الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ينتفض اليوم وغدا المصير

الاء حامد

2011 / 2 / 4
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


كلما اقلب صفحات التأريخ أجد بصمات مجمده بعناوين مؤلمه جسدها الشعب العراقي على جميع المستويات قديمها وحديثها, فأعود بالكره ليخيب ضني بهذا الشعب المغلوب على أمره, لتمارس بحقه أبشع جرائم الإنسانية من اضطهاد ومعتقلات, وحروب عبثية وحصار جائر ودمار شامل للبنى التحتية, وجوع وقهر ونقص بالخدمات الأساسية لحياة كريمة طالما ارتقبها وانتظرها المواطن العراقي. فتلوح في الأفق بارقة أمل وبشارة خير, فيبدأ التغيير بمقتل مئات ألوف من النفوس البريئة التي ليس لها ذنب سوها أنها ولدت في رحم هذا البلد الغافي!! وبلكم الهائل من الأرامل والمعاقين واليتامى جراء حروب العبثين ومصاصي الدماء" ثم دخل الإرهاب بكل إشكاله وأصنافه وبشتى مصادره وأنواعه, وتفرق هذا الشعب في مجاهل ومغارب وادي الرافدين ليتناحروا فيما بينهم ويقتل بعضهما البعض الأخر, وقد طال سوء التصرف هذا حتى سالت الدماء مدرارا وقتل من قتل وهجر من هجر ... .سئم هذا الشعب تلك اللعبة القذرة التي فيها سفكت الدماء, وانتهكت فيها إعراض الأبرياء, وكل ذلك يجري تحت عيون صاحبي القبضة الحديدة الويلات المتحدة الأمريكية المحررة لهذا البلد .. والحكومة العراقية المنتخبة من أبناء البلد واللذان كانا يأخذان دور (الضبع والذئب) فلا يقربان بحل الأزمات إلا بمقدار شبه خفي أو عبثي كمن يصب الزيت على النار,وكم من العرب وزعمائهم فرحوا بهذا الوضع والذين رددوا قولا وعملا مضمن بيت الشعر:
تفرقت غنمي يوما فقلت لها يا رب سلط عليها الذئب والضبعا
واستمر الأمر كذلك ,طيلة سنين التغيير السبعة بحرب باردة وغير معلنة على العرب تماما وحارة كثيرا علينا نحن أبناء هذا الشعب الغافي . ثم على حين توقع من البعض .. ولا توقع من الآخرين سقط أول نظام عربي فاشي دكتاتوري في تونس فأصاب سقوطه دويا أصاب الكثير من زعماء العرب بالصمم واثأرا غبارا حجب الرؤية الواضحة عن معظم ( الخراف ) المعدة للذبح واليوم يسير على أثره خراف مصر . فسالت الدماء وسرقت المصارف والبيوت وأعدمت الحياة .. والضحايا لازالوا يحاولون إن يشرئبوا بإرادات وعي مقاوم وحسن تصرف استراتيجي .. لكن خرافا كثيرا ترى فيهم الخطر الداهم والعدو الذي يجب إن يعطى الأولية في المواجهة وإشعال الحروب عليه!! فمام جلال من جانبه يؤازر ويخابر ويطمئن وأخر يدعو إلى إنهاء حالة الفوضى في البلاد المصرية والتي لا شك ستعم كل الدول العربية والمالكي من الداخل يصرف الملايين من أموال الشعب لعقد قمة المخلوعين والمتهاوين .
لهذا ثائر بعض نخب العراق في الديوانية اليوم وبغداد الحبيبة, تحاول هذه الفئة الثائرة أن تعض الجراح وتكمل السباحة الى شاطئ ألامان فجوبهت بوابل من الرصاص في الديوانية,, لتضاف الى تلك الدماء التي سالت حتى اللحظة ومازال العراق حبيس الجراح ومازالت السهام تتوالى عليه من حيث يحتسب ومن حيث يجب الا يحتسب..
تأتيه من كل حدب في الخارج ومن كل صوب في الداخل!! فإذا أخطأت سهام الخارج ولم تصب منه مقتلا .إصابته سهام الداخل في الصميم في جرح الديوانية ..
إلى متى نراوح بين زفير البؤس والجوع وشهيق القتلة والجرحى؟ سؤال يثير الشجي والشجن ويجعلنا لا نملك إمامه إلا انتظار بارقة أمل في أفق قد يقفز فجأة من بين ثنايا حاضره .. فلعل وعسى تمطر السماء (ماء) يغسل القلوب.. لتكف الحكومة عن الخروج علينا ويمنع جلاوزتها من الدخول في سفك دمائنا في التظاهرات القادمة...
إلى بارقة أمل من جديد ... العراق ينتفض اليوم وغدا المصير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كل شئ اصبح بحكم الاكيد والممكن
اياد الجصاني ( 2011 / 2 / 4 - 19:34 )
اوجه الشكر الى كاتبة المقالة السيدة آلاء حامد واقول لها : ليس بمقدور اية ثورة سياسية او اجتماعية او دينية او ثقافية وقعت في المنطقة العربية منذ اكثر من قرن من الزمن ان ترقى الى ما وقع في تونس بالامس وما يقع في مصراليوم و ما سيقع في اي بلد عربي في الايام القادمة . انه اشبه بالطوفان او البركان او الاعصار الذي هب فجأة . الشعوب لا تستطيع الصبر على الظلم والاستغلال طويلا في هذا العصر عصر الانترنت. لقد اهتزت مضاجع الحكام العرب خوفا من ان تجرفهم الرياح العاتية وقوة مرحلة التغيير والنتائج القادمة التي ستعكس بصدق مدى هدر كرامة الانسان العرتقي مهما بلغت ضخامة التضحيات
وان غدرا لناظره قريب


2 - المحترمه آلاء حامد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 2 / 5 - 04:42 )
تحيه وتقدير
مشاعر وامنيات وتطلعات وراي سطرتيها بدقه جميله
تحيه لك


3 - العراق ليس مصر لكي ينتفض
ناصر السيد ( 2011 / 2 / 5 - 09:47 )
تحية للكاتبه الاء حامد .. من المؤكد ان العراق هو ليس مصر ولا تونس .. العراق الان يختلف تماما عما ذكر.. العراق بلد الديمقراطيات وبلد الحريات الان هنالك برلمان منتخب وحكومة انبثقت من رحمه والشعب هو من اختارها .اذا كان هنالك نقص في الخدمات كما ذكرتي .. فهي مرحله ان شاء الله تتعدى وينعم العراقيين بالخير .. الحكومة لازلت في بدايات تشكيله تحتاج لبعض الوقت كي تستطع ان تنجز واجباتها وما قامت به على الصعيد الامني جيد ويشار له بالبنان بعد تدهور الامني الحاصل ما بعد التغيير .. نتفائل خيرا وندعونا من الهتافات الرنانه الفارغة التي ماعاد لها وجود في الشارع العراقي


4 - في الغد سوف يكتب عنوان
العتابي فاضل ( 2011 / 2 / 5 - 10:29 )
المحترمه الاء حامد
غداً سيعلو صوت الشعب ويتضح له من خذلوه هم طلاب كراسي ومناصب ومارفعوه من شعارات دينيه ووطنيه ما هي الى تملق للمواطن البسيط كي يوهموه بانهم احرص منه على راحته وسعادته لكن الغد ليس ببعيد سينتفضون على سوء الخدمات وتكميم الافواه وسلب الحريات بأسم الدين وماهم الى نتاج قرارات السراديب وجحور الشر


5 - عزيزتي الاء حامد
سرحان الركابي ( 2011 / 2 / 5 - 11:11 )
ماتفضلت به صحيح مئة في المئة
لكن نحن مشكلتنا في العراق تختلف عن مشاكل الدول المحيطة
فالمجتمع ليس بحاجة الى مزيد من الديمقراطية لانها موجودة اصلا
لكن المشكلة تكمن في العقليات التي مازالت تؤمن بلغة الهيمنة والتسلطة
وتكمن في عدم قدرة المجتمع على تجاوز انتماءاته الضيقة لذلك نرى انه ينتخب على اسس من الانتماء الطائفي والعرقي وغيره وهذه نستطيع ان نعتبرها مرحلة مؤقتة قد تجاوزها المجتمع عندما تبنى اسس المواطنة الحقيقة التي تتجاوز كل الانتماءات الضيقة وقد تطرقتي انت لشي من هذا في مقالاتك حول الهوية الوطنية
تحياتي والى مزيد من التالق


6 - الاخ اياد الجصاني
الاء حامد ( 2011 / 2 / 5 - 13:47 )
عمت مساءا اخي الكريم .. شاكرة لك مرورك في صفحتي اولا وثانيا لمداخلتك الكريمة التي اسعدتني ايما سعادة . لاشك في ذلك بأن ما يحصل اليوم في مصر وما وقع في تونس من قبل ليس وليد اللحضة وانما نتيجة تراكمات من الاضطهاد اللامسؤول والقمع والقهر والجوع والفقر والاستبداد بأنواع الذي مارسته الحكومات العربيه واجهزتها القمعية على شعوبها .اكرر شكري لك مع خالص تحياتي


7 - الاستاذ العزيز عبد الرضا حمد جاسم
الاء حامد ( 2011 / 2 / 5 - 13:53 )
الاستاذ العزيز والاخ القدير عبد الرضا حمد جاسم .. عمت مساءا واسعد الله ايامك بكل خير .. يسعدني حضورك دائما في مقالاتي ..وشاكرة لك كلامك الجميل الذي اطرب مسامعي وزاد صفحتي نورا وابتهاجا .. تحياتي القلبية لحضراتكم


8 - الاخ ناصر السيد
الاء حامد ( 2011 / 2 / 5 - 14:04 )
عمت مساءا ,,, سيدي الكريم وشاكرة لك هذا التوضيح المهم عما يجري في العراق رغم اننا لسنا ببعيد عنه .. الاوضاع مزرية في العراق ,,اغلب الشعب يعاني من نقص مفردات البطاقة التموينية رغم اعتماد فئات واسعه من الشعب عليها .. الكهرباء لم تتحسن مطلقا بل انها من اسؤ الى اسؤيين .لاتوجد خدمات حقيقية واساسية ..البلد متدهور امنيا لا تتم منذ التحرير ولحد الان السيطرة على الاوضاع الامنيه المتدهورة رغم وضع مئات الخطط العسكريه الفاشله والمعيقة لحياتنا اليوميه من سيطرات واختناقات وعوراض كونكريتيه ,,. البطاله فائقت حد تقديراتها ولم تتم معالجتها .. برلمان منتخب كما قلت ولا ننكر ذلك منذ استلام مهام اعضائه ونوابه .هل قروا قرارا يتعلق بأحتياجات الشعب والعمل على النهوض بواقعه المزري ؟.. كل الذي اقروه لا يتعدى غير المنافع الاجتماعية والماليه والمصالح الذاتيه لاعضائه ونوابه ورؤساء الهيئات الرئاسيه الثلاث .. عموما اشكرك جزيل شكري وامتناني على المرور والتوضيح


9 - وغذا لناظري قريب
الاء حامد ( 2011 / 2 / 5 - 14:37 )
الاخ العزيز العتابي فاضل .. عمت مساءا واسعد الله ايامك بالمسرات ..شاكرة مرورك المعبر في صفحتي .. كلنا يترقب الغد وان الغد ليس ببعيد ..اني شخصيا متفائله بالغد لان مطلعه كمطلع العام الجديد علينا حيث بدأت شعوب العربيه بالتحرر من قيودها الحالكة والمظلمة لسنين متعدده .لان القيود ادمت معصمها واخنقتها واحرمتها من الحريه ,, لهذا نقول للذين يتوهمون بأن القيود تؤدي الى النظام فأنهم مخطئون .. الشعب العراقي لازال يتطلع الى وعود ساسته التي قطعوها على انفسم قبل الانتخابات وعندها سينفجر هذا الشعب العظيم على تلك الوجوه الممله . اكرر شكري وامتناني لك


10 - صبرا يا بنت العراق صبرا
سرسبيندار السندي ( 2011 / 2 / 5 - 16:08 )
تحياتي لك يا بنت العراق وصبرا
فغدا سترين كيف سيثور الثوار
من جديد نارا وغضبا وجمرا
فزمن الضحك على الذقون قد ولى
فشباب اليوم لم تعد
تسكره الوعود ولا الخمرا
ومن لم يتعظ فتلك مشكلته
إن أصر أن يكون حمارا
لمن له قد أسرى
***


11 - الكاتب والاخ سرحان الركابي
الاء حامد ( 2011 / 2 / 5 - 16:26 )
الكاتب والاخ سرحان الركابي .. عمت مساءا واسعد الله ايامك بخير.. يسرني ويسعدني حضورك الدائم بصفحتي ومشاركاتي .. بالطبع وهو كذلك وهذا ايضا ما تطرقنا اليه بمواضيع سابقه .. اننا نطمح الى تغيير جذري للواقع العراقي ما بعد التغيير او التحرير .. طبعا لابأس هنالك حكومة منتخبه مثلما تفضلو بعض الاخوة وهنالك برلمان منتخب .. ولكن الان نحن بصدد مشكله جوهريه تتعلق بحياة المواطن العراقي وضروفه المعيشيه القاهره .. هذا هو جوهر الموضوع .بات المواطن العراقي يترقب متى تتحسن ضروفه المعيشيه ..ومتى تتحسن الكهرباء ومتى تضع الحكومة الحد من البطاله ومتى يخرج العراق من تخندقه الطائفي ومتى يتم التعامل على الاساس الهويه الوطنيه لا على اساس الهويات الفرعيه ..متى تنتهي حالة الكساد والفساد ومتى تعمم الحالة الوطنيه في البلاد ومتى يكون الحكم على اساس ديمقراطي لا على اساس طائفي انتخابي ..متى ومتى وكلها تسترعي وقفه حقيقية من المجتمع والشعب ليبنى على اساسها الوطن الجديد .. اكرر شكري وامتناني لك


12 - الاخ س. السندي
الاء حامد ( 2011 / 2 / 5 - 17:32 )
الاخ س. السندي.. تأثرت بمداخلتك الشعريه هذه وبدأت أترنّح عن بعد !!!! من جميل وعذب ما قرأت ما بين سطورها!!! الى أين يا ترى نحن سائرون !!! فقدت عقلي بلا مؤثر وأقسم بأنه لم يمر علي شراب مسكر أو حشيشا مخدر !!! ولكن أمورا أراها بعيني وأعيش تفاصيها تجعلني أسكر بل وتجعلني أكفر !!!! نعم أكفر!!لقد كفرت بكل الساسة ورجال الدين ما داموا تركونا بواد القهر والحرمان وهم بواد الرفاهية يتنعـّمون !!!! فهل هذا الكفر يعتبر ردة ؟؟؟؟ وأعاقب عليه بسوط الجلاد !!!! فلينهض الثوار في البلاد واقترب الميعاد .. تحياتي القلبيه لك وشكرا لك من صميم الفؤاد


13 - نعم للتغير التدريجي
فاضل رمو ( 2011 / 2 / 5 - 20:24 )
انا ارى بأن زمن الثورات والتغير الجذري قد انتهى وهو غير موجود فالتظاهرات هي دليل على زوال الثورات فما يجري الان في مصر وتطورات (الازمة) يشير بكل وضوح بانها ليست ثورة كتلك التي قرأنا عنها في كتب التأريخ ، وما حصل في تونس فانه امر مختلف ومحصور ببيئة خاصة ، لكن الحال سيتغير ، كما تغير الحال في العراق ، ليس بالضرورة سيكون نحو الافضل مباشرة لكن بالتأكيد حصل التغير ، ويجب على النخب المخلصة ان تتابعه وتراقبه وتعمل على تنقيته من الانحرافات بطريقة علمية ومنهجية ، ويجب ان لا يخفى عن الاذهان محاولات الفئات المعادية للتغير والراغبة بعودة الامور الى ما قبل التغير كي تصور الامر كأنه حالة تستوجب قيام ثورة فالتغير في هذه الحالة قد تكون أحدى معانيه ومقاصده هو العودة الى ما قبل التغير الاول


14 - الاستاذ فاضل رمو
الاء حامد ( 2011 / 2 / 6 - 17:18 )
الاستاذ فاضل رمو .. عمت مساءا واسعد الله ايامك..بالطبع كلامك منطقي واني اتفق معك فيه والكل هنا يعي خطوره هذه المرحلة تحديدا .ولكن ارى ان مطالب الشعب العراقي في الوقت الحاضر تقتصر على الواقع الخدمي للبلاد والمستوى المعيشي للعباد وتلك النداءات افرزت لحد الان نتائج مهمه وتتمثل اولا بتصريح السيد نوري المالكي بعدم ترشحه لولايه ثالثه وسعيه الى جعل ذلك دستوريا .. اليس تلك خطوة مهمه؟؟ ..تمت الموافقة على منح لكل فرد حسب البطاقة التموينيه مبلغ يقدر بخمسه عشر الاف دينار كمنح شهريه . اعتراف جميع الساسه بحق الشعب بالتظاهر والمطالبة بحقوقه على جميع الاصعدة . كلها افرزتها نتائج المظاهرات البسيطة التي خرجت منذ اليومين الماضيين .. ثم اني لا اختلف معك في محاوله البعض الصيد بماء العكر مستغل تلك المظاهرات لتسيسيها والعودة الى المربع الاول او ما قبل التغيير وهذا دون شك ضربا في الخيال لان الواقع في المنطقة عموما تغير كثيرا . وباتت الشعوب مدركه ومتفهمه ولايمنكها ان تعود لحالة الاستبداد والقمع وما الى ذلك .. واخيرا شاكره لك حضورك الدائم معي متمنيه لك دوام الصحة والموفقية .. تحياتي


15 - هل ذنبنا انتخابكم
احمد الشايع ( 2011 / 2 / 7 - 12:24 )
الاء حامد سلام من الله
شكرا لهذا الموضوع الحساس و اوجهه كلامي الى الحكومه العراقيه
وانا مندهش من هذه التصرفات الغبيه التي تعاملت بها مع المتظاهرين
ياحكومه هل هذه الحريه التي كنا نحلم بها هل الكلمه ترد بالرصاصه وهل التعبير عن الراي تخريب وهل المطالبه بالخدمات ارهاب
وماهو سبب اطلاق الرصاص الحي على اناس عزل لا يحملون سوى اللافتات والشعارات لرفع المستوى الخدمي
اين الوعود التي قطعتموها على انفسكم هل نسيتم ام تناسيتم
انا اخاطب ابناء شعبي واخاطب الشرفاء في الحكومه وخارج الحكومه
عليهم ان لا يصمتو وان يستمرو في المطالب المشروعه والحقوق المغتصبه
وان كان ذنبا انتخابكم ارجعو الينا ذنبنا لنكفر عنه بانتخاب غيركم
انا مستغرب من هذا القمع
اخوتي الاعزاء لاتقفو مع الذين انتخبتموهم في خطاهم وصوابهم عليكم ان تنبذو الاخطاء وان تشيدو بالصواب لكي لا يستعبدكم احد
الاء حامد شكرا لكي ودمتي مبدعه

اخر الافلام

.. بعد زيارة بوتين للصين.. هل سيتحقق حلم عالم متعدد الأقطاب؟


.. كيربي: لن نؤيد عملية عسكرية إسرائيلية في رفح وما يحدث عمليات




.. طلاب جامعة كامبريدج يرفضون التحدث إلى وزيرة الداخلية البريطا


.. وزيرة بريطانية سابقة تحاول استفزاز الطلبة المتضامنين مع غزة




.. استمرار المظاهرات في جورجيا رفضا لقانون العملاء الأجانب