الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البيان رقم 1 للشعب المصري

عمرو اسماعيل

2011 / 2 / 16
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


لعله حلم جميل من أحلام اليقظة .. ولكنني لا أستطيع الا أن أحلم .. ففي رأيي المتواضع أن هذا الحلم هو الدي سيضمن الانتصار النهائي للشعب المصري ،، وأتمني أن يصدر هذا البيان يوم الجمعة القادم .. جمعة الانتصار .. من ميدان التحرير.

البيان رقم 1 للشعب المصري

بعد انتصار ثورته الطاهرة في 25 يناير 2011 وبعد سقوط الطاغية حسني مبارك ونظامه وتأكيدا علي نجاحها واستمرارها قرر الشعب المصري التالي:

1‫-‬ نقل السلطة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة الي الشعب .. حيث ان انتقال السلطة الي هذا المجلس كان غير شرعيا وقانونيا من طاغية اسقطه الشعب ولا يملك نقل سلطاته الي أي جهة

2‫-‬ إحالة المشير حسين طنطاوي الي التقاعد لتقدمه في السن مع شكره وتكليف الفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحة مؤقتا بمهام القائد العام للقوات المسلحة الي حين انتخاب رئيسا جديدا للبلاد من خلال انتخابات حره ونزيهه ليكون ممثلا للشعب المصري وتكليف القوات المسلحة بتأمين مرافق الدولة الحيوية وحماية الشعب الي حين عودة الشرطة الي خدمة الشعب بعد اختيار وزير جديد للداخلية ..

3‫-‬ إلغاء دستور 1971 وجميع تعديلاته التي تمت في عهد الرئيس البائد حسني مبارك

4‫-‬ تشكيل لجنة رئاسية برئاسة الدكتور محمد البرادعي باعتباره منظر الثورة المصرية وعضوية الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة و النائب العام المستشار عبد المجيد محمود لادارة المرحلة الانتقالية علي ألا يحق لأي منهم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة يكون من واجباتها التالي:

‫- تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية مستقلة مشهود لها بالنزاهة والاستقلال ولا تضم في عضويتها اي من أعضاء الحزب الوطني او الحكومة السابقة لادارة شئون البلاد في المرحلة الانتقالية ‬ وأن يكون أعضائها من شخصيات مستقلة مشهود لها بالنزاهة والكفاءة.

- تشكيل جمعية تأسيسية من رجال القانون المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة لوضع دستور جديد للبلاد يؤكد علي مدنية الدولة وحقوق المواطنة وعلي مطالب الثورة من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية ويخضع بعدها هذا الدستور للاستفتاء العام تجري بعده ان حظي بموافقة الشعب انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت اشراف القضاء ورقابة المجتمع المدني المصرية ورقابة دولية تحت اشراف الأمم المتحدة .

- الغاء قانون الطواريء فور اعادة تشكيل قوات الشرطة مع الافراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين قبل وبعد ثورة 25 يناير المجيدة.

- اصدار قرار فوري بحرية تكوين الاحزاب وحرية اصدار الصحف مع الغآء وزارة الاعلام واقالة جميع رؤساء الصحف المملوكة للدولة ممن شاركوا النظام السابق الفساد وكانوا أبواقا له علي أن ينتخب العاملين بهذه الصحف رؤساء جدد لها .. وتشكيل لجنة مستقلة لادارة التليفزيون الرسمي للدولة والقنوات التابعة له ويقترح الشعب اسناد رئاسة هذه اللجنة لحمدي قنديل علي أن يكون نائبه الاعلامي القدير حافظ الميرازي الذي حظي باحترام الشعب المصري وتقديره أثناء تغطية احداث ثورة الشعب المصري المجيدة ..

هذا ويؤكد الشعب المصري أن ثورته لن تتوقف حتي تنفيذ كل المطالب السابقة واستعادة سلطته كاملة والقضاء علي كل اعداء الثورة الذين يحاولون سرقتها ومحاسبة كل فاسدي النظام السابق ممن سرقوا ثروات مصر ونهبوها والقصاص من كل من تورط في قتل الشهداء والتحريض علي الثورة المجيدة.

والله الموفق ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العود ليس أحمداً
سلامه الحاج ( 2011 / 2 / 16 - 14:43 )
عدت تقول الله يا عمرو !!!؟؟؟


2 - عم سلامه
واحد مصرى ( 2011 / 2 / 16 - 17:12 )
من ينادى بالديموقراطيه والليبراليه والعدل والمدنيه هل لايعرف الله ؟
هل احتكار الدين واختزال الايمان فى فئات معينه هو الصحيح ؟
عم سلامه العثره ستكون منكم .


3 - ومتي لم أقل الله يا سلامة
عمرو اسماعيل ( 2011 / 2 / 16 - 17:43 )
الم تقرأ مقالي قلبي في ميدان التحرير
وأعيده خاتمته لك
يارب انصر مصر وشبابها الطاهر ولا تجعلهم يخنعون ويستسلمون مثل أبائهم جيل الستينات والسبعينات .. فقد كنا جبناء ويجب أن نعترف .. انصرهم يارب اللهم آمين .. اللهم آمين
وآعيد لك سؤال واحد مصري الذي أشكره من كل قلبي عليه
من ينادى بالديموقراطيه والليبراليه والعدل والمدنيه هل لايعرف الله ؟


4 - بالنسبة لإلغاء الدستور
أحمد الجاويش ( 2011 / 2 / 16 - 18:32 )
أؤيدك أخي الفاضل عمرو تماما لكن أعتقد أن التمسك بتعديل الدستور بدل إلغائه كان بسبب المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن : ( الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع )
وتعلم جيدا الجدل الدائر بسبب الثلث الأخير من هذه المادة ولا أريد أن أدخل في جدل مفاهيمي الآن لكن وبإختصار لفظ التشريع في القرءان يعني المرجعية وليس مجموعة محددة وثابتة من القوانين والأحكام يجب تطبيقها على كل الدول الإسلامية رغم إختلاف ثقافتها وأوضاعها وإمكانتها ومن هنا فالقرءان يقر ويطالب بأن تكون لكل دولة قوانين خاصة بها حسب مصلحة شعبها وثقافته وإمكانته وهذه القوانيين تصاغ من قبل الشعب نفسه فلا أحكام مسقطة أو مقدسة أو مجهزة ومعلبة وبالتالي هذا الجزء من المادة الدستورية لا معنى له حقيقة لكن هذا الفهم من داخل القرءان لا يعرفه من تعود على النقل من أبناء أمتنا ولن يدعمه الآخر الذي يقرأ القرءان من منطلق طائفي وعقائدي .
تحياتي الأخوية .


5 - والله العظيم ثلاثة ؟
عدلي جندي ( 2011 / 2 / 16 - 21:18 )
والله يا دوك والله العظيم كمان كلامك كله في محله ووالله يادوك ووالله العظيم كمان لن يمكننا تحقيق تقدم وعدل وحرية ومساواة طالما نعتمد علي مجرد ذكر الإله دون أن نحاول الإعتماد علي أدوات الديمقراطية الحديثة والمتمدنة والتي لا تعرف أن تقسم مثلنا وتدعو مثلنا وحسبي الله ونعم الوكيل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اخر الافلام

.. سرايا القدس: أسقطنا طائرة إسرائيلية من نوع -سكاي لارك- وسيطر


.. بالخريطة التفاعلية.. جيش الاحتلال يعود لمخيم جباليا ويكثف غا




.. صرخات فتاة فلسطينية على وقع القصف الإسرائيلي على قطاع غزة


.. رسميا.. مبابي يغادر باريس سان جيرمان نهاية الموسم الحالي




.. نٌقلوا للمستشفى.. دبابير تلدغ جنودا إسرائيليين في غزة بعدما