الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
برقية عاجلة من بيت لحم الى ميدان التحرير
وليد الشيخ
2011 / 2 / 5الادب والفن
دون مصر نخسر رشاقة الجملة وذكاء التكثيف والصورة بالأبيض والأسود ، نخسر عذوبة الرومانس على شرفات الجيران ، نخسر العتبة التي اتكأت عليها الأرض ، نخسر فتنة الدلع الخفيفة والجميلة وهي تقطر من نظرات سعاد حسني ، نخسر عصر التنوير والترجمات .
دون مصر نخسر رؤية الأولاد والبنات في ميدان التحرير يرسلون برقياتهم الحارة وهتافاتهم الطازجة الى العالم .
كنت أحب لو أن الشيخ إمام حياً ، يغني الآن في ميدان التحرير بين الجموع النبيلة التي نفضت الجلابية كي تصبح " مصر يمه يا بهية
يا أم طرحة وجلابية
الزمن شاب وإنتي شابة
هو رايح وإنتي جاية ".
حين تدخل مصر ، تسكت الأصوات ويلملم الآخرون ثرثراتهم ، ويبدأ النشيد هادراً رافعاً الى السماء راية المجد ومتعة الحرية وفتنة الصراخ في وجه الديكتاتور .
وعاشت مصر بالأمس واليوم وإلى الأبد .
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الثنويه العامه
عدلات
(
2011 / 6 / 11 - 15:02
)
بكره الثنويه العامه
.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري
.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض
.. تقنيات الرواية- العتبات
.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05
.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي