الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أزمة الكهرباء والحكومة الحالية000
صبحي البدري
2011 / 2 / 9الحركة العمالية والنقابية
سمعنا الكثير من الحكومة الحالية والحكومات السابقة بتطوير الكهرباء داخل هذا البلد وحل كافة المشاكل المتعلقة بصدد وجود كهرباء خلال 24 ساعة ولا يمكن إن يتطور بلد بدون كهرباء لان الكهرباء عامل مهم بتطوير القطاع الصناعي وتشغيل القطاعي العام والخاص في البلد إضافة إلى وجودها في كل منزل عراقي من اجل تطوير الخدمات لكافة محافظات العراق وان كل المستشفيات لا تستطيع تقديم خدماتها الطبية إلى المرضى بدون هذه الصناعة المهمة إذا الكهرباء تشكل عصبة الحياة في الأمور اليومية ولكن مع الأسف الشديد يتحدث الكثيرون إلى وسائل الإعلام من اجل خدعة المواطنين إن هذا العام سيكون أفضل واستمرت هذه الحالة منذ أكثر من خمسين عام ولم يحصل أي شئ على الأرض وكثير من الحكومات طرحت تحسين الكهرباء للوصول إلى السلطة ومنهم البرلمان الحالي بطرح شعارات من اجل الكذب والنفاق السياسي على المواطنين نحن في عام 2011 وفي فصل الشتاء ونرى أزمة كبيرة في انقطاع التيار الكهربائي ولم تصل الكهرباء إلى دور المواطنين إلا في ساعات محدودة علما إن قوائم الكهرباء تحمل أجور عالية لا تتناسب مع حجم الخدمة المقدمة من قبل وزارة الكهرباء ولكن جباية هذه المبالغ تصل إلى جيوب السراق في وزارة الكهرباء والحكومة الحالية وهناك فكرة من قبل الحكومة أن تتحول وزارة الكهرباء إلى قطاع خاص من اجل الحصول على اكبر جباية من واردات الكهرباء ويبقى المواطن هو الضحية من خلال هذا النفاق السياسي والصعود على أكتاف الكادحين من الفقراء والجياع وأصحاب الدخل المحدود في العراق الحل الوحيد لهذه الأزمة هو إسقاط هذا النظام الحاكم في العراق وإيجاد حكومة صادقة مع المواطنين كافة وان تقدم الخدمات إلى المجتمع العراقي بطريقة تليق بهذا الشعب الذي عانة الكثير من كافة الحكومات الرجعية والمتخلفة التي تريد تدمير كل شئ من اجل بقائها في السلطة لان الكهرباء لم تنقطع عن سكناهم حتى ثانية واحدة بل إن الجشعين من أصحاب المولدات لهم مشاركة حقيقية مع هذه الحكومة والمجلس البلدي لفرض أسعار خيالية تؤثر على أصحاب الدخل المحدود وأصحاب هذه المولدات يتصرفون بطريقة غير أخلاقية مع كافة المواطنين ولا توجد أي قوانين تردع أصحاب هؤلاء المولدات بل هم يتفقون مع العاملين في قطاع الكهرباء من اجل الضغط على المواطنين للجوء لأصحاب هذه المولدات وفرض الأسعار بطريقة كيفية وذاتية علما إن العراق ومنذ عام 1921 لم يرى هذه الظواهر المنحرفة والغريبة في صناعة الكهرباء إضافة إلى تلوث البيئة نتيجة تشغيل هذه المولدات والمواطن يعاني من الإمراض وانقطاع التيار الكهربائي علما قد صرفت على منظومة الكهرباء ملايين الدولارات ولكنها ذهبت في جيوب المنتفعين وسياسة الفساد الاداي والمالي حل هذه المشكلة بيد الشعب وإذا بقى صامتا فان المعاناة ستكون كبيرة في كل الأعوام وللخلاص هو إسقاط هذا النظام فندعوكم للتظاهر والاحتجاج لان الصمت يقتل الشعوب0
حركة الكادحين ن اجل العراق00
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. العاملون في شبكة الجزيرة ينظمون وقفة بمناسبة اليوم العالمي ل
.. مع ولادة كل طفل.. حياة الأمهات العاملات في ألمانيا تتغير، كي
.. اتحاد نقابات عمال مصر يهدي الرئيس السيسي درعا تذكاريا
.. الرئيس السيسي يوجه بسرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العم
.. بين تعديل نظام الكفالة وتحديات المناخ.. ما وضع العمالة الأجن