الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات على طرف اللسان 2/2/2011

عبد العزيز محمد المعموري

2011 / 2 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


1- حين تضحك الحكومة على الفلاحين :
الحكومة مشغولة برعاية النخيل واعادة أمجاد النخل العراقي حيث كان العراق أول دولة بتصدير التمور وقد أصبحنا في آخر القائمة وصرنا نستورد التمر من السعودية !!
يقول المسؤولون أن عدد النخيل الآن لا يجاوز 12 مليون نخلة بينما كان عدد النخيل قبل حرب ايران حوالي 30 مليون!!
لايهمني كم كان عدد النخيل ولكن الذي يشغل بالي هو كيف تستطيع الحكومة اكثار النخيل بينما انتاجها يكاد لا يسد مصروفاته وكيف تستطيع الحكومة اعادة أمجاد النخيل والتمر يباع بأسعار التراب ، فلا معامل تؤمّن كبسه بشكل بشكل صحي ولا معامل تحوله الى طعام يغذي شعبنا ويدفع عنه غائلة الجوع ويؤمّن تصدير منتجات التمر من الدبس والخل والكحول والأعلاف الحيوانية الى بلاد العالم ؟
كيف ستكثرون النخيل والنخلة حاليا" تعاني من مختلف الأمراض كالدوباس والحميرة وحفار ساق النخيل والعناكب الغبارية وغيرها من الأمراض التي لا نعرف أسماءها ؟
كم من مرة يوعد الفلاحون بأن الطائرات الزراعية مقبلة لمكافحة النخيل وتمر الأيام والشهور دون أن يرى الفلاح شكل هذه الطائرات ، واذا صادف أن مرت بساحته فبصورة استعراضية دون أن تلقي بأي دواء علاجي .
كفى ضحكا" على الذقون أيها المسؤولون فلم يعد الفلاح تنطلي عليه الأكاذيب لأنه قد ( فتّح باللبن ) !!
2- مستشفى ابن الهيثم لماذا ؟
هذا المستشفى العريق والصرح الذي نفخر به والمنشأة العملاقة التي تضم خيرة أطباء العيون في بغداد ، شاءت الظروف أن أحتاج الى مراجعة أحد أطباء الليزر فيه ، وتوجهت الى غرفة هذا الطبيب في حوالي الساعة التاسعة صباحا" فقيل بأنه لم يلتحق بغرفته حتى الآن وسيصل بعد قليل ، وظللت منتظرا" اياه حتى الحادية عشرة دون أن يصل فمللت الانتظار مما حدا بي الى مغادرة المستشفى لأراجع عيادة خاصة .
ولا يفوتني أن أذكر سلبية لا أحسبها فاتت ادارة هذا المستشفى العملاق ، فقد احتجت الى دورة المياه فوجدت كافة الحنفيات عاطلة فلماذا يا ادارة المستشفى ؟
3- أما من حل لمشكلة المحروقات ؟
ما ان يقبل الشتاء كل عام حتى يقبل معه الجري وراء النفط الأبيض ويظهر أن مشكلة النفط قد استعصت على المسؤولين أو هم لم يفكروا بها وبمعاناة الناس الذين أوكلوا لهم امورهم فبرميل النفط الأبيض الذي سعرته الدولة بحوالي 30 ألف دينار يباع في السوق السوداء بين الستين والسبعين وربما أكثر !!
هل عجزت الدولة عن فرض هيمنة قوانينها على السرّاق وشاربي دماء الشعب ؟
لماذا لا يوزع الوقود ببطاقات كبطاقات المواد الغذائية وها قد مرت أكثر من سبع سنوات وموضوع النفط ومشتقاته قد عجزت السلطات الحكومية عن حل مشكلته فالى من يلجأ المواطنون أيها المسؤولون ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا