الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراةٌ أمام المرآة

زيد ميشو

2011 / 2 / 16
الادب والفن


لاأضيف على العلم شيئاً إن قلت بأن المرآة وجدت لنرى بها إنعكاسات للأشياء التي أمامها . وكثيراً شهدت وقوف أشخاص ولوقتٍ طويل وهم يبحثون عمّا لايحبونه ظاهراً في وجوههم فيلجأوا لمساحيق تسترها عن الأعين . أو من يجرّب أمامها نصف ملابسه التي تحويها خزانته لتكون هيئته مميزة لأمسية سيذهب إليها بعد قليل . وكم من الأشخاص الذين تعلّقوا بالمرآة أكثر من تعلقهم بأفلام الأكشن والهندية وحتى تعلّقهم بأمهم ، وأصبحت لهم بمثابة إله يتمنى كلٍ منهم أن يرى أجمل شيء من خلالها . وبما إن وظيفتها تقتصر على إنعكاس للظاهر فقط ، لذا فهي مصدر قلق وفرح في آنٍ واحد ، قلق عندما تعكس أشياء لايحبذها المرء في شكله وجسده ، وفرح إذ تريه مايرضي الغرور . وبكلا الحالتين ، فإن للمرآة إعجوبة إنعكاس الحقيقة وكشفها بحسناتها وعلّاتها . وهذا الكشف مفيد أحياناً خصوصاً في الفترة التي يقف أمامها المتعري حتى من ورقة التين ، عندها ستكون أقرب صديق يُظهر المستور من جمال وعيوب دون إفضاحها . فلماذا لايتعرى الإنسان أمامها إلى ماهو أبعد من المنظور والملموس ، ويبدأ بمحاورة الوجه الذي أمامه ويحدثه عن كل مابداخله من أسرار وغموض بشفافية مطلقة ، عن مايشعر به ويخبئه ، وما يضمره من حقد وحسد وغيرة ، كاشفاً لحظات اللاسلام التي تهزّ إنسانيته ، وعن الرغبة بالتسلّط وامتلاك ماتطاله يده وإن كان على حساب بشراً مثله . ليحاور ذاته عبر المرآة علّه يجد مالايسره فيصححه كما يرى البثور السوداء في وجهه ويعالجها ؟ أم هو الخوف من مواجهة الذات حتى في الخلوة ؟
وبما أن رضا الكثيرين عن أنفسهم يرتبط بظاهرهم ، فقد عمل الأغلبية بأنانية مطلقة ليتحول كل من يلتقونه إلى مرآة تعكس مايتجمّلون به فقط . فكما النساء تضع المكياج ليتجمّلن به سويعات ، كذلك يفعل الكثيرون عندما يقابلون أشخاصاً يحاولون ان يتجملوا أمامهم في الكلام والتصرّف لينالوا إحسانهم ويتمتعوا بإطرائهم ، إنما لاننسى بأنها ( أي المرآة ) تجعل اليسار يميناً والعكس صحيح ، وأقصد بأنها تعطي إنعكاساً للأشياء وتعكسها دون أن ننتبه أو نفكر بهذه النقطة .
لاأقول بأن ذلك سيء ، إلا أنه يصبح كذلك عندما يكون الآخر غاية لنيل المديح .
الكل بحاجة إلى المرآة ، وروعتها بأنها لاتعرف المجاملة ، فما أروعنا لو أصبحنا مرآةً لغيرنا وكذلك الآخر لنا ، اليس ذلك مايسميه الجميع بالصراحة ، تلك الكلمة التي يتبنّاها الجميع كجزءاً من كيانهم ؟ فلنختبرها إذن لتصبح جزءً منّا بحق وحقيق ..... إنما من يضمن عدم رمي الصريحين بحجر ويكسر هذه الإنعكاس ؟
أشخاص بحاجة إلى مرآة حقيقية ... إلى صراحتنا
من يسعى إلى تحسين ظاهره ويهمل داخله ، وشتان بينهما .
من ينجذب إلى الجمال الخارجي فقط ، ولا يحاول أن يتعرّف على الجمال الداخلي !
من يعتقد بأن التعرّي أمام الناس معاب أكثر من الحشمة الكاذبة
الذي يتظاهر بالإيمان لغرض المفاخرة وتحسين السمعة
المتكبر عندما يمثّل دور المتواضع
رجل الدين الذي يسعى لتمجيد ذاته وليس ربه
المثقف الذي يحاول كسب الناس وليس من أجل فائدتهم
والقائمة تطول ......












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما أصعب هذا الطلب..!
فاتن واصل ( 2011 / 2 / 16 - 06:41 )
النفس البشرية ليست معادلة سهلة من الدرجة الأولى مجاهيلها محدودة وممكنة ، إنما هى مليئة بتعقيدات كثيرة ، مواجهة النفس والتحاور معها وحسابها من حين لآخر هو من أصعب الأشياء ، فالانسان لا يحب ان يستمع الى النقد ولكن فقط المديح هو ما يلقى هوى فى نفسه ، اليوم اتيحت لى فرصة لأشاهد فيديو أرسله صديق ، فيه شخص يقلد الرئيس بوش على المسرح فى حضور الرئيس بوش نفسه ، وظل الرجل يطلق سخرية وراء أخرى والكاميرا مسلطة على الرئيس الغارق فى الضحك هو وزوجته ،كم يتطلب من المرء ليكون على هذا القدر من الثقة بالنفس والبساطة التى تجعله يتحمل نقده امام الجماهير وهو فى منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، أتظن أستاذ زيد ان هذا هو سبب تقدم هذه الدولة!! أن نقد شباب مصر الحاد للرئيس فى خلال ثورتهم الرائعة التى سوف تغير وجه مصر بالكامل كان بأن ظل فى الأيام الأولى ينكر التصديق ويخرج فى خطبة تلو أخرى يؤكد إنكاره ، ثم ماذا ؟ ثم خرجوا علينا ليعلنوا أنه فى غيبوبة ومريض، هل الى هذا الحد لا يحتمل النقد والمواجهة ؟ النقد وبالذات نقد الذات هو اللبنة الأولى فى بناء النفس والمجتمعات بناءا صحيا، شكرا أستاذ زيد على اللمحة الذكية


2 - الكمال
طلال سعيد دنو الكمال ( 2011 / 2 / 16 - 06:55 )
اخي العزيز زيد
ان ما تطلبه من الناس وعلى غفلة منهم ان يكونوا مثاليين وهم نمو ا وترعرعوا على انماط واشكال خلقتها مجتمعاتهم وهم شاركوا في خلقها فلنطلب منهم ان يصارحوا انفسهم في البداية ويتصالحوا معها وبعدها تاتي مرحلة التصالح والمصارحة النظيفة مع الناس وشكرا لكلماتك التي تعبر عن نفس محبة للبشر واصلاحية الرغبة


3 - عزيزي الأستاذ زيد المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 16 - 08:25 )
نحن نتمرى في عيون الآخرين والصدى نلمسه في تصرفاتهم ، فالذي يخادع الناس ويوهمهم بمظهر كاذب سرعان ما ينكشف وتسقط أوراقه ، والخاسر الأكبر برأيي الذي يوهم نفسه ويكذب عليها لدرجة يكاد يصدق كذبه بأنه حاجة كبيرة وهو ليس أكثر من كركوز بنظر الآخرين أشفق على أمثال هؤلاء ، فالفرصة متاحة لهم في كل وقت ليرتقوا بأنفسهم فلا يفعلون . لحظة الصدق أمام مرآة النفس _ الضمير هي نقطة الانطلاق نحو الأفضل وتصحيح المسار الخاطئ . يا ليتنا كلنا نفعل ، لكن من يجرؤ على أن يظهر الحقائق للآخر دون أن يدفع ضريبة ذلك باهظة ؟ الحمد والشكر على سلامتك من حادث السيارة والعودة لنا سالماً معافى بهذا المقال الجميل


4 - بصراحة الانسان الذي لا يستطيع ان يعري فكره
داليا محمد علي ( 2011 / 2 / 16 - 09:32 )
الذي لا يستطيع ان يعري فكره امام نفسه ويبدأ هو نفسه بمحاسبة نفسه.. انسان غير قابل للمحاسبة وانسان لا تصالح بينه وبين نفسه
اعتقد انني قد اختلف عن كثير من الناس في اني لا اهتم بالنظر للمرأة وهذه حقيقة قد لا يتقبلها الكثيرين وفي بعض الاحيان اتحاور مع نفسي بعد فترة من عدم رؤية الوجه بالمرأة فقد اوحشني الوجه ولكن ابدا ما اوحشتني نفسي فهي معي في حوار دائم مع العقل
كان يعاب علي بجلد الذات ممن لا يعرف محاسبة الذات قبل الاخرين ولكن من يهتم بخارجة صعب يري داخله ولذلك اقول من لا يتصالح مع النفس ويري عيوبها قبل محاسنها ويتصالح معها ويقومها ويجاهدها لتستقيم لا صلاح فيه وصعب تعلم من شاخ محرر نفسه حتي من نفسه لتقومها وتطلب منه ان يري نفسه ويحاسبها ويتحاور معها.. صعب فلم يعمل معها صداقة وتصالح وبني بينه وبينها ثقة تؤهله لمحاورتها
انا اتمتع بتعرية النفس واتمتع بصداقة هذه النفس وبصراحة صداقتي وتواصلي معها هو ما يعينني علي تقبل الاخرين


5 - لا استطيع الا ان أوافقك
نادر عبدالله صابر ( 2011 / 2 / 16 - 09:45 )
لله درك يا زيد فلقد جعلتني عاريا حتى امام نفسي
بصدق وبدون اي مجاملة لقد تغلغل مقالك في اعماقي
شكرا لك
ودعني استغل مقالك لأقول للجميع عيد حب سعيد


6 - الأستاذة فاتن والأستاذ طلال
زيد ميشو ( 2011 / 2 / 17 - 05:08 )
الأستاذة الرائعة فاتن واصل
بدايةً أنحني امام الشعب المصري الذي عمل ماكنا نصدّق بانه مستحيل والذي إستلم الشرارة الأولى من الشعب التونسي ، متمنياً نقل العدوى لكل دول الشرق الأوسط المقهورة والمبتلية بحكام طغاة . فما حققه هذا الشعب الرائع مازلت لاأصدقه ومعجب به أشد اعجاب
لقد قال الشعب المصري كلمته وواجه الفساد وبالنتيجة سيجنى المصريين خيراً من زرعهم
اليوم سيكون الجميع مرآة صافية لكل من يريد أن يعبث بمقدرات الشعب ، فقد إبتدأ زمن المصارحة ، فهنيئاً لكم ولنا جميعاً حريتكم .
الأستاذ طلال سعيد دنو
مصالحة ومصراحة الذات يمكن تحقيقهما بطريقتين ، أما أن يكون الشخص نفسه واعياً ويبذل جهداً لأجل تحقيقهما ، أو أن يقدّم له شخصاً آخراً المساعدة يكون بالضرورة قد إختبر ذلك
فمواجهة ومصارحة الذات تبدأ ولاتنتهي ، كونها ليست حالة فردية بل يجب أن تكون عامة
فما نفع مواجهة ذاتي وتصحيح الخطأ إن لم أعمل من بعدها على التأثير الإيجابي للمحيط الذي اعيش به .
وكل شيء يأتي بالتدريج


7 - الأستاذة ليندا كابرييل
زيد ميشو ( 2011 / 2 / 17 - 05:19 )
العزيزة والصديقة والأخت الغالية ليندا
في الدول المتقدمة ، تدفع ضرائب باهضة من أجل خدمات يستفيد منها كل الشعب ، وصدقيني ، في الغالب نشاهد بان أكثر من يدفع الثمن هو أقل المستفيدين من تلك الخدمات ، كونه قد وصل إلى مرحلة الإكتفاء
الثمن الباهض التي نوهت عنه أجمل من مكاسب كثيرة
المهم أن نبدأ الخطوات الأولى


