الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى الشعب العراقي

مكارم ابراهيم

2011 / 2 / 12
العولمة وتطورات العالم المعاصر


رسالة الى الشعب العراقي
لقد انتصر الشعب التونسي والمصري في الاطاحة بزعمائهم سٌراق المليارات عملاء الرجعية والامبريالية الذين داسوا على شعوبهم ولعقود طويلة ودأبوا في إطاعة الحكومات الغربية. لقد كان مبارك صاحب السبعين مليار يبيع الغازلاسرائيل ثلث السعر العالمي في حين انه كان يبيعه لشعبه الفقيرالمعدوم بالسعر العالمي.
لقد كان سبب نجاح انتفاضة الشعب التونسي والمصري هو بتوحيد شعاراتهم وعدوهم واضح الحاكم المستبد خادم امريكا واسرائيل وقبل كل شئ خادم نفسه واسرته. الى جانب اصرارهم وارادتهم القوية ووقوفهم جنبا الى جنب كصف مرصوص, واهم من كل ذلك لم يستعينوا بقوى خارجية امبريالية مافيوية برجوازية وليبرالية حديثة وقديمة ولاحتى بجيشهم. .فالشعب المصري اعتمد على نفسه لاخر لحظة.
وهناك خطوة هامة قام بها الشعب التونسي والمصري عليكم اتباعها وهي تشكيل لجان شعبية لحماية المناطق من المجرمين الذين يطلقهم النظام في الشارع لضرب المتظاهرين وسرقة البيوت(السيناريوا المعروف حاليا) وكذلك عليكم تصفية المحافظات من المسؤولين الفاسدين الذين ساهموا في سرقة اموال الشعب باستغلال مناصبهم .وهذه مهمة صعبة للغاية تتطلب الارادة والصمود .
ولاحظتم خلال انتفاضة الشعب التونسي لم تتحرك الحكومات الغربية ولم تعلن عن اي تصريح طوال تلك الفترة لانهم كانوا يتصورون بان انتفاضة تونس نزوة ثورية عابرة وستنتهي ويعود بن علي الى كرسيه . ومتى تحرك البرلمان الاوروبي للاعلان عن رايه بالانتفاضة التونسية تحرك عندما واجههم ووفضحهم عضو البرلمان الفرنسي السيد دانيال كون بنديتس عندها صرحوا بمساندة الشباب التونسي من اجل الديمقراطية ولكن كان هذا بعد ان انتقلت الانتفاضة الى مصر حيث تغير كل شئ بقدرة قادر فجاة انتبه الحكام الغرب وبدات المتابعة اليومية على شاشات التلفاز لمتابعة مايحدث في ساحة التحرير بالقاهرة نعم لقد اصبح الاعلام الغربي مهتما جدا فجاة بالاحتجاجات . لان مصر ليست مثل تونس فهي من يتحكم بمشروع السلام مع اسرائيل لقد طالبت اسرائيل علنا من امريكا ومن الغرب الوقوف معها وعدم انتقاد مبارك بل مطالبته بالبقاء للحفاظ على حليفه مهم في المنطقة وقد سمعنا راي العديد من المواطنين في اسرائيل بان مبارك الحليف الرائع المميزلهم. نعم ولهذا كان هناك اصرار كبيرمن مبارك على التمسك وعدم التنحي عن السلطة فلقد استمد هذا الاصرار من الحكومات الغربية ومن اسرائيل ولهذا لم يكن يسمع صراخ وهتافات شعبه في ساحة التحرير وفي الاسكندرية وفي السويس واسيوط لان صوت حلفائه في السرقة والقمع اعلى من صوت شعبه المقموع.
لقد تصورنا ان مانراه حلم او اسطورة ولكن كانت حقيقة نعم كان يجب ان نؤكد لانفسنا بان مانراه في الشارع التونسي والمصري هو حقيقة حتى الغرب لم يصدق الى الان بل هم في صدمة من هذه الانتفاضات ولهذا اصابهم الخرس لفترة طويلة .لقد تحقق النصر لان الشعب التونسي والمصري اعتمد على ارادته وصموده ووحدة شعاره وهدفه. ولهذه الاسباب على الشعب العراقي ان يدرك هذه الحقائق وعليكم هذه المرة الاعتماد على انفسكم للتغيير الحقيقي من اجل الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية هذه كانت شعارات المتظاهرين في تونس ومصر.
لقد رحبتم بمساعدة الغرب في ازاحة طاغيتكم صدام سابقا ولم تعتمدوا على انفسكم وكانت هذه النتيجة فامريكا مازالت على ارضكم ولم تخرج بعد ان اكملت المهة التي جاءت من اجلها كما ادعى بوش الابن واين الديمقراطية التي اراد تحقيقها على ارضكم. بل ان ارضكم اصبحت ساحة للقتال والارهاب. استيقضوا من سباتكم لقد حان الوقت ان تلحقوا بركب الثورات العربية .
لقد اثبتت لنا التجارب اليوم من انتفاضة تونس ومصر بان الغرب يقف يدا بيد الى جانب الحكام العرب الطغاة وان خطاباتهم من مبارك للتنحي لم تكن الا بعد ان وجدوا اصرار ارادة الشعب المصري على الاطاحة بزعيمهم رغم سقوط المئات وربما الالاف من الشهداء وهذا ما زاد من اصرارالشعب على الاطاحة بمبارك.
عليكم اذا توحيد الصفوف كعراقيين فقط من العربي والكردي المسلم السني والشيعي والمسيحي والايزيدي والصابئي والاشوري والكلداني يدا بيدا وتوحيد شعاراتكم وهدفكم عدوكم المشترك هو الفساد في السلطة الذي سبب لكم الفقر والبطالة والامية والهجرة وانتشار البغاء والرشاوي والمحسوبية والخصخصة وتدخل ايران والسعودية بشؤنكم الداخلية والارهاب والتفجيرات وبقاء القاعدة وامريكا على ارضكم .
ليكن شعاركم فليسقط الفساد فالسلطة العراقية هي الفساد نفسه.
ختاما تحية اجلال واكبار للشعب التونسي والشعب المصري الذي اشعل نار الثورة في كل الشعوب العربية المقهورة وبث في ارواحهم الحياة بعد الياس من تغيير انظمتهم المستبدة ونقول للحكام العرب البقية دوركم آتي حتى لو حجبتم الفيسبوك. لان شعوبكم استيقضت وصرخت ولن تسكت بعد اليوم فاما ان تشدوا رحالكم الان واما ان تترحموا على انفسكم فنهايتكم آتية فلامفر.
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مَن يعلِّق الجرسَ ، إذاً ؟
هادي حسن ( 2011 / 2 / 12 - 10:55 )
قد لايبدو وارداً ، أن يقارن المرءُ ، بين ما جرى في تونس ومصر ، وبين ما قد ... قد يجري في العراق.
والسبب المعروف تماماً ، والمتجاهَلُ تماماً ، واردٌ تماماً في هذا السياق :
العراقُ مستعمرةٌ
العراق بلدٌ محتلٌّ ( البند السابع )
العراق خارج القانون.
*
ومن هنا ، تأتي استحالة أن يحدث في المستعمرة ، ما حدثَ في بلدَين مستقلَّين : تونس ومصر.
لماذا؟
أوّلاً لأن مَن نصّبوا أنفسَهم أحزاباً تمثِّلُ الشعب العراقيّ ، باعوا هذا الشعبَ ، في فندق هيلتون متروبوليتان بلندن ،
حين دعَوا المستعمِر إلى احتلال بلدهم.
ثانياً لأنّ هؤلاء : من الحزب الشيوعيّ إلى حثالات أحمد الجلبي تولَّوا خدمة بريمر ، نائب الملِك، في إدارته الأولى .
وثالثاً ، والأمرُ أدهى هنا ، أن الشعب العراقيّ صوّتَ بكثافةٍ ، ومرّتَينِ ، لانتخاب هؤلاء الأوباش.
ورابعاً ، لأن مَن يُسَمَّون مثقفي البلد ، هم الأشدُّ تعصُّباً للاحتلال وحكوماته المتعاقبة ، سواءً كان هؤلاء في داخل العراق
أو خارجه .
وخامساً ، لأنّ الجيش غير موجودٍ ، ولأنّ قوى الأمن الأخرى هي عصاباتُ قتَلةٍ .
*
مَن يعلِّق الجرسَ ، إذاً ؟
*
مَن؟
*
سعدي يوسف
لندن 08.02.2011


2 - خطوات لترجمة أرادة الشعب العراقى
عماد مسعد السبع ( 2011 / 2 / 12 - 11:10 )
العطب الأساسى للعملية السياسية العراقية أنها خرجت من رحم الإحتلال الأجنبى لأرض الرافدين ..

و حيث ترك الإحتلال الإنجلوأمريكى بصماته و ملامحه على تجربة التطور الديموقراطى والحقوقى و السياسى العراقى العام بعد ذلك ..

و فى الواقع فأن ثمة أجراءات ديموقراطية تحققت على طريق الإنتخابات البرلمانية الأخيرة و عبر الشراكة فى الحكومة الإتتلافية ..

ولكن ذلك لا يدحض - فى التحليل النهائى - واقعة أن - أرادة الشعب خلال عملية تغيير السلطة والنخبة العراقية - كانت غائبة و غير مطروحة فى ثنايا المشهد ..

الحل الأمثل لهذه المعضلة يتمثل - من وجهة نظرى - فى ثلاث خطوات رئيسية :
أولآ : بروز و تشكل ( تيار علمانى واسع ومفتوح ) على ساحة الفعل السياسى والإجتماعى يدعو لبناء الدولة والأمة العراقية الجديدة وبمعزل عن المحاصصة الطائفية والعرقية والدينية السائدة والمسيطرة ..

ثانيآ : أعادة ( بناء منظمات و هيئات للمجتمع المدنى العراقى ) التى تنشط فى فضاء العمل الأهلى و الحقوقى والديموقراطى وبمعزل عن مؤسسات الدولة العراقية


3 - تابع - 2
عماد مسعد السبع ( 2011 / 2 / 12 - 11:16 )
ثالثآ : ( دمج الشباب العراقى فى مفردات حياة السياسة و المجتمع العراقى ) , و باعتباره الجيل القادر على أحداث التغيير و على انتاج خطاب مقاوم - فى مرحلة مابعد الإحتلال - يترجم ارادة الشعب العراقى و يربط سلبيات العملية السياسية الراهنة بمرحلتى- الإحتلال و صدام - و على حد سواء
..
وبهذه الخطوات , أعتقد أن الشعب العراقى قادر على تجاوز التناقض الرئيسى المرتبط بعملية تطوره الديموقراطى والناتج عن ظرف و شرط الإحتلال الذى كان قرينآ بها


4 - تحية للكاتبة
هادي حسن ( 2011 / 2 / 12 - 12:34 )
تحية للكاتبة على مواقفها الوطنية النبيلة . نظرة سعدي يوسف مع ما فيها الكثير من التشائم لكنها تختصر الحالة العراقية المتفردة ، وربما أن هذه الحالة من البؤس والضياع هي التي ستجبرالعراقيين أخيراً لتصحيح مسارهم نحو المستقبل دون العودة لأخطاء الماضي القريب.لقد درس المحتل ومن زينوا له غزوا البلد جيداً العراق ومعانات شعبه من الحكم الكتاتوري من جهة وجحيم سنوات الحصار الدولي الأجرامي من جهة أخرى تلك التي عصفت بإقتصاد البلد وقلبت شعباً كريماً عزيزاً الى شحاذ يستجدي الدواء والغذاء، درسوها جيداً فجائوا مبشرين بالخلاص والسكين خلف ظهرهم لذبح الضحية وتفريق لحمها بينهم ، ضحية أنهكها الضعف فأصيبت بعمى الألوان . العراقيون لم يرحبوا أبداً بالأحتلال الذي فرض عليهم فرضاً حتى قبل إعلانه بالحصار وبتقطيع أوصال العراق لمناطق نفوذ وجواً لمناطق حظر وبفرق التفتيش الجاسوسية وبقرارات مجلس الأمن المتلاحقة وعداء جيرانه وبتجريده من كل أسلحته.عدو العراقيين الرئيسي هو الأحتلال وترتيباته من محاصصة ودستور يتستر عليها ويمزق البلد شعباً وتراباً. معركتنا مع الأحتلال وأدواته لا بيننا


5 - تحية للزميلة مكارم
وليد مهدي ( 2011 / 2 / 12 - 14:05 )
نحن بامس الحاجة إلى تغيير حقيقي
وقد استهجنت من بعض الاخوة دعوتهم لاسقاط الحكومة وكان اميركا غير موجودة

وكما تلاحظين يا مكارم
مشوار الشعب العراقي سيكون الاصعب
لان عليه التخلص من المحتل , ورواسب الاحتلال القمية والمذهبية التي لا تزال مشتعلة

مع ذلك , لنضع ايدينا معا لعراق حرٍ من هؤلاء الغزاة

احيي قلمك الاصيل


6 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 16:02 )
تحية طيبة للاستاذ هادي حسن
واشكرك على اضافة النص المقتبس للكاتب القدير سعدي يونس فهو هام جدا وانا اؤيد كلامك فتجربة العراق هي تجربة فردية ولامجال لمقارنتها مع التجربة التونسية او المصرية لاننا تحت وقع الاحتلال الامريكي وتدخلات الدول المجاورة في شؤون العراق فتحركات الشعب العراقي تكون على جبهات عديدة ولكن اتصور ان تغيير المسؤولين العراقيين الى مسؤولين شرفاء يتخذون القرارات الوطنية التي تصب في صالح الشعب العراقي هو الخطوة الاساسية الاولى فعلينا ان نساند خطوات العراقيين للتغيير بكل مانملك من ادوات وفي الواقع انا قصدت من ترحيب العراقيين بالقوى الخارجية للتغير هم المعارضين في الخارجين الذين جاؤا على ظهور الدبابات الامريكية والغربية
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


7 - الى عماد مسعد السبع
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 16:09 )
تحية طيبة للصديق العزيزعماد
لقد ذكرت نقاط هامة جدا في تعليقك فانا اتفق معك في انه على العراقيين ان يدعو لبناء الدولة بمعزل عن المحاصصة الطائفية والعرقية والدينية السائدة وأعادة بناء منظمات و هيئات للمجتمع المدنى العراقى بمعزل عن مؤسسات الدولة العراقية
وفي الواقع الان نحن في الخارج بدانا على شكل مبادرة بتشكل تيار ديمقراطي اهدافه توعية العراقييين للوصول الى الديمقراطية الحقيقية واعادة كرامته التي هدرت وفي الواقع سوف نركز على كل هذه الامور التي ذكرتها
امتناني الفائق لمرورك
مكارم



8 - الى وليد مهدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 16:13 )
زميلي العزيز وليد مهدي
تحية طيبة وشكرا لك على المداخلة نعم مداخلتك تشترك مع مداخلة الصديق عماد في ما يخص العائق الكبير للتغيير في العراق وسنكون معا جميعا ومع كل الاحرار في العالم من اجل العراق الحر واعادة كرامة المواطن العراقي
مع خالص التقدير والاحترام
مكارم


9 - عليكم بالصبر
سيلوس العراقي ( 2011 / 2 / 12 - 17:07 )
تحية للسيدة كاتبة المقال وللسادة المعلقين
ان حالة العراق فيها الكثير من المفارقات، فالقول بان العراق محتل الآن من قبل الاميركان فيه الكثير من المغالطات، مع وجود النفوذ الاميريكي فيه، ولكن العراق اليوم مرتبط مصيره بالحكومة الاسلامية في ايران وليس باميريكا، فالطلب من الشعب العراقي أن يتحرك للانتفاضة على الحكم المرتبط بايران الخمينية وولاية الفقيه ـ والشعب العراقي بغالبيته الشيعية والزعامات الكردية مؤمن بولائه لايران ـ سيكون حلم بل هو حلم الاقلية العراقية، ولن تكون هناك اي فرصة حقيقية الا بعد تحرك الشعب الايراني ومعارضته الصابرة بتغيير النظام الايراني، وعندها فقط ستكون ثمرة التغيير في العراق نتيجة محققة وثمرة من ثمار الثورة الشبابية الايرانية المنتظرة، والى ذلك الحين على العراقيين الاحرار ان يساندوا الشعب الايراني على التغيير ،ليحصل العراق على استقلاله من ايران بعدها، مع التحية للجميع، وان الغد للعراقيين مشرق لا محالة


10 - الى سيلوس العراقي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 17:18 )
تحية طيبة لك سيدي الكريم وشكرا على المداخلة
ان رايك صرحت به انا شخصيا في اكثر من مناسبة وقد اشرت انا في احدى المقالات بان ايران تريد ان تجعل من العراق محافظة تابعة الى الجمهورية الاسلامية وان التغيير في ايران له تاثير كبير على المشهد السياسي وعلى الساحة العراقية بلا شك .
ولكن لماذا علينا ان ننتظر ان تحدث انتفاضة او ثورة في ايران لنتحرك ولماذا لانكون نحن المبادرين قبل ايران وهم اللاحقين لاانكر ان الوضع شائك جدا في العراق لتعدد الدول المتورطة في وضع العراق الحالي ولكن لنبدا بالخطوة الاولى وننتظر النتائج بعدها لن يخسر العراقيين شيئا لانه خسر الكثير
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


11 - المرحلة الملكية
هادي حسن ( 2011 / 2 / 12 - 17:52 )
١- هي حدوثة ولكن للأسف ليست جميلة ; خلال عقود المرحلة الملكية في العراق كان هناك أيضاً دستور وبرلمان ومجلس أعيان من صنع الأحتلال البريطاني وكانت هناك مشاكل جمة ومعقدة أيضاً ومعاهدات مع المحتل كبلت العراق إقتصادياً وعسكرياً وتصور الكثير من العراقيين آنذاك إن إعتراضاتهم وهتافات نوابهم أو مظاهراتهم وهباتهم لتحسين أوضاعهم ستؤدي أغراضها لأنهم ضمن ديموقراطية ولكنها كانت تؤدي في أحسن الأحوال الى سقوط حكومة ومجيئ أخرى تلعب نفس لعبة سابقتها بمباركة المحتل خلف الكواليس ذلك أن الأنكليز أوهموا العراقيين بأنهم في ديموقراطية وأمرهم بيدهم فما عليهم سوى المطالبة بحقوقهم من خلال الصحف والأحزاب والبرلمان


12 - تابع٢
هادي حسن ( 2011 / 2 / 12 - 17:56 )
تابع٢
- وهنا تبدأ المنافسات والنزاعات بين الكتل وهنا يأتي دور المحتل بصب الزيت على النار وبإستخدام المال والضغوط السياسية العسكرية فتستمر مشاكلهم وتتضخم نزاعاتهم وصاحب النفوذ الحقيقي هو في نعيم يمتص خيرات البلد حتى جائت ثورة تموز١٩٥٨ المباركة فأنقذت العراق من الأحتلال البريطاني ونفوذه بواسطة أدوته.السؤال اليوم هل يتوجب على العراقيين الأستمرار بإستجداء حقوقهم المطلبية من حكومات المحاصصة المتكررة بتشكيلات مختلفة ولكن بنفس الأداء أم يتوجب عليهم إنتظار إنقلاب عسكري عام ٢٠٥٨ ليعيد الأمور لنصابها فيخرج من نفوذ الأحتلال وأعوانه ويلغي دستوره المشبوه أم نبدأ العملية الآن ؟


13 - تحية لك مكارم
محمد الجبورى ( 2011 / 2 / 12 - 18:02 )
تحية لك ولكل الاخوان المعلقين حقا ان وطننا محتل وان ثروتنا تنهب من قبل المحتل ومن قبل حكامنا الجدد ولكن هذا لايعنى اننا نبقى صامتين ننتظر فرج الله وما على شعبنا وخصوصا الوطنيين منهم واليمقراطين ما عليهم الا التثقيف والتوعية وحث منظمات المجتمع المدني بالنزول الى الشارع وقيادة الجماهير الثائرة للمطالبة بالتغييرالجذرىوالتظاهرة يجب ان تكون منظمة وتشكيل لجان للمحافظة عليها من القوى المظادة اما بخصوص ايران فحكامها ومعارضيهم فهم يعملون لصالح بلدهم وحكمنا يعملون لصالح البلدان الاخرى ولكن هذا سيكون دافع قوى للوطنيين العراقيين للتظاهروالاحتجاج والاعتصام ولشعبنا النصر


14 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 18:22 )
شكرا لك سيدي الفاضل مرة اخرى على المداخلة المهمة اتمنى ان يجاوب الاخرين على سؤالك لانه فعلا مهم ويحتاج الى وجهات نظر مختلفة بكل الاحوال السياسيين الحاليين فاسدين ويجب ازالتهم ومحاكمتهم للسرقات التي ارتكبوها واتصور اننا جميعا متفقين على هذا. وانتخاب وجوه جديدة مدنية وليست عسكرية وبرلمان حكومي نزيه يدير البلد
نعود لنقطة البداية ازالة المؤثرات الخارجية ضروري جدا للتغيير نحو الافضل للعراق وهذا يعتمد على انتخاب مسؤولين شرفاء
في مقالاتي السابقة عن تونس ومصر تمنيت تدخل الجيش فقط بشكل حصري هو اعتقال الزعماء السراق ونقل السلطة الى حكومة انتقالية مدنية
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


15 - الى محمد الجبوري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 18:28 )
تحية طيبة سيدي الكريم وشكرا لك على المداخلة
بدون شك ان على العراقيين التحرك وعدم الانتظار لانهم انتظروا ثمان سنوات بعد سقوط صدام ولكن العراق سقط بايدي الفاسدين المناؤين للدخلاء والتنظيم مسالة ضرورية للعمل الفعلي والشعارات لاتكفي لتوعية الشعب العراقي لانه يدرك جيدا فساد حكومته ولكن على الشرفاء منهم المبادرة في قذف المسؤولين في مزبلة التاريخ فالمساندة يجب ان تكون فعلية وعلى كافة الجبهات
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


16 - رسائل قصيرة
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 12 - 20:29 )
تحية عراقية
الرسالة 1 :الثورات الشعبية تقبر اكذوبة ديمقراطية
مبروك انتصار الثورة الشعبية المصرية ... مبروك لنا جميعا من المحيط الى الخليج ... والمجد للشهداء والتحية لشباب مصر المقدام والشعب المصري الشقيق
الشعوب العربية تصنع مصيرها وديمقراطيتها .. وتقيم جمهورية الحرية والعدالة الاجتماعية.. رافعة شعار أوطان حرة وشعوب سعيدة ... لتقبر الى الابد - ديمقراطية الاحتلال - المزعومة.. ديمقراطية الذبح والفرهود والارهاب والتقسيم
الرسالة 2 : لم نكن من الواهمين بأن احتلال العراق- تحريرا - وقد اعلنا عن استراتيجيتنا اليسارية الراهنة وصولا الى موعد- انسحاب- قوات الاحتلال من بلادنا : الانتفاضة الشعبية طريقنا نحو النصر من إجل العراق الحر في ظل دولة القانون والعدالة الاجتماعية
الرسالة 3 : يطبلون لاحتلال وطنهم ويباركون انتفاضات الشعوب العربية... اتمنى على الكاتبة المبدئية المقدامة الرفيقة مكارم ابراهيم التأمل في هذه الظاهرة وتحليلها
الرسالة الخلاصة:الشهيد الخالد سلام عادل : ثقة مطلقة بقدرة الشعب العراقي على دحر المحتلين واذنابهم
http://almubaderealiraqia.com/moqefona.html


17 - الى صباح زيارة الموسوي 1
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 20:41 )
الى الاستاذ القدير صباح تحية طيبة لك سيدي الكريم واشكرك على المداخلة واقتبس الجزء التالي من اللنك الذي ارسلته لنا التالي لانه خطوة هامة في تفعيل الثورة ووضعها في المسار الصحيح
:-إننا في الاتحاد العام للمجالس و النقابات العمالية في العراق تدعوا جميع العاملين و في كل القطاعات كما ندعوا النقابات و الاتحادات و المنظمات و الحركات التحررية إلى الانضمام لهذه التظاهرات و إدامتها و الاستمرار بها حتى تحقيق كل المطالب . توفير الخدمات . احترام حقوق الانسان , إلغاء كل القوانين التي تقييد الحريات . تشرع قانون التنظيم النقابي , إلغاء كل القرارات و الأوامر التي تقييد العمل النقابي . توفير فرص عمل لكل العاطلين , تشريع قانون ضمان البطالة , تقديم من هدر المال العام أو سرقه للمحاكم المختصة, تجسيد الديمقراطية بالشكل الصحيح
يتبع-


18 - الى صباح زيارة الموسوي 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 21:02 )
اما في مايخص ان هناك من يطبلون لاحتلال وطنهم ويباركون انتفاضات الشعوب العربية يمكن ان تعتبر هذا ظاهرة من نوع فريد حيث يعتبرون الاحتلال قضية ايجابية والتخلص من الحكام العرب الطغاة قضية ايجابية ايضا رغم ان الاثنين مرتبط وجوده ومصالحهم ارتباط وثيق بالاخر وهذا مااثبتته اسرائيل نفسها عندما اعلنت بان على امريكا والدول الاوروبية ان لاتنتقد نظام مبارك بل عليهم مساعدته على البقاء اذا فالمصالح واحدة بينهما فكيف نرفض احدهما ونقبل بالاخر الاستعمار دوما يرتبط بالدكتاتور لوحدة المصالح
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


19 - اسئلة مطروحة امام الشبيبة العراقية
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 12 - 22:08 )

هل سيتنفض الشعب العراقي؟

هل يمكن للخطاب الطائفي السني التكفيري المرتكب للمجازر الدموية ان يعيق انطلاقة انتفاضة الشعب؟

هل يمكن للخطاب الطائفي الشيعي المتاجر بالمظلومية المزعومة ان يعيق انطلاقة انتفاضة الشعب؟

هل يمكن للخطاب العرقي الاقطاعي المتاجر باسم الشعب الكردي ان يعيق انتفاضة الشعب؟

هل يمكن لقلق الشعب من عودة حزب البعث الفاشي الى الحكم ان يعيق انتفاضة الشعب؟

هل يمكن ل - ديقراطية- الاحتلال المزيفة ونظامها الفاسد اعاقة انتفاضة الشعب؟


اسئلة مطروحة امام الشبيبة العراقية




20 - الى صباح زيارة الموسوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 12 - 23:03 )
في الواقع اذا وصلت رسالة الشباب التونسي والمصري للشباب العراقي ونظم صفوفه وشعاراته من خلال نقابات ولجان تقوم باضرابات واعتصامات لمؤسساتها فهي خطوة اولية اساسية لان الشباب العراقي شباب الفيسبوك قد شاهد التجربة التونسية والمصرية والاحتجاجات في الجزائر وموريتانيا واليمن ويدرك انه يعاني من نفس الاضطهادات وهدر الكرامة فهم بحاجة لتنظيم صفوفهم بالطريقة الصحيحة مع ارادة وعزيمة حقيقية وسوف ينتصرون


21 - التحرير
زياد طارق الحسني ( 2011 / 2 / 12 - 23:57 )
السيدة الفاضلة مكارم
امريكا حررت العراق قبلت بذلك ام رفضت ، امريكا جلبت الديمقراطية للعراق اما المعلقين الجالسين في الغرب الاستعماري والمطبلين لفكرة النضال ضد الاحتلال الامريكي ، اقول لهم اتركوا العراقيين يقررون مصيرهم ، فاما ان تعودوا للعراق لقيادة القتال ضد الامبريالية الامريكية اوتمتعوا بمحاسن الغرب الكافر
تحية رفاقية


22 - السيدة مكارم
سيلوس العراقي ( 2011 / 2 / 13 - 07:13 )
سيدتي ان الانتظار لا يعني الخمول بل الذكاء والدهاء في اختيار التوقيت واللحظة القاتلة للنظام العراقي الحالي، من دون حمامات دم نخسر فيها عزيز شباننا يحتم علينا أن لا نقع في قفص الموت غير الضروري، الصبر يعني انتظار ساعة الصفر التي ستنطلق من طهران وفي ذات اللحظة التي يحتشد فيها الشعب الايراني في الساحات والشوارع الايرانية ينطلق كل العراق بصوت واحد وبحشود سلمية ضد النظام الفاسد القائم اليوم ويطلب تغييرا شاملا في العراق مع اللعب على الورقة الاميريكية وعلى المكشوف أمام كل الرأي العام العالمي بطلب المساندة والدعم والحماية من العالم الحر ، من أجل عدم قيام القوات الاميريكية بمساندة الحكم القائم في بغداد، وبذلك ستنقلب اميريكا وقواتها في العراق مضطردة، ان لم يكن لمساندة شباب العراق ضد عنف الحكم ، فستقوم بحماية الشباب وتهديد الحكم القائم، الذي سطير في لحظة بصر وستطير معه كل العمائم، والغد لناظريه لقريب، مطلوب منا الاستعداد والفطنة والدهاء لاننا في وضع يتطلب كل الدهاء، مع تحياتي


23 - الى زياد طارق الحسني 1
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 13 - 07:45 )
تحية طيبة سيدي وشكرا على المرور
صحيح ان سقوط صدام جاء على يد امريكا وفرحنا جدابهذا السقوط الذي ياسنا منه كلنا في الخارج فحتى لو اسقطه الشيطان بعينه كنا سنفرح لذلك ولكن الذي حدث بعد ذلك هو بقاء امريكا فترة اطول من المهمة التي صرحت انها جاءات لاجلها وظهور الارهاب وفضح حقائق عديدة والاكاذيب عن غزو امريكا للعراق كل ذلك كنا ننتظر هذا السقوط للعودة للعراق حتى الكثير منا لم يشتري اشياء كثيرة لتصوره ان صدام يسقط غدا او لم يدخل الجامعة لانهسيعود للعراق ويدرس في جامعة بغداد صدقني هذه الحقيقيةجعلنا نفكر قليلا قبل ان نتحدث عن الطريقة التي سقط فيها صدام
اما عن المغتربين فعزيزي الكثير منا تم تسفيره قسريا من العراق كاطفال وعاش في المهجر وكبرواسس اسرة واطفال وارتباطات وحياة اخرى فلايستطيع تركهم هكذا بسهولة والعيش في بلد اخر ولكنا نقوم بدور بسيط جدا المشاركة في المشاعر وحتى هذا هناك عزيزي الكثيرين من المغتربين نسوا بلدهم الام تماما ولاعلاقة لهم به ولكن نحن مازلنا نشعر بهذا الارتباط ولهذا نكتب له والكثير انتقدني سابقا بالكتابة عن العراق لاني في المهجر يتبع


24 - الى زياد طارق الحسني 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 13 - 07:53 )
هل تعلم ان لدينا في الدنمارك صحيفة ورقية عربية تعنى بشؤون الجالية العربية في الدنمارك وقد طلب مني عدة مرات الكتابة فيها لكني رفضت لاني سابقا كنت اكتب فقط في شؤون الجالية العربية في الدنمارك ولم اكتب عن الاوضاع الشرق الاوسط وبعد عن تعرفت على موقع الحوار بدات اهتم بشؤون الشعوب العربية هناك في الداخل فامكاني ان اختار الكتابة عن العرب في الخارج واخذ مقابل ايضا لكني اخترت الكتابة عن الشعوب في الداخل هناك اسباب تجعل المرء مازال يهتم في بلده رغم انه ابتعد عنها قسرا وهوطفل لااعلم لماذا لان هناك من لايهتم لما يحدث في بلداه ويعتبرعملي هذا اضاعة لوقتي بل استمتاعي في الحياة
فارجوا ان اكون وضحت نقطة اهتمامي واهتمام الاخرين بشؤون بلد الام التي حرمنا منا قسريا منذ سنين عديدة ولليس من السهل ان نكون هناك صدقني حتى لو عدما فالكثير سوف لن يتقبلنا لانه يرانا نختلف باشياء كثيرة ربما لن يقبل بها
المهم هذا موضوع اخر طويل وشائك لامجال له هنا
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


25 - الى سيلوس العراقي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 13 - 08:03 )
اتفق معك انها افضل طريقة ولانريد حمامات دم للعراقيين اكثر مما حصل واعلم جيدا كما ذكرت سابقا مدى ارتباط التحركين في ايران والعراق لتغيير الحكم.
نتمنى طبعا تحرك الشعب الايراني ضد نظامه القمعي ولكن اتصور ان على الشباب العراقي البدا حاليا كما ذكر السيد صباح في تعليقه بتنظيم عمل لجان ونقابات تطالب بتغيير الوضع الاجتماعي زيادة الرواتب اعطاء التعويضات لاصحابها مثلا وليس فقط للاقارب والاصدقاء توفير فرص العمل الشريفة للمراة العراقية وهكذا هذه الخطوات يمكن ان يبدا بها شباب النقابات والجان على شكل طلبات احتجاج يعني نيقوم بالخطوة التالية التي قام بها التونسيون قبل الخطوة الاولى
انه مجرد راي شخصي
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


26 - نحن اعلم بواقعنا
احمد البغدادي ( 2011 / 2 / 13 - 08:03 )
رفاق الدرب..تحية
لطالما تناسى اليساريون العرب حقيقة ان النظام العراقي الصدامي البائد نظام دكتاتوري من ابشع الانظمة الدكتاتورية في الوطن العربي والعالم.. ولطالما تناسى هؤلاء ايضاً ان شعاراً قد رفع قبيل الحرب وقال -لا للحرب.. لا للدكتاتورية- ولطالما تناسى هؤلاء ان القوات الامريكية المحتله لا تتواجد الى في قواعدها العسكرية، وهي تشابه بذلك وجودها في قواعد عسكرية في كل البلدان العربية، ولطالما تناسيتم ان هنالك شيء يسمى بالاتفاقية الامنية التي تنص وبوضوح تام ان القوات الامريكية ستجلى من العراق نهائياً من العراق في عام 2012.
ان اقر ان الامبريالية لم تأتي الى العراق من اجل خدمة العراق، لكن لماذا هذا التشديد في كلماتكم على المقاومة المسلحة.. فللنضال طرق عديدة ونحن كماركسيون ندرس الواقع ونحلله لنجد الطريقة الامثل لتغيره.
سياستنا واضحة.. سنلتزم الان بطريقة النضال السلمي ضد الاحتلال لن لنا معه اتفاق بأنه سينجلي عن ارض العراق وحين يخلف وعده ولم يلتزم بهذا الاتفاق سأكون اول الذين يحملون السلاح بوجهه لكن الان لا داعي لهدر الدم الغالي لشعبنا لكننا لن نبخل به تقوم ساعة الصفر.
ولذلك نحن اعلم بواقعنا


27 - مشكلة اليسار العربي
احمد البغدادي ( 2011 / 2 / 13 - 08:30 )
سيدتي العزيزة..
مشكله اليسار العربي انه يضع في سلم اولوياته حربه ضد الامبريالية وامريكا واسرائيل، هذا غير صحيح وغير واقعي، لابد لنا من الانطلاق من معاناة شعوبنا التي تعيش اوضاع رهيبه.. الفقير والانسان البسيط ياسيدتي لا يعرف ماهي الامبريالية ولا يهمه ان كان صدام يحكمه او امريكا او غيره.. ما يهمه هو كيف يعيش كيف يضمن لقمه العيش له ولعائلته.. ومن هنا يجب ان تكون تلك في سلم اولوياتنا لقمه عيش الناس وليس عبارات اليسار الكلاسيكية.
انساننا العراقي اليوم يفضل الاحتلال على نظام صدام حسين وهذا واقع نستطيع لمسه وبوضوح تام..


28 - الى احمد بغدادي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 13 - 08:49 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
وشكرا لك استاذ احمد بغدادي على المداخلة
في تعليقي السابق للاستاذ سيلوس العراقي وضحت وجهة نظري بان على الشباب العراقي يمكن ان يبدا بالخطوة الثانية التي قام بها التونسيون بعد ثورة البوعزيزي يعني تحريك النقابات العمالية واللجان الشعبية للمطالبة بحقوقهم واستحقاقاتهم المصادرة عن طريق احتجاجات نقابية ولجان المؤسسات ومطالبة المسؤولين العراقيين بدفع التعويضات التي يستحقها العمال والموظفين والتي سرقت في جيوب المسؤولين هذا كان رايي فليس من الضروري ان يكون هناك انقلاب عسكري او دماء تسيل والى ما ذلك
يعني الخطوة الثانية يمكن القيام بها الان ليس فقط في العراق بل في كل الدول العربية لان العروش هزت الان والرعب تغلغل في قلوب الزعماء الميتة واذا لم تتحقق حينها يختار طريق ثورة البوعزيزي
اما وجود الامريكان في العراق مثل العسل الذي يجذب النحل والدبور رغم انه ليس عسل بل ربما روث يجمع حوله الذباب
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


29 - الفاشية والاحتلال وجهان لعملة واحدة
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 13 - 08:58 )
النظام الاحتلالي الطائفي الفرهودي الارهابي والنظام البعثي الفاشي المقبور وجهان لعملة واحدة عنوانها
العمالة - القتل - النهب - التدمير
اما الصحية في الحالتين
هو الشعب العراقي

ان الموقف من الاحتلال - المقاومة - الارهاب -الفاشية -الانتخابات -الحياة المعاشية للشعب والخدمات العامة - النضال ضد الامبريالية والصهونية - التضامن مع الشعوب...موقف من موضوعات مترابطة ولا يمكن فصل بعضها عن البعض الاخر
ان اليسار العراقي قد اطلق على خياره المناهض لخياري الفاشية والاحتلال .. تسمية الخيار الثالث - الخيار التحرري الوطني الذي يضمن تاسيس الدولة الوطنية الديمقراطية ونظام العدالة الاجتماعية
اما موضوعة الخارج والداخل .. فهي نسبية ومحكومة بالظروف الموضوع .. وتكاد تكون قد سقطت بعد سقوط الفاشية واحتلال العراق بدليل ان حكام العراق هم من الخارج .. كما ان الملابين من العراقيين قد غادروا بعد الاحتلال لتضاف الى مئات الالاف التي هجرت قسرا او هربت ابان النظام البعثي الفاشي
ويحق لاي انسان موجود في الخارج ابداء رأيه كما يحق له تقرير حجم مساهمته النضالية بالاتفاق مع الجهة السياسية المعنية الناشطة داخل العراق


30 - ارجوا منكِ متابعة الاحدث في العراق
احمد البغدادي ( 2011 / 2 / 13 - 09:14 )
اعتقد ان عليكِ يا سيدتي متابعة اخبار العراق بشكل اكبر فهنالك مظاهرات مستمرة بشكل يومي في كل ارجاء العراق ينضمها الشباب والعمال وكل شرائح المجتمع العراقي وهي تدعو الى تخليص النظام الديمقراطي من الشوائب التي تلف جسد النظام والتي تتمثل بأهمال السياسيين لحال الشعب.. المحاصصه الطائفية والقومية.. عدم وجود قانون للاحزاب.. قانون الانتخابات اللا دستوري.. تدمير الصناعة الوطنية.. كبت الحريات.. المناهج التعليمية الغير جيدة.. فوارق الاجور بين المناصب الخاصة وبين الموظفيين العاديين والعمال..والبطالة..و..و.. الخ، تلك هي الشوائب التي لابد لنا كشباب ان نصلاحها ونصلح معها نظامنا الديمقراطي..
قد اتفق معكِ الدعوة الى انتخابات مبكرة لكني لا اتفق في ان يكون تغيير النظام هو الهدف..


31 - الى احمد بغدادي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 13 - 09:47 )
عزيزي انا اتابع اخبار العراق وحاليا نحن مجموعة العراقيين نريد الخروج بمظاهرة واعتصام امام السفارة العراقية يوم 25 شباط مساندة للاحتجاجات في العراق
اما عن اعتباري ان تغير الحكومة مسالة لها اولوية وذلك لانهم هم المسؤولون عما يجري من فساد وسرقات ورشاوي ومحسوبيات واصدار قرارات تضطهد المراة وقرارات تسمح لشخص بدون كفاءة ان ياخذ منصب الشخص ذو الكفاءة المسؤولون في الدولة هم سبب هذه الكوارث في العراق ام نقول عن الاخرين هم المسؤولون عن الفساد الاداري لقد التقيت بعراقيين جاءوا من فترة قريبة من العراق تقول احداهن ان المسؤول العراقي في منصب رفيع امي بدون اية شهادات لايعرف ان يقول جملة واحدة مترابطة مارايك؟


32 - اعتصموا بالاسكا
اسماء ابواقلام ( 2011 / 2 / 13 - 10:59 )
لانريدكم ولا نريد منكم شئ
هربتم الى الدول والجبن عنوانكم
كنتم خدم انفسكم
تعالي حرري العراق
تعالي شاركي بمظاهرة هنا لو بس قلم وورقة هذا الي قادرة عليه
صدق لو قال المثل
عرب وين طمبورة وين
تعرفي المثل لو نسيتي


33 - الى اسماء ابو اقلام
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 13 - 11:18 )
الى الاخت الكريمة اسماء
تحية طيبة لك واشكرك على المداخلة
ولماذا انت اضبة بهذا الشكل علي انني فقط اعبر عن رايي لي ووجهة نظر خاصة بي كما يفعل غالبية البشر الذين يؤمنون بحرية الراي والتعبير واتناقش انا وبكل هدوء مع بعض الاخوة المهتمين في مناقشة هذه المواضيع تعلمين ان هناك من يكتب في الفن والشعر او الموضة او الفلسفة او نقد الاديان وانا لي اهتماماتي الخاصة لمناقشة هذه المواضيع مع البعض المهتمين لااكثر ولااقل وهذا حق الجميع لان الموقع هو من اجل الحوار بين الفئات المختلفة في الراي وهذا حقنا ونحن نعيش في اماكن بعيدة عن بعض وهذه الطريقة الوحيدة للحوار بيننا مثل الفيسبوك والكل له الحق في اختيار الكاتب الذي يريد مناقشة موضوع ما معه حسب اهتماماته الخاصة فلم يكن اي داعي للغضب ولاسلوبك هذا
وومن قال لك بانني لن اكون مع العراقيين جنبا الى جنب في احتجاجاتهم نحن لانقول كل مانفعله على الانترنيت
مع خالص الاحترام والتقدير
مكارم


34 - ثورة حكم الشعوب
هادي حسن ( 2011 / 2 / 13 - 11:46 )
من لا يحسن القراءة والكتابة يقال عنه أمي وهي ليست بسبة أما من لا يحسن قراءة التطورات والتحولات التاريخية وعناوينها التي أصبحت بحجم ثورات شعبية غير مسبوقة في التاريخ فهو أما أن يعيش خارج حركة الأخير فهو في طريقه للأنقراض وهذا يعني أنه متخلف أو أنه يرى ويسمع ولكنه و لهول الصفعة وشدتها أصبح يقرأ ويترجم الأحداث بالمقلوب لتخفيف الصدمة على جهازه العصبي فهو إذن أهبل.الحقبة البوشية الهمجية إنتهت دون رجعة... والنفوذ الأمريكي وحلفائه في المنطقة وفي العالم ينحسر الى زوال.... وثورة الشباب القوي بمبادءه الحضارية هي السبب وستمتد لكل أرجاء الوطن وأبعد لبعيد لتعطي دروساً لبقية شعوب الأرض حتى الغربية منها بأن الوقت حان لتحكم الشعوب نفسها دون وصاية مغشوشة ومغلفة بشتى المسميات والتزويقات البالية


35 - تعالي للعراق
اسماء ابواقلام ( 2011 / 2 / 14 - 08:09 )
واحرقي نفسك مثل البوعزيزي ووعد وعد راح نطلع مظاهرة ننتظرك لاشعال موقد الحرية لو نفسك عزيزة اكثر من البو عزيزي


36 - في الإعادة إفادة - هتافة العهد الجديد
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 14 - 11:12 )
في الإعادة إفادة - هتافة العهد الجديد على خطى هتافة صدام المخلوع: تخوين اصحاب الرأي الاخر
منذ تسلم حزب البعث العراقي الفاشي السلطة في 17 تموز1968, تدرج النظام الدموي تصاعديا,لا في ارهاب اصحاب الرأي المعارض فحسب, بل حتى ذوي الرأي المختلف,او الاجتهاد السياسي ولو كان ذلك في اطار المؤسسة الحزبية البعثية نفسها
فمن رفع شعار-الحزب القائد-سئ الصيت,الذي استهدف البعث منه الهيمنة على القوى السياسية الاخرى , تلك القوى التي تفاوضت مع النظام , كالحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 1969 حتى 1974 بشأن الحكم الذاتي لكردستان العراق,والاتحاد الوطني الكردستاني منذ تاسيسه في عام 1975 حتى ايام قبل سقوط النظام الفاشي, والحزب الشيوعي العراقي الذي توجت مباحثاته مع البعث الفاشي باعلان - الجبهة الوطنية- في تموز1973 حتى 1979 ,الى رفع شعار-خيمة الثورة- لتصفية الرأي المخالف في اطار حزب البعث ذاته,والذي توجت ممارسته بانقلاب صدام على الحزب وقيادتيه القطرية والقومية عبر الاطاحة بالبكر وقطع روؤس اكثر من 22 عضوا من قيادته.للدخول في اعلى وابشع مظاهر قمع الرأي,اي رأي, ومن اية جهة كانت , نعني به مرحلة تقديس -ا
2005 / 5 / 19


37 - في الإعادة إفادة - هتافة العهد الجديد2
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 14 - 11:39 )
تقديس -القائد-الفرد- على الطريقة الستالينية
لقد شنت باسم الشعارت اعلاه ابشع حملات القمع للرأي الاخر, وسط صراخ - الهتافة- المتواصل للتطبيل لكل شعار من هذه الشعارات المتواصلة,وظلوا يصرخون بهسترية المهزوم بشعار الجلاد المخلوع المحبب الى نفسه المريضة -بالروح بالدم نفديك يا..-صورة مقرفة تواصلت حنى سقوط الطاغية في 9 نيسان 2003 واحتلال البلاد على يد اسياده الامريكان

المشهد السياسي العراقي الراهن لا يختلف من حيث الجوهر لناحية تخوين الرأي الاخر, او اصحاب وجهات النظر المختلفة,ف - الهتافة- الجدد قد بزوا اقرانهم- هتافة-العهد المقبور تحت نفس الشعارات الجديدة- القديمة, خصوصا بعد تخلي قادتهم عن شعاراتهم الاسلاموية جدا!!اوشيوعيتهم الحديدية!! ,شعار ( امريكا الشيطان الاكبر)او شعار( الامبريالية الامريكية عدوة الشعوب) وفق التوصيفات الايدلوجية لما قبل 9 نيسان 2003, . لقد وصل احد هتافة العهد الجديد بالدعاء للمحتلين الامريكين بالقول عبر احدى الفضائيات وهو يعتمر عمة ال البيت بالقول( جازاهم الله خيرا ) ,بل اقدم فنان مناضل معروف على توريط نفسه في الهتاف الطويل على احدى الفضائيات لحكام الكويت
2005 / 5 / 19


38 - في الإعادة إفادة - هتافة العهد الجديد3
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 14 - 12:26 )
على ماقدموه للشعب العراقي من ( دعم دائم في كل المجالات ) متهما من ينتقد الكويت ( بانه من اصحاب النفوس الحاسدة المريضة) ناسيا او متناسيا التحالف الصدامي الكويتي في مطاردة واعتقال مناضلي المعارضة العراقية وتسليمهم الى مقاصل الدكتاتور حتى لحظة انقلاب الدكتاتور على العائلة المالكة الكويتية واحتلاله الكويت. اننا اذ نرد هذه الامثلة القليلة , ذات الدلالة الدقيقة عن مدى انحدار الخطاب السياسي , حتى وان كان مناضلا حين يدخل - سوق هرج الهتافة - .اذا افترضنا جدلا بأن الانقلاب الجذري في الشعارت , اوالهتاف بالاسلوب المشار اليه في المثلين السابقين , تدخل في اطار الحق الديمقراطي في التعبير عن الرأي , فمن باب اولى يحق للراي الاخر المقاتل ضد الدكتاتورية المقبورة والرافض للاحتلال ان يبدي رأيه دون ان يتعرض الى اتهامات باطلة من - هتافة- الانظمة على مختلف الوانها السوداء, الخضراء, الحمراء
اذا كان من حق المواطن العراقي الاعزل والمضطهد ان يبتهج بالخلاص من نظام الحديد والنار والدم , حتى ولو جاء هذا الخلاص على يد المحتل الامريكي( فالخلاص من ابشع نظام دموي عرفه التاريخ الحديث ضمن اهداف امريكية
2005 / 5 / 19


39 - في الإعادة إفادة - هتافة العهد الجديد4
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 14 - 12:37 )
اخرى,مطلب شعبي لم يعد يقبل التأجيل ) فليس من حق قوى المعارضة -سابقا
و-الحاكمة- حاليا التهليل لذلك , فيأس الشعب العراقي يأسا مطلقا من امكانية قيام
هذه - المعارضة - من انقاذه عبر الاطاحة المباشرة بالنظام الفاشي هو الاساس في المفارقة التأريخية المتمثلة بترحيبه بالجلاد الاكبر للشعوب لانقاذه من الجلاد الاصغر صدام حسين

لقد دللت انتفاضة اذار 1991 على مدى عجز هذه القوى عن الاندماج في انتفاضة الشعب العراقي الاعزل , فقد استمرت في مداولتها في بيروت اياما طويلة دون ان تقدم على خطوة واحدة على الصعيد العملي , وظلت على حال الشلل هذه, حتى تمكن المجرم صدام من الحصول على موافقة اسياده الامريكان في استخدام سلاح الطيران لقمع الانتفاضة البطولية وذبح الشعب على شاشة التلفزيون التي ظلت قوى المعارضة تشاهدها مشاهدة المراقب السلبي للاحداث
2005 / 5 / 19



40 - خاتمة في الإعادة إفادة - هتافة العهد الجديد4
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 2 / 14 - 12:47 )

ان المشهد السلبي للمعارضة بالامس والحاكمة اليوم يتكرر باشع صوره, فالشعب العراقي يذبح وتمتهن كرامته وتسرق ثرواته…والمعارضة -الحاكمة تتفاوض فيما بينها ..وستبقى تتفاوض حتى حلول الانتخابات القادمة في نهاية العام الحالي2005, ليبقى الشعب العراقي منتظرا لخلاص جديد , لكنه سوف يكون انتظار الفاعل المحتقن قهرا وظلما,وحين يتفجر غضب الشعب,سوف لم ينفع المعارضة -الحاكمة -اي تلون جديد,او شعارات مزوقة, وستخرس اصوات -الهتافة-ليرتفع صوت الشعب هاتفا باسم الشعب... الموت للدكتاتورية الصدامية ومجرميها وارهابيها..الهزيمة للاحتلال الامريكي ...العار لخدم المحتل
2005 / 5 / 19
ان الصورة الموصوفة اعلاه وكما هو واضح من تأريخ كتابة المادة , تعود الى شهور قبل انتخابات 2005, الانتخابات التي لبننة العراق بالمحاصصة الطائفية الاثنية , والتي نتج عنها باعتراف حيتان الاحتلال ابشع نظام فرهودي في التأريخ الحديث , وافتعال فتنة طائفية كادت تودي بالبلاد في آتون حرب اهلية
وجاءت انتخابات 2010 لينتج عنها صراع على النفوذ والاموال لمدة قاربت العام , لتقاسم الحكومة الناقصة حتى اللحظة.. المحصلة القتل والجوع والتهجير والنهب


41 - الى صباح زيارة الموسوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 14 - 19:30 )
تحية طيبة لك سيدي الكريم صباح زيارة الموسوي
من جديد وشكرا لك على متابعة الحوار بهذه المداخلات
بالنسبة لدور قوى المعارضة في التغيير لقد تابعنا مقالات عديدة حول هذه المسالة في مايخص الثورة التونسية والمصرية وكانت هناك انتقادات كبيرة من قبل العديد من الكتاب لدور قوى المعارضة وخاصة اليسارية منهم في انطلاقة هذه الانتفاضات وكما اشير الى فقدان التنظيمات القيادية الفعالة لقوى المعارضة وانها لم تكن على مقربة من نبض الشارع وبعيدة عن ازمة الجماهير لذلك لم تبدا هي ولم تكن شعاراتها مطروحة في الاحتجاجات حسب هؤلاء النقاد.
وفي العراق المعارضة الداخلية لم تستطيع ان تسقط صدام فقامت المعارضة الخارجية بالمبادرة لكن خطاها لم تتعاون مع المعارضة الداخلية بل تعاونت مع القوى الرجعية الامبريالية وتجلس الان في المناصب المهمة للبلد , الا انها نسيت معاناة الشعب العراقي الذي ياس من كل القادة ولم يعد يثق بمساعدة احد له وهذا من حقه طبعا نتيجة التجارب المحبطة التي عاشها الشعب من هذه القوى
نتمنى للشعب التغلب على الفاسدين واسترجاع استحقاقاته منهم
خالص امتناني وتقديري
مكارم


42 - الاولوية الاولى
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 15 - 01:40 )
خطة غير حكيمة بالمرة
فكما قال معظم الخطباء في هذا المجلس الكريم
فأن العراق محتل وهو لا يشبه تونس ولا مصر اللتان لم يكن على اراضيهما جندي امبريالي صهيوني(بأستثناء تونس التي كان فيها بعض القناصة!!!) وعليه فأن الدعوة الى مظاهرات سلمية في ظل الاحتلال هي في غير محلها بوجود الاحتلال ،ولذلك فالاولوية هي بتحرير العراق من العراقيين من زاخو الى الفاو بسواعد حثالات البعث وارهابيّي القاعدة ومن لف لفهم ،او من خلال ثورة يسارية ينفذها التيار اليساري اللاصهيوني من عبر تسللهم من الخليج الاسلامي (تماما كما حدث في كوبا) ويباشرون الثورة من اجل اسقاط نظام الجنرال طالباني وبعد تحرير العراق من العراقيين تؤسس جمهورية اسمها جمهورية العراق الشعاراتية ، وتنصب في ظل الجمهورية الوليدة المنابر في كل مدينة وقرية عراقية من اجل القاء الخطب في كل يوم ليلعن الثوار من على هذه المنابر الامبريالية والصهيونية


43 - الحياة حلوة ....هناك
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 15 - 16:05 )
السيدة اسماء ابو اقلام التعليق35
بعد التحية
البو عزيزي كان يتذوق مرارة الموت في كل لحظة في ظل نظام بن علي الدكتاتوري وعندما وجد ان حياته لم يبقى لها قيمة اقدم على جعلها نبراسا يقتدي به المتطلعون نحو الحرية
واما طلبك ممن يتنعم بنعم الغرب ان يقدم على حرق ذاته فهو طلب غير منطقي لأن الحياة هناك حلوة بكل ما في الكلمة من معنى
تحياتي لك


44 - الحقيقة
وداد عبد الله ( 2011 / 2 / 27 - 11:39 )
يا سيدتي ان التغير الذي تتحدثين عنه حاصل في العراق وربما انت لا تعرفين بان المستوى المعاشي لشرائح كثيرة في العراق مرتفع جدا خذذي مثلا المعلمين ارتفع راتبهم من ثلاث دولارات زمن القائد إلى 1000 دولار زمن الاحتلال دون أن يحملوا انفسهم عبء التصفيق ، خذي مثلا الدور السكنية الجديدة التي شيدها المواطنين ، خذي مثال آخر إستخامنا للأنترنت وأخواته وهذه كانت ممنوعة في زمن البعث حالها حال الموز والستلايت وحق التظاهر وغيرها ، لهذا اتمنى ان تكتبون جزء من الحقيقية وليس كلها مع الشكر


45 - الى وداد عبدالله
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 27 - 12:23 )
تحية لك اختي وداد اذا كنت ترين ان وضع العراق جيد ولاينقص العراقيين شئ ولااعتراض على اوضاعه فلماذا يخرج الملايين اذا في الشارع والمظاهرات للتنديد بالحكومة فماذا يريدون اذا اكثر مادام لديكم الانترنيت ورواتب عالية كما تقولين ؟
واذا كان الوضع جيد في العراق فلماذا يوجد 3 مليون عراقي في سوريا وهرب الكثير منهم للخارج ؟
واذا كان الوضع جيدا في العراق فلماذا يصر طالبي اللجوء في دول العالم على البقاء وعدم العودة للعراق؟
واذا كان الوضع جيدا في العراق فلماذا وزارات الخارجية في كل الدول في العالم اصدرت بيانا بعدم السماح لمواطنيها بالسفر للعراق ويكون السفر على مسؤولية الفرد اذا تعرض للمخاطر؟
واذا كان الوضع جيدا في العراق كما قولين فلماذا تعتدي الحكومة على المتظاهرين وتقتلهم كما حدث يوم الجمعة 25 شباط والاسابيع الماضية حيث سقط الى الان المئات من العراقيين المتظاهرين لماذا تقتل المتظاهرين اذا كانت الامور جيد ة فبامكانها ان تتحاور معهم اذا فلماذا القتل ؟

اخر الافلام

.. بايدن يخيب آمال الديمقراطيين خلال المناظرة الأولى أمام ترامب


.. تهديدات إسرائيل للبنان: حرب نفسية أو مغامرة غير محسوبة العوا




.. إيران: أكثر من 60 مليون ناخب يتوجهون لصناديق الاقتراع لاختيا


.. السعودية.. طبيب بيطري يُصدم بما وجده في بطن ناقة!




.. ميلوني -غاضبة- من توزيع المناصب العليا في الاتحاد الأوروبي