الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطلوب خطة عاجلة و جهود متضافرة لإنقاذ مصر

عماد عبد الملك بولس

2011 / 2 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


• البلد في خطر عظيم، أين مديرو الأزمة؟ مصر تركع الآن تحت وطأة البلبلة، من يجمع الصف؟
• أدعو جميع الأحزاب للائتلاف و انتخاب و تكوين جبهة إنقاذ واحدة للخروج بالبلد من هذه الأزمة بالاشتراك مع الشباب، و أدعو شباب الثورة إلي أخذ الريادة بالاشتراك مع العناصر الوطنية العديدة التي ساندتهم في إعادة تماسك الأمة و تنظيم مجهودهم لإعادة النظام إلي مصر و إلا انهارت الدولة، فهم – و من ساندهم – الوجه المقبول الآن للمجتمع لأخذ موقع القيادة.
• لا وقت الآن أمام كل من يفهم للاختلاف، فالبلد في خطر عظيم، فلنتفق الآن علي جبهة واحدة للإنقاذ خلف الجيش، فالجيش نفسه – أي ما تبقي من الدولة المصرية و الأمل الوحيد للخروج من الأزمة – في خطر عظيم و البلاد بلا حماية من الأخطار الخارجية.
• لا أستطيع منع نفسي من الشك – بعد أن سكرت يوما بالفرحة – فيما مرت به البلد: كيف ترتبت الظروف الداخلية و الخارجية بهذه الطريقة؟ و كيف حشد التحريض الموجه و برزت الإشاعات المهيجة كلها معا، و اختفت عمدا أي انجازات و حسنات سابقة، و جرت خيانات داخلية و خارجية عديدة للنظام – الفاسد – في وقت واحد و بترتيب عبقري، و لماذا الآن تقوم الهيئات الحكومية (التي لم تكن تجرؤ علي رفع صوتها) بالاحتجاج جميعا في وقت واحد؟
• لأن العبرة بالنتائج، فلن أقول أن الثورة نجحت إلا بعد استعادة الدولة، فإن تحرك القوات الظلامية الداخلية و الأعداء الخارجيين يبدو في سباق محموم لإجهاض المكتسبات و لدفع البلد إلي الانهيار.
• أقترح علي الجيش بالدعوة إلي التقشف و تنظيمه عن طريق نظام ضرائبي جديد عادل، بشكل عاجل جدا ليشعر الجميع بأثره سريعا.
• أقترح علي الجيش بحكومة سياسية ووجوه مقبولة شعبيا سريعا، للوصول إلي استقرار مؤقت و لو لمدة 6 أشهر.
• سياسيا و استراتيجيا، حكم المجتمع الدولي علي مصر بالتراجع و احتمال الانهيار، و بدأت التحركات فعلا لاقتسام الدور و المقام المصري العظيم، البلد في خطر، هل من منتبه؟
• أقترح علي الجيش بتكوين جهاز جديد للأمن القومي يتبع وزارة الدفاع مباشرة و تشترك في إدارته المخابرات بأقصي سرعة لإنقاذ مصر السريع، و أدعوه لفتح باب التطوع – مع استبعاد المسيسين مؤقتا – لإنشاء هذا الجهاز بأقصي سرعة للدفاع عن الحدود و المنشآت السيادية.
• أقترح علي فرع الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالاستعانة بعلماء الاجتماع سريعا جدا و بالسياسيين لإنشاء غرفة عمليات منعقدة 24 ساعة لوضع خطاب إعلامي لإطفاء الحرائق العفوية و المتعمدة.
• أقترح علي الجيش ترتيب سريع للأولويات علي كل المحاور (لتحديد الإجراءات العاجلة يوميا) مع الاستعانة بالاعلام – لابد من تحديد مهام واضحة للتليفزيون و الإذاعة سريعا – و توحيد خطاب واحد للدولة.
• خذوا عبرة من التاريخ: أخطاء الثورات في الساعات الأولي هي الأخطر.
• أحذر الجيش من الكامنين و المختفين و المتسللين إلي البلاد، فهناك خطة خبيثة لإشاعة الفوضي و الفتك بما تبقي من الدولة المصرية، و توعية الشعب.
• لابد من خطة لاحتواء البلطجة في الشارع المصري و إلا سادت هذه اللغة و انتشرت فوضي عارمة، و الاستعانة بالشعب.
• لا معني لإلغاء قانون الطوارئ مع تعليق الدستور.
• لا يجب أن ننسي أن أكثر من 50% من الشعب المصري أمي، و أن الجهل و الفردية و العاطفة هم السائدون، و لهذا لابد أن يراعي الخطاب الرسمي هذه العوامل.
• الشعوب لا تخطئ إذا اجتمعت علي إرادة واحدة، فلا يجب أن تتشتت إرادة الشعب، هذه مهمة الشئون المعنوية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة