الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقطة ضوء في تحسين أوضاع المواطن وحل أزمتي البطالة والسكن والتنمية

هاشم يوسف الهاشمي

2011 / 2 / 7
الادارة و الاقتصاد


عشرات المواضيع عالجنا فيها وبينا وجهات نظر من أجل دراستها من قبل المجتمع وطلبنا إغناءها بالافكار.

نبني تصوراتنا وترابطها الموضوعي بالحقوق الدستورية والقانونية مع شروط البنك الدولي وولايته على الدستور والتجاوزات الحاصلة وخاصة في الرواتب ؛ والرابط الثاني المؤثر تجاوزا على حقوق المواطن : سياسة الرواتب وما يصاحبها من تمييز وعدم تكافؤ توزيع الثروة ؛ وهي سياسة تتجاوز القوانين والدستور .

ونقطة الضوء التي نسلطها على التحاصص وما يفرز من إبتلاع الميزانية والضوء الاكبر المؤثرعدد الوزارات ،الى الجانب السيئ السُنة التي سنت والجميع يتبارى لتحقيقها له تقاعد الخاصة والاستثناء من الاسمي والمخصصات ؛ وبدون إعادة النظر في سياسة الرواتب ككل ؛ وإستعادة الحقوق وفق القوانين النافذة كل شيئ هراء؛ ونؤكد يجب على السلطتين التنفيذية والتشريعية إعادة النظر فيما يتوافق مع القوانين ودور مجلس شورى الدولة تدقيق توافقها مع الاستحقاق القانوني والدستوري ؛ وبدون ذلك لايمكن تحقيق تنمية وسكن وعمل للمواطن.

البنك الدولي ظالم ، والاظلم منه أبناء جلدتي في التشريع والتنفيذ ؛ والشروط على الفقير والمسؤول معفوُ منها ؛
لانريد الدخول بكل التفاصيل ؛ يمكنكم البحث في كوكل ، بكتابة البطالة والسكن والتنمية بالعراق أو كتابة سياسة الرواتب بالعراق أو كتابة شروط البنك الدولي على العراق ، ستجدون طروحاتنا بوضوح ولعشرات المقالات .

دواعي نقطة الضوء هذه بناءً للحراكات الاقليمية ؛ وقد بدات هنا ونلاحظ طروحاتا ضمن مجموعات الانترنيت ؛ وبدأت حراكات على الارض وتم ايصالها للمسؤولين على الملأ ؛ ونجد تفاهم وتعاطف في المجلس النيابي معه .

مما جعل ذلك الحراك نجد بتسارع رد الفعل لدى السلطة بطروحات وهو امرُ جيد ولكن !نجد تلك الطروحات غير مدروسة ولا تهدف لتوظيفها بشكل موجه ؛ لخدمة المواطن لحل قضاياه المطلوبة لحل ازمته للسكن والعمل

ونوكد تلك الطروحات ووجهة النظر الاكثر واقعية لتحقيق السكن والعمل والتنمية والغاية من نقطة الضوء:

فما جاء بطروحات : الصدريين طلبوا 15% من الميزانية ؛ و اقتراح وزير المالية بتوزيع بترودولار للمحافظات التي ليس لها انتاج نفط ؛ وما تقرر15 الف دينار لكل فرد وزيادة مبالغ البطاقة من 3 الى 6 مليار دولار ؛ وإن السعر 73 اصبح 76ونصف واسعاره بالسوق تجاوز 100 ؛ وما بين فروقات الاسعار ؛ وإن ثلثي الميزانية تشغيلية ومقدارها 60 ترليون ؛ من هذه الطروحات الانفة إن أفضلها ما جاء بطروحات الصدريين والسيد وزير المالية وما جاء بقرار مجلس الوزراء والتغيير لتثبيت السعر في الميزانية ؛ مجموع الطروحات ليست فيها الكيفية المطلوبة للوصول للاهداف التي تحقق طموحات المواطن والتنمية وحل أزمتي البطالة والسكن

ونحن هنا نعيد ما تم طرحه للسنوات الاربع الماضية وخلاصتها :

أولا : بدون تخصيصات مالية وبتشريع تخصيص نسبة 10% من واردات النفط لبنك الاجيال وتمويل السكن المنتج وللعاطلين عن العمل لتحقيق انتاج أولا والتعويض عن إستيرادها عن طريق الاهتمام بحاجات المستهلك ؛ تماشيا مع تجارب الشعوب وقد بدءتها كوريا ثم ماليزيا والصين ومؤخرا اللجنة الاقتصادية والاجتماعية للأمم المتحدة ؛ وتحقيق خطة خمسية لبناء ثلاثة ملايين وحدة سكن شعبي تدار من قبل المستفيدين عن طريق التعاون .

ثانيا : لايمكن تحقيق ذلك ما لم يقضى على الفساد الاداري والمالي ؛ كما لايمكن تحقيق ذلك إلا بإعادة النظر في سياسة الرواتب وإعادة العمل وفقا للقوانين النافذة وتخليصها من رواتب الخاصة غير القانونية والدستورية ؛ وعند هذا ترتفع المعادلة في الميزانية لصالح التنمية وبخلاف ما هي عليه لصالح التشغيلية .

ثالثا : بدون مشاركة المجتمع المدني وحقه المشاركة في سياسة الدولة وعدم التضييق عليه لأخذ دوره الدستوري كما جاء بالمادتين 20 و53 لإداء دور المشاركة والرقابة ومنع الفساد الاداري والمالي وضياع الثروة نوجه عنايتكم للمدونة http://www.almalafnews.com/hashimy
والبحث في كوكل بكتابة ( البطالة والسكن والتنمية ) او البحث بكتابة ( سياسة الرواتب والاجور في العراق )عسى أن يتحقق للمواطن و السلطة الاطلاع على بعض وجهات المواطن وهو الاقرب لمعرفتها لقربه منها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أردوغان ونتنياهو .. صدام سياسي واقتصادي | #التاسعة


.. تركيا وإسرائيل.. مقاطعة اقتصادية أم أهداف سياسية؟




.. سعر الذهب عيار 21 يسجل 3080 جنيها للجرام


.. الجزائر في المرتبة الثالثة اقتصاديا بأفريقيا.. هل التصنيف يع




.. ما تداعيات قرار وزارة التجارة التركية إيقاف جميع الصادرات وا