الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل اصابك الصمم يا حسني مبارك يا صنم

ذياب مهدي محسن

2011 / 2 / 3
كتابات ساخرة


مأذن ونواقيس، وفضائيات مرئية ومسموعة، والشبكة العنكبوتيه، تنقل مباشرة رأي الشعب ، كل الشعب" ارحل يا دكتاتور مصر وطاغيتها" ارحل يا فرعونها، لكنه يتجاهل !؟ هل اصابك الصمم؟ كل العالم المتحضر يناديك بكل اشكال الخطاب الدوبلماسي او غيره ، لتنتقل السلطة بشكل سلمي جديد للشعب ، ومن ساحة التحرير الشبيبة تدافع عن حقها المشروع ، حق مصر، ايها الطاغية يا حسني: ايها البقرة الضاحكة، أخلع عن كرسيك القذر، فلقد ظهر (الشنبار) واخذت تتقافز منه صراصيرتفسخ خلفيتك المحتقنه بالأورام الخبيثه من جلوسك الطويل عليه!؟ كل العالم ينادي "ارحل" بهدوء وبأستسلام لكنك مصر على ان لاترحل الا تحت اقدام ابناء (كنانة) وللآسف الكبير وبالمقارنه مع الطاغية أبن زانية الليل صدام قبل هروبه المخزي والعار العروبجي، والذين اخرجوه من حفرته القذره كأنه من القرون الأولى رجل غير سوي لكنه جرذ العوجه ومأواه حاويات مزابل التاريخ هذا مصيرك ياصنم مصر وطاغيتها وارجع للقول لماذا لم يتلفظ ولا حاكم عربي قومجي ويقف مع شعب مصر ويطالبه بالرحيل او بالظيافه مع من سبقه زين الهاربين بن علي؟؟ وعلى مائدة جهزت لهكذا مناسبات فاخره من الجرابيع التي يفتخر بها حكامنا في الجزيرة والخليج العربي لماذا لايطلب منه احد بالتنحي للشعب ؟كلهم وقفوا وطلبوا من ابن ساقطة العوجه صبحه ان يتنحى عن الكرسي لكن عناده وداء الصمم الذي يصيب الطغاة ساعة الرحيل السلمي لم يعر لهم اي اذنا صاغية؟هل ننسا مبادرة الشيخ زايد وحسونة مصر وغيره من اصحاب المعالي و(الجلاله؟؟) والملوك والرؤساء وطلبهم بأن يتنحى أصديم عن الكرسي من اجل الشعب العراقي وحقنا للدماء وحتى لايكون العراق تحت نير الاحتلال ويأتي (شعيط ومعيط ) ليتولى الحكم ويعم الخراب ؟لكنه كان كالاطرش بالزفة؟ والآن ياحسني لم ينصحك من العربان احد بأن تتنحى من اجل مصر وشعبها؟ عجبا ياحكام بلاد العربي اوطاني..طيط ؟؟ لقد جائكم السيل الثوري ، انه نشيد الانشاد الذي يردده الشعب كله من المغرب حتى بغداد... كل العالم يقول لك ارحل؟ وانت بالصمم ؟(طبك حريشي) فلقد خسرت كل ما جنته يداك ايها البقرة الضاحكة... وكم هي مهزلتك حين يخرج ممن يدافع عنك وهم على البعارين والخيول والبغال بالهراوات والعصي والحجارة وكأننا في عصر ما قبل التاريخ عار عليك ايها العسكري وممن يتفاخر بالعسكرياتيه... بعران وخيول وحمير وانت خلفها تسير...اسمع اذن مايخرج منها ومايصير؟؟" عوافي" الآن يعديها الشعب عليك ارحل ارحل ارحل ؟ ففي غد وهل الصبح ببعيد؟ سيصرخ مريديك ووعاظك وزبانيتك في شارع محمدعلي وبصوت واحد: الريس فين...الريس فين ؟؟
******************************
شكرا للرئيس العراقي الطالباني على اتصاله مع حسني مبارك والدعاء له بان سيتخطى الأزمة ووينعل ابو الشعب المصري...عفيه سيدي رئيس العراق تستاهل" العفرمن؟ "





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - وقت الشدة يتوسلون
علي الشمري ( 2011 / 2 / 3 - 19:47 )
الاخ العزيز ذياب مهدي الحترم
الطغاة العرب كلهم وقت الشدة يتنازلون عن ثوابتهم ويتوسلون الى شعوبهم ,وفي الرفاه يتجبرون عليهم,فاليوم الرئيس اليمني تعهد بمشاركة المعارضة بالسلطة ,وتعهد بعدم التوريث والترشيح لا هو ولا ابنه,(لبيك يا مطالب شعبي)وكذلك حسني مبارك تعهد بالحوارمع المعارضة وتعديل الفقرات الدستورية 76و77 وعدم التوريث والترشيح هو وابنه,وتحسين الظروف المعيشية لشعب مصر,الرئيس الجزائري قرر ألغاء حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ عام 1992م والسماح بالمظاهرات ولكن خارج العاصمة,
(اخي العزيز هناك مثل شعبي يقول(الخوف حلو)
تقبل تحياتي ودعائي لك بالصحة

2 - نهاية السلاطين
جواد القابجي ( 2011 / 2 / 3 - 22:20 )
الأخ العزيز ذياب الشهم والشجاع
هم هكذا وخاصة السلاطين العرب من صدّام إبن أبيه الى القذافي مروراً باليمني ابن اليمني علي صالح وزين الهاربين بن علي الى حسني البقرة الضاحكة وقبله أنور السادات .. فكل هؤلاء استولوا على الكراسي وتعهدوا على البقاء مدى الحياة .. أتذكر يوماً في مجلس الشعب المصري قال السادات أنا سأتنازل عن الرئاسة ..!! فقام أحد أعضاء المجلس .. وقال : لا يبيه ميصحِّش يبيه .. أنتَ تبقى ريِّسنا مدى الحياة .. وفعلاً لم نرى أحداً من هؤلاء سلَّم السلطة سلمياً للآخر إلا أن ينتهي مقتولاً أو مختفياً بين الحُفر أو هارباً مهزوماً من غضب المظلومين والشعب يلاحقه لمقاضاته بما فعله .. فهم هكذا يا أخي

اخر الافلام

.. عمرو الفقي: التعاون مع مهرجان الرياض لرعاية بعض المسرحيات وا

.. ثقافة البرلمان تشيد بتفاصيل الموسم الثاني لمهرجان العلمين وت



.. اللهم كما علمت آدم الأسماء كلها علم طلاب الثانوية من فضلك


.. كلمة الفنان أحمد أمين للحديث عن مهرجان -نبتة لمحتوى الطفل وا



.. فيلم عن نجاحات الدورة الأولى لمهرجان العلمين الجديدة