الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مطالبة بحجب جائزة نوبل عن أدونيس بسبب تاريخه المخزي في التواطؤ مع القمع

المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

2004 / 10 / 8
حقوق الانسان


بيان صحفي ـ دمشق :7 تشرين الأول/ أكتوبر 2004
وجه فرع المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير في سورية مذكرة إلى هيئة تحكيم جائزة نوبل في الأكاديمية السويدية طالب فيها بحجب الجائزة عن الشاعر السوري علي أحمد سعيد المعروف باسم " أدونيس" . وعزت المذكرة موقف المنظمة هذا إلى " تواطؤ أدونيس على مدى حياته الثقافية مع النظام الديكتاتوري الحاكم في دمشق ، ومواقفه المتخاذلة في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ومواجهة القمع الذي يتعرض له المثقفون والأكاديميون في بلاده ، والتي كان آخرها رفضه التوقيع على عريضة دولية تطالب بإطلاق سراح البروفيسور عارف دليلة ، المعتقل منذ ثلاثة أعوام والمحكوم من قبل محكمة أمن الدولة السورية لمدة عشر سنوات بسبب محاضرة له عن فساد أجهزة الدولة وبنيتها المافيوية " .
واستعرضت المذكرة التاريخ " المخزي لأدونيس في لعب دور الشيطان الأخرس إزاء ما تعرض ويتعرض له مثقفو بلاده والعالم العربي عموما من عمليات تصفية وتعذيب على أيدي أجهزة المخابرات العربية والقوى الأصولية المتحالفة معها " . وتعزيزا لمصداقية موقفها ، ساقت المذكرة عددا من المواقف الشهيرة لأدونيس في مجال تخاذله ، وتلك التي لا يعرفها إلا قطاع محدود من المهتمين . ومما ساقته المذكرة من وقائع :
ـ مديح أدونيس لآية الله الخميني ونظام الملالي الإرهابي في طهران الذي يسوق الكتاب والصحفيين والمثقفين والأكاديميين إلى السجون والمحاكم بالعشرات منذ استيلائه على السلطة في العام 1979 ؛
ـ موقفه المخزي من الفتوى التي أصدرها الخميني بقتل سلمان رشدي . والذي يعني ضمنا أن أدونيس يوافق على قتل سلمان رشدي بسبب آرائه ومعتقداته ؛
ـ رفضه المساهمة في الحملة الدولية التي نظمها أواسط التسعينيات عدد من المثقفين والفنانين العرب ، ومن أنحاء العالم الأخرى ، لإطلاق سراح الشاعر السوري فرج بيرقدار الذي اعتقل لمدة 14عاما والذي كان يتعرض في ذلك الوقت للتعذيب في سجن تدمر الصحراوي ، ورفضه التوقيع على عريضة طالبت بإطلاق سراحه ؛
ـ علاقته السياسية والطائفية المشبوهة مع أركان النظام السوري ، وبشكل خاص بعض ضباط مخابراته ؛
ـ رفضه اتخاذ أي موقف من اعتقال رموز حركة " ربيع دمشق " من المثقفين المطالبين بالديمقرطية واحترام حقوق الإنسان .
وقالت المذكرة " إن تميز أدونيس كشاعر ومثقف لا يكفي مبررا بذاته لمنحه جائزة نوبل ، طالما أن نتاجه الثقافي والشعري لم يقترن في يوم من الأيام بسلوك عملي يترجمه إلى مواقف مناهضة للقمع والإرهاب والاضطهاد الذي يتعرض له المثقفون والأدباء في عالمه العربي عموما ، والبلدين الذين يحمل جنسيتهما على وجه الخصوص ـ سورية ولبنان " . وأكدت المذكرة على أن المنظمة " ستواصل نشاطها وتحشيدها للرأي العام لإحباط منح أدةنيس جائزة نوبل أو أي جائزة أخرى ، مثلما ساهمت في السابق في إحباط ترشيح الدكتور جورج جبور ، المستشار القانوني السابق للرئيس حافظ الأسد ، لمنصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بسبب تاريخه المخزي هو الآخر في التواطؤ مع النظام الديكتاتوري في سورية والتستر على جرائمه ضد حقوق الإنسان " . وختمت المذكرة بالقول " إن منح جائزة نوبل لأدونيس ، سوف لن يعني لنا إلا تكريما للنفاق وثقافته " .
يشار إلى أن جائزة نوبل من المنتظر أن يعلن عن الفائز بها ظهر اليوم ، وأن أدونيس ـ الذي كرس العقدين الأخيرن من حياته لبناء شبكة علاقات عامة و " لوبيات" ثقافية وسياسية حكومية وغير حكومية على مستوى العالم من أجل دعمه للفوز بها ـ مرشح للجائزة منذ 15 عما على الأقل . وهناك إشاعات قوية بأنه سيحصل عليها هذا العام .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة


.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 




.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط