الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا أقباط مصر أخرجوا في -جمعة الرحيل-

مجدي مهني أمين

2011 / 2 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


يا أقباط مصر ، يا من تحبون الوطن ، الخوف القابع فينا جميعا مسيحيين ومسلمين هو من دولة كانت تنشر الخوف فينا ، هي الدولة التي لا تصرح لكم ببناء الكنائس، هي الدولة التي تمنعكم "لأسباب أمنية" من بناء كنائسكم حتى بعد ان تحصلوا على تصريحات البناء ، هي الدولة التي تشخص مشكلة الأقباط على أساس أنها مشكلة وحدة وطنيىة ، ولكنها في الواقع مشكلة تمييز ضد الأقباط تمارسه الدولة، هي هذه الدولة البوليسية غير العادلة، هذه الدولة البوليسية التي تحمي بجهاز الشرطة هذا النظام الديكتاتوري الدموي.
لقد قتلوا 300 شخص أعزل يوم 25 ، 26 يناير ، وقتلوا يوم وليلة 2 فبراير خمسة شباب عزل وجرحوا المئات بلا رحمة ، واللي هاجموا المتظاهرين في هذا اليوم الأخير دول مش مؤيدين لحكم مبارك ، لو مؤيدين كانوا يتظاهروا بشكل سلمي في ميدان مصطفى محمود ، لأ، دول كانوا ميليشيات مسلحة، ورئيس الوزراء الجديد مش عارف دول جم منين ، هم دول اللي لابسين مدني اللي كانوا بيرهبوا الناس في الانتخابات أو اي مظاهرة سلمية ، البلطجية اللي الأمن يعمل بالتنسيق معهم في كل القضايا السياسية والاجتماعية ، الأمن مصدر الإرهاب، الأمن الذي لا يحمي دور العبادة ، الأمن ورجال السياسة زي الغول عضو مجلس الشعب اللي كان في تنسيق مع الكموني المتهم بقتل شهداء نجع حمادي ، والحزب الوطني بدون أي احترام للدم المسفوك رشح ونجح العضو المتورط في الجريمة ، وقيسوا على ذلك كل أعضاء المجلس، من ينجحون في دوائرهم بالتنسيق مع الأمن ، ويديرون مصالحهم (بعد نجاحهم) أيضا بالتنسيق مع هذا الأمن.
ليس مهمتنا الآن ان نرصد التجاوزات ،هذه مهمة حكومة شريفة ينتخبها الشعب ، حكومة ديمقراطية مش بوليسية ، الشباب اللي مات في هذه الثورة غير المسبوقة ، مات من أجل حكومة ديمقراطية ، وضد دولة بوليسية تخوف المسيحيين والمسلمين، احنا شعب واحد ولنا مصير واحد لأنه في النهاية بتحكمنا حكومة واحدة ، وعايزينها ديمقراطية وعادلة ، علشان عايزين بقى نعيش أحرار ، لأن لو احنا أحرار ها نسبق ونعوض كل اللي ضاع منا ، ما فيش خوف بعد اليوم ، لو مسئول ظلم هانحاسبه ، لو حد اتظلم بسبب الدين ها نحاسبه، عا يزين دستور مدني ، لا يفرق بين الناس على أساس الدين ، ولا على اساس الشريعة الأسلامية (الشريعة الإسلامية اللي اضافها السادات للدستور لكسب ود الإسلاميين ومش بناء على طلب الناس)، دستور يرفع قيمة المواطنة ، قيمة الإنسان لأنه إنسان ، دستور بفتخر بيه كل مصري مسلم أو مسيحي. فلتخرجوا هذه المرة يوم جمعة الرحيل من أمام المساجد ، زي ما الشباب ميدان التحرير ، كان المسيحيون يحمون المسلمين أثناء أدائهم الصلاة ، لنقف أثناء الصلاة يوم الجمعة بجوار المسلمين أخوتنا ، نصلي معهم في كل مكان، وننطلق معهم بعد الصلاة كي ندعو هذا النظام أن يرحل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اضم صوتي لصوتك
طلال عبدالله الخوري ( 2011 / 2 / 3 - 20:56 )
فالاقباط هم كلهم بساحة التحرير اليوم وغدا وكل يوم حتى ينتهي الاستبداد
بعض الاقباط تم تخويفهم بالاخوان المسلمين
ولكن الاخوان اصبحوا لا يخيفون احد

تحياتي للجميع


2 - معك حق يا طلال
مجدي مهني أمين ( 2011 / 2 / 4 - 02:54 )
علينا جميعا أن نشارك، لا خوف من الأخوان المسلمين ، الخوف كل الخوف كان من قمع الأمن للناس ، واتساع صلاحيات الأمن لتشمل كل مظاهر الحياة، وتتولى شئون كل الوزارات، وهنا الخوف والرعب ان توجد حكومة دينية تجمع في يدها الأمن والدين زي حكومة أيران التي ترهب الناس، لا نحن في طريقنا لحكومة مدنية ديمقراطية ، ومشاركتنا كلنا فيها تضمن مشاركتنا كل في رسم ملامحها ، عندما لم يشارك أحد في حركة الضباط الأحرار لم يشارك أحد في الحكم بعد نجاح ثورتهم، علينا جميعا ان نشارك في ثورة الشباب المباركة ، وعليهم هم ان يتحولوا لحزب أو ينضموا وننضم معهم لحزب يشارك في الحياة السياسية للمرحلة المقبلة

اخر الافلام

.. ctمقتل فلسطينيين في قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وسط رفح


.. المستشفى الميداني الإماراتي في رفح ينظم حملة جديدة للتبرع با




.. تصاعد وتيرة المواجهات بين إسرائيل وحزب الله وسلسلة غارات على


.. أكسيوس: الرئيس الأميركي يحمل -يحيى السنوار- مسؤولية فشل المف




.. الجزيرة ترصد وصول أول قافلة شاحنات إلى الرصيف البحري بشمال ق