الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قلوب السوريين والعرب تنبض على إيقاع ثورة الشعب المصري العظيم

تجمع اليسار الماركسي في سورية

2011 / 2 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


بيان

من :( تجمع اليسار الماركسي في سورية تيم)

قلوب السوريين والعرب تنبض على إيقاع ثورة الشعب المصري العظيم


منذ 25 يناير و ملايين من أبناء الشعب المصري تنزل إلى ميادين مصر وشوارعها رافعة صوتها الهادر ضد نظام الحكم المستبد الذي ينهب ثرواتها الوطنية و يقهرها ويزور إرادتها ، بعد أن أستسلم تماماً للأمريكان والصهاينة أعداء الشعوب. مصر التي يرزح أكثر من 40% من أبنائها تحت خط الفقر.

لقد أثبت شعب مصر كم هو عظيم و شجاع ، و كم هو رفيع وعيه المدني ، وكم هي عالية ورائعة قدراته التنظيمية ، و أسقط بنضالاته الباسلة كل الذرائع و كل مزاعم الكذب والتخويف والدجل عن: خطر الإرهاب، والسقوط في الفوضى، وتخلف الشعوب العربية، تلك المزاعم التي طالما روجتها أبواق وأقلام الإعلام الإمبريالي وأتباعها في المنطقة لزرع اليأس في صفوفنا ، ولنخضع لمثل هذه الأنظمة فلا نحاول تغييرها( بزعم أنها تناسب طبيعتنا المتخلفة)، بقدر ما أثبت أيضا أن التخلف والإرهاب والهمجية هي من صنع بل ومن طبيعة هذه الأنظمة التي تحظى بالدعم والرعاية التامين من الغرب الإمبريالي مقابل حمايتها لمصالحه في بلادنا.

لقد بات واضحا وضوح الشمس أن الصراع يدور في مصر بين شعب عظيم متسامح بطبيعة ثقافته وإرثه ومدنيته، شعب موحد بأديانه ومعتقداته، ومتقبل لكل اتجاهات أبنائه وميولهم السياسية ، وبين نظام متوحش متخلف مستبد وعنجهي تجاه الشعب، و في الوقت نفسه ذليل وخانع تجاه أعداء الوطن والشعب.

ولقمع الثورة وترويع المواطنين وإخضاعهم لم يتردد النظام المتخلف والهمجي عن إثارة الفوضى و اقتراف أعمال القتل و اللصوصية ودهس المواطنين وحرق المؤسسات وسرقة المتحف وتهريب الأموال و ومنع التجول وتعطيل المواصلات وترويع المتظاهرين المسالمين بكل السبل الوحشية، مؤكدا بهذا أنه نظام يحكم بأخلاق وثقافة العصابات والمجرمين وقطاع الطرق ، ويحاول بلا حياء أن يلبس الشعب صفاته المنحطة .

إن شعب مصر العظيم يرسم بثورته مسار المنطقة العربية كلها ومسار قضاياها الكبرى لسنوات طويلة تأتي: الصراع بين الحرية والديكتاتورية، الموقف من الكيان الصهيوني وعنجهيته الأوقح ، مسار تطور القضية الفلسطينية؛ قضية الشعوب العربية المركزية وأكاذيب السلام المزعوم ، التبعية للإمبريالية الأمريكية والغرب الأوربي الإمبريالي ،وكثير غيرها من القضايا الكبرى.
ولهذا يتطلع الكيان الصهيوني ، والغرب الإمبريالي، وكل أنظمة التخلف والاستبداد في المنطقة إلى الثورة المصرية بعيون يملؤها القلق والخوف من انتصارها، محاولين إجهاضها والالتفاف على أهدافه الشعب وطموحاته بأن يصير سيد بلاده ومصيره. في حين تتطلع إليها الشعوب العربية كلها ، ومنها شعبنا السوري بالأمل والرجاء بانتصارها المظفر.
لقد هب الشعب المصري العظيم من أجل الحرية والكرامة، من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق العمل والعيش الكريم، ضد الفساد والنهب والطغمة الحاكمة المستبدة، من أجل كرامة مصر ودورها العربي والإقليمي الكبير، استعادة مكانتها التي سلبتها منها التبعية للأمريكان واتفاقات الذل في كامب ديفيد وحفنة من الطغاة واللصوص.
كل القلوب والعقول والأصوات الحرة والضمائر، كل الأقلام والحناجر ، كل الشرفاء والأحرار في سورية وفي طول البلاد العربية وعرضها تقف مع شعب مصر وثورته .

كل الدعم والتضامن مع شعب مصر العظيم ليمسك زمام مصيره بيديه ، دون طغاة ودون أوصياء ، ليلعب دوره الخلاق والمركزي في نهضته و في نهضة الأمة كلها للخروج من مناخ الاستبداد والتخلف والاستعمار الحديث بكل تلوناته وأقنعته الخبيثة.


دمشق 6/ 2 / 2011 تجمع اليسار الماركسي في سورية ( تيم)
القيادة المركزية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث وسط الضباب.. إليكم ما نعرفه حتى الآن عن تحطم مروح


.. استنفار في إيران بحثا عن رئيسي.. حياة الرئيس ووزير الخارجية




.. جهود أميركية لاتمام تطبيع السعودية وإسرائيل في إطار اتفاق اس


.. التلفزيون الإيراني: سقوط طائرة الرئيس الإيراني ناجم عن سوء ا




.. الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد زغول: إيران تواجه أزمة