الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شكرا ياشباب مصر انتصرتم للانسان فالى الامام

سميه عريشه

2011 / 2 / 11
حقوق الانسان


* شكرا ياشباب حررتم مصر شكرا لشجاعتكم وريادتكم ، ولتنتبهوا وننتبه جميعا على أى مصر سيتم بناءها ، مصر الدينية أم مصر المدنية ، فالدين دين الافراد والبلاد لها قوانين مدني تحكم وتكون حكما بين الناس جميعا بصرف النظر عن نوعية دينهم أو عرقهم أو نسبهم أو اى عقيدة ينتمون ، فبرغم صعوبة وعظمة ما توصلتم اليه من تخليص مصر من الحكم الديكتاتورى البوليسى الفاسد والظالم سواء كان الرئيس السابق حسنى مبارك يعلم بكم ونوع القهر والتعذيب أو لم يكن يعلم ، الا ان القادم بالتأكيد هو الاصعب والاخطر ، والذى يجيب على سؤال اى مصر سنبنى وستكون ، مصر الدينية السلفية أم مصر المدنية الديموقراطية ؟؟
* حيث للآسف منذ 40 عام كان المناخ الثقافى الشعبى والاهلى متروك بالكامل لترتع فيه الجماعات الدينية سواء كانت اسلامية أو مسيحية وكان المحظور فقط هو الطموح والعمل السياسى الحقيقى سواء للاحزاب او للجمعيات ، ومن ثم تضخمت المؤسسات الديني سواء كانت شرعية أو غير شرعية ، تضخ ثقافتها لتحيل كافة المشكاكل والظلم والقهر فى المجتمع انه ناتج عن بعد الناس عن الدين ولبعد الدولة عن التطبيق الدينى ،، وهو ما كانت المؤسس الامنية تلعب عليه فى اشغال الجميع فى الداخل والخارج من تداعيات توحش التمييز والتعصب الدينى بين المسلمين والمسيحيين برغم ان المواطن العادى ليس متعصبا أبدا ،وبرغم أن يد البطش الامنى كانت تتطال دوما افراد الجماعات الدينية الاسلامية وزعاماتهم احيانا كثيرة ، الا ان تلك الجماعات كانت فعليا وعلى مدى 40 عام لها الحرية فى العمل الاهلى وخدمة الناس من خلال خدمات طبية رخيص ومساعدات مالية وتشغيل الشباب فى المبيعات أمام الجوامع وفى مؤسسات لاعضاء اثرياء فيها ، مما ساهم فى تضخم الاقتناع بأن الخلاص فى تطبيق الدين فى المجتمع لدى المواطنين سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين ، وهو ما يتناقض مع الدولة المدنية المرجو بناءها فى مصر ، فلا نريد أن نخلص من نظام حكم فاسد وظالم وديكتاتورى لنقع فى نظام حكم دينى ايا كان نوعه ، لآن الدولة المدنية وحدها تضمن حقوق المواطنين من كافة انتماءاتهم الديني والفكرية ، وهى ضمان اطلاق مصلر الى عصر النهضة والتقدم الذى تأخرت عنه كثيرا ، يجب ان نهتم بنوعية مجتمعنا أكثر من اهتمامنا بالانتقام ، ولنحمد الله انه وفق الشباب والشعب المصرى كله فى انجاز ثورة مصر الرائعة والحضارية ، ولنحافظ على حضارتها ببناء نظام حكم متحضر ، وعليه يجب الغاء المادة رقم 2 من الستور التى تجعل للدولة دين معين ، فالاديان كلها موجوده وخلقها الله ليعتقها الافراد وليس المدن والمبانى والدول ، دولة مدنية بها مؤسسات دينية لا تحكم ولا تتحكم فى الناس ، فيجب ان يكون قانون واحد مدنى هو من يحكم وينظم حياة الناس المدي وليس الشيخ أو الكاهن فهؤلاء دورهم هو الوعظ بالحسنى ودعم الناس روحيا ، وليس قاونيا ،،،
وذلك ضمن دستور جديد منبثق من المعاهدا العالمية بحقوق الانسان الموقعة عليها مصر ، وأيضا احترام معاهد السلام مع اسرائيل ، وليس كما صرح أحد رجال جماعة دينية من أن البرلمان هو من يحدد مصير معاهدة السلام مع اسرائيل اعتمادا على شعبيتهم الحالية نتيجة انهم من كانوا مسموحا لهم العمل الاهلى مع الناس منذ40عام مضت بينما التيار التقدمى المدنى لم يسمح له الا من خمسة اعوام وبتضييقات عديدة تمنع احتكاكهم بالناس العاديين وخاصة بسطاء التعليم والاميين من المصريين والمصريات ،،
دستوريجمى حقوق الناس والساء والاقليات ويساى بين الجميع ، وفى سبيل ذلك لنا لقاء أخر ، ومبروك لكل مصرى وكل مصرية ،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا تظلمي التاريخ ، إنها الجماعات المسيحية!
ضياء العيسى ( 2011 / 2 / 12 - 06:31 )
السيده الكاتبة :
لقد ظلمت الجماعات الإسلامية بقولك [حيث للآسف منذ 40 عام كان المناخ الثقافى الشعبى والاهلى متروك بالكامل لترتع فيه الجماعات الدينية سواء كانت اسلامية أو مسيحية]. إتتهى

والأصح لو قلت (حيث للآسف منذ 40 عام كان المناخ الثقافى الشعبى والاهلى متروك بالكامل لترتع فيه الجماعات الدينية مسيحية).

أرجو تصحيح هذه المعلومة للحقيقة والتاريخ.

تقديري الخالص لأمانتك. تحياتي.


2 - أقدر رأيك ولكن هذا رأيي ، شكرا استاذ ضياء
سميه عريشه ( 2011 / 2 / 15 - 01:59 )
أقدر رأيك ولكن هذا رأيي ، شكرا استاذ ضياء، ولكنك لو قدمت ادل وبراهين مؤكده حتما أنا دائما اتفاعل مع المعلومات والحقائق ومن ثم تغير فى رأيي نتيجة ذلك النفاعل والتفكير والمنطق ، ولكنك لم تقدم سوى عنوان ،هو نتيجة نهائية ، بالنسبة لك لكنها ليست بالنسبة لى حتى الان ، فشكرا لك 0

اخر الافلام

.. ناشطون يتظاهرون أمام مصنع للطائرات المسيرة الإسرائيلية في بر


.. إسرائيل تفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عند حاجز عوفر




.. الأونروا تحذر... المساعدات زادت ولكنها غير كافية| #غرفة_الأخ


.. الأمم المتحدة.. تدخل الشرطة في الجامعات الأميركية غير مناسب|




.. تهديد جاد.. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولي