الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العالم ينتظر اقتحامكم لقصر الرئاسة

ينار محمد

2011 / 2 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


تصر جماهير مصر على شعار اسقاط النطام ولن يرجعوا لبيوتهم دون رحيل رمز النظام، ولا تُرضي عموم المتظاهرين اية مفاوضات تجريها اطراف نصّبت نفسها قيادة مزعومة للملايين المنتفضة.

اذن اتفقت الملايين الثائرة على الشعارات العامة المرفوعة والمطلب الاساسي للتظاهرات ، وتأججت الحالة الثورية واصرار ملايين على المواجهة خلال اسبوعين من التظاهرات والمواجهات مع الشرطة وقوات الامن المتنكر والبلطجية، وتغلبوا عليهم وتعملقت التظاهرة لتصبح مليونية مما يجعلها غير قابلة للسحق لا من قبل شرطةٍ ولا من جيش ولا اية بلطجية... ولكن لماذا لم تتجرأ هذه الجموع لقلب رموز النظام بممارسة حق طبيعي لفرض ارادتها، بالزحف على القصر الرئاسي واقتحامه بهذه الملايين. على ان تليها اقتحامات واشغال لمجمع المصالح الحكومية، مجلس الشعب، مجلس الوزراء، والاعلام الرسمي، لإعلان الجمع الثائر بولادة عصر جديد للحريات والمساواة.

من كان يستطيع ايقاف عملاق بحجم ثلاث ملايين طاقة ثائرة غير قابلة للتراجع. وما الذي يقف لغاية الان حائلاً بين اذكاء حرارة الحالة الثورية المتأججة تحت الرماد ولعقود ثلاثة ماضية، ليمنعها من الغليان الى حسم ثوري اقتحامي للاستيلاء على المرادفات الحديثة لقصر الباستيل او القصر الشتوي. وهل يعقل ان ملايين ثائرة لم تطرح خلال اربعة عشر يوما من ثورتها لجانها الثورية الراديكالية والتي تدرك حجم وقوة وجبروت هذا العملاق الغاضب، بحيث تقتحم ولو ببعض الخسائر، ولكن كثمن للانتصار وليس خسائر لتمسكها بكون التظاهرات سلمية. اذ ان موقف الدفاع عن النفس والتخوف من تهم السلطات بانهم مثيرو الشغب، قد ولى زمنه واتى زمن الحسم الثوري ودون استبعاد العنف من معادلة التخلص من مصاصي دماء الشعوب؛ والذين لا يملكون الان سوى ان يراوغوا ويطيلوا امد الاعتراض الى ان يوهن عزيمة الثوار غير المنظمين ويرسلهم الى بيوتهم بعد تقسيمهم وتقديم النزر اليسير من التنازلات لبعض المتراجعين عن مواقفهم.

كيف يتوقع المتظاهرون من النطام ان يبيد نفسه بنفسه؟ او ان يتخلى بطوعيةٍ عن مصالح مالية وسلطوية اغرقتهم في بحور من الاموال، وجعلتهم السادة المطاعين وذوي الحق "الطبيعي" بالثروات والجاه. اذ لا سبيل لاسقاط النظام الرأسمالي الاستبدادي الا بالعنف، ولا داعٍ للخوف على مصاصي دماء الجماهير والذين لم يتورعوا عن مذابحهم بالضد من المتظاهرين خلال ايام الغضب.

قالها احد المتظاهرين بفصاحة، ان الحكام اغرقها الفساد في اموال الشعب بينما يعيش الشباب بطالة وفقرا، ويأكل عدد كبير منهم من القمامة. وهل هنالك افصح من هذا القول لشرح ان معاناتهم وبالتالي اعتراضاتهم طبقية الطابع، وليست معالمها فقط حرية التعبير عن الذات، او الحد من الفساد. ولن يكون التحرر منها بالقبول برئيس مختلف وبالنظام نفسه، مما يضمن استمرار النهج السياسي الاقتصادي النيوليبرالي نفسه، ولكن بقدر اكثر بقليل من الحريات، واقل بقليل من الفساد المالي. ويظل الامعان بتجويع الجماهير ولكن فتح المجال لبعض الحريات مما قد ينجح به رئيس جديد مثل البرادعي.

وكم من الوقت يحتاج الشباب لادراك ان مطالبهم المساواتية الطابع، لن تجد طريقا للتحقيق دون حزبها الثوري والاقتحامي، والذي يقتلع الجذر الفاسد للنظام وينصب لجنته القيادية مجلسا ثوريا تكتب الفباء دستور المساواة الاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الحريات. وكم من الوقت تحتاج مجاميع الشباب لترى بانها لا تحتاج لاختراع قوانين جديدة لدوران هذه العجلة، بل لها امثلة تاريخية في الثورة الفرنسية والبلشفية. اذ حدثت في لحظات تاريخية اخرى وقادها ثوار تحرريون لم ينتظروا للتغيير ان يكون هبة من الآخرين، بل اقتلعوه اقتلاعا في اللحظة التاريخية المناسبة.

نستطيع ان نلجأ لتبريرات واهية لهذا التأخير او القصور في الحسم في تجربة ميدان التحرير، كأن نقول ان حكما راسماليا مواليا للغرب لعقود ثلاثة عمل وبشكل منهجي على غسل الأدمغة بفساد الاحزاب عوضا عن فساد نظامه بنفسه. كما ونستطيع القول بان العمل الاصلاحي المكثف لمؤسسات المجتمع المدني اصبح البديل الوحيد المتاح امام الشباب؛ حيث ان النضال ضمن هذه الاجندات لا يتجاوز التظاهرات السلمية بمثابة لوبي ضغط على السلطات، دون التفكير بما يتجاوز ذلك، اذ تعتبر المظاهرات غير السلمية بمثابة كفر في هذه الاجندات. وقد نقول بان الجيش الذي يفرح الجميع لوجوده في ميدان التحرير، ليس في نهاية المطاف سوى كابح أمان لمنع سيناريو اقتحام دور الدولة المحيطة بميدان التحرير، ليس الا. اي انه لا يتجاوز كونه مؤسسة قمعية وظيفتها حماية الطبقة الحاكمة وباقل اضرار في الارواح البشرية.

ترقص قلوبنا فرحا مع رقص الثوار في ميدان التحرير، اذ انتظرت خمسة اجيال يوما تثور فيه الجماهير في العالم العربي ضد طغاتها. ويعترينا في نفس الوقت رعب شديد من التفاف البرجوازية على ارادة جماهير الطبقة العاملة والشباب التحرريين والنساء والشابات المرابطات في ميدان التحرير والاسكندرية. اذ بدأت أولى مبادرات المنافقين الرجعيين والديمقراطيين ممن يحاولون "إصلاح الشأن" بين الطبقات من قبيل لجنة من سمّوا انفسهم بالحكماء، واوثان العمل السياسي الشكلي للاحزاب الميتة ورموز الغرب التي تحاول اختطاف قضية الجماهير، من خلال التسلل الى داخل المطالب المشروعة لاحدى المجاميع الشبابية مثل 6 ابريل والعمل على مطلب واحد فقط وهو اطلاق سراح معتقلي الضمير والغاء قانون الطوارئ.

ان الوجه الجميل لخالد سعيد والذي تهشم تحت ايدي جلاوزة النظام، وقضايا الكتاب المعتقلين تحت طائلة قانون الطوارئ، وشرارة الثورة القادمة من تونس، كانت كلها عوامل في تأجيج المواجهة الطبقية لدرجة الغليان؛ مما خلق بصيص امل لدى الملايين الجائعة والمسحوقة والمعترضة ضد القمع، لفرض ارادتها للتغلب على عدوها الطبقي الحاكم والتخلص من رموزه.

هذا المارد التحرري الثائر قد استفاق وحرك عضلاته بما ارعب حكام مصر وبرجوازيتها. بقى على المارد الشجاع ان يتقوى بعمود فقري من الشباب الثوري الاقتحامي ليكسر الطوق ويستولي على شواخص النظام ويطرد منها مصاصي دماء الجماهير. ولن يخسر آنذاك سوى اغلاله.

7-2-2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيطرة الأمنية
هادي حسن ( 2011 / 2 / 8 - 11:41 )
نؤيد الكاتبة لما ذهبت إليه ونزيد بعدم السماح للحكومة بتاتاً من السيطرة الأمنية على المتظاهرين بحجة الحفاظ على أرواحهم وبالتالي فرض شروطها وندعوللخروج بالثورة من قوقعة ميدان التحرير التي حبسها النظام فيها.فالخطة الحكومية هي مخطط عسكري يدعو لمحاصرة الثوار بإعتبارهم أعداء ثم شل فعلهم ومطالبتهم فيما بعد بالتفاوض مرغمين من منطق ضعفهم وطول عنائهم في ظروف إستثنائية مضنية في حين أن الحكومة تتمتع بالقوة; الجيش والشرطة وأيضاً الراحة في فللهم المحصنة


2 - نعم يجب حسمها
خالد سليمان حمه ( 2011 / 2 / 8 - 13:19 )
عاشت ثورة المصريين وكل الثوريين


3 - الحل في مساندة الجيس للثورة
سامي المصري ( 2011 / 2 / 8 - 17:19 )
الأخت الفاضلة والمفكرة العظيمة ينار؛
المشكلة أن الثورة العفوية البيضاء يقوم بها شباب أعزل. هنا تبرز أهمية الجيش وضرورته الحتمية في مساندة الشعب وهذا ما حدث في تونس. هذا ما فعله عبد الناصر العظيم في وقفته القوية لحساب الشعب، ينتصر لحقوقه حيث خلص مصر من اللصوص وصارت مصر للمصريين. الذين يهاجمون عبد الناصر ودوره التاريخي في تحرير الشعب، ويسمون ثورته بثورة العسكر، إما أنهم لا يعرفون الحقيقة أو أنهم منتفعين وعملاء للفساد. أعتقد أنه كان هناك في مصر تحركا عسكريا في الجيش الثاني وحرس الحدود ليساند ثورة الشباب لكن مبارك وقبضته الحديدية ووزير الحربية بالأسف قد أحبطوا ثورة الجيش بالقبض على الأبطال؛
الحل الوحيد هو في مساندة القوات المسلحة للدفاع عن حقوق الوطن المشروعة؛
أحييك على المقال الهام وأطلب من كل الأحرار الدعاء لمصر وشعبها؛


4 - اقتحام القصور الرئاسية
سعد السعيدي ( 2011 / 2 / 8 - 19:08 )
لا اتفق مع الكاتبة فيما ذهبت اليه. فاقتحام القصور الرئاسية ليست بالعملية السهلة وما هي بنزهة. فهذه القصور ستكون محمية بقطعات عسكرية مدربة. وهل تظنين ان مبارك سيتركها سائبة بدون حماية ؟ فكيف تريدين للجماهير العزلاء ان تجازف بمثل هكذا مخاطرة ؟ ان عملية مثل هذه يعوزها توفر الاسلحة فهل تريدين للجماهير ان تقدم رؤوسها طعمآ لمبارك لكي يحول العملية على مجزرة تنهي كل الاعتصام ؟ ان اي عملية اقتحام يجب ان تترك كحل اخير بعدما يتم استنفاذ جميع الوسائل السلمية المتاحة.
ان الوقت يلعب حاليآ لصالح الانتفاضة هذه. حيث كلما طالت فترة الاعتصام , وتناقصت معها هيبة الحكومة مع عجزها عن قمعها او إنهائها , كلما تشجع اناس اكثر على التخلص من خوفهم والنزول الى الشارع سواء للمشاركة مع المشاركين في ميدان التحرير , او لتنظيم مظاهرات واعتصامات في اماكن اخرى. وكلما كبرت هذه الانتفاضة , زادت معها فعاليات التأييد العالمي والدولي وزاد تأثيرها. وكل هذا مع خسائر محدودة وبدون إراقة دماء لا ضرورة لها.
اعتقد ان بامكاننا الاستفادة من هذا الدرس.


5 - انتى بتدعى للدمار والتخلف
احمد العربي ( 2011 / 2 / 9 - 00:23 )
بصراحه انا مش مصري ولا دفاعا عن النظام انا عربي فلسطينى لكن ما تقوليه هو الفتنه بعينها يعنى ما بعرف بعد ليحرقو القصر الجمهور ومجمع الوزارات شو يلى بدو يضل وكيف هالملايين اللى بتحكى عنها بدها تتفق على راي واحد ادا كان هى مش مجتمعه على قياده واحده اتقودها وبعدين مين يلى موجود في القصر بغض النظر عن اى شي الرئيس حسنى مبارك قدم لمصر وللشعب المصري ما لم يقدمه اى زعيم عربي لشعبه وبخصوص الحريات انا بشوف من خلال التلفزيون المعارضه المصريه بستخدم الديمقراطيه والحريه بشكل مخزي يعنى ما في امكانيه يحكو بأدب وبشكل متحظر سوا اليمين اللى ما عاد علينا منو سوى التخلف والدمار او اليسار اللى مش قادر يوحد نفسو سيبك من مصر على الاقل بيقدرو يطلعو ويشتمو الرئيس تعالى غزه واحكى بدو شتم على مجرد عسكري بالحكومه الربانيه اقل شيئ بتروح رجلك انا كان حظك جيد انتى على فكره بتعيدى اللى حكتو الجزيره التابعه للى انقلب على ابوه واخد الحكم منو اكثر من مرة وجهت هالسؤال لاشخاص استظافتهم ممن هم في ميدان التحرير مش عارفين شو بدهم وبعدين اى عالم اللى بتنتظر الهجوم على القصر بالعكس دعواتنا لمصر الخروج من هذه المؤامره


6 - ما تطلبه الكاتبة هو الصحيح
نبيل السوري ( 2011 / 2 / 9 - 05:54 )
وما ذهب إليه بعض المعلقين خطأ، فهي لا تطلب الاشتباك مع الجيش، بل محاصرة القصر الرئاسي، وهنا لن يستطيع الجيش استعمال العنف، والمفروض أن يتصرف الثوار بحسب ما تسمح به الظروف. النظام يرتعد خوفاً ولن يجرؤ على أمر الجيش بفتح النار أمام العالم كله وكاميراته، ليس خوفاً على الشعب وإنما خوفاً من الفضيحة وعواقبها التي قد توصل هؤلاء السفلة إلى لاهاي، كذلك إن عناصر الجيش قد ترتد على الحاكم إن تلقت أمراً بفتح النار على شعبها مما سيجعل مصيبة الحاكم مزدوجة

إن ما قاله أحمد شفيق صحيح: أن تصبح ساحة التحرير مثل هايد بارك، ويمضي النظام الغاشم بمخططه، والرد الوحيد هو تحريك الجماهير كما حصل الثلاثاء، بل أكثر باتجاه القصر الرئاسي وهذا سيربك النظام ولن يعطيه فرصة لالتقاط الأنفاس
الثورة السلمية شيء جميل مع حاكم ديكتاتور لكن لديه الحد الأدنى من التحضر واحترام الذات، أما هذا المحنط الذي بلغت وقاحته نهب بضع عشرات المليارات من دم الشعب المصري، فلا حل إلا الضغط المستمر حتى يرحل، وسوف يرحل
إن ما شاهدناه من وعي هائل لشباب مصر لم نكن نتوقع 10% منه، هو ما يجعلنا متأكدين من انتصار هذه الثورة المباركة


7 - قطار التغيير قادم لامحالة
محمد سوادي ( 2011 / 2 / 9 - 09:18 )
اويد ما كتبته السيدة ينار في مقالتها من ان التغيير يجب ان يكون راديكاليا في المرحلة القادمة واضيف ان ما يحدث وكما اتفق الجميع هو ثورة جماهيرية مخلصة ليست لتغيير رئيس او لتغيير حكومة او حتى نظام وانما هي ثورة عارمة لتغيير مجمل لنظام الاجتماعي ....والسياسي والاقتصادي وبالتاكيد وكما اكدت السيدة ينار ان هذا التغيير الجذري لنمط التتفكير والحياة سوف يواجه بالمعارضة والالتفاف عليه حتى بتصوري من قبل بعض التارات المحسوبة عليه في الوقت الحاضر والبيب تكفيه الاشارة ! وبتصوري فان كافة الانظمة السياسية الحالية قد ادركت ان هذا التغيير القادم ليس مجرد حريات سياسية للتعبير وتغيير في انظمة سياسية انما هو تغيير شامل لطبيعة الحياة ومفاهيمها في الشرق الاوسط مل بعد ثورة مصر وايضا بتصوري ان ما يحصل في مصر سيطول ويطول وحتما ستكون له جذور تنفجر وتكتسح القصور الرئاسية ان لم يحدث اليوم ففي المستقبل القريب . .


8 - الكاتبة المناضلة ينار محمد سلام
مريم نجمه ( 2011 / 2 / 9 - 15:01 )
السيدة الفاضلة الأخت ينار تحية ... وشكر على مقالتك الموجهة وعنوانها المؤشر لوعي نضالي وتكتيكي عملي رائع , وعاش قلمك الثوري الجرئ فأنتن من طليعة النساء القائدات في العراق الحبيب , فكل شعوب المنطقة تعاني نفس معاناة الشعب المصري من أنظمة القهر والفساد والديكتاتورية البلطجية , فمن واجبنا دعم الإنتفاضة الشعبية المصرية بكل مانملك من دعم معنوي وفكري وثقافي وسياسي لأن الحرية واحدة لا تتجزأ , فانتصار إخوتنا في مصر هو إنتصار لنا ولكل الشعوب الكا دحة في العالم ..
الطريق طويل أمام الشعوب التواقة للحرية و للتغيير الجذري لمفهوم الحياة والأنظمة والقيادة الجماعية والمشاركة وبناء المؤسسات الديمقراطية
تحياتي النضالية الصادقة لكم يا أخت ينار ومزيدا من العطاء والأفكار السديدة الخلاّقة ومعا على الطريق .. ويسعد صباحك يا تونس .. يسعد صباحك يا مصر يا أم الدنيا .
ولك محبتي وتقديري العالي عزيزتي


9 - نمط ثوري جديد
موفق العزاوي ( 2011 / 2 / 9 - 19:43 )
السيدة ينار المحترمة
لابد من تحديد النمط الثوري لهذا النوع من الثورات الذي جاء على أعتاب الثورة المعلوماتية فبعد الثورة الزراعية وما اعقبها من ثورة الفلاحيين وبعد الثورة الصناعية وما أعقبها من ثورات العمال التي توجت بثورة أكتوبر ألاغر جائت ثورة المعلومات لتحمل لنا نمط ثوري جديد هو بالاساس نتاج لصراع طبقي في مجتمعات ترزح تحت حكم ديكتاتوري فاسد ..هذا النوع من الثورات يقوده شباب من الطبقة الوسطى والتي عمليا لاتمتلك نظام أنتاج محدد فهي بالضرورة أما حليف للطبقة العاملة أو تابع للبرجوازية ..الطبقة الوسطى لايمكن لها أن تكون طبقة مسيطرة في الصراع الاجتماعي لانها مثلما قلت لاتملك نظام أنتاج محدد..هؤلاء الشباب يسارييون تقدمييون غير مؤدلجين غايتهم الحريةة والعدالة الاجتماعية وهي مطالب ندعمها ولكن هل يستطيع هؤلاء الشباب من دون تنظيم طليعي أن ينفذ ما طلبتيه منهم من أقتحام القصور وهو عمل ثوري تغييري .تحيا ثورة الشباب في مصر العزيزة والموت للديكتاتور والفاسديين..وشكرا


10 - JhnAjcvffVb
Estella ( 2011 / 6 / 26 - 01:32 )
Thats the best asnwer of all time! JMHO

اخر الافلام

.. روسيا تعلن استهداف خطوط توصيل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا |


.. أنصار الله: دفاعاتنا الجوية أسقطت طائرة مسيرة أمريكية بأجواء




.. ??تعرف على خريطة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية


.. حزب الله يعلن تنفيذه 4 هجمات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود




.. وزير الدفاع الأميركي يقول إن على إيران أن تشكك بفعالية أنظمة