الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا بعد ثورة 25 يناير...؟!

باهي صالح

2011 / 2 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


ليست الثّورة خير كلّها، و لا أعني الثّورات ضدّ الأنظمة الاستبداديّة و الشّموليّة فحسب، و إنّما الثّورات التّحريريّة ضدّ الاستعمار أيضا...

إنّ الثّورة الجزائريّة ضربت مثلا باهرا على الصّعيد الإقليمي و الدّولي و نجحت في انتزاع استقلالها من المستعمربعد أن دفعت ضريبة غالية من أبنائها ، و لكنّها فشلت بعد ذلك فشلا ذريعا في إطلاق أيّ نهضة تنمويّة مأمولة على مدى ثمان و أربعون سنة كاملة، بل كرّست كلّ أسباب التخلّف و الانحطاط على كلّ المستويات...و الحال في البلاد كما نراه و نعرفه اليوم...!

و الشّيء نفسه بالنّسبة للثّورة الفيتناميّة و غيرها من الثّورات...

أودّ الإشارة في البداية إلى أنّ لأيّ ثورة حدثت على طول التّاريخ الإنساني ثمن تدفعه لتُحقّق و لو جزء من أهدافها و شعاراتها المرفوعة،و تحتاج إلى الوقت لتُعرف نتائجها و يُرى أداءها، وعلى الأقلّ سننتظر عدّة سنوات لكي تتّضح و تتبلور مآلاتها، و هذا الوقت أو الزّمن لن يمرّ بسلام، إنّه يتميّز عادة بالغليان و بالاحتقان و غياب الأمن و كثرة المشاكل و الاضطرابات و القلاقل و الفوضى و قد تتخلّله انتكاسات و ارتدادات غير مرغوبة أو مقصودة و ربّما يسقط ضحايا... و ليس كلّ ثورة بالضّرورة تؤدّي أو تحقّق كلّ أهداف ثوّارها أو مفجّريها أو صانعيها...فكم من ثورة زاغ بها أصحابها أنفسهم أو انتهازيو المصالح و السّياسة عن أهدافها المعلنة و مبادئها المسطّرة...

و أبرز مثال هو الثّورة الفرنسيّة الّتي بدأت سنة 1789 و دامت عشر سنوات و الّتي رغم أنّها انفجرت بأهداف و شعارات سامية ضدّ الظّلم و الجوع و ضدّ النّفوذ الدّيني و الامتيازات الإقطاعيّة للعائلات الأرستقراطيّة، و رغم كلّ الشّهرة و التّهليل و التّمجيد لها و لأثارها الّتي انتقلت عدواها إلى عدد من الدّول الأوربيّة، و رغم كلّ مزاعم و ادّعاءات الحرّية و حقوق الإنسان، إلاّ أنّ الشّعب الفرنسي لا زال لم يتخلّص بعد من عذاب الضّمير إزاء ما حصل باسم هذه الثّورة من مذابح جماعيّة و أعمال دمويّة غاية في القسوة و البشاعة...و الملفت أنّ الثّورة الفرنسيّة بعد كلّ هذه السّنوات و بعد كلّ ما جرّته على فرنسا من ويلات قلّ مثيلها، تختم حلقتها النّهائيّة بعودة البرجوازيّة إلى الحكم عن طريق انقلاب عسكري بالتّحالف مع الجيش و إقامة نظام ديكتاتوري توسّعي...!

و من يظنّ أنّ أجواء الحرّية و الدّيمقراطيّة الّتي تنعم بها فرنسا و الدّول الأوروبيّة في العصر الحديث جاء بسهولة و بلا ثمن فهو مخطئ...إذ أنّ دونهما (أي الحرّية و الدّيمقراطيّة) عشرات و ربّما مئات السّنين من الحروب و العذابات ضدّ خاصّة تحكّم الكنائس و رجال الدّين....

ثورة مصر الأخيرة (25 يناير) ما زالت في بدايتها و إلى الآن يمكننا وصفها بالبيضاء...و لكن انتظر حتّى يقول الزّمن كلمته...؟!

كم مرّة خلال العشريّة الأخيرة أوشكت على الانفجار في وجه فراعنة العصر الحديث لآل مبارك، إلى أن أوقدتها و فجّرتها أخيرا ثورة التّوانسة العفوية الّتي كانت شرارتها الأولى إقدام البوعزيزي على إحراق نفسه من يأسه و شعوره الطّاغي بالضّيم و الإهانة...

ثورة 25 يناير بدأها الشبّان و انضمّت إليها لاحقا و انضوت تباعا تحت لوائها فئات عمريّة و نخبويّة و إيديلوجيّة مختلفة من الشّعب المصري كلّه...وكانت حقّا ثورة مليونيّة بيضاء أبهرت الرّأي العالمي و جرفت بطغيانها الجارف و الماحق مبارك و انتزعته انتزاعا من كرسيّ الحكم الّذي عشّش فيه الدّود و نبتت عليه الطّحالب من طول مكوثه عليه...

كان واضحا للجميع أنّ الرّئيس المخلوع مبارك قد توحّش و تفرعن و استغول بالجبروت و السّلطة و صار يعامل شعبه مثل قطعان الماشية، كان واضحا قبل أن تخلعه ثورة المصريين مثل المسمار الصّدئ أنّه مصرّ بالمضيّ قدما في سياسة التّمديد و التوّريث دون أن يلين أو يعبأ لأحد...كلّ ما هنالك أنّه كان يعامل مواطنيه مثل القطيع المنهك المغلوب على أمره فلم يترك لهم سوى فسحة محسوبة للشّكوى و التذمّر، و فرصة محدودة يضجّون و ينبحون فيها و هم يجرون حول عرشه و في إثر قافلة حكمه السّائرة إلى هدفها غيرعابئة أو آبهة أو حتّى شاعرة بهم، و كلّ من أزعج أو خرج أو حاد عن حدوده و الخطوط المرسومة له كانت الأجهزة الأمنيّة و القمعيّة تقف له بالمرصاد، و كان واضحا أنّه هو و عائلته و كلّ بطانته و أتباعه و أصحاب المصالح و المفسدين من حوله...كان واضحا أنّهم جميعا مصمّمون على تحقيق هذه السّياسة بعد أن نجحوا نجاحا كبيرا في تحويل البلد إلى أحد أكثر البلدان فقرا و تخلّفا على جميع الأصعدة رغم التّاريخ و الجغرافيا و التّعداد السكّاني و رغم تقدّم دول أخرى أقلّ عراقة و أقلّ قدرات بشريّة و غيرها...؟!!

خسارة حقّا أن تصبح أرض الكنانة على هذه الحال...؟!

و الآن بعد أن اندعلت ثورة شعبيّة مليونيّة تمكّنت من الإطاحة بالفرعون مرغما و مكسورا عن كرسيّ الحكم على غرار ما فعله الشعب التّونسي مع فرعونهم زيد العابدين بن علي، و لكن ماذا بعد...؟!

في هذا المقال http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=242424 المنشور في هذا الموقع بتاريخ 19/01/2011 حذّرت الإخوة التّونسيين من الوهم الّذي يلي عادة صدمة البهجة العارمة، و النّشوة المُسكرة الّتي تعقب غالبا أجواء الحرّية و الدّيمقراطيّة المفاجئة خاصّة بالنّسبة لشعب لم يعتادها و لم يتربّى عليها...حذّرتهم من تكرار نفس التّجربة عندنا في الجزائر في بداية سنوات التّسعينات...انظروا ماذا كانت نتيجة الحرّية و الدّيمقراطيّة الّتي صدّعنا رأس العالم بها و ضجّت بها صحفنا و منابر الإعلام عندنا و كلّ النّاس في الشّوارع و في البيوت و في مواقع العمل...حرّية مباحة و ديمقراطيّة متاحة للجميع دون استثناء...؟!

تمخّضت الحرّية و الدّيمقراطيّة في النّهاية حربا أهليّة طاحنة و مزيدا من التخلّف و الفوضى و عودة وحشيّة للاستبداد بأفضع و أسوأ ما كان عليه، حتّى صرنا نحنّ و نرنو إلى عهد الحزب الواحد...!

حذّرتهم من تسارع الأحداث و تفاعلها، حذّرتهم من شيوخ الدّين المتسيّسون و من الإستغلاليين و من لصوص و حراميّة المصالح و السّياسة، حذّرتهم من التّفريط في مكسب العلمانيّة و خيار فصل الدّين عن السّياسة و شؤون الحكم، و من الغرور و الفرحة الزّائدة، و من العشوائية و الارتجاليّة، و من تضييع الوقت في الجدل و التربّص و تصفية حسابات ما قبل حكم بن علي و ما بعده...إلخ

و هاهي ذي تونس تدخل مرحلتها الأولى من الفوضى و ضياع الأمن و الأسوأ ضياع الانضباط...واقع التّوانسة اليومي يدلّل على قولي هذا، رغم أنّهم لم يتعدّوا بعد الأيّام الأولى من المرحلة الانتقاليّة...كل يوم نسمع عن عمّال أو موظّفين هنا و هناك و كأنّي بهم لم يجدوا وقتا آخر غير هذا (و كأنّهم يستغلّون الفرصة) لكي ينتبهوا إلى مشاكلهم و مصالحهم الذّاتيّة فيشلّون بلا تردّد و بلا مسؤوليّة أو مراعاة لظروف المرحلة وخطورتها و دون مبالاة لنداء الواجب و المصلحة العامّة...يشلّون مصانعهم و مؤسّساتهم و يُضربون عن العمل مطالبين بتحسين أوضاعهم و رفع أجورهم، و مواطنون في هذه المنطقة أو في الأخرى يهجمون على مؤسّسات الدّولة فيخرّبونها أو يعزلون و يطردون مسؤوليها بأنفسهم، و جماعات أو مجموعات أو عصابات تظهر من وقت لآخر لتروّع السكّان أو لتحرق أو لتسرق أو لتقطع الطّريق على المارّة أو المسافرين...إلخ أي أنّ الأمن في هذا البلد و الّذي كان لها عنوانا أصبح في خبر كان...!!

هذا كلّه و البلد لا زال لم يستفق بعد من بهجته و فرحته بتنحية الدّكتاتور، و التّوانسة لا زالوا يعيشون أيّام انتصارهم الأولى على الطّغيان و التجبّر...كلّ هذا و الشّعب لا زال يتحسّس طريقه غير مصدّق بما حقّقته ثورته...كلّ هذا و النّاس في تونس لا زالوا لم يتجاوزوا بعد مرحلتهم الانتقاليّة المؤقّتة و موعد الانتخابات التّمثيليّة و الرّئاسيّة لم يحن وقته إلاّ بعد ستّة أشهر على أقلّ تقدير...؟!

يقع مثل هذا في أرض الكنانة بعد أن لفظت ثورة شعبها فرعونها و أنتزعته غصبا و انتزاعا من كرسيّ الحكم،و على خلفيّة صاخبة أبرزها صحوة إعلاميّة وحواريّة عبر مختلف ترسانة الإعلام المتاحة راح الجميع يمجّد ثوّار ميدان التّحرير و يتباهى بشجاعتهم و تضحياتهم، وفي غمرة زهوهم و فخرهم راحوا يستضيفون المفكّرين و المحلّلين و حتّى شباب الثّورة و ممثّليها فيصنعون بنقاشاتهم الحامية الفرق في اللّغة و المضمون بين عصر ولّى كلّه عيوب و سوءات، و عصر آت كلّه محاسن و مسرّات ...!!

أيضا في مصر أرى أنّ ثورتهم العظيمة بدأ يستغلّها و يركبها السّياسيون و أصحاب المصالح و صائدوا الفرص و المنافع، و حتّى العمّال و الموظّفون من خلال إضراباتهم و مطالباتهم بتحسين الأوضاع و رفع الأجور...و الحبل على الجرّار...المصريّون أيضا مثل التّونسيّون لا زالوا بعد تحت تأثير صدمة الانعتاق و التحرّر و قبضة الدكتاتوريّة الحديديّة، أغلب فئات المجتمع مشغولة الآن بالثّورة و بذهاب مبارك و القليل فقط من المتنوّرين و المدركين لحقيقة المرحلة و دقّتها و الّذين لديهم القدرة على الاستشراف و الإحساس ببوادر جليّة و مقدّمات واضحة لمرحلة جديدة قد تحوّل أرض الكنانة من مصر المحروسة الآمنة و الّتي ليلها كنهارها و يأتيها النّاس من بلدان و أصقاع العالم إلى مصر المسكونة بشياطين الفوضى و ضياع الأمان الّتي لا يأتيها أحد و يهرب منها حتّى أبنائها...!

يتميّز الشّعب التّونسي عن الشّعب المصري بأنّه أكثر انفتاحا و أكثر تشبّعا بمبادئ الليبراليّة كما أنّ تديّنه ظلّ منيعا طوال عقود من حملات الرّسكلة الّتي أتت بها السّلفيّة و التشدّد الدّيني بفضل قضاء نظام بورقيبة و من بعده نظام بن علي على أغلب الإسلاميين و تجفيف منابعهم و محاصرة أنشطتهم و تحييد آثارها على الدّولة و المجتمع...على عكس مصر (على الأقلّ من وجهة نظري) الّتي استشرى فيها الفكر الوهّابي و انساب بحرّية تامّة ليس كفكر سياسي فقط و إنّما كواقع ملموس تراه و تتلمّسه و تشعر به في شخصيّة و حياة المواطن المصري اليوميّة...تتلمّسه و تشعر به في تفكيره و مظهره و أدائه و تصرّفاته و تعاملاته و حتّى في كلامه و كلّ مظاهر حياته...لذلك لا أستبعد حصول جماعة الإخوان على أغلبيّة مقاعد البرلمان لو دخلوا انتخابات حقيقيّة و نزيهة، و نظام مبارك كان يدرك جيّدا وزن الإخوان و قاعدتهم الشّعبيّة العريضة لذلك تمّ حظر حزبهم و التّضييق على عناصرهم و مؤيّديهم بالاضطهاد و الملاحقة و السّجن...إلخ...كان مبارك يدرك جيّدا عقليّة شعبه و حجم الإخوان في أوساط الجماهير المصريّة...!

و أنا و إن كنت أدرك و أعي جيّدا حجم أرصدة الخبرة و التّجربة الّتي جمعها الإخوان في وعيهم السّياسي و كذلك العِبر الّتي أخذوها أو تعلّموها أو استفادوها من دروس جاهزة اقتبسوها مباشرة من تجارب و ممارسات جماعات إسلاميّة أخرى، بالإضافة إلى خبرتهم هم الّتي تراكمت لديهم منذ تأسيس جماعتهم، دون أن ننسى مراجعاتهم و تعديلاتهم و تحسيناتهم على فكرهم و طريقة ممارستهم للسّياسة بصفة عامّة إزاء معطيات داخليّة و خارجيّة ممانعة و مضادّة في أكثرها...يجعلها (في تقديري) إلى حدّ ما أكثر تكيّفا و مستعدّة أكثر من أيّ وقت مضى لخوض غمار التّجربة الانتخابيّة و المشاركة في الحكم دون مشاكل فعليّة...!

لكنّ الخوف من الجماعات الإسلاميّة السّلفيّة المنضوية تحت جناح جماعة الإخوان الّتي ترفض أيّ مراجعة أو انتقاد لفكرها و لأسلوبها و الّتي ستأتي مختفية و هي تركب سفينتهم طلبا للمشاركة في الحكم و من ثمّة تنفيذ أجنداتهم الدّينيّة المعروفة...!

الحقيقة أنّ مصر تشبه (من وجهة نظري) إلى حدّ ما دولة باكستان من ناحية الزّخم و التّعقيد و الحجم، لأنّ شيوخ البترودولار نجحوا في كلا البلدين في إعادة رسكلة الشّعبين دينيّا و فكريّا و أعادوهما خمسة عشرة قرنا إلى الماضي...

فلولا واجهة النّخب و المثقّفين الّتي يُعرف بها الشّعب المصري من فنّانين و أدباء و مفكّرين و غيرهم لخُيّل لك مثلا و أنت سائر في أيّ شارع من شوارع أيّ محافظة مصرية حتّى تلك المعروفة بمظاهر المدنيّة و العمران و كأنّك تسير في أفغانستان أو بيشاور أواليمن من كثرة المظاهر المقزّزة للملتحين و المتجلببات و المنقّبات و كلّ مظاهر الفقر و التخلّف و الانغلاق الّذي اشتهرت و عُرفت به هذه المناطق...! و المدهش نجاح الصّحوة الإسلاميّة أو الفكر الدّيني في سلخ المجتمع المصري من تاريخه و أمجاده و ثقافته و النّزول بأدائه و قدرته على الإبداع و الإنجاز إلى الحضيض بحيث أصبح عاجزا تماما عن إطلاق أو قدح أيّ نهضة ماديّة بشريّة مفترضة في المستقبل المتوسّط ...!

إذا حذار يا مصريين من المستقبل و ما يحمله، لا تبدّلوا عهد الاستبداد و القهر بعهد الفوضى و الضّياع... حافظوا على ثورتكم، و تعلّموا و استفيدوا و خذوا العِبر من الّتاريخ و الثّورات السّابقة، و احذروا الانزلاق أو التّدحرج أو الانتكاس أو الارتداد، حافظوا على بلدكم و حافظوا على أمنه، فالأمن و الاستقرار هو كلّ ما تملكه دولتكم في الوقت الرّاهن، كما أنّه الرّكيزة الأساسيّة لأيّ تنمية مرتقبة...ركّزوا في البداية على تنظيم أنفسكم و على مضاعفة العمل و المجهود حتّى في ظلّ حقوق مهضومة أو منقوصة، و أجّلوا فتح الحساب و فتح الملفّات حتّى تتّضح الرّؤيا و تبدأ عجلة التّنمية الحقّة في الدّوران...حفظك اللّه و رعاك يا مصر يا أرض الكنانة....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم انها فرحة الثورة
سعد الشروكي ( 2011 / 2 / 18 - 15:08 )
سيد باهي المصريين كانوا مستعدين ان يدفعوا اكثر من اجل ازاحة هذا الفرعون.
ان كل الثورات في العالم تقوم بغربلة رجالها اي اقصاء بعضهم البعض الى ان يصفى القوي وقناص الفرص .الف مبروك لمصر وابناءها البررة الذين اصبحوا مثالا لكل الشعوب العربية. باهي قل لي كم من الوقت تعطي للكذافي واين سوف يولي وجهته لان البعير السعودي عبد الله صاحب اللجوء الانساني للقادة العرب لا يطيق هذا المجنون .


2 - الأخ سعد
باهي صالح ( 2011 / 2 / 18 - 15:22 )
أظنّه سيهرب إلى إحدى الدّول الإفريقيّة و قد تكون موزمبيق أو الطوغو فهو كما تعلم رئيس الولايات المتحدة الإفريقيّة

اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24