الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟

عدنان فارس

2011 / 2 / 4
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


اخونجية مصر يُرهبون شباب وشابات مصر ويحذرون المصريين بأن نظام مبارك سوف يعدمهم اذا عادوا الى بيوتهم... اخونجية مصر يدّعون انهم لايسعون الى السلطة.. الى ماذا تسعَون اذن؟ انه نفس الادعاء الذي رفعه وتشدق به اسلاميو ايران واسلاميو غزة واسلاميو العراق!
اخونجية مصر يتمسكنون حتى يتمكنون...
الاخوان المسلمون في مصر يمتطون شباب مصر ويوظفون معاناتهم في التكسب السياسي السهل الرخيص للاستيلاء على السلطة...
الشعب المصري وشباب مصر يريدون إصلاح نظام الحكم في بلدهم من اجل حياة أفضل ومستقبل افضل. ان اخونجية مصر و فرسان جزيرتهم من قطر وملالي ايران يريدون اسقاط النظام في مصر من اجل (شرق أوسط اسلامي) كما عبّر عن ذلك صراحة وزير خارجية ملالي ايران كهدف ليس إلا لصالح مطامع فئات منبوذة وذات نفوس مريضة مليئة بالحقد والكراهية ضد شعوبها وضد بقية شعوب العالم بل وضد الله والحياة!...
هؤلاء اخونجية مصر ومنذ زمن بعيد يتحينون الفرصة ويتربصون اسقاط النظام القائم في مصر رغم انه ليس النظام النموذجي الذي يلبي مصالح الشعب المصري ويحقق طوحاتهم ولكن الاخونجية يرومون استبداله بنظامهم الاسلاموي الظلامي العدواني.. انهم يريدون إسقاط مصر في أتون الخلافة والتكفير والجهاد.
شعب وشباب مصر يريدون إصلاح نظام حكم مصر وليس تحويل الساحات والشوراع الى مساجد وجوامع وقطع الصلة بأعراف ومبادئ الانسانية. ان الارهاب باسم الاسلام ملعون بكل مذاهبه... نظام ملالي ايران الذي نازل اعدامات بالمعارضين الايرانيين نراهُ اليوم وعلى لسان مرشد الارهاب الاول علي خامنئي نراهُ يساند اخونجية مصر!؟.. لماذا؟.. مرشد ملالي ايران وكل وكلاءِه في تنظيمات الارهاب الاسلامي الطائفي في بعض دول المنطقة يضمرون الاقتصاص من الرئيس المصري الذي أعدمَ الارهابي خالد الاسلامبولي والذي حذر من نوايا ايران في تاسيس هلال شيعي يخدم مطامع حكام ايران في المنطقة.
ليعلم اخونجية مصر وكل تنظيمات الارهاب باسم الاسلام والانبعاث القومي انهم هم المسؤول الأول عن خلق ونشوء الديكتاتوريات في بلدان العرب والاسلام..
اخونجية مصر هم أول من سيّس الدين الاسلامي في المنطقة العربية بُعَيد انهيار الخلافة العثمانية ضد التطلعات الجديدة لشعوب المنطقة في تأسيس الحرية والديمقراطية بمعونة الغرب لأنهم يعلمون جيداً ان لا ديمقراطية حقيقية في العالم سوى الديمقراطية الغربية القائمة على الواقعية السياسية وليس على الترهات الاصولية وافكار المقابر والكهوف...
وهنا لابد من التذكير بأن ظاهرة الارهاب السياسي باسم الاسلام قد نشأت وانتظمت وتكرست كظاهرة سياسية عُرِفت فيما بعد بالاسلام السياسي سببها هو الغزو السوفييتي الغاشم الفاشل لأفغانستان ومن ثم أحيتها الثورة الاسلامية المتواصلة في ايران... ايران الآن تدير الارهاب الاسلامي وترعى وتجهز تنظيماته في لبنان والعراق وغزة والصومال وفي بلدان شمال افريقيا.
نعم لرحيل الديكتاتوريات في مصر وفي غير مصر وفق انتقال منظم وسلس للسلطة نحو الديمقراطية ولكن ليس وفق عنجهية ودجل وتضليل دول وتنظيمات الارهاب الاسلامي.
اكرر القول: إن اخونجية مصر هم أول من سيّس الدين الاسلامي في المنطقة العربية بُعَيد انهيار الخلافة العثمانية وهم لم يزالوا يتربصون بالحرية وبالديمقراطية وبالعدالة الاجتماعية... والآن يحضون بدعم اخطر محاور االشر في العالم.. نظام ملالي ايران ووكلاءه من تنظيمات ووسائل إعلام في المنطقة.

عدنان فارس
[email protected]
4 ـ فبراير ـ 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا أدري من هم الظلاميون
اسامة محمد سعيد ( 2011 / 2 / 4 - 17:09 )
فعلا لا أدري يا استاذ عدنان فارس من يكون الظلامي هل هو من يحمل مبدأ الاسلام الإنساني أو المسيحي عقيدة وليس عقدة ، وتتسامى علاقته برب الكون وخالقه فيفيض على الإنسانية حبا وخيرا ، أم من هو معقد من كل ما هو ديني فقط لأنه دين فقط لأنه يؤمن بمن خلقك فسواك بشرا ناطقا ، لأنه يقول الله ربي


2 - علمانية متسامحة
سعد المهدي ( 2011 / 2 / 4 - 17:30 )
العلمانية تتسامح الى حد السماح للجماعات الدينية المحافظة المشاركة بالسلطة السياسية وامثلة كثيرة موجودة عبر العالم بمافيها امريكا واسرائيل اما التشدد ضد الاسلاميين وبالتالي عزلهم ونبذهم فانت تعرفهم وتصنفهم على انهم ارهابيين وضلاميين .مانريده علمانية متسامحة تستخدم لهدم قوى الطغيان والاستيداد المالي.ثم ماهو الضمان ان العلمانية لن تكون فاسدة مصر والعراق نموذجا نهب المال العام من اجل احتكار المتع الهائلة في الغرب فالعلمانية ايضا تبرر الرغبات الانهائية وحتما المال قوة لكنز هذه الرغبات..


3 - ملامح التخلف
سعيد دلمن ( 2011 / 2 / 4 - 22:28 )
ما نشاهده على شاشات القنوات الفضائية من تحويل ساحة التحرير من قبل حراس أخوان الظلام إلى مسجد -وكأن مدينة القاهرة تنقصها المساجد- مؤشر واضح على اللون الرمادي الذي سوف تزداد مساحته وعتمته كلما فتح المجال لفلول أخوان الظلام بالنشاط العلني تحت المظلة الدينية ، حيث سيكون الفقر والبؤس والجهل والمؤن الخرافي لتظليل واستعباد وفرض تشريعات وعادات وعقد وأمراض وهستريا التخلف على المغلوبين على أمرهم ،والإسراع في أبطاء الزمن والعودة به إلى القرون الوسطى ..وكما ذكر كهنوت الملالي ، لتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى بقعة مظلمة تسيطر عليها الغربان والتماسيح والحيوانات المفترسة.....!!؟؟

اخر الافلام

.. شيرو وشهد مع فراس وراند.. مين بيحب التاني أكتر؟ | خلينا نحكي


.. الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟ • فرانس 24 / FRA




.. تكثيف الضغوط على حماس وإسرائيل للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النا


.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غز




.. هل يقترب إعلان نهاية الحرب في غزة مع عودة المفاوضات في القاه