8 - الأستاذة داليا والأستاذ محمد الحلو
زيد ميشو ( 2011 / 2 / 17 - 05:45 )
الأستاذة داليا محمد علي
إن كنت قد وصلت بصداقتك وصراحتك مع نفسك إلى تقبل الآخرين ، فهنيئاً لك
كونك قد وصلت إلى مرحلة الكمال أو قريبة منه
بصراحة شديدة ، مادعاني لكتابة هذا المقال هو محاولاتي المتكررة مع ذاتي لغرض مصالحتها ، انجح بخطوة وأخفق في عشرة
لكني إستمتعت على الأقل بنجاح واحد ، لذا اتمنى أن يختبر الجميع هذا الطريق
ومع ذلك ، فأنا متاكد بان غالبية الناس قد إختبروا ذلك قبلي ونجحوا اكثر منّي ، وحضرتك من بينهم وشهدت بنفسك على ذلك
أما عن رؤية الوجه في المرآة ، فقد كان إستعارة أدبية لخدمة المقال أو ممكن ان أقول صورة تقريبية لإنعكاس آخر

أخي محمد الحلو ( أرفع التكاليف وأناديك بما أشعر به ) أخ وقريب وصديق
كل فالنتيان وأنت بحب
هل تريدني ان أصدق بأنك تعريت أمام نفسك الآن
أخي العزيز ... انت قد تصالحت مع ذاتك منذ زمن ، وكل ماتعمله حالياً هو تجديدها أوتقليمها كما يفعل البستاني مع الأشجار ليعطيها جمالية أكثر


9 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 17 - 08:08 )
أخي زيد المحترم تحية لك على هذه الفكرة الرائعة . جميعنا بين الحين والأخر نحتاج الى هذه المرآة للنظر في عيوبنا الداخلية . ذكرتني مقالتك هذه بقصة نرسيس في الأدب الأغريقي . ومنها إشتقت عبارة النرجسية . أخي زيد شكراً لك .


10 - النرجسية تعين حب الذات فكيف تتفق هنا
داليا محمد علي ( 2011 / 2 / 17 - 09:02 )
النرجسية هي الولة في الذات وعدم رؤية غير جمالها والتدله فيها فكيف تستقيم ورؤية الذات ومحاسبتها لا افهم سيد خوري لعلك تشرح لنا العلاقة
فقد يري في كلام الكاتب ابتعاد وهرب من النرجسية وحب الذات والتأله فيها
فقد قرات كلام الكاتب علي انه محاسبة للنفس ورؤيتها عارية بعيوبها قبل جمالها
النرجسي لا يري غير جماله واكتماله
غريب جدا الربط بينهما ولعلك سيد خوري تري ما لا نراه هنا
وانا اثق كثيرا في فكرك ولذلك استوقفتني كثيرا العبارة واتوق لمعرفة كيف ربطت بينهم ولم
انا متاكدة من وجود شيء فاتنا في الفهم هنا واتمني ان افهم واستوضحك اكثر في شرح العبارة والربط . واعذر فضولي فانت لك مكانة لا تغفل وثقة في كلماتك لا تنكر ولذلك اكون مشكورة للشرح


11 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 17 - 13:03 )
أختي داليا المحترمة ، مع الإعتذار من أخي الكاتب ، النرجسية ليست فقط حب الذات ، فهي أحياناً تطلق كمصطلح سياسي ، مثل النرجسية السياسية ، وقد تعني غرور النظام السياسي ، والنرجسية تعني أيضاً أن يكتشف المرء عيوبه الذاتية ونرجسيته الزائدة عن المفهوم الطبيعي لتقدير الذات . لذا المقصود من الوقوف أمام المرىة عارياً ليس من ثيابه بل من الصور التي يضفيها الإنسان أحياناً على ذاته . وفي الأدب الغربي هناك العديد من المسرحيات تتناول هذه النقطة . وأحياناً في الأدب الشعبي عندما يقال لأحدهم إنظر الى نفسك في المرآة . فليس المقصود الناحية الجمالية الظاهرية ، بل المقصود ما هو خافي وراء قناع الوجه ومحاسبة الذات . وفي التاريخ القديم جرى إستعارة القناع لإخفاء حقيقة الوجة وحجبها عن المرآة , وأول من إستخدم هذا القناع كانوا البابليون في العام 2400 قبل الميلاد . أعتقد أختي داليا أن هذا يكفي . كنت أنتظر مادة منك حول مصر. مع التحية لك


12 - شكرا سيد خوري اتفهم جيدا موضوع المراية
داليا محمد ( 2011 / 2 / 17 - 16:19 )
وهذا ما يدرج قوله في احوال الظلم ان يقال للظالم انظر في المراية لتري نفسك او نتعجب كيف يري نفسه في المراية وهذا ما اتفهمه جيدا

ولكن ما لا اتفهمه كيف يري النرجسي نفسه
فكما نقول انظر لتري نفسك كما هي نقول لمن لا يري غير نفسه انت نرجسي اي لا يستطيع ان يري غير الكمال في نفسه

وشكرا سيدي علي التوضيح اما عن المادة فتفاعلي في الميدان اكبر من ان يوصف
وتفاعلي مع العالم الخارجي من خلال كتابات شخصية
واخيرا تفاعلي الشخصي ندوات عبر النت كله ياخذ وقتي وقد اكتب ما سوف اقدمه من خلال اجتماع علي النت وجنوب افريقيا هنا ان شاء الله


13 - الأستاذ سيمون خوري
زيد ميشو ( 2011 / 2 / 17 - 19:56 )
أسعدتني بإطلالتك الرائعة
يقول سقراط ... ياإنسان إعرف نفسك
أي أدخل إلى أعماقك وواجه ماأنت تعرفه خطأً فيك ولاأقول تكتشفه
لأن من يريد الولوج إلى داخله هو من يدرك سلبياته ويقرر أن يتجاوزها
ومن ثم يكتشف أكثر مما يعرف
عرف نرسيس بغروره ، إنما هل نتصور بأنه لايدرك نقاط ضعفه وأخطاءه ؟
إنه أختار الطريق الأسهل ، وهو أن يرضي ذلك الغرور عبر المرآة ( المياه ) على مواجهة ذاته
أسمح لي ساسيدي بأن أقول رأيي وإن كان خطأ
كل إنسان يعرف أخطاءه لكن ليس الجميع لهم الشجاعة على التصحيح لأن نرسيس في كلٍ منهم .... فهو ليس حالة فردية بل عامة ، والقوة بإهماله


14 - الأستاذ سيمون خوري
زيد ميشو ( 2011 / 2 / 17 - 19:56 )
أسعدتني بإطلالتك الرائعة
يقول سقراط ... ياإنسان إعرف نفسك
أي أدخل إلى أعماقك وواجه ماأنت تعرفه خطأً فيك ولاأقول تكتشفه
لأن من يريد الولوج إلى داخله هو من يدرك سلبياته ويقرر أن يتجاوزها
ومن ثم يكتشف أكثر مما يعرف
عرف نرسيس بغروره ، إنما هل نتصور بأنه لايدرك نقاط ضعفه وأخطاءه ؟
إنه أختار الطريق الأسهل ، وهو أن يرضي ذلك الغرور عبر المرآة ( المياه ) على مواجهة ذاته
أسمح لي ساسيدي بأن أقول رأيي وإن كان خطأ
كل إنسان يعرف أخطاءه لكن ليس الجميع لهم الشجاعة على التصحيح لأن نرسيس في كلٍ منهم .... فهو ليس حالة فردية بل عامة ، والقوة بإهماله

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا