الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ضوء احداث مصر /حوار مع السيد عبد الرضا حمد جاسم

فادي يوسف الجبلي

2011 / 2 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


وضع السيد عبد الرضا حمد جاسم تعليقيين قيميّين على مقالة السيدة مكارم ابراهيم(طلب خاص للجيش المصري) ادناه رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=244287
ولأن السيد عبد الرضا حمد جاسم قد اثار العديد من النقاط و(والتي اغلبها تتعلق بأوضاع مصر الحالية ) فقد ارتأيت ا
ارد على السيد عبد الرضا بمقالة مستقلة
……………………………………
يقول السيد عبد الرضا
تحيه وتقدير
في تعليقكم رقم 5 تقول(أليس من العار ان ينشر الحوار المتمدن تعليق يترحم فيه المعلق على صدام) وفي تعليق رقم 10 تقول هناك فريق من المصريين يطالب برحيل مبارك وأخر ببقاء مبارك)هذا من ذك هناك من يعبد صدام وهناك من يعبد حسني وهناك من يعبد الله
وارد على هذا الكلام فأقول بأنه شتان ما بين من كان يعبد صدام حسين (وما زال) وبين من يؤيد محمد حسني مبارك
من كان يعبد صدام كان كان يتفاخر بحمل صورته والهتاف بحياته وهو يذبح ضحيته
ومن يؤيد مبارك اليوم فأنه يخفي هويته ويلجأ الى اساليب بدائية(البعير والخيول) لمواجهة المعارضين لمبارك
وخلاصة القول انه في عراق صدام حسين كان هناك عبودية حقيقية للطاغية
وأما في مصر فأنه هناك مؤيدين له وهم قلّة
وعندما تحدث الاحداث المشابه لما يحدث في مصر في اعرق الدول الديمقراطية فأنه لا بد وأن يكون للرئيس بعض المؤيدين المستفيدين من نظامه
.......................................
يقول السيد عبد الرضا حمد جاسم
وفي تعليقكم رقم11تقول:وضربناهم 39 نص التعليق(ولمن ليس لديه معلومات عن الالعاب النارية التي اطلقها صدام على دولة اسرائيل أقول ان هذه الفقاعات لم تسفر سوى عن موت مواطن اسرائيلي كان قد تجاوز السبعين من العمر وكان لديه مشاكل في القلب ولا يعلم الى الان ان كان الرجل قد مات بسكتة قلبية من صدمة صوت الفقاعات الصدامية ام توفي لسبب اخر)....
أرجو ان لا تقلل من وقع تلك الضربات لأن مثل ذلك يؤشر شيء على مصداقية الكاتب..أن صدام حسين الملعون أعدم لا لأنه دمر الدجيل ولكن لأنه قد يكون(وهذا شك)في انه تسبب بموت ذلك الكهل الأسرائيلي
في الحقيقة وبالرغم من قدرتي على قراءة ما وراء الحروف فأنني لم اصل ما يقصده السيد عبد الرضا بقوله هذا
هل هو تهّكم
أم يعبر عن ما في نفسه
فأن كان تهكما فلا مشكلة في ذلك وهو بذلك يشير الى نظرية المؤامرة التي تطغي على عقول افراد الامة
وأن كان ما يقوله يعبر عن ما في نفسه (حتى وأن وضع بين قوسين ...وهذا شك) فأقول يا سيد عبد الرضا انك ايضا غارق من اعلى رأسك لأخمص قدميك في وحل نظرية المؤامرة التي لا وجود لها ألا في مخيلة الانسان العربي
ومن يعتقد (وأن كان هذا الاعتقاد بنسبة واحد من مليون) بأن صدام قد اعدم لأنه ربما تسبب بموت ذاك الكهل الاسرائيلي فأنه بعيد عن الواقع ويعيش في ظل احلام المؤامرة
صدام اعدم على جريمة واحدة من جرائمه(وهو يستحق الاعدام على تلك الجريمة ) ولو لم يعدم على تلك الجريمة لأعدم على جريمة اخرى له بحق العراقيين وكما تعلم فأن جرائمه بحق العراقيين لا تعد ولا تحصى
.......................
يقول السيد عبد الرضا
في تعليقكم رقم16تقول الوليد الذي ولد في 1948أي مسخ ذلك الذي ولد
وقد كنت اقصد بالوليد دولة اسرائيل
وأقول للسيد عبد الرضا سميّ هذا الوليد كيفما تشاء
سمّه مسخاَ
سمّه الكيان اللقيط (كما يطلق عليه الثائر صباح زيارة الموسوي)
سمّه الكيان الصهيوني
سمّه بأقبح الاوصاف
ولكنني اقول لك بأن كل ذلك لم ولن يغير من الحقيقة
والتي هي ان اسرائيل دولة قائمة وهي تحضى بأحترام معظم دول العالم (عدا الدول العربية ) وهي تكاد تكون من اكثر دول العالم حرصا على امن مواطنيها
وهي دولة متقدمة في كافة المجالات وكثيرا ما تتوسل اليها دول متقدمة كالصين وروسيا كي تزودهما ببعض تقنيتها الحديثة
وهي من اكثر دول العالم التي يسود فيها القانون
فيها رئيس الوزراء يجر كأي مواطن اخر الى مخفر للشرطة من اجل التحقيق معه في قضية ما
فيها يحاكم الرئيس كأي مواطن عادي بالسجن بتهمة التحرش الجنسي
وعندما حوكم كاتساف بالسجن ،اكاد ان اجزم ان اكثر من ثمانين بالمائة قد تألموا لهذا الحكم ولكن لا احد تجرأ وطالب بالعفو عنه
أتعلم لماذا ؟
لأنه في اسرائيل لا احد فوق القانون
وحول كيفية ولادة هذا الوليد فأنه لابد من الاشارة بأن هذه الولادة لم تتم من دون مخاض(كما تدعي الادبيات العربية التي تقول بأنه ما ان اعلن الجيش البريطاني عن انسحابه من فلسطين(في ذلك الحين كانت تسمى فلسطين) في ليلة 14 على 15 من شهر ايار/مايو من عام 1948 حتى اعلن اليهود قيام دولتهم بعد البيان البريطاني بعشرين دقيقة ) بل ان هذا الوليد قد ولد بعد مخاض طويل امتد لأكثر من مائة سنة قبل ان يرى النور في 1948
...................................................
يقول السيد عبد الرضا نقلا عن تعليق لي
موقف الجيش المصري اثبت عراقة هذا الشعب وتحضّره لأنه يدرك أن مهمته ليست توجيه بنادقه الى صدور مواطنيه العاريه)لم تتفضل بأخبارنا الى أين يوجهه بنادقه
وارد عليه من خلال متابعتي المستمرة لأحداث مصر اقول ان الجيش المصري لم يوجه بنادقه الى اي فريق من الفريقين وهذا ما يجعلني اؤكد مرة اخرى رأي وهو ان هذا الجيش يكاد ان يكون جيشا مثاليا في المنطقة العربية لأنه وقف على الحياد ولم ينحاز الى اي فريق ، وأن كان لديك معلومة تؤكد فيها ان الجيش وجّه بنادقه الى احد الفريقين ارجو ان لا تحرمنا منها شريطة ان لا يكون مصدر معلومتك محمود بن رمضان!!!
......................................................
يقول السيد عبد الرضا
ولكن أود أن اقول ان الجيش المصري يلبعب اليوم اقذر دور من خلال ما يدعيه من حياديه وهو يوفر الحمايه للطاغيه ويطوق الثوار مستغلاً حبهم له.
وهذا رأيك وانا احترمه ولكنني اقول بان الجيش المصري اليوم يؤدي انبل معركه له منذ تأسيسه بوقوفه على الحياد ولو كانت العاطفة تتحكم في هذا الجيش لركب الموجة وتوجه الى القصر الجمهوري والقى القبض على مبارك وحاكمته محاكمة صورية (هل تنكر ان هذا السيناريو واقع في العديد من الدول العربية)ولظهر قائد الجيش في التلفزيون وتلى بنفسه بيان قيام الثورة المجيدة والاطاحة بالدكتاتور ولتحولت المسيرات في ميدان التحرير الى منابر ألقاء الخطب التي تبارك قيام الثورة المباركة
ولكن هذا لن يحدث لأن جيش مصر هو ليس كجيش صدام
...................................
يقول السيد عبد الرضا
الجيش المصري شاهد متفرج حتى لا يحسشب عدد الموتى ولا يحسب لمكانة البلد أي حساب ولا يحسب لواجبه امام الشعب الذي حفظ كرامة الجيش بعد ان سحقته بساطيل الجيش الأسرائيلي عام67الشعب الذي وقف مع من ولاى هارباً من القاده ومنهم مبارك وسليمان ورئيس الوزراء وغيرهم
وهذا ايضا رأيك ولكنني فقط اذكرك بأن الجيش المصري هو الجيش الوحيد من بين الجيوش العربية الذي هزم اسرائيل وحرر ارضه (سيناء) في عام 1973
(لست هنا بمحامِ عن الجيش المصري لأن للمصريين من يتولى تلك المهمة ولكن ما اريد ايصاله بفكرتي هذه هو ان نتمنطق بمنطق العقل ولو قليلا ونتوقف عن ترديد الاناشيد والخطب والاهازيج الحماسية التي هي الطاغية اليوم على الصحف والمقالات والمواقع العربية )
..........................................
يقول السيد عبد الرضا
الجيش المصري الوحيد من بين كل جيوش العالم الذي لم يحاسب من تسبب بأهانته وهزيمته في67
وارد على هذا الكلام بالقول بأن قائد الجيش المصري في تلك الفترة(جمال عبد الناصر) قد قام(على الاقل) بمسرحية هزيلة من خلال ادعاءه التنازل عن السلطة واعترف بالهزيمة ، في حين ان صدام حسين عندما طرد من الكويت في عام 1991 شر طرد فأنه لم يقوم بمثل هذه المسرحيات بل ظل يردد في كل زيارة الى احد مرابض البدو بأنه انتصر على الامريكان في معركة ام المعارك الخالدة
اكرر لست مدافعا عن تاريخ الجيش المصري ولكنني اؤكد بأنه ليس الاسوء من بين الجيوش العربية
..............................................................................
يقول السيد عبد الرضا
الجيش المصري الذي اصطحب الراقصات للترفيه عن الأمريكان في حفر الباطن عام1990
أما ان الجيش المصري قد اصحب الراقصات فأنا لا اؤكد ذلك لأنني لا اعتمد على مصدر حميدة بن رمضان واما عن مشاركة مصر في التحالف الدولي لتحرير الكويت فأقول
ان مصر بأعتبارها جزأ من الشرعية الدولية فأنها تصرفت وفق ما يمليها واجبها الدولي والاقليمي وهي شاركت في تنفيذ قرار اممي بتحرير دولة الكويت من براثن صدام حسين وأما الادعاء بأنه اصحب الراقصات للترفيه عن الامريكان من غير دليل فأعتقد بان في ذلك اهانة للشعب المصري برمته قبل ان يكون اهانة للجيش المصري
.................................................................................
يقول السيد عبد الرضا
الجيش المصري الذي يقتل الفقراء الأفارقه الذين يحاولون التسلل الى الوليد الذي ولد عام48
وارد عليه بالقول
ان مصر كانت دولة محترمة تحترم الاتفاقات الدولية والاتفاقات الثنائية وهي عندما خاضت الحرب في عام 1973 حررت ارضها (سيناء) وعندما تفاوضت استردت (طابا) وعندما وقعت على اتفاقية السلام مع دولة اسرائيل فأنها كانت تحترم بنود تلك الاتفاقية التي بموجبها تمنع مصر من تسلل (انت تسميهم الفقراء الافارقة وانا ارى بأنه ربما يكونون من ارهابييّ القاعدة) الى اسرائيل ، ومثل هذه الاتفاقيات موجودة بين العديد من الدول المتحضّرة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد الكاتب
عباس حسين ( 2011 / 2 / 4 - 19:58 )
اخي الكاتب المحترم
السيد الكاتب عبد الرضا هو من خيرة الكتاب التقدمين في هذا الموقع اليساري
فهل تريد منه ان يترك الحبل على الغارب لدعاة التوير وعملاء امريكا والصهيونية؟
ان عبد الرضا ورفاقه المحترمين وليد مهدي وخالد ابو شرخ وعبدالله الداخل و مكارم ابراهيم وخالد صبيح وكثير غيرهم هم مصابيح الحوار المتمدن
ولن تستطيع انت وشلتك التنويرية النيل منهم فالرجاء التزام الموضوعية والا ستسمع مالا يسرك فتوقف عن هجومك عليهم واحترم قلمك


2 - الى عباس حسين
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 4 - 20:33 )
السيد عباس حسين
1_السيد عبد الرضا تحاور معي من خلال تعليقين كانا في غاية التحضّر لذلك وجدت ضرورة التحاور معه
2_موقع الحوار المتمدن هو للجميع وليس حكرا على اليساريين
3_عملاء امريكا والصهيونية والنقشبندية والقادرية لن ارد عليها لأنني مللت منها
4_يحق لك ان تجعل لنفسك من تشاء من الاسماء مصابيح تنور دربك وفكرك واما ان تعمم وتدعي بأنهم مصابيح الحوار المتمدن فأنه يحتاج الى اجماع من جميع الاطراف هيئة تحرير الحوار المتمدن والكتاب والقراء والمعلقين والمصوتين
5_كنت اتمنى ان تترفع عن استخدام مفردة ..شلة. لأنها غير لائقة بالحوار المتمدن
6_نحن لسنا في ساحات الوغى كي نستطيع النيل من ايّ كان ...نحن في نادِ فكري راقٍ نتبادل الاراء والافكار
7_تهديدك(وألا ستسمع مالا يسرك ) لا يخيفني لأنني ليس لي ما اخسره
8_انا لم اهاجم احدا كي تأمرني بالتوقف عن الهجوم ...اذكرك مرة اخرى بانني اتحاور مع السيد عبد الرضا ...هل فهمت ما قلته لك
9_انا احترم قلمي جدا واعتبره احد مقدساتي (اتحدث عن شيء ملموس وهو قلم خط عربي احبه جدا استخدمه في حياتي اليومية ولا اخفيك بأنني اتقن الكتابة بشكل راقٍ لأنني خطاط ايضا) )


3 - المحترم فادي يوسف الجبلي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 2 / 5 - 04:16 )
تحيه اعتزاز وتقدير واحترام
لك شكري من الأعماق لأنك او فيت عندما وعدتني بالأجابه وشكر متميز لأنك بكل ثقه طرحت ما تؤمن به وهو نقاش ووجهات نظر احترمها
أنا أتعلم من كل من يكتب عن قناعه وبهدوء ومن تعاريف الحياة هو ان من معانيها الأختلاف لأن التلاقي التام لا يعني الحياة بل الجمود ويثيرالخمول
اكرر تقديري واحترامي


4 - المحترم فادي يوسف الجبلي
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 2 / 5 - 04:29 )
اكرر التحيه
واريد ان اعتذر عن شيء ولو هو شخصي وهو ان مما تعلمته او مارسته ان لا ارد على اي من المحترمي كتاب الموقع الا بعد ان أقراء له في موقعه الفرعي ولكن اعترف انني اليوم قرأت عنك بعد التعليق وسرني ما قرأت واعجبتني صراحتك واحترم جداً جداً ما تؤمن به
تقبل مني التقدير والى المزيد


5 - تحية اجلال
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 5 - 15:15 )
السيد عبد الرضا حمد جاسم
ولك مني ايضا ذاك التقدير والاحترام
وانحني اجلالا لفكرك النيّر الذي يؤمن بحق الاختلاف
وزيارتك لموقعي الفرعي هو وسام شرف لي
تحياتي لك استاذي الكبير

اخر الافلام

.. ليبيا: ماذا وراء لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني


.. صفاقس التونسية: ما المسكوت عنه في أزمة الهجرة غير النظامية؟




.. تونس: ما رد فعل الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي بعد فتح تحقيق


.. تبون: -لاتنازل ولا مساومة- في ملف الذاكرة مع فرنسا




.. ما حقيقة فيديو لنزوح هائل من رفح؟ • فرانس 24 / FRANCE 24