب الاصلاء يجب أن تنتهي ديكتاتورية مبارك الآن ومن مصلحة الدول العربية المستبدة أن تلتفت إلى موجة الغضب في مصر وتحدث تغييرا،ولم أنسى العبارة المشهورة التي قالها مبارك للشعب العراقي يوما من الأيام (دي أمريكا ياعراق دي من بعد ربنا) تجاهل وقتها إرادة الشعوب أقوى واكبر من طغيانهم إن أيام الغضب في مصر تعني نهاية أيام نظام حسني مبارك القمعي والمفلس الذي حكم البلد على مدى 30 عاما من خلال الخوف والشرطة السرية وقوانين الطوارئ والإعانات الأميركية وغياب مؤسف للبصيرة والتصور. وكانت رسالته الفظة دائما: بدوني ستكون فوضى. والآن حدثت الفوضى على أي حال، لذا يجب أن يرحل مبارك. تسربت الكراهية لجميع أركان مبارك مثل السم الرعاف في عروق الشعب لكن هنا النهاية التي لابد منها (كفى) يجب إن يرحل مبارك ولا يقوم بحركاتة المكشوفة بتقريب الفاسدين وتحريك بعض الدمى بين هذه الوزارة أو تلك قبل حوالي خمسة أيام توجه الشباب المصري بطريق الأحرار وهو لا يحمل أي سلاح سوى الإيمان بالله الواحد الأحد وبارادتهم الوطنية الصادقة ليوجهوا أصواتهم المدوية أما عن الأنظمة التي لم يجر بها إصلاح وتتطلع إلى مصر للقيادة فإن الرسالة واضحة: مطالب بحكومة شاملة ومنفتحة وأمينة وإتاحة فرص اقتصادية وحرية اجتماعية.
وبالنسبة للغرب، خاصة الولايات المتحدة، التي تدفع رواتب نظام مبارك، فإن المطلوب الآن هو نهج جديد تماما. وفي الأيام الأخيرة زاد الرئيس أوباما الضغط على مبارك، لكنه لم يسحب حتى الآن تأييده الشخصي وهذا ينبغي إن يتغيير وعلى ماتسمى (جامعة الدول العربية ) ان تدرس دروس المرحلة الابتدائية في تخليص الشعوب العربية من الانظمة الفاسدة والتي تعمر اكثر من حكم فرعون فلقد عجز حتى فرعون من حكمهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل - حماس: أبرز نقاط الخلاف التي تحول دون التوصل لاتفاق


.. فرنسا: لا هواتف قبل سن الـ11 ولا أجهزة ذكية قبل الـ13.. ما ر




.. مقترح فرنسي لإيجاد تسوية بين إسرائيل ولبنان لتهدئة التوتر


.. بلينكن اقترح على إسرائيل «حلولاً أفضل» لتجنب هجوم رفح.. ما ا




.. تصاعد مخاوف سكان قطاع غزة من عملية اجتياح رفح قبل أي هدنة