الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجاء بن سلامة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: آفاق انتفاضة الشعب التونسي، العلمانية والحركة النسوية في العالم العربي.

رجاء بن سلامة

2011 / 2 / 6
مقابلات و حوارات


أجرت الحوار: بيان صالح

من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة, وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى, ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء, تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا – 29 - سيكون مع الأستاذة د. رجاء بن سلامة حول: آفاق انتفاضة الشعب التونسي، العلمانية والحركة النسوية في العالم العربي


إ
ذا انفتح باب المطالبة بالحقّ
انفتح أفق السّير إليه


1- كيف تقيمين أسباب و آفاق انتفاضة الشعب التونسي ضد الدكتاتورية

الانتفاضة كانت مفاجأة للجميع، كانت موضوع حلم وتوق ولكنّنا لم نكن نتوقّعها، ولم نكن نتوقّع على أيّة حال أنها ستكون وشيكة. بل كانت سيناريوهات البقاء والتّوريث محلّ تندّر مرير. أسباب الانتفاضة قديمة، وأهدافها قديمة، ناضلت من أجلها أجيال عدّة، ولكنّها لم تكن متوقّعة.
لاحظ أحد المحلّلين (فتحي بن سلامة في مقال نشره بصحيفة ليبرسيون الفرنسيّة) أنّ الكلمة التي تردّدت على الألسنة أثناء الثّورة وبعدها هي كلمة القهر. لا يتعلّق الأمر بنظام استبداديّ فحسب، ولا يتعلّق الأمر بنظام قائم على الفساد فحسب، بل بفساد فاحش وقح، لأسرة حاكمة، جشعة، لامبالية بالقانون، وتضع نفسها فوق القانون. كانت هناك فظاعة لم تعد محتملة. ثمّ لا ننسى أهمّيّة الرّموز في التّحرّكات الشّعبيّة. قبل البوعزيزي هناك شابّان حرقا نفسيهما. وهذا الانتحار الممشهد أمام مؤسسة تمثّل الدّولة له صبغة تراجيديّة، خلافا للعمليّات الانتحاريّة التي تستهدف المدنيين، ولها تبعا لذلك سمة لاأخلاقيّة. انتقلنا من الانتحار الاستشهاديّ المدان إلى الانتحار الممشهد الذي لا يمكن أن يدان.
والنّار التي احترق بها البوعزيزي كانت في الوقت نفسه النّار المطهّرة، والنّار التي تُرى وتشعّ. وقد بنيت أسطورتي الصّغيرة الخاصّة باشتعال هذه الثّورة عندما قلت إنّ النّار التي احترق بها البوعزيزي تحوّلت إلى نور أضاء السّاحة العامّة.
وبنيتُ صيغة لها صلة بالشّوق إلى الحرّيّة. الكلمة التي تردّدت في أحد أهمّ الشّعارات الثّورة هي كلمة الإرادة : "الشّعب يريد إسقاط النّظام". وهذا الشّعار الذي ردّده بعد ذلك إخواننا المصريّون في ميدان التّحرير ربّما يكون من وحي بيت الشّاعر التونسيّ أبي القاسم الشّابّي : إذا الشّعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر".
كتب نادر قريط إثر سقوط نظام بن علي يقول : "نم قرير العين يا أبا القاسم، فشعب تونس أزاح "إذا" وأراد الحياة، وأرغم القدر إنّ الشّعب حذف إذا."
أراد الحياة، وعبّر عن شوقه إلى الحرّيّة. نفض حمل ما لا يطاق وانتفض.


2- كيف تقييمين المعادلة التي تربط المؤسسات الدينية المختلفة بالدولة، وتأثيرها على بناء مجتمع مدني علماني؟

المؤسّسات الدّينيّة تشمل مؤسّسة الإفتاء ووزارة الشّؤون الدّينيّة، ودور العبادة. مؤسّسة الإفتاء منذ زمن بورقيبة كانت محيّدة عن السياسة والتشريع، واقتصرت قرارراتها على مسألة العبادات. هناك مفت رسميّ في تونس، لا نراه إلاّ في المناسبات الدّينيّة ولا يكاد يطلع على النّاس في التلفزة إلاّ ليعلن عن موعد عيد الفطر. وهذا أمر يخدم علمانيّة الدّولة. يجب أن تبقى دور العبادة بعيدة عن السّياسة، ويجب أن يبقى الإفتاء مقتصرا على شؤون العبادة.
ثورة تونس كانت "علمانيّة" على نحو ما من حيث الشّعارات التي رفعت فيها، ومن حيث توقيت حلقاتها. لم تتمّ الدّعوة إلى التّظاهر مثلا إثر صلاة الجمعة كما كان الشّأن في مصر، ولم يصلّ المتظاهرون المعتصمون أمام مقرّ وزارة الدّاخليّة عندما طالبوا بتنحّي الرّئيس. ويجب أن نحفظ وأن نرسّخ الطّابع المحايد العلمانيّ لكلّ الفضاءات والمجالات السّياسيّة.
3. تطرقت إلى مفهوم - العبودية المختارة - ومنها عبودية و إخضاع الإنسان العربي للأنظمة و السلطة الحاكمة، هل لك أن توضحي أكثر عن العبودية المختارة؟
تحدّثت عن عبوديّات مختلفة منها العبوديّة للأنظمة الحاكمة والعبوديّة للمنظومات الدّينيّة وحرّاسها. الفرنسيّ لابواسي صاحب كتاب "في العبوديّة المختارة" يقول إنّ "الطّغاة ليسوا عظماء إلاّ لأنّنا سجود أمامهم". وقد تبيّنت راهنيّة هذا الكتاب البديع إثر سقوط نظام بن علي : فنحن كنّا نتوهم أنّ الطّاغية قويّ في حدّ ذاته، وتبيّن لنا مجدّدا أنّه ليس قويّا إلاّ بخضوع الآخرين له، بل إنّه صنيعة خضوع الآخرين.. سقط النّظام الأمنيّ العتيد في بضعة أيّام، وتبيّن وهنه، لأنّ الشّعب قرّر أن يترك وضعيّة العبوديّة.

3. تتعرضين كثيرا لحملات و ضغوطات كبيرة في الصحافة التونسية وذلك بسبب أرائك وأبحاثك حول الإسلام السياسي ,وأصدرت فتاوي ضدك من قبل مجموعات إسلامية متطرفة! , كيف تواجهين ذلك؟

لا أشعر بأنّني مضطهدة. فمن الطّبيعيّ أن يتعرّض كلّ من جاهر بآرائه النّقديّة إلى الهجوم. الهجوم، وهو غير النّقد، كنت أواجهه بمبدأين. المبدأ الأوّل أخلاقيّ أو بالأحرى إيطيقيّ، ويتمثّل في رفض لعب دور الضّحيّة ورفض تسويق صورتي على أنّني ضحيّة. فضّلت الكتابة ومواصلة العمل بعيدا عن البهرج الإعلاميّ.
والمبدأ الثّاني معرفيّ. ويتمثّل في أنّني أتعامل مع الشأن الدّينيّ تعاملا لادينيّا علمانيّا. دعوت، وأدعو إلى تديّن جديد، أي إلى بناء علاقة أخرى بالدّين، تنسجم مع مبادئ التّعدّديّة وحقوق الإنسان، لكنّني لم أنصّب نفسي يوما مجتهدة أو مفتية أو مصلحة دينيّة. كتبت ما كتبته من خارج المنظومة الدّينيّة، من باب تسمية الأشياء بأسمائها وعدم الرّكون إلى نظرة ثراثيّة للتّراث، أو إلى أوهام صفاء الأصل وتجانسه. ومن باب الانسجام مع نفسي أيضا، فأنا لا أومن بالمعتقدات الدّينيّة، وإن كنت أدعو إلى احترام المؤمنين، كما أدعو إلى احترام غير المؤمنين بعقيدة دينيّة.
وقد اخترت هذا الموقع أيضا لغاية سياسيّة، هي إثبات حريّة الاعتقاد وحرّيّة عدم الاعتقاد في أيّ دين. وسأواصل هذا النّهج، الآن وقد انفتحت أبواب حرّيّة التّعبير، وقد فتحت أمامنا أبواب التلفزة الوطنية التي كنا نساهم في تمويلها بصفتنا دافعي ضرائب وكانت موصودة أمام كلّ مثقف مستقلّ.

5. كما هو معلوم لك مفهوم في الجدال مع الإسلاميين من اجل التراكم المعرفي وخلق تدين مختلف عن تدين الأصوليين. إلى ماذا يستند هذا الجدال و ما هي النتائج المرجوه منه ؟

لست معنيّة بالعبادات والعقائد، بل بالمساواة والحرّيّة، وقد "جادلت" أهل الإسلام السياسي من هذا المنطلق. لا تهمّني العقائد الدّينيّة إلاّ بقدرما تتناقض مع مقتضيات العيش معا، أي مقتضيات السّياسيّ. وعلينا أن نطرح على المعتدلين من الإسلاميّين أسئلة دقيقة عن الحرّيّة والمساواة، حتّى لا يقتصر الحوار على مجاملات وإعلانات للنوايا الطّيّبة. زعيم حركة النّهضة بتونس أقرّ مثلا بأنّ مجلّة الأحوال الشّخصيّة مكسب وطنيّ يجب المحافظة عليه، وهذا أمر جيّد له دلالة على تطوّر هذه الحركة وخروجها من دائرة "تطبيق الشّريعة". لكنّ ما موقف هذه الحركة من مطلب المساواة في الإرث بين النّساء والرّجال مثلا؟ وما موقفها من منع زواج المسلمة من غير المسلم، وهو منع يتناقض مع حقّ الإنسان في اختيار قرينه بقطع النّظر عن الدّين والمعتقد؟

6. ما هو رأيك بمحتوى الخطاب الموجه للذكور في المجتمع والتي يتم إقصاء النساء منها وخاصة في مجالي الإعلام و الدعاية؟

في المشهد الإعلاميّ العربيّ، تسود صورتان للمرأة : الأمّ الطّاهرة المطمئنة، والأنثى الفاتنة والمخيفة في الوقت نفسه. هناك اتّجار بالأنثى وصورها في الإعلام التّرفيهيّ وفي الإشهار، وهناك تسويق لصورة الأمّ الطّاهرة المصونة. عندما أقول الأمّ، أقصد المرأة من حيث أنّها ممنوعة محرّمة. إذن السّائد هو المرأة المرغوب فيها أو المحرّمة. الغائب الأكبر هو المرأة باعتبارها ذاتا راغبة، ذات رغبة. المرأة التي تكون أنثى وإنسانا في الوقت نفسه، أو أنثى ومواطنة في الوقت نفسه. المرأة من حيث هي مختلفة عن الرّجل ومساوية له.

7. كيف تنظرين إلى أفاق الحركة النسوية في العالم العربي ؟ وهل هناك أمل للمزيد من الحقوق في ظل قوة الأفكار الدينية و الذكورية المعادية للمرأة؟

أهمّ فاعل في التّاريخ، وأهمّ مصلح دينيّ هو الواقع، بما يفرضه من معطيات اجتماعيّة جديدة : النّساء محجّبات وغير محجّبات خرجن إلى الحياة العامّة ولن يعدن إلى مقاصرهنّ، ولن يرضين بعدم المساواة. المسألة مسألة وقت. والماضي على أيّة حال لا يمكن أن يعود. فرغم المشهد الإعلاميّ المحافظ، ورغم تراكم الفتاوى المناهضة أرى حركة التّاريخ تسير في اتّجاه إثبات مبدإ المساواة، والدّليل على ذلك مثلا حصول الكويتيّات على حقوقهنّ المدنيّة والسّياسيّة، وسير السّعوديّات على خطاهنّ. الدّليل على ذلك أيضا الثّورة التّونسيّة التي ساهمت فيها النّساء بمختلف أعمارهنّ، وربّما سمّيت "ثورة الياسمين" لذلك. هذه الثّورة ستفتح باب الانتفاض ضدّ الاستبداد، وستفتح أفقا جديدا لتجذير المطالبة بحقوق الإنسان التي منها حقوق النّساء. فقد اتّخذت الحكومة التّونسيّة مؤخّرا قرارات منها إلغاء عقوبة الإعدام والانضمام إلى نظام المحكمة الجنائيّة الدّوليّة والانضمام إلى نظام المحكمة الجنائية الدولية انضمام تونس إلى البروتوكول الاختياري المتعلّق باتّفاقيّة لمناهضة التعذيب وكل أشكال المعاملة المهينة والقاسية، والنّظر في رفع التّحفّظات على اتّفاقيّة مناهضة جميع أشكال التّمييز ضدّ النّساء. كلّ هذه المعطيات تدلّ على أنّ الأصوات المكبّلة لانطلاقة المرأة ومساواتها بالرّجل هي ردود فعل محافظة تجدّف ضدّ التّاريخ. إذا انفتح باب المطالبة بالحقّ، انفتح أفق السّير إليه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل نجحت الثورة ي تونس
ابو عبد جاسم ( 2011 / 2 / 6 - 15:18 )
الاستاذ الكبيرة رجاء
الاخبار المتواردة تشير الى عودة نظام الحكم ولكن باسم وبطريقة اخرى.
السؤال
هل نجحت الثورة ي تونس؟


2 - رد الى: ابو عبد جاسم
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 6 - 16:36 )
الثورة مسار، وهي حسب تقديري تتحقق شيئا فشيئا، ولا بد أن توجد صعوبات في البداية، ولا بدّ أن يوجد تداخل بين الجديد والقديم. أفضل طريقة لتقييم ما حصل في تونس منذ 14 يناير إلى اليوم هو ترك الأقاويل والإشاعات والمواقف الصفوية لتأمل ما تحقق من إجراءات : العفو التشريعي العام، وعودة الكثير من اللاجئين السياسيين بالخارج، وإلغاء الرقابة على جميع وسائل الإعلام، بما في ذلك الأنترنيت (لعلمكم الحوار المتمدن نفسه كان ممنوعا في تونس قبل الثورة)، وكل إجراءت فصل الدولة عن الحزب الحاكم سابقا، وحجز كل أملاكه، وإيقاف الكثير من المتورطين في فساد الأسرة الحاكمة، وتجميد أرصدة بن علي وأسرته بالخارج، والحجز على أملاكهم، وإلغاء وزارة الاتصال، وإلغاء حكم الإعدام وما ذكرته في الحوار من إجراءات قانونية تدعم حقوق الإنسان بالبلد. كل هذا يدل على وجود تغيير حقيقي بالبلد، رغم كل ما يقال ويشاع عن الأشخاص، ورغم السلبية والمزايدات التي تصدر خاصة عمن لم تكن صفحتهم نظيفة في السابق، لكنهم يريدون اليوم قطيعة جذرية وطهارة ثورية تامة.


3 - سبب نضال فئة من النساء ضد مصلحتها
يامنة كريمي ( 2011 / 2 / 6 - 18:01 )
تحية خاصة للحوار المتمدن موقع المناضلات والمناضلين, تحية للدكتورة رجاء بن سلامة ولكل المناضلات التونسيات اللواتي أعتبرهن رائدات النضال من أجل حقوق الإنسان وخاصة القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة. دكورة على الرغم من أنك تناضلين من خارج المنظومة الدينية وأنا أناضل من قلبها فإننا نتفق على أن المرأة في المجتمعات الإسلامية مهظومة الحقوق والكرامة. مما يثبت أن الأمر حقيقة ثابتة وإن كان السلفيون يقولون بعكس ذلك وهوأمر مسلم به لكن ما يثير الاستغراب وحتى القلق هو أن النساء يساندن هذا التيار ويقوين جانبه على حساب من يدافع عن مصالح المرأة, ولا أقصد هنا النساء المغلوب على أمرهن فكريا وماديا وإنما أعني الأستاذات والمحميات والطبيبات وكل الأطر العليا...فما هو سبب انتشار هذه الظاهرة؟ وما هي سبل التصدي لها ومعالجتها؟ ولكم مني جزيل الشكر والامتنان


4 - رد الى: يامنة كريمي
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 10:52 )
أستاذة يامنة، قصدت بالعبارة -من خارج المنظومة الدينية- أنني لم أستعمل حججا دينية فيما كتبت، بل استعملت النصوص الدينية باعتبارها نصوصا ووثائق. وهذا ممكن بالنسبة إلى التونسيات لأنّ المعركة مع أهل الشريعة ومع المناهضين للتأويل والاجتهاد تم حسمها بصفة اساسية منذ صدور مجلة الأحوال الشخصية أي سنة 1956. وخارج تونس، لا أستنقص من أي جهد يرمي إلى إثبات حقوق المرأة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالجدل السياسي. أما من الناحية البحثية، فأنا أتمسك بتنزيل النصوص الدينية الإسلامية في التاريح، بحيث أنني لن أكتب في يوم من الأيام إن القرآن حرر المرأة، أو إن الإسلام جاء بمبدإ المساواة بين الجنسين. هذا خطأ منهجيّ قاتل في نظري، وتمويه يمكن أن يقبل من السياسي ولا يمكن أن يقبل من الباحث.
ما يفسر دفاع الكثير من -المثقفات- عن التصورات الذكورية هو ما يسميه بورديو بـ-العنف الرّمزيّ-. العنف المستبطن الذي يجعل العبد يتبنّى أفكار سيّده ويستميت في الدفاع عنها. هو من الناحية النفسية -الأنا الأعلى- الذي ترثه البنت عن والديها، والذي يجعلها تستبطن القيم السائدة وإن كانت غير متلائمة مع العصر، ويجعلها تشعر بالذنب إذا ما أرادت التحرر منها. شكرا لك لإثارة هذه الأسئلة المهمة.


5 - اين مفكري تونس من ثورة الياسمين
محمد عبعوب ( 2011 / 2 / 6 - 19:19 )
نشكر الحوار المتمدن على هذه الندوات المفتوحة للجميع التي تغني المشهد الثقافي بالموقع.. كما نثمن عاليا ما تضيفه الدكتورة رجاء وثلة كتاب مجلة -الأوان- من إثراء للفكر والثقافة المتنورة، لكنني أتساْل وانا متابع لمجلة الأوان، ومواكب حريص -وإن على بعد- لتطورات ثورة الياسمين من خلال اذاعة تونس المسموعة ومن خلال النت، اين موقع مفكري تونس ومثقفيها في ثورة الياسمين؟، كنت اتوقع ان أشاهدهم واسمعهم في مقدمة الثوار يؤازرونهم بأفكارهم النيرة ويضيئون لهم الطريق. ارجو ان اكون انا متابع غير دقيق، أم إن المفكرين يقيمون عادة في أبراج عاجية كما يقولون. ارجو المعذرة فأنا حسب اعتقادي البسيط أرى ان الفكر اذا لم يواكب تفاعلات الحياة اليومية للمجتمع الانساني يبقى ترفا لا يضيف للإنسانية اي شيء.
مودتي لكم.


6 - رد الى: محمد عبعوب
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 10:58 )
الأستاذ محمد عبعوب شكرا لك. الأوان ليس تنظيما سياسيا، وليس حتّى منبرا سياسيّا، بل موقع للفكر النقديّ، وأرجو تقييم أدائه على هذا الأساس. أعضاء هيئة التحرير ليسوا كلهم تونسيين، لكن التونسسين منهم ساهموا بأشكال مختلفة في هذه الثورة، ونزلوا إلى الشارع، وأخذوا الكلمة وكتبوا، بصفاتهم الشخصية لا بصفتهم مشرفين على هذا المنبر.


7 - الى محمد عبعوب
محمود المنيف ( 2011 / 2 / 6 - 20:37 )
ليس لنا مفكرون في العالم العربي يا صديقي بل متسلقون انتهازيون
و هم تائهون في ابراجهم العاجية و في مصالحهم الضيقة
كنت انتظر من سيد القمني ان يواكب يوما بيوم الثورة المصرية لكنه غائب عن الاحداث
اما العفيف الاخضر فلم يشر للثورة التونسية بحرف و ان كان موقفه معروفا بما انه من المؤيدين للدكتاتور البغيض
امام انتهازية و عدم مواكبة المفكرين العلمانيين لقضابا الشعوب يفقد المواطن العادي ثقته في العلمانية و يرتمي في احضان الاسلام السياسي و هذا هو الخطير في الامر
هذه ماساتنا


8 - رد الى: محمود المنيف
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 11:07 )
السيد محمود المنيف، أراك أغلقت باب الحوار منذ المنطلق. فقد وجهت تعليقك إلى السيد عبعوب، ثمّ بدأته بالتّحامل وبالتعميم والاتهام. هناك عنف فكريّ يمارسه المثقّفون ضدّ الآخرين لا يقلّ عنفا وخطورة عن الاستبداد الذي تمارسه الأنظمة الحاكمة : مصادرة النوايا، والتعميم، وعدم التريث في الحكم، وعدم الالتزام بقواعد الحوار المتمدن، وتشخيص القضايا، والانطلاق من موقع من يملك الحقيقة ومن يحتكر النقاوة والطهارة الثورية.
السيد محمود المنيف، الذي يريد تغيير العالم وإصلاحه يجب أن يبتدئ بتغيير وإصلاح نفسه.


9 - دور المراة في الانتفاضة التونسية
احلام احمد ( 2011 / 2 / 6 - 20:39 )


الاستاذة رجاء
تحية طيبة
شكرا جزيلا لحوارك المثمر مع القراء والقارئات على منبر الحوار المتمدن وشكرا للحوار المتمدن و مبادرته الرائعة في نشر الحوار المفتوح

ما هو راي الاستاذة رجاء بدور المراة في الانتفاضة التونسية
ودور تواجد المراة في الحكومة الجديدة


10 - رد الى: احلام احمد
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 11:20 )
الأخت أحلام شكرا لك. المرأة التونسية خرجت إلى الشارع، ولو عدتم إلى مشاهد الانتفاضة لرأيتم الكثير من النساء. التنظيمات النسائية غير المنضوية تحت لواء الحزب الحاكم سابقا كانت أيضا حاضرة ومواكبة. الحكومة الحالية حكومة انتقالية، وفيها عدد قليل من الحقائب النسائية. لكن الباب فتح أمام النساء اللواتي كن مقصيّات بسبب عدم انتمائهن للحزب الحاكم، ونرجو أن لا تكون مشاركة المرأة في المستقبل ديكورية، أو دعائية، بل أن تكون مشاركة فاعلة ونابعة من إرادة النساء.


11 - اليسار التونسي
سارة رسول ( 2011 / 2 / 6 - 20:42 )


تحية طيبة

كيف تقيم السيدة رجاء اليسار التونسي و هل تعتبر نفسها داخل هذا القطب السياسي

سارة


12 - رد الى: سارة رسول
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 11:51 )
لست مؤهلة للحديث عن اليسار التونسي ولا لتقييمه، خاصة بعد الثورة. أنا من المدافعين عن المساواة والكرامة والحرية، ومن الدّاعين إلى حياة ديمقراطيّة حقيقيّة. فيما عدا ذلك، فإن لي ميولا شخصية تجعلني لا أنشط في أي حزب، ولا أتولى اي منصب سياسي.


13 - اوجه الاختلاف و التشابه
ياسمين البياتي ( 2011 / 2 / 6 - 20:46 )

كيف تقيم الاستاذة رجاء اوجه التشابه والاختلاف بين الثورة المصرية وثورة تونس

مع كل الاحترام

ياسمين


14 - رد الى: ياسمين البياتي
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 9 - 12:59 )
هناك تشابه في عوامل الانتفاضة وفي المطالب والشعارات المرفوعة. الاختلاف يكمن أساسا في طبيعة النظامين. فالجيش بمصر يمسك بدواليب السلطة منذ 1952، في حين أن الجيش التونسي محيد عن السلطة، وكان محددا في فرض تنحي الرئيس السابق وفي مسار تغيير النظام بأكمله. هذا ما يفسر صعوبة تكرار السيناريو التونسي بمصر إلى حد الآن. لكن الجماهير الغاضبة تصر على التغيير، والتنازلات إلى حد الآن لا تفي بالمطلوب، بل هي من باب الهروب إلى الأمام. تصريح رئيس الحكومة مثلا بأن الشعب المصري غير متهيء للديمقراطية هو مظهر من مظاهر الهروب وعدم الاحترام لإرادة الشعب، وهو تصريح مخيب لكل الآمال. ننتظر الآتي، ونرفع تحية أخوة ومؤازرة إلى كل المصريين المصرين على فرض إرادة الحياة والكرامة والعدالة.


15 - عين الصاب
عمار بلي الجزائري ( 2011 / 2 / 6 - 20:51 )
في البداية اشكر الحوار المتمدن لاتاحته الفرصة لكل التعاليق ثم اشكر الاخت رجاء سلامة على الصراحة والحقيقة التي جاءت بها. حيث ان قضية الانتحار كانت موجودة في العديد من المرات قبل البوعزيزي .
وانما انتحار البوعزيزي كانت القطرة التي افاضت الكأس
بالاضافة الى ان الاخت سلامة مشكورة على اشارتها للديمقراطية الليبيرالية او العلمانية في سير النظام وهذا الاسلوب حضاري يجب ان يتبناه كل الدول العربية
وحاصة مثل تونس والجزائر والمغرب لانتمائهما الى القوانين الفرنسية وهي التي تتجه الى العلمانية بفصلها الدين عن الدولة .
بالاضافة الى ابعاد التنظيمات التي تجعل الدين كوسيلة للوصول الى السلطة .


16 - هل من المرجح؟
العتابي فاضل ( 2011 / 2 / 6 - 22:33 )
الاستاذه رجاء
هل من المرجح صعود التيار الاسلامي لتبوء القياده من خلال صناديق الانتخابات ؟اي بمعنى اخرهل نشهد تيار او حزب اسلامي يقود الحكم في تونس؟.


17 - رد الى: العتابي فاضل
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 9 - 13:19 )
تنظيم النهضة الإسلامي بتونس تحول إلى حزب سياسي سيتم الاعتراف به عن قريب. أقطاب هذا الحزب (الغنوشي ومورو) صرحوا بأنهم لن يخوضوا الانتخابات القادمة، كما صرحوا بأن برنامجهم ليس فرض تطبيق الشريعة، وصرحوا بأنهم يحترمون -مجلة الأحوال الشخصية ولا يريدون المساس بمكاسب المرأة. مطالب الإسلاميين التونسيين إلى حد اليوم هي المطالب الديمقراطية التي ينادي بها الجميع، ولا ندري بعد ذلك ما سيكون برنامجهم الخاص. و في السنوات القادمة لا ندري ماذا تخرج لنا صناديق الاقتراع، لكن المهم بالنسبة إلي هو أن ينص الدستور الجديد على ضوابط لا تسمح بالتراجع بالحريات وبالمكتسبات المدنية إلى الخلف، وأن يحترم الإسلاميون هذه الضوابط. والمهم أيضا هو أن تكون المنابر مفتوحة وأن يكون هناك حوار وطني يشارك فيه الجميع. هناك نزعة إلى المحافظة الدينية لدى قطاعات من المجتمع تستهلك البرامج الدينية التي تقدمها بعض الفضائيات، لكنني لا أعتقد أنّ أطروحات الإسلام السياسي يمكن أن تلقى القبول لدى الأغلبية من التونسيين، وحتى لدى المتدينين منهم.


18 - الثورة
عامر احمد درادكة ( 2011 / 2 / 7 - 06:03 )
ان الحقيقة الواقعية في المشهد السياسي التونسي و المصري او العربي عموما تقر بان اسباب الثورة و اهدافهاا قديمة, و لكن انفجارها في هذا الوقت و بهذا الشكل امر مفاجىء يحتاج الى تأمل. يتضح ان الثورة التونسية و كذلك المصرية هي ثورة شعبية اذ نفذها على الاغلب الاعم فئة الشباب و دون توجيه من قيادات سياسية او تيارات معينة ذات رؤى ايديولوجية محددة , و من زاوية اخرى, فان الواقع بكل ظروفه يفضح ارتفاع مستوى الضنك المعيشي و القهر الاقتصادي بحيث لم يجد الالاف من الشباب فرص العمل و ان وجدوا فانها لا تلبي ابدا مطالبهم في تامين حاجياتهم الاساسية , وقد تشكلت قناعة قوية عند الشباب خاصة و افراد الشعب عامة ان ذلك الوضع المتردي ناتج عن فساد رهيب في النظام الحاكم الذي لا يحمي الفساد فقط و انما يصنعه و يحرص على استمراريته من خلال جملة من السياسات التعسفية التي تضمن سيطرة و تحكم طبقة معينة على ادارة الحكم و الموارد في البلد. صفوة القول, ان الباعث الاساسي للثورة في الوقت الراهن هو وصول الوضع الاقتصادي الى اسوء احواله مما يؤكد على اهمية العامل الاقتصادي في مسيرة التاريخ مع الادراك بان الطبقة الحاكمة هي السبب في ذالك الوضع المترديز و هذا ما يفسر التساؤلات التالية: لماذا الثورة الان؟ و لماذا قادها الشباب؟ و لماذا تطالب باسقاط النظام و رجاله و ليس مطالبتهم بتغيير نهجهم و سياساتهم.
ان العمل الرئيس لنجاح اي ثورة و ديمومة ثمارها هو الوعي الحقيقي الذي يتمثل بارادة التقدم حيث الادراك الحقيقي للواقع بايجابياته و سلبيات, و تصور دقيق ساعي للتقريب بين ما هو كائن بالفعل و ما يجب ان يكون بالفعل اي السعي لجعل ما يعد مثاليا واقعيا و ما هو مستحيلا ممكنا عبر أدوات الوعي واقراراته و بذلك تصبح الثورة ذات رؤى واضحة و منهجا محددا يعي اهدافه طويلة الامد و لا يقبل التخدير ابدا, اما الوعي المزيف الذي لا يدرك الواقع و المستقبل و ما يجب ان يتحقق بالفعل الا في حدود مصالحه الشخصية و اطماعه الوضيعة او الادراك الحقيقي القاصر الذي لا يملك رؤية شمولية تؤهله لتجاوز الرؤية القاصرة على مطالب ضئيلة التاثير كتخفيض الضرائب مثلا او زيادة الرواتب بعض الشيء او غيرها من السياسات التخديرية البسيطة فانه لا يمكن ان يقود الى تغيير بالشكل الذي يوصل في نهاية المطاف الى التنمية الشاملة مما يعود الوضع الى ما كانت عليه سابقا بعد ان تهدء الاعصاب بالعقاقير المخدرة فتعود الاصنام الى مكان قدسيتها الاول.
ختاما, شهدت الحضارة الانسانية عبر مسيرتها الطويلة ثلاث ثورات حقيقية شكلت بتتابعاتها و تميزاتها معا مشروع الانسنة بكامله اولها, الحضارة الروماني حيث قر حكيمها شيشرون في كتابه القوانين بالقانون الطبيعي حيث التساوي بين الناس تساويا تاما مما شكل بذلك ثورة حقيقية في منظومة القيم الانسانية و لكنه مات مقتولا و تهدم مشروعه على ايديهم و ثانيها, الحضارة الاسلامية العملاقة التي اقرت باحترام الارادة العليا حتى في الحياة المدنية و ضرورة المجتمع السياسي المتماسك و الغاء نظام الرق تدريجيا و التاكيد على حرية الفرد في ضل الجماعة المنقادة الى الله و بذلك حررت العقل و نورته و شكل المسلمون حضارة راقية جامعة بين التدين و الفكر و ثالثها الثورة الفرنسية التي حققت التطورات الهائلة في العصور الحديثة لكنها انقلبت على التدين و ظنت بانها قادرة على الاستغناء عن الله بما تملك و اقرت لنفسها الحرية و المساوة و انكرتهما للاخرين . و بذا نخلص بان الحضارة الاسلامية حضارة امتازت على غيرها بكل ما تقره و تنادي به لذلك لابد كي نتقدم ان نعود الى دراسة التراث دراسة عصرية اي بادوات العصر الراهن التي ادركها الغرب و عملوا بها مما سيجعل لنا مكانة علية و ياخذ الجميع حقه خاصة الاولاد و النساء
.


19 - الى رجاء سلامة
محمود المنيف ( 2011 / 2 / 7 - 14:16 )
سيدتي
لم ادع امتلاك الحقيقة و لم امارس ابدا خطابا اقصائيا لكني اعبر عن خيبة امل عميقة من مواقف التنويريين العرب
لا يمكنني التعميم فيوجد طبعا المثقفون الواعون بقضايا الشعوب المضطهدة لكن تداعيات ما حصل في تونس و يحصل اليوم في مصر تؤكد ان الاغلبية الساحقة لم تكن في مستوى التطلعات و قد ذكرت مثالين لذلك
ما الفائدة من نقد الانظمة الفاشية عبر التاريخ الاسلامي منذ مؤامرة السقيفة و تعريتها و فضحها و هو ما يقوم به الدكتور القمني منذ سنوات باصرار رائع اذا لم يقع اسقاط هذا المجهود على واقعنا المرير
ماذا يستفيد الشعب التونسي من اعمال العفيف الاخضر التنويرية عندما يصر هذا الاخير في كل مناسبة على الاشادة باصلاح التعليم في تونس اللذي هندسه الدكتاتور و ادى الى انهيار المؤسسة التعليمية
هذا ما قصدته سيدتي من خلال تعليقي السابق اللذي قد يكون جاء في نبرة حادة بعض الشيء لم اتعمدها هي نتاج لاحساس مر بالخيبة
تقبلي تحياتي


20 - رد الى: محمود المنيف
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 9 - 13:23 )
شكرا للتوضيح. ربما يكون من الإنصاف محاورة السيد القمني والعفيف الأخضر في هذا المنبر ليدلوا بآرائهم ومواقفهم الشخصية من الأحداث الأخيرة.


21 - توسيع الفكرة المطروحة
يامنة كريمي ( 2011 / 2 / 7 - 14:27 )
شكرا دكتورة على إجابتك على الشطر الأول من التساؤل الذي طرحته, فبقليل من الوعي والانتباه نتفهم أدوات وآليات ومناهج تكوين-تشكيل- وتوجيه كل من المرأة والرجل منذ الولادة (التمييز الجندري). لكن الأمر الأهم الآن هو أن نعرف كيف نواجه هذه الموجات المتصاعدة من النساء الذكوريات وتوعيتهن بمدى خطورة ما يقمن به. ولا يخفى على أحد قدرة الأغلبية في تحديد السياسات العامة للبلدان. وهذا هو سر نجاح الحركات الإسلامية فرغم أن خطابها واهي ولا أساس له من المنطق أو الصحة, فإنهم يسجلون انتصارات عديدة وذلك بفعل قدرتهم على التحكم في نبض الشارع نساء ورجالا والإخوان المسلمون في مصر لم يسمحوا للمرأة بالخروج والتصويت إلا لهذا الغرض.
أما عن الشطر الثاني من مداخلتي هذه فيهم - تاريخانية النص- فأنا أعرف موقفك من ذلك لأنني أقرأ لك على الأقل ما ينشر في الحوار المتمدن. وأنا من جهتي أعتبر بأن التاريخانية, هو المنهج القادر على حل قضية مساواة المرأة والرجل في الإسلام التي أتفق معك على أنها لم ترد بشكل صريح في النصوص بل هناك تمييز-تفاضل صريح وفي أكثر من آية - وذلك كانت له دوافعه وظروفه بالنسبة لبعض القبائل, لكن هناك إمكانية حل المسألة عن طريق إعادة قراءة النصوص بما توفره اللحظة من أدوات ومناهج وتبعا لحاجيات الناس انطلاقا عن طريق الاجتهاد وانطلاقا من مقاصد الإسلام (جلب المصلحة ودرء المفسدة) وقواعد التيسير.... فوضعية المرأة حاليا يمكن أن تعالج في إطار النوازل والنوازل لها أحكامها وقد حاولنا توضيح دلك في مقالات سبق نشرها في الحوار المتمدن بل أكثر من ذلك وضحنا ضعف الحجج التي يقدمها السلفيون في باب تفضيل الرجل على المرأة...وبينا أن العدل بالمفهوم الحالي هو المساواة وليس الإنصاف وأن الإسلام لم يحرر المرأة بالمفهوم المطلق للكلمة لأن المرأة لها وضعيات وليس وضعية واحدة سواء على مستوى الطبقات الاجتماعية للمجتمع الواحد أو من مجتمع لآخر أو من فترة زمنية لأخرى....مع تحياتي


22 - عنوان الثورة الحرية
بلقاسم تيطاوني ( 2011 / 2 / 7 - 14:38 )
اسباب الثورة التونسية هي قمع الحريات بقوانين وضعية لا تخدم الا مجموعة من الاشخاص - النظام و ما جاوره - مما ادى الى ما حدث في تونس م بالنسبة للافاق الانتفاضة الشعبية متوقف على شيء واحد و هو الاستثمار في الشباب .....1
المعادلة التي تربط المؤسسات الدينية المختلفة بالدولة هي معادلة خاطئة نتج عنها التطرف الديني و الفكري نستطيع القول ايضا المعادلة التي تربط المؤسسات الدينية المختفية بالدولة خلقت في نفوس الافراد والمجتمعات فجوة عميقة بينها و بين ذاتها ...2
اعتقد ان ثورة تونس لم تكن علمانية ولم تكن تلقائية انما حدثت بناءا على ما مر به به الشعب التونسي الحر من اختناق فكري وسياسي و ثقافي ......و و لنركب اي موجة عاتية يجب ان نتمرن جيدا حتى نساييرها ...3
الشّعب التونسي قرّر أن يترك وضعيّة العبوديّة لانه واع وسيد في قرارته و خلق حرا و ان الخضوع لله تبارك وتعالى يحرر النفوس من الخضوع لغير الله و انا اعتقد ان العلمانية لم يستفد منها النظام السابق و الا ماحدث الذي حدث التدين الجديد فكرة جميلة تحتاج الى التعمق اكثر في معنى الحرية .....4
اعتقد ان الاسلام دين واحد شامل وكامل ولا يوجد اسلام سياسي و اسلام اقتصادي و اسلام ثقافي و اسلام معتدل او اسلام على المقاس ...هل من يمثلون الاسلام سياسا هم الاسلام بحد ذاته ؟ السؤال موجه اليك انتظر الرد عليه ....5
الحرية والمساواة .....الحرية’’ حريتي تنتهي عندما تبدء حرية الاخرين...بالنسبة للمساواة هناك حقوق و واجبات عندي الحق في التعليم كذلك من واجبي الحرس على نشر فكر تخدم المصلحة العامة لا يهم ان كانت علمانية او غير ذلك . ....6 يتبع


23 - رد الى: بلقاسم تيطاوني
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 22:53 )
الأستاذ تيطاوني، أعلق فحسب على أطروحتك الخامسة. الإسلام واحد باعتباره ديانة كبرى تحمل هذا الاسم، لكنه ككل ظاهرة موجودة في التاريخ وفي الواقع لا يمكن إلا أن يكن متعددا، خاضعا إلى قوّة الاختلاف التي تحكم الحياة، وتحكم كل ما هو بشري. لذلك ينقسم المسلمن إلى فرق مذاهب، ولذلك يختلف إسلام الفقهاء عن إسلام المتصوفة، ويختلف إسلام بلدان الخليج عن إسلام الأفارقة مثلا.


24 - قرابين ارضية
حسن طويل ( 2011 / 2 / 7 - 16:30 )
عرفت تو نس ثورة ,إبتدأت بإنتحار الشاب البوعزيزي حرقا ضد القهر المثمثل في رمزين اولهما حرمانه من قوت يومه(القهر المادي) و الثاني احتجاجا على الصفعة التي تلقاها من الشرطية (قهرالكرامة.يتميز فعل الإ نتحار بعدة خصائص تجعل منه سلوكا يدخل ضمن مفهوم -القربان الأرضي-باعتباره لايحمل أية رسالة دينية كالعمليات الإنتحارية التي يقوم بها المتطرفون .فالتضحية في الشارع (جعل الآخر يشترك ولا يشرك:العمليات الإنتحارية التي يقوم بها الإرهاب الإسلامي يشرك الآ خر في التقربن عبر قتل الأبرياء- أضحي بالأنا أمامكم أيها الجماعة عبر إحراق الجسد الذي يميزني كفرد عنكم )و عدم حمل هذا الفعل لمطالب سواء دينية أو سياسية (أنا أضحي لأ رفض و لا لأ نتظرجنة او مكسبا -أنا اوت لأرفض زمبيتي اي واقعي كحي ميت لأصبح ميت حي)و الموت عبر الحرق هو قبول و تفضيل ’لجهنم,على جنة الحياة البئيسة بمعنى ارادة الجنة الدنيوية.أظن أن هذه الرموز تجعل من الإنتحار في حالة البوعزيزي كقربان الأرض و ليس السماء,هذا الفعل يستمر مع الثورة التي جعلت من الشباب مضحين بانفسهم بدون مرجعيات سياسية او دينية بإعتبارها ثورة ضد الكل لأجل الكل -تضحية بما يميز-المشاركة و ليس الإشراك -


25 - المحافظة على الطابع العلماني
عائشة جرو ( 2011 / 2 / 7 - 17:07 )
تحياتي وشكري للحوار المتمدن وتحية نضالية خاصة للاستاذة رجاء بن سلامة

حملت الثورة التونسية المجيدة الطابع العلماني ولم نرى اي شعارات دينية

هل هذا يرجع الى تجذر العلمانية في الشخصية التونسية؟

كيف يمكن المحافظة على المكتسبات العلمانية التي تميز مدونة الاحوال الشخصية

التونسية خاصة تلك التي تتعلق بالمرأة؟

في ظل المد الأ صولي الذي طال المجتمع التونسي

والخوف من هيمنته على غرار ما حدث ويحدث
في المجتمعات العربية والمغرب الكبير ؟


26 - رد الى: عائشة جرو
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 23:07 )
الأستاذة عائشة، شعارات الثرة لم تكن دينية، ربما لعدة عامل منها أن الشعارات الدينية من شأنها أن تفرق بين الناس، وتكون محل خلاف بين الإسلاميين وغيرهم، ومنها أن تونس من أكثر بلدان المنطقة تعلمنا، من حيث منظومتها القانونية والتعليمية والإعلامية. مجلة الأحوال الشخصية يحميها الدستور التنسي نفسه، وزعماء تنظيم النهضة الإسلامي بتونس يعترفون بها ويعدنها اجتهادا مقبلا في أحكام الشريعة.


27 - تحية الى الاستاذة المحترمة
ورغمي الورغمي ( 2011 / 2 / 7 - 18:50 )
نحييك على الخط الفكري الذي كلفك الكثير من المضايقات ونتمنى لك الثبات والاستمرار
في تونس التي تبدو أكثر عروبة من الحجاز بسبب تعتيم المؤسسة الدينية وخطابها الديني الذي يقصي فترة ما قبل الاسلام من مضامينه هل يمكن الآن الحديث عن هوية تونس التاريخية وعن جذورها العريقة الممتدة في الزمان إلى ما قبل قرطاج وهل يمكن الحديث عن تونس التاريخية الامازيغية (البربرية) وما هو موقف النخبة التونسية باعتبارك عضوا فاعلا في هذه النخبة من الهوية التاريخية لتونس

لقد تمّ إبراز قرطاج لانها ذات جذور شرقية كما قيل على حساب جذور تونس الحقيقية وما قرطاج إلا قاعدة تجارية على أرض المملكة الماسيلية (التونسية (والان يرتكز الخط العام للسياسة التونسية في هذا السياق على انتماء شرقي (فينيقي) قبل الاسلام و(عربي) بعد الاسلام وابتدع المنظرون فكرة أن عروبة تونس حديثا هي امتداد لفينيقيتها قديما

الجالية الفينيقية كانت في اسبانيا وفي صقلية وفي جهات أخرى ولكن تلك البلاد لا ترفع الآن شعار الهوية الفينيقية وتونس لم تكن شاغرة وكانت دائما بشعبها الامازيغي كسائر المنطقة الشمال أفريقية ومن هنا تستمد خصوصيتها فى العالم العربي اليوم

لا ننكر هجرة عشائر عربية منذ التوسعات الاموية ولكن الوافد هو من يندمج في الاصيل وهل استراب تونس يلغي هويتها الامازيغية

وهل نستمر في القول بان الناطقين (بالشلحة) لا يتجاوزون في أحسن الاحوال 2 % ونعتبر الامازيغية في تونس من ذكريات الماضي الباهتة ام انه على الاقل ينبغي اكراما لاصولنا وجذورنا ان ننفتح على تاريخنا القديم وان نفتح قسم تدريس اللغة الامازيغية في الجامعة التونسية لاعداد الباحثين في هذا المجال على الاقل كما تفعل كل الامم ازاء تاريخها وثقافتها عبر العصور .
شكرا
وعذرا على الاطالة


28 - رد الى: ورغمي الورغمي
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 7 - 23:00 )
أنا مع الهويات المفتوحة المتعددة. تونس فينيقية إفريقية أمازيغية عربية مسلمة نصرانية يهودية...إلى آخره من تراكمات صنعت تاريخها، وتظل حاضرة على نحو من الأنحاء رغم تغلب سمتي العروبة والإسلام في العصر الحالي.
لست أدري إن كان تدريس الأمازيغية محل مطالبة من قبل بعض المجموعات الأمازيغية، لأن هذه المجموعات قليلة جدا. الأغلبية الساحقة من التونسيين يثتكلمون لهجة قريبة جدا من العربية الحديثة.


29 - يسمم
رجا جميل حداد ( 2011 / 2 / 7 - 19:33 )
السيدة الفاضلة

ان عدم الصدق يسمم كل شيئ فعندما يتالم الجسد يزهر الروح ولكن ؟

ارفع الاحترامات
.


30 - الطوطم
لحسن وزين ( 2011 / 2 / 7 - 22:09 )
هل شاركت المراة ..بالحجاب ام بدون حجاب ..كيف كانت الشعارات اسلامية ام علمانية..من المساجد ام من الساحات....اسئلة لاعلاقة لها بالثورة ولا بفكر التغيير والفكر النقدي .اسئلة اقرب الى الرقابة الذاتية في نوع من اجتياف لغة القمع التي تحاول ان تحاكم ارادة واحلام الاخرين في السخط والتمرد على القهر والظلم و كل اشكال الاستبداد التي يعيش الانسان تحت وطاتها وعذاباتها .انها اسئلة الشبهة والحرام والتجريم الفكري والسياسي والبحث بدون وعي عن التخوين والوصم السيء او عن الاقصاء والالغاء الفكري او المذهبي او الطائفي .ما اقرب هذه الاسئلة من لغة السلطة والخيل والابل وما ابعدها عن الوعي والاحساس باجمل الاحلام التي راها الذين ماتوا من اجلها وواجهوا بصدور كلها ارادة وامل وتضحية ..ماتوا من اجل حلم انبلج في اعماقهم وافق لاح لهم ولم نراه ولاتوقعناه .اكثر من3عقود ونحن نحترف الكتابة كطلاب او اساتذ صغار او ديناصورات جامعية .بقدر ما سقط الاستبداد سقط ايضا ما روجناه من افكار وايديولوجيات ونتف كتب سرق اغلبه من ادنى الرفوف الغربية دون تمحيص ولااستيعاب او نقد في الخلفيات الفلسفية والايديولوجية ولا تاسيس ابستمولوجي للنظريات والمفاهيم والمنهجيات..وننتظر الان الجواب الواحد الصحيح من الفكر الثاقب والتحليل الدقيق العارف بخبايا الامور ما اشبه نصوصنا بما قبل عقلية الطوطم حيث الاب يتلذذ بقتل الابناء كقطة تلتهم صغارها ولاتعترف بحق النقض والتجاوز للكبار والاباء ...


31 - السيدة رجاء بن سلامة المحترمة
فلاح علي ( 2011 / 2 / 7 - 23:46 )
تحية وتقدير
في البدأ اهنئ الشعب التونسي البطل على انتفاضته على الدكتاتورية التي سجلت هذه الانتفاضة مأثرة تأريخية انتشرت شراراتها في بلدان عربية عدة . ذكرت في اجابتك على السؤال الثاني التالي
ثورة تونس كانت -علمانيّة- على نحو ما من حيث الشّعارات التي رفعت فيها، ومن حيث توقيت حلقاتها. لم تتمّ الدّعوة إلى التّظاهر مثلا إثر صلاة الجمعة كما كان الشّأن في مصر، ولم يصلّ المتظاهرون المعتصمون أمام مقرّ وزارة الدّاخليّة عندما طالبوا بتنحّي الرّئيس.
أعتقد ان الشعارات والتوقيت بانطلاق الانتفاضة في يوم جمعة او سبت او اي يوم والصلاة وعدم الصلاة هذه المقارنة من وجهة نظري غير كافية لتحديد علمانية الثورة ما يحدد علمانية الثورة هو نهجها وخطها السياسي اي بمعنى نتائجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وسنها لدستور ديمقراطي علماني يضمن الحقوق المدنية والحريات وفصل الدين عن الدولة ...الخ شكراَ لك
مع التحيات


32 - رد الى: فلاح علي
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 9 - 13:35 )
نعم أوافقك. والدليل على ذلك أنني استعملت كلمة -علمانية- بتحفظ عندما قلت -على نحو ما-. الشعارات خلت من الإحالة الدينية، وهذا حد أدنى من التعلمن. -لجنة الإصلاحات السياسية- بصدد إعادة النظر في دستور البلاد، وآمل أن تراعي هذه اللجنة مقتضيات فصل الدولة عن الدين، أو أن تضع الضوابط الكافية لكي لا يتم استعمال الدين في السياسة وفي التشريع على نحو يعود بنا إلى تكريس سلطة الواحد، أو على نحو يتنقاض مع مبدإ كونية حقوق الإنسان وعدم تجزؤها.


33 - شكرا على الرد
ورغمي الورغمي ( 2011 / 2 / 8 - 01:10 )
كان ردا مقتضبا ويبدو ان التحسيس بهذه المسالة ضعيف بسبب النظام البائد وكذا بسبب الثقل الذي تميزه اللغة العربية في الساحة الثقافية التونسية مع ان ذلك لا يتناقض في راينا مع الهوية التاريخية لتونس
يا سيدتي حتى وان لم تبق اللغة الامازيغية اليوم في تونس فرضا فان من واجب النخبة ان تسمح بافتتاح مركز بحث في ثقافة تونس التاريخية لان الامازيغية ليست لسانا فقط بل هي فلكلور ولباس تقليدي وعادات وتقاليد ومعجم لا تزال مفرداته في عاميتنا وذهنية وعلى الصعيد الانثروبولوجي تكاد تكون تونس امازيغية صرف

نحن ناضلنا سنين لنا مدونة من اجل المطلب الامازيغي في تونس
www.ourghemmi.maktoobblog.com
وكنا محل متابعات وتهديدات من قبل النظام السابق


34 - التغيير حتمية تاريخية
حسن ابراهيمي المغرب ( 2011 / 2 / 8 - 01:56 )
ان الثورة التونسية لم تفاجئ الاغير المتتبعين للمشهد السياسي العربي .والسبب في دلك راجع الى الازمة التي مست كل البنى ,وكل المؤسسات بفعل نتائج الاستبداد ,وتبعية النظام نفسه للنظام الرأسمالي ,ومانجم عن دلك من تفقير لاغلب الجماهير الشعبية, ضمن اطار السياسة اللا شعبية التي نهجها النظام . ان القمع الدي مورس على ابناء الشعب التونسي في اطار خنق الحريات العامة والحقوق الفردية والجماعية لينضاف الى ماسبق دكره ,
وعليه فان الاوضاع في البلاد عرفت انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ,حيث ارتكبت جرائم اقتصادية في حق الشعب التونسي ,ادت الى المزيد من تفقير الجماهير الشعبية,في اطار تبعية النظام التونسي كما هو الشان لباقي الدول العربية للنظام الراسمالي وما راكمته الرأسمالية المتوحشة من نتائج ادت الى ضرب القدرة الشرائية لعموم المواطنين.
ايضا وبنفس المنطق عرفت الحقوق السيا سية نفس الشيئ ,دلك ان النظام الديكتاتوري خنق الحريات ,حيث انتهكت الحقوق الفردية والجماعية ,وتم الزج بالمعارضين في السجون,في اطار قمع حرية الراي والتعبير.
اداكان للعامل الداخلي من اهمية ,فان اهية العامل الخارجي تكمن في الازمة التي يعرفعا النظام الراسمالي . و من تم فثورة الاحرار من اجل الديمقراطية ,الكرامة وسلطة الشعب حتمية تاريخية , غير ان الصعوبة تكمن في عدم معرفة تاريخ اندلاعها .



35 - تتمة لما سبق
لحسن وزين ( 2011 / 2 / 8 - 10:34 )
(ذلك هو قتل الأبناء من خلال موتهم كمشاريع وجودية مستقبلية وتازيل قطيعيتهم . من هنا تصبح التعددية التي تشكل لب مقولة قتل الأب وما يصاحبها من ديمقراطية مجرد شعارات براقة لافاعلية لها ولامدلول واقعي او ترجمة في الممارسة ...إن مقولة قتل الأب تكاد تكون مقتولة في هذا الشرط الإنساني مما يفسر الركود ويلقي شيئا من الضوء على أسباب إفلاس مخططات التنمية .إننا بصدد عود على بدء وليس بصدد التجاوز )
النساء اللواتي خرجن من القرى والمدن وفي الأحياء الهامشية في سيدي بوزيد والقصرين وتالة وصفاقص ...هن امهاتنا واخواتنا بما يملكن من اللباس والافكار المتفاوتة في الفهم والوعي والعمق ألا نعرف واقعهن في التغذية واللباس والتصورات والمعتقدات والشيء نفسه بالنسبة للشباب والشابات هل نستطيع حقا بهذه الاسئلة البروكستية سواء الدينية او العلمانية أن نشاركهم حلم الثورة وهذا حقهم علينا وننسى انه(تربط بين الحلم والفكر عروة وثقى خاصة في لحظات تحلم فيها المجتمعات بنفسها فمن المهم إذن أن نعرف كيف نصاحب هذه الأحلام) عوض أن يبحث كل منا عن شياطين الثورة في هذه الملامح أو تلك وعوض أيضا العلو في سماء العلم والمعرفة وادعاء الطهر والملائكية وتملك مفاتيح المعرفي المترفع عن السياسة وشوائبها ينبغي أن تكون لنا الجرأة على تعرية مناطق ظلنا التي نتستر عليها بإصرار ونخسر ذواتنا والثقة في الالتحام بالآخرين فمن حقنا ان نغضب ونتمرد ونثور ولسنا اقل شانا من الشعوب الاخرى ومنها الغربية التي يصعب عليها بحكم مصالحها في السيطرة والنهب والهيمنة ان تفهم وتقبل بإنسانيتنا كشعوب لنا الحق في التحكم والسيطرة على واقعنا وتقرير مصيرنا اعتقد انه ينبغي ان نبتعد عن التفتيش البوليسي في وجوه المنتفضين والثائرين عن ملمح للدينية والعلمانية والاثنية والطائفية لان ذلك يمثل خطا سياسيا ومنهجيا ومعرفيا ليس على مستوى التعامل النقدي مع النصوص الدينية كما تشير الأستاذة رجاء الى ذلك بل أيضا على مستوى الهدر الذاتي والتماهي بأحكام وثقافة المتسلط في لجم التغيير والتحديث السياسي والتحول المجتمعي... انه الوجه الاخر للتواطؤ في سرقة الثورة وتضييع فرصة التأسيس الحقيقي للتنوع والتعدد والاختلاف بما يضمن حق المواطنية للجميع على قدم الساواة قبل أن يلتهمنا جميعا الو حش الإيديولوجي بشعارات الصحوة القومية أو الصحوة الايمانية او الصحوة العلمانية .... .


36 - الاولوية للمصلحة العامة
بلقاسم تيطاوني ( 2011 / 2 / 8 - 12:08 )
اخلص التحياتي ازفها اليك الاستاذة المناضلة رجاء بن سلامة
اشكرك على االاهتمام في الحقيقة لم اقصد بسؤالي الموجه لحضرتك عن الاسلام و مذاهبه انما عن الاشخاص و قادة الاحزاب الاسلامية هل يمثلون الاسلام ؟...نتابع ثم نعود الى جوابك استاذتي الكريمة
-اتفق معك في في ما يخص نظرة الاعلام العربي للمرأة لكن هل في نظرة المجتمع للمراة مختلفة عن نظرة الاعلام؟ ....6
بالنسبة للحركة النسوية في العالم العربي لها دور كبير في تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة في المجتمع العربي فيما يخص المراة و الرجل اذا استغلوا دورهم في توعية ونشر الرسالة الحقيقية للمراة الام و الاخت و الزوجة والبنت و العنصر الفاعل في المجتمع العربي .بغض النظر عن الفكرة و التوجه دائما الاولوية للمصلحة العامة .شكرا


37 - رد الى: بلقاسم تيطاوني
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 9 - 13:45 )
الإعلام سلطة رابعة تؤثر في العقليات. والمهم هو وجود نواة صلبة من الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين تعمل من أجل دعم المساواة بين النساء والرجال، وتقاوم الرسائل الإعلامية الرديئة التي تأتي من هنا وهناك. لا يمكن على أية حال أن نعود إلى الوراء، والرسائل الدينية الرامية إلى إعادة المرأة بالبيت أو إلى منعها من الخروج والاختلاط بالرجال هي رسائل لم تعد مؤثرة، لأنها غير واقعية. التيار الديني المحافظ نجح في تحجيب الكثير من النساء ولكنه لم ينجح ولن ينجح في إعادة النساء إلى بيوتهن، ولم ينجح ولن ينجح في إعادة النساء إلى وضع القاصرات الممنوعات من الإرادة والفعل.


38 - السيده رجاء بن سلامه المحترمه
عبد العزيز الاعرجى ( 2011 / 2 / 8 - 14:52 )
تحيه طيبه
انا اود القول انها لم تكن مفاجئه ما قام به الشعب التونسي او مايقوم به الشعب المصري الان او مايقوم به الشعب العربى مستقبلا فى مكان اخر لان الشعب العربي هو شعب حضاره وانجب العلماء والمثقفين وهو الذي علم الانسانيه الكتابه وهو بذلك شعب واعي ويعرف حقوقه ويعر ف كيف يجب ان تكون انظمة الحكم التى تحكمه ولكنه كان او قد يكون مغلوب على امره من تعسف وعسف واستبداد وقهر الحكام الجبابره ولكن لابد لكل امر من نهاية فللظلم والاستبداد نهاية وهاهى ثورة الشعب التونسي البطل وثورة الشعب المصري الان نعم حقا علينا كمثقفين ان نسميها ثورة الحقوق لان الشعب العربي فى كل ارجاء الوطن العربي حقوقه مهظومه ومصادره وهو يعرف هذا وليس جاهل بذلك ولكنها مسالة وقت واعتقد ان الوقت حان لاجل التغيير وان يحكم الشعب العربي نفسه بنفسه وان يكون هو مصدرا للسلطات التى تحافظ على حقوقه الاساسيه وكرامته.
فاقول لكل حاكم مستبد يرفع شعارات الوطنيه كفاكم قهرا لشعبكم وظلما له واجعلوه هو الذي يحكم نفسه بالية الديمقراطيه الرشيده ولا تحكموه باستبدادكم ودكتاتورياتكم السوداء المتسلطه على رقاب ابناء شعبكم .
فتحية منى للاشقاء شعب تونس ومصر اليوم ثورتهم ضد الفساد والقهر ثورة المطالبه بالديمقراطيه والحكم الرشيد والمطالبه بالحقوق الاساسيه لهم وغدا ثورة فى كل ارجاء الوطن العربي


39 - حذاري من لصوص الثوراث
حسن طويل ( 2011 / 2 / 8 - 14:57 )
لقد علمنا التاريخ أن هناك لصوص للثورات ,إنتهازيو التاريخ الذين يسرقون أحلام الناس و آمالهم .تونس عرفت ثورة (وإن كنت أميل إلى إنتفاضة)نقطة قوتها هي في نفس الوقت نقطة ضعفها و هي أنها بدون رأس سياسي وجهها ؛حيث يكثر من يحاول أن يركب عليها بإعتبارها ثورة -شعب بكامل فئاته-لهذا يحق أن يتبناها كل من يرى نفسه جزء من هذا الشعب.هذا المنطق يؤدي إلى غياب لخارطة الطريق التغيير واضح المعالم و إلى شطط التردد و التجريبية و الأخطر من ذلك الهروب إلى الامام بتعليق كل شيء بالإنتخابات النزيهة و من هنا تظهر مجموعة من الأسئلة أرجو من الأستادة رجاء الإجابة عنها:-ألا تعتبر الإنتخابات و لو كانت نزيهة تقزيما للديمقراطية بإعتبار هذه الأ خيرة سلوكا و ثقافة؟
-ألا يجب أن تكون مرحلة إنتقال ديموقراطي قبل الإنتخابات لتأسيس ما يمكن ان أسميه البنيات الثحثية للديمقراطية يكون فيه دور المثقف و الإعلام محوريا؟ ووما هو دور المثقف حسب
رأيك في هذه العملية؟


40 - رد الى: حسن طويل
رجاء بن سلامة ( 2011 / 2 / 9 - 14:09 )
مخاوفك في محلها. فلا يمكن احتزال الديمقراطية في بعدها الإجرائي، أي في الانتخابات. الديمقراطية ثقافة أولا وقبل كل شيء، وطبيعة للدولة تسمح بالتعدد وبالنقد، وبوجود سلطة مضادة للسلطة.لا معنى لانتخابات يكون مرشحوها ممثلين لقبائلهم مثلا، ولا معنى لانتخابات يتم فيها شراء الأصوات بالمال. الديمقراطية التي نأملها هي مسار شامل يجب أن لا يخلصنا من الزعيم الأوحد والحزب الحاكم الأوحد فحسب، بل من الثقافة والسلوكيات السياسية والاجتماعية والفكرية التي كرست الزعيم الواحد والحزب الواحد لما يزيد عن نصف قرن. ما حدث في تونس خطوة أولى لا بد من تعميقها وترسيخها.


41 - نقلا عن الهم بالتفصيل
سيامند ميرزو- كاتب امارات ( 2011 / 2 / 8 - 19:31 )

ه، في البداية تحية وتقدير . في سعيك ايتها .. الساعية في إثبات حريّة الاعتقاد وحرّيّة عدم الاعتقاد في أيّ دين. ومواصلتك لهذا النهج مع التوفيق والتقدم وليس بخافيا على احد
على مر التاريخ تقع مسئولية توعية الشعوب على عاتق أهل النخبة بهذه الشعوب، وليس توعيتها فقط ولكن تثقيفها وايقاظها وجعلها تدرك ما يدور حولها وحثها على تغيير واقعها المر والمؤلم وتحسين أوضاعها للأفضل ورفض الظلم
وفي وطن
تتراكم عليها غيوم ثقيلة من جراء تراكم الأخطاء التي انزلق فيها وأقدم عليها النظام حتى تولدت عنها جرائم .. قتل والعديد من عمليات القمع والتعذيب والى العديد من المحاكمات الغاشمة والى اعتناق العنف المتواصل وانتهاج الزور والخديعة والمغالطة والاستعانة بالأخر القريب والبعيد من غير الترقيع مواقفه المخجلة وللبقاء ولو كان في العفن .. وأصابهم ما أصاب احد البارونات ويحكى (انه غرق في احد المستنقعات فكلما خطا خطوة غرق أكثر فأكثر ولم يجد حلا سوى إن يمسك بشعره وان يجذب بكل قواه لكي يدفع بنفسه خارج المستنقع ؟).. والى إن يتبين إن متاخرا ليس وفقا لهؤلاء
في الشارع حين تمشي ترى الوجوه منكسرة حزينة .. عيون ذابلة ... بطالة بلاعمل .....حياة... بلاامل
حتى تصبح الوطن وطن لكل االعادين والوطنيين و نابع من إرادته نظام محوره الأساسي العدالة التي هي تقتضي القضاء على كل أنواع الاحتكار في مجال السلطة
والطريق السليم هو طريق النضال المتواصل المتطور في إطار تضامن شعبي وطني ناجح حي يحق النضال من اجله نضالا مستميتا حتى يكون نابعا من إرادة كامل المجموعات الوطنية لا من قلة هي نفسها محتقرة رغم تفانيها في التصفيق لكل الانحرافات ولكل إشكال الهدر للكرامة الفردية والوطنية


42 - من يجني الثمر
د.هاشم الشولي ( 2011 / 2 / 8 - 23:51 )
اليسارريون الديمقراطيون غالبا ما يكونوا هم الصفوة الانسانية وهم اول من يستشعر الظلم ويرفضه ويقع العديدون منهم في براثن الطغاة وعندما تقع الواقعة يكونوا هم الوقود والشرارة وكم هم صادقون وبعدها يتحرك المتربصون من ذوي الايدولوجيات انظر ايران ووتاريخ معظم الانتفاضات


43 - thank you
huda al ali ( 2011 / 2 / 9 - 01:33 )
thank you
السيده رجاء بن سلامه المحترم
no more vagueness nor fuzzy talk. only clear actions and that is to apply rules systematically and not selectively for the benefit of all the tunisian and arabian people no matter what the gender nor any other factor this is what I understood from your answers and I think that the real strong involvement of women in many walks of life will make double standard actions and roles diminish from our social and political life and this will lead to a more healthy and well organized religion thank you for your unemotionally charged language


44 - تحية
نادية عيلبوني ( 2011 / 2 / 9 - 08:04 )
رائعة وشجاعة، وعميقة كعادتك يا سيدة سلامة، نتطلع إلى المزيد من حضورك والمزيد إلى من أبحاثك التي تغني توقنا إلى رفد مسيرة الحرية بالمعرفة التنويرية والحداثية. ألف تحية لك سيدة رجاء سلامة.


45 - العقول السليمة تتلاقى على الحق
بلقاسم تيطاوني ( 2011 / 2 / 9 - 10:27 )
تحية طيبة الاستادة رجاء ...تعقيب على ردكم استادة
الااسلام ليس ككل الظواهر الموجودة في التاريخ لانه قانون رباني شامل و كامل الاسلام عقيدة وشريعة و عبادة و اخلاق ومعاملات .......1
تحت راية الاسلام يتحرر الانسان و يصبح العنصر الفاعل الدي يصنع التاريخ و الشاهد على دلك مثلا الحضارة الاندلسية ......ا
لكن عندما يطبق الانسان جانبا من الاسلام و يترك جوانب اخرى منه يفقد هدا الاخير فاعليته و يخضع الى قوة الاختلاف المجردة من معاني هدا الدين ....و الشاهد على دلك زوال الحضارة الاندلسية ...ب
عبد القادر قلاتي في كتابه الدولة الاسلامية في الاندلس من الميلاد الى السقوط يقول (ان الحق لم ينهزم في الاندلس بل انهزم الانسان الدي دهب الى هناك فاتحا و معه الاسلام ثم جرب ان يعيش بدون هدا الدين فوجد نفسه خارج التاريخ) ..ا ب
نحن خارج التاريخ الى يومنا هدا لاننا جربنا الكثير من القوانين البشرية و لم نفلح في شيء سواء على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي لمادا ؟
لاننا نجهل الكثير عن من صنعوا التاريخ و كدلك حرية التعبير اصبح لها عقد ملكية و حقوق الانسان مشفرة بمصلحة ما مقابل الخبز و الارز


46 - شكرا لك وللحوار المتمدن على هذا الحوار الحي
ماجدة بن رحومة ( 2011 / 2 / 9 - 17:32 )
الأستاذة رجاء شكرا لك وللحوار المتمدن على هذا الحوار الحي والضروري
: ثورة الياسمين ذات الأريج الفائح الذي نتمناه أن يبلغ أنوف الشعوب العربية فيدعم أنفتها ورفضها للعبودية ويشجع انتفاضتها ورفضها لقيودها ويبلغ أنوف حكامها المستبدين فيزكمها ويقتلعها من جذورها ؛ أمامها تحديات هامة من أهمها حسب رأيي تدعيم وإعطاء أقوى شرعية ممكنة لحقوق النساء حتى لا يأتي أي طرف سياسي ويقايض بها أو يتراجع عنها. التحدي الثاني والذي أكاد لا أرى له أثرا في التحاليل هو التحدي الإقتصادي والذي يفترض إعادة النظر في إقتصاد السوق المبني على قرارات فوقية من البنك الدولي لا تأخذ في حساباتها بأي شكل من الأشكال مصلحة شعوب العالم الثالث ولا بيآتها: كيف ترين إمكانية إعادة النظرفي إختيارات الإقتصاد التونسي الإستراتجية نحو التركيز من جديد على الإكتفاء الذاتي الغذائي وعلى الإنسان والبيئة كهدف للعملية الإنتاجية لا مجرد وسيلة للربح الفاحش لأقلية على حساب الأغلبية.
ماجدة بن رحومة مونتريال


47 - هل اندلعت الثورة لللتاسيس لشرعيةتقدمية؟
حسن ابراهبمي المغرب ( 2011 / 2 / 10 - 18:09 )
تحية الى الاستادة
رجاءان الثورة التونسية تمكنت من القضاء على الدكتتور ,غير ان القضاء على الدكتتورية يتتطلب المزيد من الوقت ,الشئ الدي يجعل السؤال الاتي مشروعا .
وعليه ,وفيما يتعلق بأفاق الثورة .
هل الاحزاب التقدمية تمتلك برنامج عمل يستجيب لمهام الثورة من حيث سيادة سلطة الشعب,بما في دل علمنته ,ضمن اطار شرعية جديدة؟


48 - الاستاذة رجاء بن سلامة
سرحان الركابي ( 2011 / 2 / 11 - 13:39 )
بداية لابد من توجيه الشكر لك ولادارة الحوار التي اتاحت هذه الفرصة للقراء للتحاور معك
لكن لي راي اخر ربما يختلف عما طرحه البعض حول الانتفاضة في تونس
فربما انا الوحيد الذي كتبت مقالا عنوانه تحية وداع للرئيس زين العابدين بن علي
وسبب هذه التحية , لانه تصرف بحكمة وبروية مع انتفاضة شعبه , اضافة الى اعتقادي ان السلطة في تونس لم تكن دكتاتورية بالمعنى المطلق وانما كانت هناك فسحة من الحرية ومن خلال هذه المساحة الصغيرة استطاع المواطن التونسي ان يطيح بهذه السلطة في محاولة لبناء سلطة بديلة قائمة على اسس ديمقراطية حقيقيقة
والسبب الاهم ان بن علي عندما تنحى عن السلطة دون صلف ومكابرة كعادة الزعماء العرب قد فتح عهدا جديد وسنة سنة حسنة يجب ان يقتدي بها كل الزعماء المرشحين لمواجهة انتفاضات مماثلة لانتفاضة تونس , كما حدث في مصر مثلا وما سيتبعها من انتفاضات
اكرر تحياتي وشكري الجزيل


49 - ابارك الشعبين التونسي والمصري
شيركو جمال ماربين ( 2011 / 2 / 11 - 16:54 )
تحيه طيبه
نعم اخيرا وليس اخيرا
انتفاضة الشعوب العربيه ب وجه الدكتاتوريات قد بدء وسياتي دور الحكام المستبده في الشرق الاوسط
المهم في هذا الانتفاظات الشعبيه ضد حكامها هي بدايه لانفتاح وتغير وبناء العقل العربي وبناء العقل هو اهم شي في المشتمعات العربيه لان الاسلام السياسي والانضمه الدكتاتوريه عملة مدا الدهر لغسل العقل العربي او في الشرق الاوسط وهذا الانتفاظات الشعبيه غيرة مسار وعقل العربي وكسرة الطوق الحديدي الذي بناه الانضمه لضرب كل العقول المتطوره وكل العلماء والاكاديمين في العالم العربي وانا اعتقد سيتي دور سوريا وايران وكثيرا من البلدان العربيه
نعم اليس من حق الشعوب ان تعيش بكرامه وتتلقى العلم
اتمنا من الاسلام السياسي ان يتعلم من هذا الثورات الجماهريه
واتمنا من الاسلام السياسي ان لايقف بجانب الدكتاتوريات ويبارك لهم ب انجازاتهم ضد شعوبهم
شكرا لكم هذا مجرد رائي


50 - المرأة دينيا وعلمانيا
Wedwed Zaki ( 2011 / 2 / 11 - 22:35 )
مجتمعات العالم ككل تتكون من جنسين هما الرجل والمرأة و العلاقة بين الجنسين تحدده ثقافة المجتمع والضغوطات التي يتعرض لها سوا كانت من الداخل او الخارج.0اما دورهما في الحيات فقد حدد لهم منذ بدء الخليقة0عزيزتي رجاء ان ما ذكرتي عن حرية المرأة وتساويها بالرجل من حيث القوانين الشرعيةهذه حددت من قبل رب اعلى غير موجود أمامنا و لكن هنالك إرادة شخصية من قبل العائلة لو حبت توريث الابنة مثل الابن و كثير من فعلوا لا احد سيعترض ذلك0او اذا حبذت البنت اختيار زوج من غير دينهافهي وعائلتها المسؤلين 0صحيح هنالك شرع ديني و بكل الأديان لكن كثير من خرق ذلك واعتبره شئ شخصي وعاءلي 0.ولكن ان كنت تتكلمين عن مجتمعاتنا العربية التي هي تحت ضغوطات هائلة ومن كل الانواع سوى داخليا وخارجيا مما حدى برجال يحرقون انفسهمفالجواب أتانا من تونس ومصر واتمنى نتائجها ايجابية وتعم على المجتمعات العربية الاخرى. ولك مني فائق. الاحترام والتقدير .

اخر الافلام

.. صحن طائر أو بالون عادي.. ما هي حقيقة الجسم الغريب فوق نيويور


.. دولة الإمارات تنقل الدفعة الـ 17 من مصابي الحرب في غزة للعلا




.. مستشار الأمن القومي: هناك جهود قطرية مصرية جارية لمحاولة الت


.. كيف استطاع طبيب مغربي الدخول إلى غزة؟ وهل وجد أسلحة في المست




.. جامعة كولومبيا الأمريكية تؤجل فض الاعتصام الطلابي المؤيد لفل