الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنجعل من 25 شباط يوم تركيع السلطات الحاكمة في العراق واقرارها بمطاليبنا العادلة!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

2011 / 2 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


المجتمع في العراق اليوم، يغلي سخطاً وحنقاً على السلطة المليشياتية القومية-الطائفية الحاكمة. انها طغم سياسية تقف موقف المعاداة التامة لكل اماني الجماهير وتطلعها بحياة مرفهة وسعيدة وامنة. من اليوم الاول لاقامة هذه السلطة، لم تتمثل سياساتها وبرامجها سوى بالانتهاك الصارخ لابسط الحقوق والحريات الاقتصادية. انها سلطة فرض الجوع والفقر، البطالة، انعدام الخدمات من الكهرباء والمياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي.

لم يبقى في ظل هذه السلطة معنى لرفاه الانسان، لكرامته، لا مكانة للطفولة والشيخوخة، لامكان للفرح، للسعادة، للتحرر من الضغوطات الاقتصادية والمعيشية... انها سلطة طفيلية فاسدة حتى نخاع العظم ولايهمها قط حال اوضاع محرومي المجتمع وكادحية ومصيرهم

ان جماهير العراق، عماله، شبابه، نسائه وتحرريه في نضال يومي ضد هذه السلطة واجندتها. جوبهت هذه السلطة بمئات الحركات الاحتجاجية على امتداد السنوات القصيرة من عمرها المشؤوم. وارتباطاً باوضاع تونس ومصر، شهدت المنطقة كلها ومنها العراق تصاعد وتيرة النضال ضد هذه السلطة المعادية للجماهير، وبالاخص خلال الاسابيع الاخيرة.

وتيمناً بيوم اندلاع ثورة جماهير مصر ضد الجوع والفقر والبطالة وانعدام الحريات، طرح يوم 25 شباط ايضاً بوصفه يوم شن حركة احتجاجية عارمة وعلى صعيد اجتماعي واسع ضد البطالة، الجوع والفقر، الغلاء، وتقليص مفردات البطاقة التموينية، الفساد المستشري بشكل خرافي، حيث تتكسد المليارات من الدولارات في جيوب حفنة من مسؤولي الدولة وحواشيهم، فيما لايتعدى نصيب الاغلبية الساحقة الحرمان المتعاظم.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي، حزب النضال من اجل ارساء عالم افضل وحياة لائقة بالانسان في عصرنا، يعد هذا اليوم يوم حشد القوى من اجل فرض التراجع على تطاولات وسياسات السلطة البرجوازية السائدة على حياة ومعيشة الجماهير المحرومة والكادحة، ومن اجل نيل الحقوق والحريات.

يدعوا الحزب الشيوعي العمالي عمال العراق، كادحي ومحرومي المجتمع، العاطلين، نسائه وشبابه، كما يدعوا اعضائه ومناصرية الى المشاركة الجدية والفعالة في الحركة الاحتجاجية ليوم 25 شباط في عموم مدن العراق.

ان حياة مرفهة ومفعمة بالحرية والمساواة لاياتي الا عبر توحيد صفنا النضالي في الاحياء والمحلات واماكن العمل وتوسيعه وفرض ارادة اخرى، ارادة مليونية، على السلطة الحاكمة وتركيعها للاقرار بحقوقنا العادلة صاغرة. ومثلما بينت تجارب تونس ومصر، فان هذا هو، وفقط هو، السبيل الوحيد لذلك.

لنرص الصفوف المليونية يوم 25 شباط!

عاشت المطاليب العادلة لجماهير العراق!

عاشت الحرية والمساواة!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي
15-2-2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى حركة التحرير الوطني العراقي
محمد عبد الجواد الجوادي ( 2011 / 2 / 16 - 10:38 )
شعب العراق عظيم وجبار لأنه تحمل النظام الدكتاتوري السابق الشمولي الذي أعاده إلى القرون الوسطى وجعله يعاني الفاقى والفقر والجوع وأضاف الطبقة الوسطى إلى طبقة المعدمين والمحرومين ،وبعد الأحتلال الذي سبقه حصار أصبح العراق في العصر الحجري،يفتقر إلى الجامعات ، يفتقر إلى مؤسسات الدولة ، يفتقر إلى مقومات الحياة ، يفتقر إلى كيان شعب بعد أن تم تفكيك نسيجه الأجتماعي وتجريده من هويته الوطنية وكان البديل عنها الطائفية والأثينية ، والمؤسسات الدينية بمختلف مذاهبها فهي وجهان لعملة واحدة أين الميزانية لمدة سبعة سنوات ؟ ومن هم أولي الأمر ؟ وماهو سندهم من المشروعية ؟يحتاج العراق إلى ثورة حتى التحرير ، ثوروا يامعذبي العراق فلن تخسروإلا أغلالكم من الجوع والفقر والبطالة والعطالة ، تحية لأصحاب الضمائر ومعذبي العراق .
المحامي محمد عبد الجواد الجوادي

اخر الافلام

.. المنتخب الإنكليزي يعود من بعيد ويتأهل لربع نهائي مسابقة أمم


.. أسير محرر يتفاجأ باستشهاد 24 فردا من أسرته في غزة بعد خروجه




.. نتنياهو في مواجهة الجميع.. تحركات للمعارضة الإسرائيلية تهدف


.. أقصى اليمين في فرنسا يتصدر الجولة الأولى للانتخابات التشريعي




.. الغزواني يتصدر انتخابات موريتانيا