الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اجل جامعات سورية مهنية احترافية تخدم التنمية والمجتمع

عبد الرحمن تيشوري

2011 / 2 / 6
العولمة وتطورات العالم المعاصر


- مقترحات وتوصيات:
هناك العديد من الحلول المقترحة للجامعة لإتمام عمل هذه المشاريع، بوصف الجامعة مؤسسة تنتج المعرفة، و بما يتناسب مع توجهات الدولة نحو اقتصاد السوق الاجتماعي:
1-تبني تقاليد جامعية متنوعة متعددة ومنهجية تناسب التطورات.
2-وجود مركز لمصادر المعلومات.
3-التدريب والاختبار والامتحانات الدائمة بأنظمة مختلفة.
4-التنسيق مع جهات أخرى(خاصة وحكومية)
5-تعاقد مع مستثمرين لتمويل الأبحاث وأبحاث أخرى يحتاجها العمل.(هيئة الاستثمار).
6-تغيير الهيكل التنظيمي للجامعة بما يحدث دائرة ضمن مديرية شؤون العاملين والشؤون الإدارية، باسم التنمية الإدارية، تتولى مهام تنظيم وتوفير مستلزمات التدريب والتأهيل التي تقرها الجامعة للعاملين الجدد أو القدامى في مجالات المعلوماتية واللغات والإدارة. وتقوم هذه الدائرة بتقديم المقترحات حول تطوير إجراءات العمل وتحديث الوسائل الإدارية بما يساعد على رفع مستوى الأداء وزيادة الإنتاجية. وهذا الأمر ليس بجديد فقد اعتمد النظام الداخلي المرافق لجامعات سورية عام 1988 على بطاقة وصف وظيفي تحت اسم شعبة التنمية الإدارية.
7- ضرورة التنسيق مع الجهات ذات الصلة، ومنها وزارة التربية ذلك أن مدخلات التعليم العالي هم مخرجات التربية، ومحاولة ردم الهوة بين مناهج الوزارتين، مع إيجاد رؤية واحدة فيما يتعلق بأساليب التعليم وتقييم والاختبار.

8-فيما يخص علاقة الجامعة بسوق العمل فيمكن أن يتم هذا من خلال:
 تعزيز التعاون بين القطاع الصناعي و البحث الجامعي
 وضع نظام حوكمة جديدة للجامعة والتشاركية بين القطاع العام والخاص.
 الإلزام بإعداد مشروع مهني معياري (إجادة لغة أجنبية، المعلوماتية و الأدوات المكتبية،معرفة القطاعات الاقتصادية ) ضمن كافة الشهادات العليا.
 فتح باب التعليم أمام المهنيين إضافة إلى الجامعيين
 امتلاك سياسة عامة حقيقية حاثة للبحث من خلال تحيد الأوليات الوطنية وتنظيم آلية دعم مالي لمخابر البحث.
 تكثيف الجسور بين الشركة و الجامعة و ذلك لتقريب الشركات من حرم الجامعة
 تقريب مدارس الدكتوراه من الأوساط المهنية ( تقديم أعمال بحث لدى الأوساط الاجتماعية المهنية)
 تنشيط الانفتاح الدولي عبر تطوير حركية الطلاب وتأمين وضع أفضل لطلاب الدكتوراه من خلال إعداد مشروع عودة إلى سورية
 تطوير التأهيل النظري والعملي من خلال استخدام أدوات تربوية مناسبة: عملي ، حالات عملية معدة من قبل مهنيين.
9-إعادة هيكلة الكليات بما يتناسب مع نسب تنسجم مع أعداد الطلاب في كل قسم مع أعداد أعضاء الهيئة التدريسية والفنية والتعليمية فيها، أي لتسهيل المتابعة العلمية والاهتمام أكثر بالطالب والأستاذ أيضاً، ويفسح مجالاً أمام مزيد من التخصص العلمي من جهة، ولتخفيف الأعباء الإدارية من جهة أخرى. وخير مثال على وضعه كلية الآداب والعلوم الإنسانية،إذ يمكن أن تنقسم الكلية إلى، لغات وآداب وكلية للعلوم الإنسانية. وفصل كليات درعا والسويداء عن جامعة دمشق وجعلها جامعات مستقلة، مما يفسح مجالاً أكبر للاستيعاب الجامعي.
10- التعاون مع المعهد العالي للترجمة والترجمة الفورية( الخريجين والطلاب من خلال دروس تطبيقية) لتقديم كتب دورية مترجمة في الاختصاصات المختلفة، وتقديمها إلى مكتبات الجامعة، من جهة وإلى الجهات الحكومية والخاصة حسب الحاجة إليها، إذ إن حركة الترجمة غير نشطة في سوريا، وبتفعيلها ينشط الحراك العلمي والفكري والاقتصادي في البلد. هذا أيضاً يحقق تشاركية بين الجامعة والقطاعات الفاعلة، فضلاً عن كونه ينشر الفكر العلمي الأكثر تطوراً، مما يرتقي بعقول المجتمع.
11- كمتابعة لما سبق، وتأكيداً على أهمية البحث العلمي أيضاً وتسهيل الوصول إلى المعلومة؛ إحداث مركز في الجامعة لمصادر المعلومات،عن طريق مكتبة الكترونية، وإحداث قانون خاص لحماية حقوق البحث العلمي. واحترام اسم الباحث.
12- نشر المفاهيم والثقافة الإدارية المعاصرة، في العمل الجامعي، تفكيراً وسلوكاً. لرفع سوية إنتاج المعرفة، وفي مجال التعليم الإداري تحديداً مما يؤدي إلى إيجاد فرص عمل إضافية في الاقتصاد، من خلال ضخ المجتمع والنهوض بأعداد كبيرة من الكوادر العلمية وخريجي الجامعة المؤهلة.
- اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة واستثمار مخرجاتها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يورو 2024.. المنتخب الإنكليزي يجري حصة تدريبية من نوع خاص


.. مكتب نتنياهو: المقترح الذي وافق عليه رئيس الوزراء حظي بدعم ا




.. شروط جديدة لنتنياهو قبل المفاوضات حول الصفقة مع حماس


.. تفاعلكم | -استقيل- .. الضغوطات تتصاعد على بايدن من داخل حزبه




.. بعد 9 أشهر من الحرب.. ماذا حدث في غزة؟