الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دكان - علي عبد الله صالح - وحده لا شريك له..؟

سيمون خوري

2011 / 2 / 15
كتابات ساخرة


دكان " علي عبد الله صالح "
وحده لا شريك له ..؟!

تستغرق الرحلة بالطائرة من ميدان التحرير في القاهرة ، الى ميدان التحرير في صنعاء ، قرابة ثلاث ساعات مع توقف ترانزيت مؤقت في مطار جدة . هذا الترانزيت ، شكل على الدوام صمام أمن " دكان علي عبد الله صالح وولده أحمد " .
مصطلح " دكان " للحقيقة ، ليس إختراعاً أو إعجازاً لغوياً من قبلي ، ومعرفتي في علوم " سيبوية " النحوية ، لا تتجاوز معرفة " علي عبد الله صالح " في علم " الديمقراطية والتنمية الإجتماعية ". وهو أمراً ليس مستغرباً ، بل عادي جداً . لأن العسكر عادة ، لا علاقة لهم بعلوم البناء والتنمية الإجتماعية ؟، بل بعلوم الحرب والكر والفر . وما أكثر كرهم وفرهم ، في صولاتهم الميدانية على شعوبهم . وليس على أعدائهم ، وللحقيقة ، لا يوجد أعداء خارجيين ؟ من يحلم مثلاً بإحتلال بلاد اليمن " السعيد " .. حتى الإحتلال التركي العثملي ، كف النظر عنها أيام زمان .كما أن الإستعمار البريطاني إكتفى بعدن الصغرى وعفى نفسه من شر قتال القبائل . حتى الراحل عبد الناصر ، لعن الساعة التي تورط بها في حرب اليمن ..؟ وتخلى عن سيف بن ذي يزن بعد أن دفع فاتورة حساب أكبر مما دفعها " أبرهة الحبشي " في غزوة الفيل .
بيد أن الإستعمار الجديد ، وجد أن أفضل طريقة ، وأنجعها على الإطلاق وحفاظاً على أرواح جنوده ، وإختصاراً لنفقات وتكاليف الحرب وإقتصاده ، فقد جرى تكليف الإحتلال " الوطني " القيام بدور" الوكيل " . وهكذا منعت المنطقة " العربية " من إستكمال مهمات بناءها الديمقراطي ، بواسطة أنظمة عسكرية إمتطت شعارات " الإشتراكية ، والديمقراطية " كما يمتطي سائس أجير ظهر جواد أصيل ، فلا يسوسة سوى بالعصا ، والهروات الغليظة ، وبالسجون ، وبقصف مدنه بالطيران . كلها أنظمة " علي عبده "...؟ من يعرف من هو " علي عبده " ؟؟
علي عبده ، هو " كود " أو إسم سري لشخصية " المخبر " في الأمن المصري أطلقه بعض " الأصدقاء " على
" المخبر " الذي يرتدي معطفاً أصفراً على طريقة " شرلوك هولمز " وغليونه الذي لا ينفث دخاناً ، بل يشم رائحة المعارضين للسلطان .فلديه قرون إستشعار عن بعد مثل الصراصير ، لا تخرج إلا ليلاً.
مواطن فقير ، وما أكثرهم في عالمنا العربي ، كتب مرة على يافطة " دكانه " العبارة التالية : دكان سعيد وشركائه ، في اليوم التالي حضرت أجهزة الأمن تبحث عن شركاء سعيد . ثم غير اليافطة وكتب ، دكان سعيد وولده ، أيضاً حضر الأمن ليعرف من هو هذا الولد ، وهو غير متزوج ؟ أخيراً كتب على يافطة دكانه ، التعبير التالي : " دكان تعيس الحظ وحده لا شريك له ". إنسجاماً مع واقع الحال في المنطقة العربية ، فهناك دائماً يافطة ، دكان الرئيس وولده أو أولاده وعائلته وحاشيته وماسحي أحذيته.
وإن لم تصدق ما عليك سوى زيارة أي مطار لعاصمة عربية ، حيث ستجد صورة الرئيس مبتسماً متعمشقاً الجدار، مثل أخطبوط بري .
عندما خلعت صورة مبارك من مبني " مجلس الشعب " سألتني زوجتي .. ماذا سيفعلون بصورته ؟ أجبت ، ستقدم هدية الى مكتب دفن الموتى ...
من شارع " الحبيب بورقيبة " الى ميدان التحرير في القاهرة ، الى ساحة أول مايو في الجزائر ، الى باب اليمن وساحة التحرير ، الى ساحة المرجة في دمشق أو ساحة " شهداء الإستقلال القديم " ، وبالطبع الى الساحة
" الخضراء" في طرابلس ، كلها مواقع أثرية وتاريخية لعبت دوراً ، وشهدت أحداثاً سياسية هامة في تاريخ شعوبها . ويبدو أنها مرة أخرى على موعد مع القدر التاريخي أو الحتمية التاريخية الوحيدة في علم الإجتماع والطبيعة . وهي حتمية التغيير . كل الساحات أصبحت تحمل إسم ساحة التحرير . نقطة إنطلاقة التغيير في هذه الكتلة الحرجة التي وصلت درجة التأزم الحرج الذي ينتج عنه الإنفجار . لا تنمية ، ولا ديمقراطية ، وأنظمة شمولية صادرت أؤكسجين الحريات .إنها أنظمة " الطائفية السياسية " وليس الطائفية الأثنية .. ماذا تتنفس ؟ لم يبقى سوى غليون " علي عبده " في دكاكين عفى عنها الزمن . لا يفيد معها أي نوع من الطلاء ، ولا عمليات التجميل الرئاسية . ولا حتى " رابسو " العجيب .
إنها إرادة " التغيير " وهو ليس شعاراً " أوبامياً " ، من إختراعه . بل هو قانون الحياة الأبدي . التغيير الذي لن يأتي هذه المرة على ظهر دبابة عسكرية ، بل عبر إطلاق المبادرات الشعبية من جموع العاطلين عن العمل ، والفقراء والطبقة الوسطى المهمشة ، وثورة التكنولوجيا . لكنس ما تبقى من بقايا الإحتلال الكولونيالي لبلادنا . فقد دشنت ثورتا تونس ومصر ، عصر إنتهاء الإعلام الرسمي ، وبداية عصر الإعلام الجماهيري الإلكتروني .
ربما أهم إنجاز حققته تونس ومصر ، كونها فتحت الطريق مرة أخرى أمام شعوب المنطقة وقواها التحررية الشابة لإستعادة الحق في إستكمال مهام التحرر الوطني الديمقراطي الذي حرمت منه منطقتنا ، بفضل وكلاء الإستعمار . رغم أننا لا زلنا في بداية الطريق ، لكن دائماً رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة .
نعود لليمن ، وهي ليست عودة الى الجذور الأثنية ، فاليمن لم يكن سوى محطة في تاريخ المنطقة . مثل كافة المحطات البعض يهبط منها ، ويصعد أخرون .
اليمن ، الجغرافيا والتاريخ معاً ، جبل وبحر . جبل في صنعاء ، وبحر في عدن . ووصل اليمني ، الى سواحل أندونيسيا ، والشواطئ الأفريقية . تاركاً بصمات تاريخه على جغرافية البلدان الأخرى . كان تاجراً . ربما " حضر موت " كانت النموذج أو القدوة لهجرات أخرى . نحو الشرق بلاد الماء والكلأ ، والحضارة الصاعدة آنذاك . ورغم تأمر الفئران وإتفاقهم على خراب سد مأرب ، بيد أن " سليمان " إختارها مقراً لعشيقته بلقيس ، التي بنى لها عفريت فضائي قصراً في طرفة عين . فيما كان سليمان يطارد إبنة ملك " صيدون " الكنعاني .؟ لضمها الى ما ملكت يمينة . .؟ مسكين اليسار ، لم يملك أحداً ، ولا حتى بسماراً في نعش رئيس فضائي . ترى هل حان وقت يقظة هذا اليسار ، وإدراك طبيعة التحولات الإجتماعية العميقة الجارية حوله ..؟!
اليمن " الخنجر المعقوف " أو " الجنبية " كما يسميها أبناء اليمن ، ورغم أني أكره منظرها ، وأعتبر أن الخنجر رمز للعنف الفردي والغدر ، لكن هناك ، يرون فيها رمزاً للرجولة ؟. وما علينا سوى إحترام تقاليد الأخرين ، بغض النظر عن رغباتنا الشخصية . في عصور مضت أشادت بعض " الهجرات البابلية " حضارة المعنيين في اليمن ، ثم في عصر متأخر أشاد " طاغان " الكوردي الأخ غير الشقيق لصلاح الدين الأيوبي ما إعتبر إمتداداً للدولة الأيوبية . بيد أن عصر سيف بن ذي يزن بقى شاهداً على عصر حدثت فيه أهم الهجرات في التاريخ القديم نحو " بكة ويثرب " .
في حينها لم تكن تجارة " القات " قد إستشرت بعد . فاللنظام مصلحة في تخدير البشر ، مثلة مثل شعارات كل الحكام . أطعموا شعوبهم شعارات تخدير . إنها دكان الحاكم وحده لا شريك له ، وقبل موعد آجله القدري يرثه أبناءه البرره المبشرين بجنة الوطن وما عليها .
ترى لماذا لا يستقيل الرئيس قبل موعد أجله ، ويجلس في بيته معززاً مكرماً ..؟ أم أنها شهوة السلطة التي تحولت الى ما يشبه الإدمان على الظلم والقهر وسرقة قوت الشعب .
في تصريح أخير للحاكم " علي عبد الله صالح " أعلن أنه لن يرشح نفسه مرة أخرى ، ذات الأسطوانه القديمة ، ترى ما الذي يحول دون إستقالتك الأن ..؟ ذات السيناريو ، كلهم نسخة طبق الأصل عن الراحل " مبارك " . على كلا الحالات لن نسأل الحاكم " علي عبد الله صالح " قبل رحيله من الذي إغتال " الرئيس إبراهيم الحمدي " ولا قصة إغتيال " أحمد الغشمي " الحقيقية ، ولا معاركة ضد أبناء الجنوب ، ولا ضد الفقراء الحوثيين ..ولا طائرات من قصفت قرى المعارضين له ، ولا عن تجارة " القات والويسكي " ولا قصة " الجبل الأخضر " وأمراء المخدرات والتهريب للبلدان المجاورة ، ولا عن فقدان مياه الشرب لعشرات الألاف من قرى اليمن ، ولا عن عائدات البترول " الشحيحة " فهذه الأسئلة من حق أبناء اليمن .. لكن ندعوه للرحيل قبل فوات الأوان التاريخي . من موقع الحرص على ما تبقى له في عداد الزمن ، والعاقل من إتعظ بغيره ، والبقاء لله وحده لا شريك له .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكريم الأستاذ سيمون خوري المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 2 / 15 - 18:42 )
تحيه وتقدير
كأني بك تسبق الجميع في الأشاره الى ان صاحب الدكان قد اينع وحل قطفه وهذا السبق ليس بعيد عنكم كمراقب وكاتب ومحلل نحترمه
اعتقد ان الدكان سيغلق على صاحبه الى ان تفوح منه النتانه..وقد ظهرت هناك بوادر او اشارات قد نعود اليها مثل تكليف مدير مكتب الجزيره في باكستان قد تم تحويله الى صنعاء وتم انتداب الأعلامي في مقرها في الدوحه عبد الحق صداع للعمل في مكتب صنعاء
مع المحاذير الكثيره او الأشارات منها القاعده والحراك والعشائريه والقات
لكن الشعوب تبقى تحقق القول المقدس ان الشعوب لا تقهر وهي تمهل ولا تهمل
تحيه لكم ايها الكريم


2 - الى أخي عبد الرضا
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 16 - 07:52 )
أخي المحترم عبد الرضا تحية لك وأشكرك على تعليقك الهام . اليمن اعتقد أنها احد البلدان المرشحة . ومع ذلك لا يمكن الجزم بطبيعة الحراك الإجتماعي وأيهما قد يسبق الأخر ليبيا أم اليمن . وقد نفاجئ بمكان أخر . وفي مطلق الأحوال التغيير قادم .بفضل الشباب الذين كسروا حاجز الخوف من السلطان والنص معاً . ربما من دواعي سروري الشخصي أن المطالب تمحورت في مجملها حول قضايا مطلبية إقتصادية - إجتماعية وديمقراطية ولم تتمحور حول شعارات ذات بعد ديني أو قومجي . وفي هذا دليل عافية وصحة. طبعاً بالنسبة لليمن هناك أكثر من عامل محلي يجعلها أكثر إحتمالاً للتغيير . ومع ذلك نرحب بالتغيير أياً كان ومن أين ماجاء مع التحية لك والتقدير


3 - زحمة الطريق ؟
مريم نجمه ( 2011 / 2 / 16 - 13:04 )
الكاتب الفاضل والأخ العزيز سيمون تحية وشكر

لم نعد نستطع أن نلاحق الأحداث اليومية يا أخ سيمون , ( فالدكاكين العائلية الرسمية العربية ) تغلق أبوابها واحدة بعد الأخرى !! ..فتظاهرات وانتفاضات ومطالب إخوتنا في الجزائر والأردن واليمن والبحرين وغدا في المغرب والعراق ووو ... .سورية أخيرا !؟ لقد افلست سياسة الإحتكار والسرقة والتخويف والعهد القديم البالي انتهى .. وقد طوت الشعوب الحرّة صفحة صفراء سوداء من عمر الفاشيات المعمرة ,, شكراً تونس .. شكرا مصر ..
وشكراً لقلمكم يا عزيزنا سيمون , بمن ستفاجئا غداً بمقالك الجديد ؟
الكل على الطريق .. أرى زحمة من بعيد
محبتنا


4 - أختي مريم المحترمة
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 16 - 16:48 )
أختي مريم المحترمة ، تحية لك للحقيقة السؤال هو من هو الشعب الذي سيفاجئنا غداً . لا نستطيع الرهان فالحراك الإجتماعي الشعبي والعفوي من الواضح أنه تجاوز تلك الأحزاب التقليدية أياً كانت . كما في اليمن أحزاب المعارضة قبلت بإسطوانة الحاكم ، فيما أعلنت جماهير اليمن رفضها له . كان حرياً بهذه - الأحزاب - الإستجابة لصوت الشارع وليس الإستجابه لصوت الحاكم. اليمن لدي قلق عليه بسبب إنتشار الأسلحة لدى الجميع، ونحن نريد ثورة شعبية دون دماء ولا دبابات عسكرية تحمل على ظهرها ملازم ثانٍ أخر أسوة بالعقيد . نأمل أن تجرى الأمور ويتغير النظام دون إراقة دماء . وعلى كلا الحالات مرحباً بالتغيير سواء من صنعاء أم من دمشق أو من طرابلس الغرب. أختي مريم تحية لك ولمعلمنا الأستاذ جريس


5 - التحرير
احمد الجوراني ( 2011 / 2 / 16 - 17:41 )
سيدي العزيز لقد تم اطلاق تسمية ميدان اوساحة التحرير في عدد من الدول العربيه بعد القيام بانقلابات عسكريه فيها والغريب في الامر لم يتم الى يومنا هذا تحرير اي شبر من اراضينا المغتصبه يظهر انهم كانو يقصدون من تسميتها هو تحريرنا منهم


6 - عزيزنا الأستاذ سيمون
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 16 - 23:40 )
فوق الغيبوبة التي يعيشها الشعب العربي فإن الشعب اليمني مبتلى حقاً بآفة القات التي يراها شباب وبنات جامعيون أنها أمر عادي وتخزينه يساعد على هدوء البال والدراسة ، هذه آراء قرأتها فيما مضى بال بي بي سي واستغربت أن تكرّم الطبقة المتعلمة هذه الآفة المدمرة ، لذا لا أستطيع أن أتفهم كيف يقوم شعب في غيبوبة مركبة بالثورة ؟هل حقاً يقومون بالثورة ؟ هل حقاً استطاع الشعب الليبي المظاهرة في ظل القمع الوحشي الذي يمارسه القذافي ؟ نعم .. رأيت التلفزيون لكني لا أرى شروط الثورات تنطبق عليهم . هل يمكن للشعب المغيب أن يناطح النظام الارهابي ؟ شكراً


7 - أخي أحمد
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 17 - 07:34 )
أخي أحمد المحترم تحية ، وشكراً لك على مرورك ، سواء أكان هناك ساحات باسم ميدان التحرير ، أو لا فإن التحرير لا يعني أنه رهن هذا الطرف او ذاك ورغبته . التحرير وهو التغيير قادم لابد منه . قد يتأخر هنا أو هناك بيد أنه الحتمية الوحيدة . ليس تحرير أوطاننا من شعوبها بل تخليص الأوطان من هذا العفن السرطاني الذي يسمى حكاماً. مع التحية لك وشكراً على مرورك وأهلاً بك .


8 - أختي ليندا
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 17 - 07:44 )
أختي ليندا المحترمة تحية لك وكل عام وأنت بخير . مشكلة القات في اليمن تشابهمشكلة المخدرات في الصين خلال الإحتلال البريطاني للصين . في اليمن الديمقراطية سايقاً جرى مكافحتها بشكل تدريجي لكن العملية توقفت مع بدايةالحرب الأهلية . أعرف العديد من الأصدقاء والشخصيات الثقافية التي تمارس هذه العادة ، حتى شخصياً جربتها خلال عدد من زياراتي سواء لعدن أو لصنعاء مع أصدقاء يمنيين من موقع المجاملة ، وجرى نقاش مطول مع بعضهم حولها . لكن هناك إمكانية للخلاص منها مثل أية حالة إدمان تحتاج الى علاج أول هذا العلاج هو الديمقراطية والتنمية الإقتصادية . والعدالة الإجتماعية . أقول هذا وأنا أدرك أن إجابتي قد لا ترضيك بيد أنها الحقيقة . ما يقال في مجالس القات وما يدور من نقاشات لا يمكن أن يدور في العلن . هذا احد أسرار هذه العادة المقيتة.
النقطة الثانية الشعوب يمكن أن تثور ، حتى القطط المدللة يمكن أن تثور . كلهم أنظمة تعتمد في حكمها على البلطجية . ليس هناك حزب حاكم هناك بلطجية حاكمة . في حالة اليمن الخوف هو أن الجميع مسلح وهذا ما نخشاه أن يتحول التغيير السلمي الى نهر من الدماء. مع التحية لك


9 - مقال جيد
ادم عربي ( 2011 / 2 / 17 - 13:02 )
مقال جيد ، ولكن دائما كبقية المقالات في هذا الموقع ، تغفل عن دور اسرائيل كقوة ضد طموحات شعوب المنطقة ، يرافقها ايضا الرؤية الامريكيه للمنطقه ، فاي تغيير لا بد ان يكون في النهايه تحت طائلة المصالح الامريكيه ، التي هي اليوم قواعد عسكريه ، وحروب وازمات ، بعدما فقدت هذه البلدان لتوزيع فائض الانتاج ، حيث لم يعدهناك انتاج ،اصبحت تعتاش على الازمات


10 - الوضع مختلف ولكن
مروان دعنا ( 2011 / 2 / 20 - 10:43 )
طبعا الوضع في اليمن يختلف عما هو في مصر وتونس ولكن ايضا الشعب اليمني مع ان تكوينته الاجتماعية تعتمد على القبلية فان له خبرة في التخلص من الاستبداد.السلطة في اليمن تحاول حماية الكرسي السلطوي.اما الشعب يريد اكتساب قوته وان يعيش حر وكريم .اني اشك ان يستطيع اي نظام ان يواجه شعبا .ارى ان الوضع نعم صعب وانه ستسفك دماء كثيره مع انني اتمنى العكس ان يتنازل هذا النظام ويتنحى قبل ان لا يجد مكان يختبئ فيه.تحياتي للكاتب فانه يتحفنا دائما باسلوبه وتحليله للامور .ويعبر لنا دائماعما يجول في انفسنا.
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر


11 - من صنع الازمات
نجيب الحكيم ( 2011 / 2 / 26 - 17:39 )
لو تمعن الفرد اليمني جيدا لوجد حقيقة من صنع الازمات السياسية والاقتصادية ومن جعل البلاد في حافة الهاويه نعم اقولها بكل صدق وامانه انه علي عبد الله صالح ، صحيح له دور في الثمانينيات وحتى تحقيق الوحدة الا انه بعد حرب 94 استفرد بابشعب ومقدراته وثرواته وجلها بايادي من المقربين له مما تم بذالك تهميش الااخرين خاصه الاخوان في الجنوب اذ عمل على زحلقة الظباط في القوات المسلحة الى التقعد براتب ضئيل جدا مع ان اقل رتبة اكاديمي الاتحاد السوفيتي او كوبا واستبدل بدلهم ظباط عدبمي الخبره وصرف لهم السيارات ، وطبعا الجنوبيين في الباداية شكلو جمعية المتقاعدين ومن ثم الحراك الجنوبي وابختصار شديد كذالك ازمة صعدة اتضح مو خرا انه من افتعلها ، ومن هنا ادعو كل الشرفا في اليمن ان يعتصمو حتى اصقاطه مع نظامع ،


12 - رد الى أخي نجيب
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 26 - 19:01 )
أخي نجيب المحترم تحية لك ولمشاركتك ووجهة نظرك ، أي حاكم لأكثر من ثمان سنوات كحد أقصى يتحول الى ديكتاتور . المشكلة أن لدينا دساتير ، بيد أنها قابلة للتعديل بناء على رغبة الحاكم في أي زمان . والبرلمان ليس سوى صورة كاريكاتورية مهمته أن يبصم ويصادق على رغبات الحاكم . كلهم مسؤولين عما وصلت الية بلادنا من تخلف وجوع وغياب الديمقراطية . وعلي صالح في مقدمتهم . كفى عليهم أن يغادروا . لكنهم لن يغادروا بطريقة تحفظ ماء وجههم . بل بقوة وعزيمة الشباب . أتمنى لليمن ولشعبه كل تقدم وتحقيق الإنتصار على هذه الزمرة الحاكمة . مع التحية لك وأهلاً بك صديقاً.

اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي