الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعب اسرائيل صديق لشعب مصر

يعقوب ابراهامي

2011 / 2 / 13
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


"ارفعوا رؤوسكم! انكم مصريون!" (توماس فريدمان، مراسل "نيو يورك تايمس"، ينقل أصوات سمعها في شوارع القاهرة يوم انتصرت "الثورة").

"فلتحيى الثورة! فلتحيى مصر الجديدة! مرحى للثوار الشباب!
" لن يستطيع احد ان يراهن على ما قد يحدث غداً او بعد غد، ولكن اليوم هو يوم عظيم لشعب مصر وليس له فقط. هذا يوم عظيم لكل انصار الديمقراطية حيثما كانوا، لاسيما لمن لا زالوا يناضلون من اجل الحرية والديمقراطية في ظلمة السجون وفي دهاليز اقبية التعذيب.
"ان الشعب المصري قد لقن العالم كله درساً تاريخياً هاماً لم يسبق له مثيل وهو: ان الثورة يمكن ان تندلع، ويمكنها ان تنجح، حتى إذا لم يكن لها قادة معروفون، وبالتأكيد بلا أولئك "القادة" الذين يقفزون على العجلة في "الوقت المناسب". طوبى لهذا الشعب الذي استطاع بثباته، بروحه وبعلوه الأخلاقي ان يزيح عن ظهره المنحني عبئاً ثقيلاً." (يوسي سريد، احد ابرز رموز اليسار الصهيوني، في جريدة "هآريتس" الأسرائيلية).

"الرفيقة" وصال فرحة بكداش، رئيسة الحزب الشيوعي السوري، في بيان مخزٍ عن "الثورة المصرية":
"ثورة مصر الشعبية جاءت لتثأر للكرامة الوطنية التي سفحها النظام المصري العميل على عتبات البيت البيض ودهاليز تل أبيب. . . ثورة شعبية جاءت لترسم صورة جديدة لوطن مسلوب منهوب مهان باتفاقيات الذل والهوان مع الصهاينة والأمريكان. . . ضد نظامٍ رهن نفسه لسادته من الإمبريالية الأمريكية والصهيونية الفاشية".

انتبهوا الى "دهاليز تل أبيب" و"اتفاقيات الذل مع الصهاينة" و"الصهيونية الفاشية". اين وجدت الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوري كل هذه الأكاذيب "الغوبلزية" في شعارات ونداءات ثوار "ميدان التحرير"؟ من نادى بها؟ من رفعها؟ من هتف بها؟ في اي عالم تعيش هذه السيدة المحترمة؟
"دهاليز تل أبيب . . .اتفاقيات الذل مع الصهاينة . . . رهن نفسه لسادته من الصهيونية الفاشية" - هكذا يتكلم عبد ذليل "رهن نفسه" لسيده البعثي وعقد "اتفاقاً ذليلاً" مع "نظام" فاسد ظالم يعذب المواطنين في "دهاليز" الشرطة السرية، يخنق الديمقراطية وحرية الرأي ويسجن انصار حقوق الأنسان.
هكذا يتكلم من اصيب بمرض عضال اسمه (اسم طويل بعض الشيء) "مرض معاداة الصهيونية في كل زمان ومكان، في كل الظروف والأحوال، مهما تكن الأسباب وبلا اسباب".
المصابون بهذا المرض العضال صنفان: صنف يلجأ الى "معاداة الصهيونية" كما يلجأ "الوطني" الزائف الى "وطنيته" الزائفة، وفقاً للقاعدة القائلة: "الوطنية" هي الملجأ الأخير للأنذال.
الصنف الثاني "يعادي" الصهيونية (ويكره اسرائيل) دون ان يعرف ما هي الصهيونية ولا يعرف لماذا يعاديها. اولئك هم الساذجون.
السيدة وصال فرحة بكداش و"رفاقها" ينتمون الى الصنف الأول.

قبل بضعة اشهر كتبت في "الحوار المتمدن":
أية خطيئة لم يلصقها اليسار العربي (التقليدي) بالصهيونية؟
أية آفة من آفات المجتمع العربي لم تنسب إلى الصهيونية؟
انعدام الحريات الديمقراطية وخنق حقوق الإنسان؟ إنها "البؤرة الصهيونية".
الأمية والفقر والأمراض؟ إنه "الكيان الصهيوني".
رشوة وفساد؟ مؤامرة صهيونية عالمية.

كم مؤتمرات عقدها "اليسار العربي التقليدي" في دمشق (معقل حقوق الأنسان) وفي بيروت (برعاية حزب الله) كي يحذر الشعوب العربية من "ازدياد شراسة الهجمة الأمبريالية-الصهيونية على عالمنا العربي" ولكي يدعو الى "تعبئة وتنظيم نضال الحركة اليسارية العربية في مواجهة العدوانية الامبريالية الأميركية- الصهيونية على المستويات كافة"؟
كم اشبعونا ثرثرة و"فلسفة" عن "التناقض الرئيسي" و"التناقض الثانوي". كم مرة قالوا لنا ان "التناقض الرئيسي" هو مع "الكيان الصهيوني"، اما التناقض مع الأنظمة الحاكمة الفاسدة، انظمة التأخر والبطالة وقمع كرامة الأنسان، فهو "تناقض ثانوي"؟

جاء شباب "ميدان التحرير"، وقبلهم شباب تونس، وكشفوا للعالم كله عن الأفلاس السياسي لليسار العربي (التقليدي): لا اسرائيل (لا "الكيان الصهيوني" أو "البؤرة الصهيونية") هو مصدر تخلف الشعوب العربية عن ركب الحضارة البشرية بل الأنظمة العربية الفاسدة والفاشلة.

"نحن نريد الحرية والديمقراطية. انا اريد حياةً كريمة لي ولأولادي" - قالت شابة متظاهرة في "ميدان التحرير"، في اليوم الثاني من "الثورة"، لمراسل "القناة العاشرة" الأسرائيلية، جواباً على سؤاله: ماذا تريدون؟ .
"وماذا سيكون مصير اتفاقية السلام بين اسرائيل ومصر؟" - سألها المراسل.
"سنحافظ على السلام مع اسرائيل" - أجابت هذه البطلة - "شعب مصر يريد السلام ولا يريد الحرب."

منذ اليوم الأول لاندلاع "الثورة المصرية" وحتى مساء يوم الجمعة 2011/2/11، وجدت نفسي جالساً امام شاشة التلفيزيون اشاهد، على قناة "الجزيرة" وعلى القنوات الأسرائيلية والأجنبية الأخرى، حشود المتظاهرين في "ميدان التحرير" يقيمون "الشرق الأوسط الجديد" وأكاد ان لا اصدق ما أرى.
آلاف الحناجر تهتف ب"سقوط النطام" ولا ارى علماُ اسرائيلياً واحداً يحرق على أيدي المتظاهرين.
آلاف الشباب، نساءً ورجالاً، يثورون على الظلم ولا أرى رمزاًً "صهيونياً" واحداً يداس تحت اقدام الثائرين.
من كان يصدق؟
حتى المظاهرة المضحكة والهزيلة، التي جرت في بيروت، معقل حزب الله، تحت ستار الدفاع عن الثورة المصرية، ولكنها بدل ذلك رفعت شعارات تنادي ب"الموت لأميريكا" و"الموت لأسرائيل" (ما سر غرام هؤلاء الناس بكلمة "الموت"؟)، لم تترك اثُراً على احد من المتظاهرين في "ميدان التحرير". (بعد ذلك اعلن السيد حسن نصر الله أنه مستعد لأن يكون شهيداً من اجل مصر والأسلام ولكن احداً على ما يبدو لم يكن راغباً في "استشهاده" ولم يدعوه الى تنفيذ وعيده. اما خطيب يوم الجمعة فقد طلب من السيد نصر الله ومن سيده الأيراني، بأدب وبحزم، ان لا يتدخلا في شؤون مصر الداخلية).
والأغرب من هذا وذاك ان احداً في "ميدان التحرير" لم يسمع عن سايكس بيكو. اين انت محمد نفاع؟ ماذا ستفعل بدون سايكس بيكو؟ وكيف نجحت "الثورة المصرية" بلا سايكس بيكو؟ بماذا ستتاجر بعد اليوم؟ او ربما الأمر على العكس من ذلك تماماُ: لقد نجحت "الثورة المصرية" لأن صانعيها القوا ب"نظرية سايكس بيكو" في سلة المهملات (وكل رحلات محمد نفاع الى جنوب افريقيا ذهبت ادراج الرياح).

سمعت "المفكر العربي" عزمي بشارة يقول في "الجزيرة" ان الشعب المصري يرى في اسرائيل عدواً.
لا ادري من الذي خول هذا "المفكر" أن يتحدث باسم الشعب المصري (بعد ان هرب من اسرائيل متهماً باستلام اموال من "حزب الله")، ولكني اريد ان اعتقد ان شباب الأنترنيت والفيسبوك والتويتر (الذين انجزوا هذه الثورة الرائعة دون ان يسألوا عزمي بشارة) يعرفون ان اسرائيل هي صديقة لمصر وليست عدواً، وان شعب اسرائيل لا يكن لشعب مصر سوى الود والأحترام، شعب اسرائيل يحب الشعب المصري ويفرح بفرحته، رغم انف "المفكر العربي" عزمي بشارة. ("لم تذهب سدىً ولا راحت هباءً"، ذكرى اربعمائة سنة (اسطورية) عاشها اجداد الشعب اليهودي بين احضان الشعب المصري، يقاسمونه السراء والضراء، تحت حكم الفراعنة، ويبنون معه الأهرام. هل هي صدفة ان المتكلم باسم المجلس الأعلى للقوات المصرية المسلحة استشهد بوقفة "سيدنا موسى" امام الطاغية فرعون؟ وهل هي صدفة ان احد الشعارات في "ميدان التحرير" حملت الكلمات التالية: يا مبارك! إذا كنت فرعون فكلنا موسى؟).

الشخصية المأساوية في كل هذه الهزة التاريخية هو الرئيس محمد حسني مبارك.
لا انكر: في الوقت الذي يلقي فيه كل مشعوذ ودجال (انا لا اتكلم هنا عن الشرفاء) كل حجارة ممكنة على دكتاتور عجوز مريض فاسد، انا اريد ان اتذكر الرئيس محمد حسني مبارك كمن حافظ على السلام بين اسرائيل ومصر خلال اكثر من ثلاثين عاماً وحمى الشعب العربي الفلسطيني من اعدائه: حماس والأسلام المتطرف. كم دماً مصرياً واسرائيلياً، عربياً ويهودياً، حقن وكم نفساً بشريةً أنقذ؟
(هذا ايضاً هو جوابي للأخت العزيزة مارا التي ارسلت لي قصيدة جميلة من تأليف محمود ناجي الكيلاني جاء في مطلعها: قُمْ وَغادِرْ يا مُبارَكْ *** إنّ لِفنيْ بانتظارَكْ).

حتى اللغة العربية خرجت رابحة من هذه الثورة. من لا يعرف اليوم معنى كلمة "البلطجية"؟ من لا يرى في مخيلته، عند سماع هذه الكلمة، افواج الخيول والجمال تصول وتجول في فيلم هوليوودي عن حروب فرعونية قديمة؟ (نسجل بارتياح ان "قناصة اسرائيليين" لم يشاهدوا هذه المرة بين صفوف "البلطجية" وليس لأن "القناصة الأسرائيليين" لا يجيدون امتياط البعران).

لست ساذجاً. ومن عاصر "الثورة الأيرانية" لا يسمح لنفسه ان يلدغ من جحرٍ مرتين. لكن القاهرة ليست طهران.
انا اعرف ان هناك الكثيرين ممن يتربصون لهذه الثورة الجميلة ويريدون الأيقاع بها وحرفها الى متاهات مظلمة قبيحة (المرشد الأسلامي الأعلى في إيران اعلن ان الأحداث في مصر وتونس هي بوادر يقظة اسلامية).
انا اعرف ايضاً ان الطريق الى الديمقراطية ليست سهلة وان الديمقراطية ليست معناها انتخابات حرة فحسب. وكلنا رأينا كيف استولى "حماس" على غزة في انتخابات حرة واوقع المآسي بالشعب العربي الفلسطيني.

لكننا اليوم لا نريد ان نتحدث عن هذا. اليوم نريد ان نشارك الشعب المصري فرحته، وثقتنا بشباب "ميدان التحرير" كبيرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية للشعبين الشقيقين المصري والاسرائيلي
سالم الفضلي ( 2011 / 2 / 13 - 17:29 )
الأخ الأستاذ يعقوب ابراهامي
في مقالك الرائع هذا وضعتنا أمام كل الحقيقة التي يستميت القومجية العرب في انكارها ليست لي اضافة فقد اصبت كبد الحقيقة وان العرب اليوم احوج الى السلام والامن والاستقرار من اسرائيل. وان الثوار المصريين واعون و شرفاء ويحترمون حق الجار و سوف يبنون افضل جسور الصداقة والاخوة مع اشقائهم الاسرئيليين. و عاشت الصداقة العراقية المصرية الاسرائيلية
وتحية صادقة لكم أيها الأستاذ ودام قلمك الشريف و انتصر فكرك الانساني الجميل


2 - وقد ثبت حقاان الشعب الاسرائيلي شقيق حقيقي
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 13 - 18:57 )
شكرا لك اخي يعقوب على هذه اللوحه الجميله والذكيه واسمح لي ان شكرا اولا لشعب مصر وشبابه الذي جعلنا نغتني بافكار جديده ونزيح عن انفسنا كثيرا من صدئ متراكم
اولادي واحفادي وهم اطباء وومهندسين هاجروا قبل اشهر قليله الى كندا للاسف
وقالوا لي في اتصالهم اليومي بابا تدري الحدود بين اعيركا وكندا الاف الكيلومترات وليس فيها من الجانبين ولاجندي
وحينما سقط النظام المتحجر في بولندا عام 89 جاء المستشار الالماني لزيارة بولندا-العدو التاريخي حتى ذالك الوقت اخذه الساذج فاليتسا الى الحدود بين البلدين قائلا ياسيد براندت هذه الحدود بين دولتينا ستكون حدود سلام
فابتسم الضيف الالماني قائلا مستر فاليتسا خلاص مافي حدود بيننا هذه حدود داخل اوربا الموحده
لقد اثبتت ايام انتفاضة الامه المصريه العملاقه بشبابها الرائع ان اسرائيل ليست عدونا لان العدو ينتهز الفرص كما انتهز المجرم صدام فرصة انشغال ايران وهجم عليها نقول هذا رغم ادانتنا واحتقارنا للفاشيه الخمينيه ونطامها العدواني الطماع واننا اذ ندعو للسلام في الشرق الاوسط لاننا ننطلق بان عدونا هو التخلف والفقر والبطاله وكرامتنا المهدوره على ايدي حكامنا المستبدين


3 - عزمي وشعبولة
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 13 - 22:45 )
مرحى بعودتكَ المسالمة دوماً
مع أنّكَ أطلتَ الجلوس أمام شاشة الجزيرة هذهِ المرّة وحسناً أنّكَ لم تُصب بعدوى الكراهية من عزمي بشارة ( الصادق ) الى حدّ كبير
ذكرتني فرحتكَ اليوم بإنتصار الثورة المصرية , بكلمة قالها المؤلف المسرحي المصري الرائع / علي سالم في جوابهِ لتركي الدخيل عن الإسرائيلين بخصوص مصر
قال لهُ إنّهم يحبّون مصر والمصريين بصورة خاصة
أنتَ أوضحت السبب اليوم / التأريخ
*****
عقبال كل دول المنطقة وأوّلها إمارة غزّة الحمساوية , فقد آن لهم الرحيل , لذلك رفضوا فكرة الإنتخابات في يوليو القادم
ماذا ستقول السيدة بكداش لو إندلعت الثورة السورية قريباُ كما هو متوّقع بتوفر الإنترنت ؟
أكيد هي من الصنف الأوّل المستفيدين من أجواء الكراهية في المنطقة , بينما الصنف الثاني يمثلهُ المطرب العالمي شعبولة , الذي أتوقعهُ في ورطة الآن فقد غنى أخيراً وبدون هييييييييه
ضدّ الثورة ودعى الى وقفها , هذا إذا إفترضنا أنّه يفهم معنى الثورة
ما علينا أكيد أنتَ لا تعرف شعبولة المحترم
*****
على ذكر سلّة المهملات , أتوّقع قريباً سيتم تذكيرها لتصبح سلّة المُهملين ( للطغاة ) كما كانت تنطقها طفلة صديقة لي


4 - ربّما لم يصل تعليقي ؟
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 13 - 23:14 )
مرحى بعودتكَ المسالمة دوماً
مع أنّكَ أطلتَ الجلوس أمام شاشة الجزيرة هذهِ المرّة وحسناً أنّكَ لم تُصب بعدوى الكراهية من عزمي بشارة ( الصادق ) الى حدّ كبير
ذكرتني فرحتكَ اليوم بإنتصار الثورة المصرية , بكلمة قالها المؤلف المسرحي المصري الرائع / علي سالم في جوابهِ لتركي الدخيل عن الإسرائيلين بخصوص مصر
قال لهُ إنّهم يحبّون مصر والمصريين بصورة خاصة
أنتَ أوضحت السبب اليوم / التأريخ
*****
عقبال كل دول المنطقة وأوّلها إمارة غزّة الحمساوية , فقد آن لهم الرحيل , لذلك رفضوا فكرة الإنتخابات في يوليو القادم
ماذا ستقول السيدة بكداش لو إندلعت الثورة السورية قريباُ كما هو متوّقع بتوفر الإنترنت ؟
أكيد هي من الصنف الأوّل المستفيدين من أجواء الكراهية في المنطقة , بينما الصنف الثاني يمثلهُ المطرب العالمي شعبولة , الذي أتوقعهُ في ورطة الآن فقد غنى أخيراً وبدون هييييييييه
ضدّ الثورة ودعى الى وقفها , هذا إذا إفترضنا أنّه يفهم معنى الثورة
ما علينا أكيد أنتَ لا تعرف شعبولة المحترم
*****
على ذكر سلّة المهملات , أتوّقع قريباً سيتم تذكيرها لتصبح سلّة المُهملين ( للطغاة ) كما كانت تنطقها طفلة صديقة لي


5 - الى الصديق رعد الحافظ : وصل! وصل بالتأكيد
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 2 / 14 - 10:31 )
وصلني تعليقك بالتأكيد ولو لم يصلني لقلقت ولسألتك عنه فقد كنت في انتظاره.
لم اجبك لأنني كنت في الواقع مشغولاً في البحث عن شعبولة. وجدت شعبولا. إذا كان شعبولا الذي وجدته هو شعبولة الذي تتحدث انت عنه فانا استطيع ان أؤكد لك امرين: 1. انني اصبحت احبب شعبولا (شعبولة). 2. انت محق: انه ينتمي الى الصنف الثاني.

انت تتكلم ببساطةعن مجرد عزمي بشارة. هذه اهانة بالغة. يجب ان تقول: المفكر العربي عزمي بشارة.

ارجو ان لا تكون اختنا العزيزة مارا قد (زعلت) من (نغزتي) البسيطة


6 - العزيز يعقوب ابراهامي
مارا الصفار ( 2011 / 2 / 14 - 11:05 )
هل يمكن ان ازعل من صديقي واخي الكبير يعقوب ؟

انا فقط لم انتبه لمقالك بسبب كثرة المقالات التي ترد خلال هذه الايام

صديقي العزيز
ليس كل ما ارسله لكم
اكون أنا راضية عنه
بل احيانا اقصد العكس تماما

والتحليل يبقى من مسؤولية القارئ

وبالمناسبة : انا اتخيل انك لا تقرأ ما ارسله لك
لانك نادرا ما تجيب وترد علي

دمت بخير صديقي العراقي الاسرائيلي


7 - السلام عليك أستاذ يعقوب ابراهامي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 14 - 13:11 )
المعذرة أول مرة أتنبه إلى أن حضرتك اسرائيلي عراقي،تشرفت بمعرفتك أستاذ واسمح لي بالتعليق . نحن العرب وأحاسيسنا مصابة بعقدة الاضطهاد، سُنِحت لنا فرص عديدة طوال ستين سنة لنحرك قضية فلسطين واسرائيل وما استفدنا منها ،العرب ماشاء الله يملكون أموالا لا تأكلها النيران ويملكون جيوشا جرارة وأسلحة مصمودة في المتاحف الحربية يتكلفون على صيانتها أكثر من حقها، طيب ؟ وماذا تريدون؟ زتّوا اليهود بالبحر؟ ما زتوهم، حاربوهم ؟ صفر مكعب ،اعملوا سلاما ؟ما عملوا ووصموا العاملين بالخيانة،لا ننكر أن الصهيونية ظلمت شعبا لكن لماذا ننسى الظلم الذي ألحقته بنا دعاوى القومية العربية والانقلابات العسكرية وفشل الحكام في بناء أدنى درجات الوحدة ولماذا ننسى أنهم هم بذاتهم فتحوا الباب أمام الأصولية الدينية وهيجوا العداء الديني لليهود الذي يساهم إلى حد كبير في تعقيد المشكلة؟ نحن ابتلينا بحكام أروع من ابتلائنا بالصهيونية،واسرائيل مكيفة علينا تعيش على تشرذمنا وتفتتنا،لكن هذا الانقسام لن يكون لمصلحة أحد،إن إقصاء ثقافة العداء للآخر والتفكير الجدي بالسلام هو الطريق الوحيد لتتقدم شعوبنا .هذا شعورمواطنة بعيدة عن السياسة.شكراً


8 - سؤال صعب
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 14 - 19:45 )
تحيّة عراقية طيبة لصديقنا العراقي / يعقوب إبراهامي
ظننتُ الإسم شعبولة يكتب هكذا على وزن المفردة العراقية , جقلومبة ههههه آسف للخطأ الإملائي
عندي سؤال يؤرقني أفكر بمخرَج يريح الجميع
مفردة الصهيونية , نجح إعلام الديكتاتورية والطغاة العرب بجعلها تعني لنا نحنُ الشعب العادي البسيط , كلّ معاني القتل والإساءة بحيث تتساوى أو تفوق معاني الكلمات التالية
النازية الفاشية البعثية الوهابية ...الخ
هل هناك مَخرَج ما ؟ هل يمكن تغيير الكلمة أو إلغاء إستعمالها مثلاً ؟
هل يمكن التعويض عنها بالحكومة الإسرائيلية تارةً وبإسرائيل تارة ؟
ربّما لن أستطيع صياغة سؤالي بوضوح , أنا افكر بمخرَج معقول لأجل السلام
أبداً لا أقصد المخادعة والمراوغة واللعب على الألفاظ التي سيتهمني بها شانسو بانشو , حتماً ؟
فكما تعرف يا أستاذ يعقوب , عبارة سايكس بيكو مثلاً , خلاص إرتبطت بعقول العامة بالتقسيم
مع أنّ لولا الرجلين , لما سمعنا عن دولة عربية واحدة اليوم ولا حتى جامعتهم التي أنشأها لهم الإنكليز أنفسهم
أرجوك لو عندك فكرة معقولة إكتبها لنا وفكّر بالمرّة بإسم يليق بإتحاد دول المنطقة المتوقع على غرار الإتحاد الأوربي


9 - عزيزتي مارا
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 2 / 15 - 10:46 )
طبعاً أقرأ كل ما ترسلينه واحياناً (إذا اعجبني ذلك) اكثر من مرة واحدة. وأي خيارٍ آخر لي؟ كيف استطيع ان اتجاهل رسالة عندما ارى ان المرسل هو مارا؟

اما الأجابة فهذا شيء آخر. هذا مرض قديم اعاني منه منذ ان بدأت الكتابة، وانا اسميه: الخوف من الكلمة المكتوبة. اعراض المرض: التفكير المفرط في كل كلمة مما يجهدني (في سني المتقدم) ويستغرق وقتاً طويلاً لا استطيع تحمله.

على كل حال انا لا اقبل اعتذارك عندما تقولين: انا فقط لم انتبه لمقالك بسبب كثرة المقالات التي ترد خلال هذه الايام
استمري في الكتابة لي (وانتبهي لمقالاتي) وتقبلي كل حبي وتحياتي


10 - الى رعد الحافظ : سؤال صعب وصياغة خاطئة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 2 / 15 - 11:06 )
سؤال صعب بكل تأكيد ولكنك تحاول التخلص من الصعوبة عن طريق صياغة خاطئة (وسهلة) للحل. سأحاول ان اكتب عن ذلك (بعد ان تنتهي موجة الثورات في العالم العربي) في الأيام القادمة


11 - الى باسم حسن الربيعي 11: انا لا ادعي شيئاً
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 2 / 16 - 07:37 )
وصلتني رسالتك رغم انف الرقيب. لا اعلم والله لماذا حذفوا تعليقك.
ولكن لماذا تخاطبني وتقول :(كما تدعي)؟ انا لم ادع شيئاً في حياتي. اكشف عما تعرفه عني إذا كانت لديك معلومات اخرى. انا اسمح لك بذلك


12 - تحيا مصر مع اسرائيل اخوه ة اولاد عم
sherif elmasry ( 2011 / 3 / 2 - 14:08 )
اتمنى مصر واسرائيل ان يكونوا اخوه كما فى السابق من ايام الفراعنه وان نتزوج منهم وان يتزوجوا منا ونخاف عليهم ويخافوا علينا نريد مصر واسرائيل ان تكون هناك علاقه مصاهره وزواج انا اتمنى انا كمسلم علمانى ان اتزوج من يهوديه وان تكون مصر واسرائيل متصله اجتماعيا واقتصاديا وان يكون هناك تبادل تجارى وان يكون هناك جسر واصل بيننا كاولاد عم فنحن نعلم ان اليهود والمصريين اولاد عم فلنرجع العلاقه بيننا ارجو واتمنى دلك اتمنى عمل افلام بالتعاون بين بعضنا ويحدث تبادل ثقافى ارجو ان انضم لجروب مصرى اسرائيلى ينادى بالتعاون فبما بيننا مصر واسرائيل يد واحده واميلى للتواصل بينى وبين شخص يهودى عريى يتمنى ذلك [email protected]

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات