الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحيل مبارك، عنا، وعلينا!

علي شايع

2011 / 2 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


لأول مرّة أتفاءل بكتابة اسم "مبارك" كبشرى وتبرّك، فليس مثل رحيله رحيل يستحق التهاني والتبريك. إذن فليكن رحيله عن حكم مصر مباركاً، ومباركاً على جميع من طال انتظارهم.
***

ستكون ثورة مصر عابرة للقارات، مثل أرضها؛ معظمها في أفريقيا، عابرة بشبه جزيرة سيناء إلى قارة آسيا. هكذا ستنطلق منها هيروغليفا الحرية الجديدة.

***

سيكون رحيله درس طغاة يتعلمه صغارهم وكبارهم، مادام ثمة من يقول :
يتشبه الطاغي بطاغ مثله .. وأخو السعادة بينهم من يسلم

***

ظهر أحدهم في فضائية شهيرة ليقول: "ثورة مصر طريق لتحرير العراق وفلسطين!".. بعض المفلسين يريد أن يستام الثورة بمزاد الشعارات المجانية.

***

أيضاً و من عجائب الأيام والأرقام أن يصادف يوم رحيل مبارك نفس يوم انتصار ثورة إيران 11- 2- 1979 ، ربما هذا ما دفع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ليقول بالحرف الواحد: "ثورة عالمية يقودها الإمام المهدي".

***

نريد أن لا يصدّق من بقي من الطغاة؛ المثل الصيني، القائل : " البيت السعيد لا صوت له"..

***

صح النوم.. "سويسرا تجمّد حسابات مبارك".
جمدوا حسابات فاقدي الشرعية، كلّهم أن تأخذكم الغفوة في عسل مليارات الشعوب المنهوبة.

***

يا شباب مصر..سيقولون لكم حنطوا أيام مبارك وضعوها في هرم جديد، وانسوا كل شيء، لا تفتحوا تابوت تلك الأيام فتصيبكم "لعنة الفراعنة".. لا تصدقوا فلا لعنة أقسى مما عشتموها.

***

ليت أم كلثوم حضرت هذا اليوم.. بالطبع كانت ستترك حفل تمجيد الملك فارق بذكرى ميلاده (في نفس اليوم) لتغني لمصر.. قلْ انسوا الجبابرة وغنوا لمصر فهي الباقية.

***
كانت الثورة عارمة..وجاء الخبر الكاذب عن وفاة نيلسن مانديلا. اليوم قالت الأخبار إن مانديلا تعافى، ربما سيتعلم درساً ثورياً في السلام من شباب مصر، مراجعاً قوله: " عندما تحرم أنساناً من حياة يريدها ويؤمن بها، لا خيار له غير أن يتحول إلى خارج على القانون"..

***
اتحاد الصحفيين العرب.. ما موقفكم؟!.
في الشهر الرابع من السنة الماضية سلّمَ إبراهيم نافع رئيس اتحاد الصحفيين العرب درع الصحافة العربية لديكتاتور تونس (بن علي). و لا أنسى كيف زعق بوق للفساد كان مستشاراً للإتحاد العربي ورئيس سابق لاتحاد الصحفيين السوريين، ممجّداً الوهم، ومعتبراً إن الإتحاد مع حرية الرأي، وإن (بن علي) جدير بالتكريم، ومتجاهلاً صرخات الصحفيين بالقول عن تونس وسوريا "لم يسجن صحفي سوري بسبب مقال كتبه على مدى أربعين عاماً". لم أنسَ كيف بقي الإعلامي أبو فراس الحمداني- وهو يواجهه في برنامج حواري- يعرّي زيف مؤسسات الطغيان. تلك هي الشرارات الأولى التي أخذ منها التونسي (بوعزيزي) قبس ثورة تستحق الثناء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: مزارعون في الهند مصممون على إلحاق الهزيمة بالحزب ا


.. السباق إلى البيت الأبيض: حظوظ ترامب | #الظهيرة




.. ماهو التوسع الذي تتطلع إليه إسرائيل حالياً؟ وهل يتخطى حدود ا


.. ترامب: لم يتعرض أي مرشح للرئاسة لما أواجهه الآن | #الظهيرة




.. -كهرباء أوكرانيا- في مرمى روسيا.. هجوم ضخم بالصواريخ | #الظه