الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تترك جريدتك

شذى احمد

2011 / 2 / 14
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


يتذكر عندما كان فتى يانعا قريبه الذي طالما أثار فضوله. لا يشبه احد من أقربائه . يتحدث بنفس لغتهم صحيح لكن جمله كانت تعد بعناية وتسلسل تأسره وتحيره مثل عيون الآخرين التي تظل صامتة بعد انتهاءه من الحديث.

كانت زوجته تختلف عن باقي النسوة. ترتدي أجمل الملابس وأزهاها لونا ،وتترك شعرها الأسود الطويل ليغطي ظهرها ويعجبه كيف كانت ترده عندما تساعد باقي النسوة في أعداد الطعام.
يتذكر كيف لاكته الألسن ذات يوم لما طوق زوجته وقبلها في مراسيم عزاء اقتضت غيابها عنه عدة أيام وفق العرف السائد لتساعد في استقبال وتوديع المعزين. فلم يقوى على أخفاء شوقه ولهفته لحضنها ورغبته بها. كان صغيرا وسمع كل ذلك.
في ذاكرته الكثير عن ذلك القريب لكن ألحت عليه أخيرا بعضها. عجيب أمر الذاكرة تسرح أينما تريد وتغزل خيوطها حسبما تشاء.
تذكر اليوم الذي حمي فيه وطيس المشادة الكلامية بين قريبه و أخته. راحت الأخت تشتم بعصبية لينين . ستالين .. خروشوف.. فهد .. كل ما يعرفه العامة من الأسماء الشيوعية اللامعة. سبتهم بكل الكلمات الدارجة ، وكعادته بقي القريب مصدر الدهشة ساكتا. لم يرد على صراخ أخته التي تعمل مثل كثير من النساء غير المتعلمات حارسا و أم رءوم لكل الراسب والراسخ في الحياة بمثل ما شتمته به . لم يرفع صوته لم يتصبب عرقا. بل نظر إليها ورد بهدوء: يكفيهم شرفا انك في أقاصي الأرض تذكرينهم الآن. و أدار وجهه وخرج.

لما يذكر قريبه اليوم هناك حادثة رواها هذا القريب وجدها قريبة من الأحداث. روى القريب الكثير الذي ما كان يستطيع تميزه وفهمه لصغر سنه .لكنه فهم سلوكا كان يفخر به ذلك القريب ورفاقه. سلوكا حضاريا. كانوا إذا ما صدر عددا من جريدتهم طريق الشعب قراؤه وما أن ينتهوا من قراءته يستقلون الحافلات العامة وقبل مغادرتها يتركون الجريدة على المقعد يأملون باطلاع من يجدها عليها لمعرفة كيف يفكرون وينشرون مبادئهم ويتحدون التعتيم . رغم الملاحقة والموت والتنكيل الذي ما خلت منه حقبة من حقب حكم العراق. كان الشيوعيون يفكرون هكذا على الأقل سمعها هو من قريبه الشيوعي . كانوا يراهنون على وعي الناس وانتشار أفكارهم حتى ولو بغفلة من جحيم الملاحقة والمطاردة والمنع والتنكيل.
هل اختلفت الظروف اليوم. هل نحتاج من جديد لدروس مثل هذه ؟. اليوم هناك الكثير على ما يبدو مبذولا وسهل الوصول إليه. لا يملك الحاكم حزبا أم دكتاتورا. عصابة أم قوى احتلال منع تدفق المعلومات . فما المشكلة؟.
لعل الخطر الأكبر يكمن في طريقة عرضها. تنبهت قوى الاحتلال المسيطرة على العراق اليوم متمثلة بحكومة المنطقة الخضراء إلى هذه الحقيقة منذ زمن بعيد ، فعملت على استغلالها أفضل استغلال فتحت عشرات المواقع الالكترونية لتسوق لانجازاتها غير المنجزة. لتبقي العراقي يدور في فلك الماضي وقهره والمعادلة التي تقضي اما أنت معنا أم مع النظام السابق. حجمت وكممت و أخرست خيرة الأصوات. وتمت تصفية الكثير من الذين فضحوا مخططاتهم. وتشتت في المهجر البعض الآخر. لكن كل هذا لم يكن كافيا. حتى المنابر الثقافية التي تم إنشاؤها للتصدي لهذا الاحتلال الجديد تم التحايل عليها والتسرب إليها .إما بأقلام تكتب لها من المأجورات والمأجورين والذين لا هم لهم الا اللطم والبكاء على قتلانا بزمن النظام السابق لكن ما يقتل منا كل يوم فذلك اعتراضا على وصولهم لسدة الحكم. وثمنا يدفعونه هم للعراق الديمقراطي الحر. فليتهم أعفوا العراق من هذا الثمن الباهض و رحلوا.
لو قمت بمسح بسيط لمواقعهم ستجدهم قد انشئوا الكثير من وكالات الأنباء، والمئات من المواقع الالكترونية بمسميات مختلفة من صحف إلى مواقع أدبية إلى .....الخ . وكلها مغلقة لهم ولفكرهم ولأنصارهم.

في المقابل لا يتركون المواقع الأخرى بسلام. فهم ينقضون عليها بالتخريب والقرصنة فور بدء ملاحقتهم لأصحابها، او يخترقونها اما بالكتابة او بالتعليق لغرض تسفيه المواقع و إسقاط كتابها او مزاحمتهم متخذين من شعار تلك المواقع سلاحا لطعنها. فمواقع تؤمن بالرأي الأخر تفتح أبوابها لأرائهم التي لا تخرج بأحسن الأحوال عن أراء تنقص من قدر الموضوع والكاتب والنيل منه. وقنواتهم الفضائية وكل وسائلهم الإعلامية ليست بمنأى عن ذلك .

ان الإجراءات التعسفية التي ينقلها على النت الشباب المتعطش للثورة في العراق كل دقيقة تعكس حقيقتهم وتفضح سياستهم التي طالما زوقوها بالشعارات الطنانة والنصوص والخطب الدينية.

هم يتبعون سياسة الحصار والتضيق والتصفية الفكرية بأفضل صورها وبمواظبة قل نظيرها. ولان لا انجازات حقيقة لهم تذكر على أرض الواقع فتجدهم يمارسون أعمالهم على النت كوظيفة أساسية.

على المنابر الفكرية الرصينة والتي شيدت بنيانها بأسماء وأهداف نبيلة الالتفات لهذه التصفية الفكرية وهذه الحرب الشعواء.وعليها حماية أركان ثورتها من سوس التخريب الذي يتسلل بكل الوسائل وبإصرار ليصل إلى هدفه الأخير في الإجهاز عليها.
عليها حماية كتابها و أهدافها . وتفعيل مهمة الملاحقة التقنية للمخربين وتشخيصهم. واتخاذ خطوات المواقع الأكثر شهرة وشعبية في التعامل معهم فموقع مثل الفيسبوك . وتوتير ، ويوتيوب يتيح للمستخدم خدمة حذف التعليق المسيء وبهذا يشعر المستخدم بالارتياح لان كرامته مصانة. فلا يهاجم من قبل أعداء الكلمة وخصوم الفكر مثلما يحصل معه في الكثير من المواقع العربية .

في تاريخ العراق الحديث هناك صورا مشرفة لنضال القوى التقدمية منها قصة الشيوعي الذي ورد ذكره في بداية المقال. اليوم ليس المطلوب منك ان تترك جريدتك لان ما تقوله سوف يجد طريقه للآخرين قلة اليوم يزدادون غدا. يفرح الظلاميون بالتعتيم عليهم. يراهنون على طول نفس النخبة النبيلة الطموحة للنهوض بالإنسان إلى حياة أفضل ليس هذا مهم.
المهم معرفة النخبة الخيرة بما يفكر به أعداء الفكر والحرية. سراق إرادة وثروة الشعوب. المغيبين لوعيه بممارسات متخلفة للبقاء في دفة الحكم أطول مدة ممكنة.
المهم أن لا يتركوا انجازاتهم مشرعة الأبواب يعيث بها خصومهم وأعداء الفكر والكلمة فسادا.
قد لا يطلب من المواقع الجادة والكبيرة ترك جريدتها للقراءة
لكن مطلوب منها أن تترك بصمتها الحازمة في إدارة الأمور
مطلوب منها احتضان انجازاتها والحفاظ على ثروتها سمعة ونجاحا... من تسلل المخربين الذين لا يعرفون غير الموت و الإقصاء لغة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزتي الدكتورة شذى
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 14 - 13:31 )
إن ما تطالبين به هو حق مشروع ، بعد أن كان التغييب لقوى التقدم مادياً بالقتل أو بالإبعاد فقد أصبح اليوم اغتيالاً معنوياً ، تطورت الوسائل ومعها يجب أن تتدارك كل القوى لحماية الكتاب من ظلم الطبقة التي مهما ارتفعت درجات الأمان فإنها تسعى دوماً للنفاذ لتحقيق مآربها السوداء . دمت بخير وتحياتي لك


2 - الصديقة ليندا
شذى احمد ( 2011 / 2 / 14 - 13:42 )
تحية وتقدير .. كتب قبل قليل احد الاصدقاء ويعمل في حقل تقنية المعلومات رسالة مفادها هل حقا ما يحصل اليوم ام سردا سرياليا.. عروش راسخة تتهاوى بفضل الانترنيت ومواقعه... اجبته نعم لان هذه العروش رسخت بسبب الخوف وعندما يكسر المرء حاجز الخوف يصبح كل شيء ممكن
الحديث فيما بيننا وتصريف امورنا انسانيا ممكن
الاتفاق والوصول الى حلول لمشاكلنا بحضارية ممكن
القبول بالرأي الاخر وبالاخر نفسه مهما كانت خياراته
لكن صناع الخوف والموت يصنعون المستحيل لكي يبقى الخوف مسيطرا على القلوب قبل العقول ولا سباب لا تحتاج للشرح . علينا قول ما يجب قوله وان لا نتبرم حزنا اذا ما تعرضت انجازات الخير لخطر التصفية. علينا دوما ان نعي بان الظلاميين لا يتوارون عن قمع الحرية


3 - صديقتي الجميلة د. شذى
مرثا فرنسيس ( 2011 / 2 / 14 - 15:15 )
سلام لكِ ونعمة، افتقدتك كثيرا
اصبح عمر الخوف قصيرا جدا، فمن كان يصدق ان المواطن المصري اليوم اصبح يملك الجرأة ليقف امام الميكرفون ليقول ان فلان ظلمه في عمله ؟ أو ان الوزير الفلاني فاسد وقد استولى على اموال الدولة لحسابه الخاص ؟
عندما قامت ثورة الشباب في مصر وتم قطع الانترنت والمكالمات والرسائل النصية هل عجز الشباب ن التواصل ؟ ابدا .وهذا يعطينا الأمل في غد مختلف لأن كسر حاجز الخوف يغير الحاضر والمستقبل
تمنياتي للعراق ولكل الشعوب العربية بالحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية
محبتي واحترامي لكِ واهنئك عزيزتي بعيد الحب


4 - ثمار المعلوماتيه
فاروق سلــّوم ( 2011 / 2 / 14 - 20:31 )
تحيه لقلمك ولموقفك الوطني الكاشف فيما ارتضى رهط من نساء العراق الأذعان لأرادة الحجاب وفتوى السيد المعصوم من اصنام العراق الطائفي الديموقراطي الظلم الجديد.. وقد كنتُ احاضر واكتب عن عصر المعلوماتيه منذ الثمانينات ولأول مره اتعلم الدرس حين اُلغيَتْ البطوله الفرديه من التاريخ العربي الحديث .. والبقيه يرويها الشارع في منطقتنا التي تنتظر عصر التنوير والتغيير .. مع اعتزازي


5 - الإخصاء الوطني وأشباه الرجال
الحكيم البابلي ( 2011 / 2 / 14 - 21:29 )
كل ما ذكرتيه صحيح سيدتي
لقد إستكثر علينا هؤلاء اللئام موقعاً أو إثنين ننشر عبرها بحرية ما كُنا نملكها قبل ثورة الأنترنيت ، وأغضبهم إفلات أصواتنا من كماماتهم
نجد هؤلاء الأجلاف حتى في موقعنا (الحوار المتمدن) ، وهم يأتون ويذهبون كمهرجين كل سنة أو ستة أشهر ، مما يدل على أنهم مرتزقة في منظمات لا نستطيع معرفتها ، لكننا نعرف أنها ليست في صالح شعوبنا الشرقية المقموعة
والمضحك أن بعض هؤلاء المسوخ يتختلون خلف إدعاءات وإنتماءات أشرف من وجودهم المُخجل ، والغالبية منهم تدعي اليسار !!! ، وكأننا في خان جغان ، أو كأننا لم نكن أبناء اليسار ، ولا نستطيع التمييز بين الشاعر والشعار
بعضهم نستطيع أن نشم رائحة الإرهاب في كلامهم مهما حاولوا التخفي والتستر عن شخوصهم البشعة ، فأشرفهم يلجأ للتهديد والمخاشنة والشتيمة كلما أعيته ثقافته وسقف خلفياته الضحلة
والعتب كل العتب على الموقع الذي صدق بيساريتهم ووطنيتهم وحتى نوع ثقافتهم التي لا تستطيع أن ترقى لثقافة أشقياء في الشورجة أو عربنجي خلصان أو صِدامي في حزب البعث أو رادود متهتك في جامع أو حسينية أو رجل أمن باع عائلته وشرفه وضميره قبل أن يبيع شعبه ووطنه
تحياتي


6 - الكلمة للشعوب بالنهاية
قمر النيل مرثا ( 2011 / 2 / 15 - 11:42 )
بداية اهنئك على صفحات الحوار كما هنئاتك شخصيا بانتصار ثورة الشباب وانبثاق فجر جديد في مصر. ولما تفضلتي به لن يستطع احد كسر ارادة الشعوب ان توحدت واجتمعت
قبل حوالي السنة استضافت قناة الحوار ذات التوجهات الاسلامية الرائدة نوال السعداوي وكان المذيع يتهكم عليها ويحاول النيل منها لكنها كانت مثل الطود الشامخ قالت كلمة في غاية الاهمية كانها نبوءة قالت بانهم قد يستطيعون تصفية شخص مثلي لكن التغييرات تحصل باحتجاجات كبيرة هنا لن يستطيعوا قمع شعب وقتل شعب باكمله وتحققت نبوئتها . الشعوب صديقتي لا تقهر ولا تموت لك كل التقدير ومن جديد هنيئا لك ولكل مصري وعربي نجاح الثورة


7 - بينما يستمر الشارع بالرواية
الشاعر فاروق سلوم ( 2011 / 2 / 15 - 11:48 )
تحية وتقدير لشاعرنا القدير فاروق سلوم
تواصلا مع ما علقت عليه اتفق معك ان ليس البطولة الفردية هي وحدها التي الغيت والتي دعا اليها الكثير من اعلام الفن وخصوصا عادل امام في مسرحية الزعيم وختمها باغنية تحث الشعب على ان يكون القرار بيدها لا ان تنتظر المخلص او المنقذ كما يحاولون تخدير وتنويم الشعوب واستغفالها. وبالنسبة للنساء لتطرقك لموضوع ارتضاء الكثيرات السكوت فاقول ان من تتمكن من الكتابة وسكتت او اتخذت قرارها بالوقوف في الصف المعادي لارادة شعبها ودفاعه عن حقه مستفيدة ومنتفعة من الواقع الراهن ولا تختلف امرأة عن رجل في اتخاذ القرار . اما تصرفيهن له على انه فتوى فهذا يتفق مع السياسة العامة التي يسوقوها للناس حيث هناك دوما غطاءا دينيا لتبرير اعمالهم واعمالهن.


8 - حكيمنا البابلي
شذى احمد ( 2011 / 2 / 15 - 11:56 )
اضيف الى ثورة غضبك المشروعة انهم لا يتخفون ويذهبون ويأتون بل هم هنا وهناك طيلة الوقت وهم يعملون بدوائر مرتبطة مباشرة بمستخدميهم المحتلين للعراق ومقدراته. ويستخدمون كل الوسائل التي تقع بيدهم لتكميم الاصوات. فتسللهم الى النت والمواقع سهل خصوصا بالمواقع التي تترك الابواب مشرعة لعبثهم. وصرت مع الزمن اتيقن بان لاهدف لهم سوى الاذية
اتقف معك فهم يخشون حتى الموقع الواحد وليس الموقعين لانهم يخشون فضح اعمالهم وجرائمهم وما ينكلون به العراقيين وما يمارسونه من اعمال اجرامية صرت اراجع لا اكثر من مرة التقيمات السيئة لانها ابسط مهامهم في الدخول للمواقع والضغط فانصح اصدقائي قراءة هذه التقييمات لمعرفة اسباب انزعاج اعداء الكلمة والرأي المخالف والتي لا تزعج الكاتب بل تمنحه القوة والدعم للمواصلة. اتمنى ان لا تفت مثل هذه الفئات من عضد الكتاب والمبدعين فان الغد للشرفاء والطيبين اما المجرمين فليس لهم غير مزبلة التاريخ اذا قبلت بهم مزبلة كما وصفهم الشاعر احمد مطر


9 - تنويه
شذى احمد ( 2011 / 2 / 15 - 11:58 )
اعتذر فالرد للصديقة مرثا والشاعر فاروق سلوم كان مني ولخطأ ما كتبت عنوان التعليق بدل اسمي


10 - الغد لهم
خلف الحويج ( 2011 / 3 / 2 - 18:08 )
تحيه وتقدير

(هل اختلفت الظروف اليوم. هل نحتاج من جديد لدروس مثل هذه ؟. اليوم هناك الكثير على ما يبدو مبذولا وسهل الوصول إليه. لا يملك الحاكم حزبا أم دكتاتورا. عصابة أم قوى احتلال منع تدفق المعلومات . فما المشكلة؟)
نعم سيدتي.
لا اختلف معك حول اهمية المعلومه وصعوبة االتمكن من حجبها في الوصول
لكن هل هذا يكفي؟
كان حلم العراقين بعد التغيير ان تقودهم نخبه متقدمه.كان الطموح ان يكون لمراكز البحوث دور في رسم السياسات كان وكان... وانت اعلم بما حصل ويحصل..كان حلمنا ان تعرف حلول ومعالجات لحالة التشظي للمجتمع التي رافقت الدوله العراقيه مذ تشكيلها .لكن يبقى الامل بالشباب ومعاقلهم جامعات ومدارس العراق حيث هم الامل و...(ماأضيق العيش لولا فسحت الأمل).. لكن يجب ان تسود الثقه التي خربها الاحتلال واذنابه وان يخرجوا من حب الذات الى حب الناس .. اسف للاطاله
.

اخر الافلام

.. تأثير مقتل رئيسي على المشهد السياسي في إيران| المسائية


.. محاكمة غيابية بفرنسا لمسؤولين بالنظام السوري بتهمة ارتكاب جر




.. الخطوط السعودية تعلن عن شراء 105 طائرات من إيرباص في أكبر -ص


.. مقتل 7 فلسطينيين في عملية للجيش الإسرائيلي بجنين| #الظهيرة




.. واشنطن: عدد من الدول والجهات قدمت عشرات الأطنان من المساعدات