الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شافنه سود عباله هنود

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2011 / 2 / 7
كتابات ساخرة


الأمثال تضرب ولا تقاس لذلك أرجوا أن لا يطلع أحدهم ويتهمني بالعنصرية فالهنود أكثر ذكاء من الكثيرين ولكن هذا هو المثل العراقي رأيته عنوانا جيدا لفضح من يحاولون الضحك على الذقون ممن يستطيع العراقيون أن" يودوهم للشط ويردوهم عطشانين" فقد صدر بيان عن مكتب السيد رئيس الوزراء بتخفيض راتبه إلى النصف مشاركة لشعبه في العوز والفقر الذي يمر به ،فألف شكر له على هذه المكرمة ولكن يحق لنا التساؤل لماذا لا يلغي السيد رئيس الوزراء منافعه الاجتماعية التي تزيد مئات الأضعاف على راتبه ولماذا لم يشرع قانونا ليكون مجلس النواب ملزما بإقراره بتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث ونوابهم والوزراء ووكلائهم وأعضاء مجالس المحافظات ومن يلوذ بهم فما جعلوا لأنفسهم من رواتب ومخصصات وامتيازات قادر على إنارة العراق من أقصاه إلى أقصاه وزيادة، والأخذ بنظر الاعتبار رواتب أصحاب الدرجات الخاصة والمستشارين الذين وصلت أعدادهم إلى مديات مخيفه.
أن محاولات الإصلاح يجب أن تكون جذرية ومتكاملة ولو قارنا بين رواتب القادة وأشباههم من أصحاب السيادة والمعالي والنيافة مع رواتب الآخرين ممن يبذلون جهدا يزيد أضعاف مضاعفة على ما يقدمه سادة العراق لوجدنا البون شاسعا والفرق كبيرا فهل من العدالة الاجتماعية التي يدعوا إليها الإسلام الحنيف أن يستولي من جاء بأسم الدين على أموال العراقيين ،إلا يعلم السيد رئيس الوزراء الزعيم الفعلي للعراق أن شعبه لم يحصل على حصته من البطاقة التموينية بسبب الوزراء الفاشلين الذين جاء بهم هو شخصيا ،إلا يعلم السيد رئيس الوزراء أن وزرائه في الدورة السابقة والدورة الحالية لا يملكون أي مؤهلات فنية أو أدارية لإدارة شؤون وزارتهم ناهيك عن الفساد المالي الذي غرقوا به حتى الآذان،إذا كان لا يعلم فتلك مصيبة وأن كان من العارفين العالمين فالمصيبة أعظم وأدهى لذلك أتمنى عليه أن لا يضحك علينا بتبرعه هذا وأن يقوم بعمل يسجل له بأحرف من نور بتشريع قانون يعيد الأمور إلى نصابها ويخلص البلاد من الطبقة الطفيلية التي أوجدها الحكم الجديد بتكوين طبقة اجتماعية تهيمن على مقدرات البلاد في الوقت الذي يعيش أغلب العراقيين تحت خط الفقر.
ولنا أن نسأل السيد رئيس الوزراء ما هي الإجراءات التي أتخذها بحق الوزراء وكبار الموظفين الفاسدين وأين هم الوزراء الذين حوكموا أو أمسكوا بالجرم المشهود ،نعم أن هيئة النزاهة قدمت البعض للمحاكمة ولكنها قدمت صغار اللصوص وتركت كبارهم والمطلوب محاسبة حيتان الفساد الكبيرة ،فالسمكة كما تقول جدتي تخيس من رأسها ونتمنى أن لا يكون الرأس فاسدا فلا ينفع بتر الذيول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجماله عندكم جسر الهنود
علي الشمري ( 2011 / 2 / 7 - 19:31 )
الاخ الغالي ابا زاهد المحترم
يعطوها بيد وياخذونا بأربعه,اليوم يناشد السيد رئيس الجمهورية مجلس تالنواب لاستحداث منصب رابع لنائب رئيس الجمهورية؟فما هي مخصصاته ومنافعه الاجتماعية وحماياته ومكاتبه؟؟عمي الصين الي نفوسه قارب المليارين ما عدهم بكدنه نواب للريس؟.؟؟؟
أخي أبا زاهد الجماعه هل الايام بدأو يفكرون أكدو عدهم شعب ,من شافوا الراشديات قويه وأسقطت اصنام في عالمنا الملئ بهم,
تقبل تحياتي


2 - اليهود
عباس فاضل ( 2011 / 2 / 7 - 20:35 )
خوي ابو زاهد , اخوانه اليهود يشمون السمجة من ذيلهه , يكلولون ندري الراس جايف بس نريد انشوف الجيفة وصلت للذيل؟ احترامنه


3 - عرب وين طنبوره وين
الدكتور حسين محيي الدين ( 2011 / 2 / 8 - 08:37 )
القادمون مع المحتل اصيبوا بصاعقة . عندما عادوا الى الوطن بعد طول فراق . وسبب هذه الصاعقة التي اصيبوا بها هو اعتقادهم بمدى سذاجة المواطن العراقي . هذا الاعتقاد اسبابه معروفة . وهي ان القادمون مع المحتل يعتقدون بانهم دهاة لكثرة تعاملهم مع مخابرات قوى اقليمية ودولية والضحك على ذقونهم . فذلك يدعي بانه يمثل شيعة العراق . وهذا يخبرهم بان السنة لا يثقون بقائد غيره واخر يوهمهم بان الساحة الكردستانية ملكا ورثه عن ابيه واجداده . وكان الراعي الاقليمي والدولي يوهمهم بانه يصدق ذلك . ان طيبة المواطن العراقي وحبه للاخرين اوهمهم بسذاجته وهو خطأ فادح كما ان المتملقين لعبوا كثيرا على هذا الوتر وما المالكي وجلال ومسعود وغيرهم الا سذج في تقيمهم لنفسية المواطن العراقي الحقيقي الغيور على وطنه . حالهم حال ذلك الفلاح المصري الذي زار العراق لأول مره وفوجئ بان سعر الحمار اجلكم الله لا يتجاوز الخمسة دنانير فا خبر اصحابه بأن ياتو للعراق لأن الحمير هنا ببلاش


4 - رد
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 2 / 8 - 14:46 )
الأخ علي الشمري
لا أدري ما هي الفادة من وجود رئيس الجمهورية نفسه ناهيك عن نوابه فهو منصب شرفي ليس له أي صلاحية في التنفيذ أو أتخاذ القرار فما حاجته لمن يعينه في عمله وهو لا عمل له ،وان ما تكلفه رئاسة الجمهورية عديمة الفائدة من منافع أجتماعية ورواتب ومخصصات وحمايات يزيد على المليار دولار شهريا وكذلك رئاسة البرلمان ورئاسة الوزراء مما يعني أن مصاريف الرئاسات الثلاث تعادل ميزانية دولة ،في الوقت الذي يعيش المواطن العراقي بدون خدمات أو ضمان أجتاعي أو مواد تموينية أو كهرباء وما ندري شنو تاليها كل الخوف أن يعود البعث من الشباك بسبب فشل القيادات السياسية في بناء الدولة الحديثة


5 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 2 / 8 - 14:49 )
الأخ عباس فاضل
وانا معك أعتقد أن الماء الذي تعيش به السمكه أكثر عفونة من السمكة نفسها ولكن ما العمل ...؟
الأخ حسين محيي الدين
هذا ما يريده المحتل ولكن ماذا يريد العراقيون هل يبقون متمسكين بأجندات المحتل التي قسمتهم طائفيا وقوميا أم عليهم البحث عن هويتهم الوطنية والعمل بمقتضاها هذا ما على القوى الوطنية العمل عليه في المستقبل وتوجيه الشارع العراقي وجهة وطنية بعيدا عن الهويات الفرعية التي أوصلتنا الى هذا الحل.

اخر الافلام

.. المغرب.. إصدارات باللغة الأمازيغية في معرض الكتاب الدولي بال


.. وفاة المنتج والمخرج العالمي روجر كورمان عن عمر 98 عاما




.. صوته قلب السوشيال ميديا .. عنده 20 حنجرة لفنانين الزمن الجم


.. كواليس العمل مع -يحيى الفخراني- لأول مرة.. الفنانة جمانة مرا




.. -لقطة من فيلمه-.. مهرجان كان السينمائي يكرم المخرج أكيرا كور