الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفى استبدادا و استغلالا و نفاقا... 20 فبراير خطوة مهمة نحو الديمقراطية و العيش الكريم

الطلبة الثوريون

2011 / 2 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
الطلبة الثوريون

كفى استبدادا و استغلالا و نفاقا...
20 فبراير خطوة مهمة نحو الديمقراطية و العيش الكريم

يتعاظم جنوح الشعوب المقهورة للانتفاض على قصور الديكتاتوريات ورفض سياسات البؤس والإذلال. وبالرغم من كل حرير الكلام الخادع عن "الخصوصية"، لا ينفرد المغرب بغير إحكام الطوق على النضال وتدويخ البؤساء. يعيش بلدنا في ظل استبداد سياسي مطلق وقهر اقتصادي واجتماعي مزمن، تنعم فيه أقلية مالكة لخيرات البلد، وغالبية الشعب تتدبر لقمة العيش بشق الأنفس وحزم البطون.

عموم الشعب المغربي الكادح، التقط رسائل الحل الوحيد للنجاة من دكاكة الاستغلال والاستعباد. إنه حل يوجد بالشارع وأماكن العمل والدراسة والأحياء الشعبية. و لا شك أن الشعب المغربي بأسره مستعد اليوم للنضال موحدا لصون الكرامة والدفاع عن عيش كريم. وعليه بادر الشباب بالفايسبوك للإعلان عن يوم 20 فبراير انطلاقة للانتفاض الشعبي.
لنهب لتعبئة واسعة النطاق وبما أوتينا من قوة. ولتعتبر الشبيبة المقهورة نفسها أنها المحور والأساس. إن الظرفية فتحت مشوارا جديدا، علينا أن ننتصر في آخره. علينا بلوغ وضع يستجاب فيه لمصالح الكادحين ومطامحهم بلا تماطل ولا تسويف. إننا لا نطالب إلا بالممكن اليسير، عيش كريم تضمنه وفرة خيرات بلادنا وكثرة منتجات قوة سواعدنا. إنه عيش غير ممكن مع سرقة أموال الشعب وعرق جبين العمال-ات، في ظل دولة لا تؤَمن غير الأرباح الخيالية للأغنياء.
إنه أمر يقتضي التأمل، فمن أجل أن تسير الحركة إلى الأمام صوب تحقيق مطامح الكادحين، كما لدرء أي إمكان لنهاية مأساوية للدفعة الحالية، علينا التيقظ والعمل ما أمكن بصدق وإخلاص للنبل والقيم التي من أجلها نناضل. إنها فرصة كم صعب أن تتكرر، فلندفع كلنا بحزم وانتظام، ومضاعفة الجهود لبناء حركة 20 فبراير كحركة جماهيرية منظمة تسير نحو مجلس تأسيسي وديمقراطية المجالس العمالية والشعبية، نحو تقرير الكادحين مصيرهم على الأصعدة كافة.
إنها ليست مهمات قصَوية بل أفق نعمل من أجله. وبداياته التعبئات الواسعة للاحتجاج وتنظيمه بالأحياء والمعامل والمزارع. مجموعات التعبئة والنقاش بالانترنت ستكون قوة هائلة إن أصبحت واقعا بالميدان. وإن أي إمكان للتعبير والتنظيم، يجب توسيع رقعته وتعميق فعاليته. يستدعي الأمر أوثق تعاون بين القواعد النقابية والمنظمات المناضلة. ولبلوغ إجابات صائبة لمسير الحركة، لابد من معركة أفكار تدفع النضال، بدل إعاقته.
كما آن الأوان أن تسير الحركة الطلابية في منحى قريب لبناء معركة وطنية. وإن جمر حركة المعطلين سيكون لها كبير الأثر في بناء قوة شعبية تنهي البطالة والفقر.
بواعث الأمل والتفاؤل كثيرة، فلنحسن أداءنا ولنكن مع موعد التغيير النهائي.

النصر كل النصر لمناشدي الحرية والعدالة الاجتماعية.
من أجل شغل وسكن وتطبيب وتعليم وعيش كريم للجميع...
الطلبة الثوريون
18-02-2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد يعلن ترشحة للرئاسيات في إي


.. شركة لوريال تبتكر جلدا اصطناعيا يمكنه أن يَسمَرّ عند التعرض




.. ماهو الميثاق الأوروبي للهجرة والجوء الذي تمت المصادقة عليه ؟


.. هل يغيّر استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية داخل أراضي روسيا الم




.. مسؤول أوكراني: قتيل وأضرار في عدة مباني إثر هجوم صاروخي روسي