الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قراءات في كتابات يسارية

مكارم ابراهيم

2011 / 2 / 19
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


قراءات في كتابات يسارية
وجهة نظر ماركسي لينيني عربي في دور قوى اليسار في الانتفاضة التونسية!


ان إنفجار إلانتفاضة الشعبية في تونس وفيما بعد في بقية الدول العربية لم تاتي متأخرة كما يصرح البعض لان كل شئ ياتي في آوانه بعد أن تنضج كل العوامل المؤدية الى انتقاله من المرحلة الجنينية في الظلام الى الحالة المتطورة في النور وبصرخة تشبه صراخ الطفل عند خروجه من رحم امه الى العالم الخارجي. ولقد تسائل العديد لماذا سكت الشعب العربي طوال هذه العقود وانتفضوا الان؟ والحقيقة هي أن جيل اليوم يملك معايير أخلاقية وآليات سلوكية تختلف عن جيل آبائهم فهو جيل لايأبه للمخاطرة بحياته مقابل ان ياخذ حقه بيده كما انه جيل لم يحركه قصيدة للجواهري او القباني او فتوى للطنطاوي او للشعراوي ولااغنية لفيروز وعبد الحليم او مقولة لهتلر اونيتشة. ابدا ببساطة انه جيل يسلك سلوك المباشرة ولايقبل الذل والخضوع انه جيل الفيس بوك جيل الحرية والديمقراطية لايعرف الخوف ولا يسكت على حقه وهذا ماادركه الان بن علي ومبارك والقذافي والاسد وبقية الزعماء العرب.

ولهذه الاسباب فالانتفاضة لم تاتي متاخرة بل جاءت مع ولادة جيل جديد يختلف عن جيل الماضي.
ورغم ان هتافاته ابتدات بالمطالبة بالخبز فهذا لايعني بان انتفاضته كانت من اجل الخبز بل كانت نتيجة تراكمات القمع الذي مورس عليه لفترة طويلة جدا .فالشهيد محمد البوعزيزي لن يحرق جسده لمجرد حاجته للخبز.

كما أن تغيرالشعارات من المطالبة بالخبز الى اسقاط النظام هو مؤشر على وجود نخبة حركت هذه الهتافات بالاتجاه الصحيح وحددت السبب الرئيسي لمعاناة الشعب التونسي. لقد رفض العديد من الكتاب العرب ان يكون هناك تواجد لنخبة فاعلة كان لها دور في الانتفاضة التونسية بل اعتبروها إنتفاضة عفوية بحتة بدون اي توجه. ولكن اليست النخبة فصيل نابع من الشعب. ثم الا يكفي ان نحاول استيعاب ولو للحظات قدرة الشعب التونسي وجرئته على الخروج من صمته ومن مرحلة اليرقة ليتحرر من شرنقته ويطير عاليا معلناً تغيره الى كائن جديد يرفض السكوت على سجنه وقمعه ونترك ولو لوهلة سجالاتنا اللامتناهية حول ايجاد تسميات لهذه الانتفاضات. اليس من الواجب علينا ان نخٌلد يوم اندلاع نيران الانتفاضة التونسية في 17 كانون الاول والتي وصل لهيبها الى كل الدول العربية ونعتب هذا التاريخ عيد وطني يحتفى به في جميع الدول العربية.

لقد كتبت المئات من المقالات عن الانتفاضة التونسية ومالفت انتباهي هو الانتقادات التي وجهت الى قوى اليسار حول دورها في هذه الانتفاضة وهذا مادفعني للحوار مع التيار الماركسي اللينيني العربي حول هذه الانتقادات .

وكان سؤالي الاول هو ان بعض الكتاب اشار الى ان القوى اليسارية لم تكن تحمل أية شعارات يسارية رغم اعتراف نفس الكتاب بانها كانت انتفاضة ضد النظام الرأسمالي والاستغلال الاقتصادي فعلى سبيل المثال يقول الكاتب العراقي حميد كشكولي "آن الاوآن لليسار التقليدي ان يموت لانه لم نرى شعاراته في هذه الانتفاضات فلم تكن شعارات الشعب شعارات اليسارالتقليدية المعادية لاسرائيل والصهيونية والامبريالية ولاتمثل ثورة عربية قومية امازيغية ويعتبر ذلك صفعة قوية بوجه اليسار التقليدي ؟".

التيار :"الثّورة التّونسيّة لم تكن وليدة 17كانون الأوّل وإنّما مسار كامل من النّضالات والإنتفاضات الجزئيّة الجهويّة كانت نتيجة عمليّة نهب إقتصاديّ وإذلال إجتماعيّ منهجيّة تقوم بها السّلطة القمعيّة في تونس وكانت إحدى الصّرخات الإجتماعيّة ما حدث في فبراير/شباط 2008 في منطقة الحوض المنجميّ واساسًا الرّديّف التي سجّلت أربعة شهداء وأكثر من مائة سجين وتمحورت حول التّشغيل ودامت 6أشهر وبعدها هزّات اخرى في بن قردان وجلمة وتطاوين وجبنيانة بمعنى أنّها ليست معزولة ولا هي فجئيّة قد يكون هناك من تفاجا بها لكن الدّاري ببواطن الأمور لم يتفاجأ،أمّا عن الشّعار المركزيّ الذي مثّل إنطلاقة فهو:شغل حريّة كرامة وطنيّة وهو شعار تمّت بلورته منذ 2002 من قبل مجموعات شبابيّة يساريّة بالجامعة التّونسيّة وأساسًا كلّيّة العلوم الإنسانيّة والإجتماعيّة بالعاصمة التي شهدت لجان تكوين لجان معطّلين عن العمل قاموا بالرّبط بين الحريّة والكرامة وبين التّشغيل وواقع الدّيكتاتوريّة،وللنّاظر أن يتأمّل فيمن تمّ إيقافه وتوجيه تهم إليه وسيعلم مساهمة اليسار في الثّورة والعالم بالأمور أيضا له أن يعلم تركيبة النقابات العامّة للتّعليم الثّانوي والاساسي ليعلم مدى مشاركة اليسار فيها وعلى العموم سيل البيانات الصّادرة تكفي".

مكارم :اما الكاتب المغربي عذري مازغ كتب "بان ثورة تونس قد أطاحت برموز القيادات الحزبية المعارضة، وأسقطت الشرعية لأحزاب كانت تعيش خارج التاريخ وجاءت الآن تساوم من موقع الفراغ حول حكومة وحدة وطنية. لو كان لهذه القوى السياسية قليل من الجرأة وأرادت أن ترد لنفسها شيئا من المصداقية لأعلنت جميعا عن إسقاطها وحلها لتتشكل من جديد وفق ثقافة الثورة الجديدة ؟".

التيار: " لقد أصاب عذري في مقولته وتلك الأحزاب نهجت سلوكًا معيّنًا قبل 14يناير ورجعت لأرضيّاتها من بعد سقوط بن عليّ ومن عمل معها كان يعلم جيّدًا حدود التّعامل معها وهي أحزاب ليبراليّة محدودة تشهد حاليًّا موجة إستقالات وصعوبات جمّة.


مكارم: يقول الكاتب مازن كم الماز " بان اليسار العربي بلاطعم ولارائحة وشكلا بلا مضمون لانهم مازالوا جزءا من المساومات مع القوى الاستبدادية تحديدا قيادات الأحزاب الشيوعية الرسمية مثل أحمد إبراهيم من حركة التجديد التونسية ( الحزب الشيوعي سابقا ) اصبح جزء من حكومة محمد الغنوشي ورفعت السعيد ليس إلا صورة يسارية لمبارك , إنه نفس الديكتاتور المتمسك بالسلطة حتى النهاية و لو على أشلاء جسد اليسار نفسه ( في حالة مبارك الشعب المصري كله لو اضطر الأمر ) , يخيل لي أن السبب الوحيد وراء استمرار هذه القيادات و مثل هذه التنظيمات هو أنه ما يزال هناك شيوعيين بحاجة لقيادة ما أكثر من أي سبب آخر".
وسؤالي كان هل من الضروري ان يقود الثورات الشعبية قائد لتكون لها مصداقية ؟

التيار ":الواقع يقول بان الأحزاب الشّيوعيّة التّقليديّة إنتهت وأفلست منذ ان تبنّت مقولة الوطن للشّعب وأنهت مسار الصّراع الطّبقيّ من أدبيّاتها ودخلت المهادنة وبقيت متخلّفة عن الواقع، والحقيقة ان حزب التجمّع المصريّ ليس شيوعيّ حتى في قانونه الأساسي وأرضيّته الفكريّة وإنما هو إئتلاف يسار وسط او يسار ليبرالي تؤمّه قوى إنتهازيّة عاجزة عن الفعل التّاريخيّ والحركة الشّيوعيّة المصريّة الثّانية التي شكّلت بقاياها حزب التجمّع إنتحرت منذ أن أعلنت عن حلّ التجمّع وبزغ فجر حزب العمّال الشّيوعي المصريّ منارة التّجربة الشّيوعيّة الثالثة وليس المجال هنا في الغوص في تفاصيله،امّا حركة التّجديد فلا علاقة لها بالماركسيّة وهذا ما اعلنه أمينها العام أحمد إبراهيم منذ 2007وما على مازن كم المازن إلا الرجوع لوثائق مؤتمرها الأخير ولقد تشكّلت بعد مبادرة سنة 1998 صاغها الأمين العام السّابق محمّد حرمل جاء فيها:لقد أنهى الحزب الشّيوعي مهامه التاريخية بإمتياز،وفي الواقع حتى أدبياتها من قبل ذلك التاريخ ليبرالية وتقوم بتحليلات غريبة تبرّر بها قاعدة:الإسناد النقديّ لحكم الطّاغية الرّاحل بورقيبة وخلفه المخلوع بن عليّ،لكن الثورات الشّعبيّة هي إسمٌ على مٌسمّى تنبعث منها كوادرها وعادة الأقدر هو نفسه احد وجوه حزب من الأحزاب ومصداقيّة هذه الثورات هو في سقف مطالبها وكفاحية الشعب الذي ينجزها ومدى نجاحها في مرحلة أخيرة وهي ليست ثورات بروليتاريّة تقوم بها الطبقة العاملة عبر هيئة أركانها لكنها بوّابة.


مكارم: في ما يخص القيادة للثورة يقول الكاتب السوري فخر الدين فياض "في بداية الأزمة احتاج النظام التونسي إلى من يحاوره ويفاوضه ليقدم تنازلاته فلم يجد أية جهة سياسية فاعلة تنوب عن الشعب التونسي".
وسؤالي كان :هل كان ممكنا لحزب ما ان يقود الانتفاضة التونسية الم يكفي ان ينضم الى الجماهير لانه بكل الاحوال هو جزء من الشعب وفي اي الحالتين ينجح في إسقاط الحكومة؟

التيار : " لقد وجد من يفاوض بن علي ومن خلفه لكن مصداقية المفاوضين تساوي صفر وأي إنتفاضة شعبيّة قادرة على الفرز بين المكونات السياسية وتقتنع بمن يتبنى مطالبها ويشاركها المصير".


مكارم: يقول الكاتب السوري جريس الهامس :"لعبت الأحزاب التقدمية والإتحاد العام للشغل دوراً تنظيمياً مقبولاً وطرح لأول مرة شعار إسقاط النظام الديكتاتوري والحزب الأوحد وتحققت نظرية ماوتسي تونغ في الثورة الصينية في بلدان العالم الثالث الزراعية( تطويق المدن بالأرياف ) وبهذا كانت المعركة الحاسمة بعد فرار إبن علي في تونس العاصمة التي أضحت بيد الثوار الزاحفين من كل المناطق بعد تصفية جميع مراكز الحزب الحاكم وأوكار الطاغية وحاشيته كلها" .

التيار:" كلام فارغ فلقد كانت الثورة حضريّة في المدن وتونس كلّها حضريّة بنسبة 75بالمائة والمعركة الحاسمة كانت في الوسط والجنوب الذي أنهك الداخلية في مٌقدّرات ثلاث سنوات إضافيّة وما حدث في العاصمة كان تتويجًا ولا علاقة للرّيف بما حصل".

مكارم: يقول الكاتب العراقي عبد الرزاق السويراوي بالنخب والقيادات السياسية " انه كان لها دور مهم وتاثير كبيرفي بلورة ورسم منهج لسير الانتفاضة سواء على مستوى التنظيم أو البرنامج السياسي البديل ولو انها انتظمت مع الجماهير لنجحت, فالإنتفاضة الشعبية الكبرى في العراق في عام 1991 والتي سُميت بالإنتفاضة الشعبانية كونها حدثت في شهر شعبان , وقد تم إسقاط 14 محافظة من محافظات العراق بحيث خرج زمام الامور عن يد سلطة صدام , وكانت الإنتفاضة في اعقاب إنكسارالجيش العراقي امام اكثر من 30 دولة هي من اقوى دول العالم تكنولوجيا وعسكريا في حرب الخليج الثانية , وعلى إثرها إنطلقت شرارة الانتفاضة العارمة من ساحة سعد في البصرة , حينها وبالرغم من وجود احزاب ونخب سياسية سواء داخل العراق او خارجه , إلاّ انها لم تنضم في صفوف المنتفضين الذين واجهوا جيشا جرارا فاكتسحوه واسقطوا الدولة من شمالها الى جنوبها , ولو ان هذه الاحزاب او القوى السياسية والنخبوية شاركت المنتفضين بما لديهم من برامج تقوّم من عفوية الانتفاضة لنجحت الانتفاضة ولسقط النظام" مارايك ؟

التيار:" ما يسمى إنتفاضة شعبانية كانت حركة مسلّحة إستغلّت وقائع ما بعد حرب الخليج وجوبهت بالسلاح ومكوناتها عجزت على الإطاحة لعدم وجود مراكمات وإعتمادها مقولات طائفيّة."


مكارم: هناك شئ لفت إنتباهي حيث لاحظت ولاول مرة ظهور مقالات تحت اسم الماركسييون اللينييون الماوييون في تونس في تاريخ 18 كانون الثاني اي بعد تشكل جبهة 14 جانفي وبدات هجومها على جبهة 14 جانفي فماهي اسباب تهجمها هذا واتهامها جبهة 14 جانفي بانها تسعى لاستغلال انتفاضة الشعب لإيجاد إجماع سياسي حولها والحصول على مقاعد وزارية ؟ وهنا طرحت سؤالي للتيار .اليس من حق قوى المعارضة بعد التهميش الذي تعرضت له لسنين عديدة ان يكون لها مقاعد وزارية ؟

التيار ":هناك مقال إسمه طفيليات الثورة وهناك مجموعات عدد أعضائها لا يتجاوز عدد أصابع اليد تقوم بهجوم مضاد فاشل فقط للتغطية على مواقف مخزية ومهادنة لنظام بن علي اما المقاعد فهي لغة من يهوى الكراسي ومطالب 14يناير بالاساس الإطاحة بكل أوجه الديكتاتورية ومنها الدستور الفاشل والقوانين القمعية وإنتخاب مجلس وطني تأسيسي يصوغ دستور ديمقراطي يقطع مع الديكتاتورية وأثناء ذلك حكومة تسيير أعمال فقط لا غير".

مكارم :"هل يمكن لجبهة 14 جانفي التي تضم الاحزاب المعارضة في تونس ان يكون لها تاثيرفعلي بحيث تحل حكومة محمد الغنوشي الانتقالية وهل هناك عوائق تواجهها الجبهة؟ وماهو شكل الحكومة الجديدة التي تسعى جبهة 14 جانفي اليها حكومة تكنوقراط ام حكومة برلمانية ؟

التيار "إذا ما إتسعت الجبهة هي قادرة . وعلى العموم صلوحيات حكومة الغنوشي لا تتجاوز مقرّات الوزارات. أما شكل الحكومة تكنوقراط في مرحلة اولى ثم بعد صياغة دستور ديمقراطي حكومة برلمانية مع هيئات شعبية رقابية لها صلوحيات خلع نائب إذا ما أخلّ بتعهّداته أمام منتخبيه".


مكارم: هل الماركسية اللينينية العربية يسار تقليدي ام يسار حديث؟
التيار :" لا يٌمكن الحديث عنها ككائن موحّد وإنّما وفق خصوصيّات قٌطريّة ومدى الإلتزام بالطّرح الماركسيّ اللّينينيّ ومنها مجموعة من أتباع موسكو وهي الأردأ أيّام ستالين تبعوه وبعد 1953 هاجموه وأيّام البيرسترويكا رحّبوا بها ومنهم من شكّل جبهات مع الدّيكتاتوريّة الحاكمة ولكن منها تجارب قطعت مع شتّى وجوه التّحريفيّة ونهجت الكفاح وبعضها عانى السّريّة منذ التّأسيس".

مكارم: قرات عن الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين بانهم يعتبرون انتفاضة تونس انتفاضات البروليتارية العربية " مارايك ؟

التيار:" عليهم أن يقرأوا عنها أكثر إذن فلقد كان وقودها بالأساس المعطّلين والمهمّشين وكافة الشّرائح المجتمعيّة المتضرّرة من بن علي وسياساته. "


مكارم: ماذا عن المجالس الشعبية في تونس ومصر فهل تمثل انعكاس لارادة الشعب بقدرته على تسيير اموره او حتى وسائل انتاجه بنفسه مثل مجالس عمالية و يسيطر عليها اليست هذه تمثيل للاشتراكية؟ ومن كان وراء تشكيل هذه المجالس الشعبية ؟

التيار : ":هي ليست مجالس وإنما لجان شعبية قامت لحفظ الأمن في البداية ولما عاد الأمن بدات في توسيع صلاحياتها وتعويض دولة غائبة ووراء تشكيلها قوى سياسيّة ونقابيّة كلّ محافظة ومدينة لها خصوصياتها".


مكارم: لناخذ مشكلة التسميات لقد لاحظنا اختلاف الكتٌاب في تسمية الاحداث في تونس ومصر فمنهم من اعتبرها ثورة ومنهم من اعتبرها مجرد انتفاضة لم تحقق انجازات الثورة مارأيك؟

التيار": هي إنتفاضة قابلة للتحوّل إلى ثورة إذا ما قطعت مع أوجه الديكتاتوريّة والإرتهان لدوار السرقات العالمية.

مكارم : لقد كان لي رايي الشخصي منذ بداية الانتفاضة في تونس حول تعاون المعارضة مع الجيش للقبض على بن علي وتسليمه للعدالة. الا ان بن عليٌ استطاع الافلات وترك ورائه من يعيد تبليط الطريق من جديد للعودة او لاكمال نفس المسير وكذلك الحال بالنسبة للجيش المصري في اعتقال مبارك وحل النظام وحزبه ؟

التيار :"كلام مردود لأن الجيش لن يفعلها إلا متى قام بإنقلابه الخاص وهو مؤسسة هرميّة وبيروقراطيّة في معظم الأحيان".


مكارم: لقد اطلع جميعناعلى تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية وكيف ان الحكومات الغربية إعتمدت على التقشف وطرد العديد من اعمالهم ووظائهم وهذا ماادى بالنتيجة الى خروج بعض النقابات وفئات مختلفة في مظاهرات احتجاجية . والسؤال هنا هل كانت الاحتجاجات في تونس هي بتاثير الاحتجاجات في الغرب كما يرى الكاتب العراقي حميد كشكولي ؟

التيار ":لا علاقة لهذا بذاك وما حدث في تونس كما ذكرت هو نتاج عمليّة تراكميّة وردّة الفعل إنطلقت عفويًّا في الأيّام الثّلاث الأولى لكن سرعان ما تهيكلت الحركة ورفعت شعارات ومطالب وسٌكّان سيدي بوزيد وتالة والقصرين منهم من لم يٌشاهد إحتجاجات اليونان وفرنسا او منهم من لم يسمع بها من الأساس لكن تأثيرات الأزمة العالميّة بالتّأكيد وتداعياتها على إقتصاد تبعيّ في تونس أجّجت من إحتقان دام عقود وساهم في إزدياده ردّ السّلطة الدّمويّ".

مكارم: وماذا عن الاسلام فوبيا فهو يشكل رعب في الدول الغربية وحتى العديد من الافراد ذوي اصول شرق أوسطية ويشعرون بالقلق في حال وصول الوحش الديني على حسب تعبيرهم للسلطة في تونس ومصر وتحولهما الى ايران وعراق ثاني؟

التيار:"من يتكلم على هذا النحو عن تونس فهو لا يعرفها أو يكتفي بمشاهدة قنوات معينة لكن الواقع عكس ذلك تماما وأسبقية العلمانية في تونس تقطع مع أي تصور من هذا النوع حتى حركة النهضة اخذت في مراجعات عديدة لعلمها بعجزها عن خلق واقع نقيض اما مصر فالاخوان لا يشكلون إلا 17بالمائة من مجموع القوى الميدانية وعلى كل هذه الأصوات معروفة مغازيها وهي متضرّرة من الثورات التي أطاحت بسلطة الولايات المتحدة ومن معها".

مكارم : لقد اعتمد النظام التونسي الغنوشي ونظام مبارك على ثلاث اسلحة للابقاء على نظامهم امام هذه الانتفاضات كاستخدامهم حجة الخوف من الفراغ السياسي واطلاق سراح المجرمين من السجون للاعتداء على المتظاهرين واعادتهم الى بيوتهم وتغيير بعض الوجوه في السلطة بوجوه موالية لهم لامتصاص غضب الجماهير واخماد نارالثورة فهل ستنجح؟

التيار:" الأكيد إستنادًا للوقائع الميدانية أن دعايتهم فاشلة والشارع في تونس ومصر لا يزال هو سيّد الموقف".

اقتبست هذه الردود من حواري مع التيار الماركسي اللينيني العربي حول الانتقادات الموجهة لقوى اليسار في دوره في الانتفاضة التونسية.

الهوامش:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=243873

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=243677

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=243966








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مع من تتحاور الكاتبة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 19 - 20:12 )

لقد كتبت المئات من المقالات عن الانتفاضة التونسية ومالفت انتباهي هو الانتقادات التي وجهت الى قوى اليسار حول دورها في هذه الانتفاضة وهذا مادفعني للحوار مع التيار الماركسي اللينيني العربي حول هذه الانتقادات .
.....................................
من هو (او ما هي) التيار الماركسي اللينيني العربي ؟
قرأت هذه المقالة من الخلف ومن الامام وبالطول والعرض عسى ان افهم او اعرف مع من تتحاور الكاتبة لكن للأسف لم افهم ولم اعرف


2 - فتوى الطنطاوى
على عجيل منهل ( 2011 / 2 / 19 - 23:09 )
ان المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى المصرى الاعلى وهو ليس مفتى كما ورد فى المقال ويبدو ان الكاتبة تقصد -رجل الدين السيد يوسف القرضاوى رئيس اتحاد المسلمين العالمى- ارجو الدقة فى كتابة الاسماء--وماعلاقة المشيرالطنطاوى ورجل الدين الفقيه القرضاوى بالكتابات اليسارية تحياتى الى الكاتبة مكارم


3 - العجز النظرى للماركسيين العرب -1
عماد مسعد السبع ( 2011 / 2 / 19 - 23:39 )
هذا الرصد لموقف التيار الماركسى اللينينى بشأن رؤيته و تفسيره الخاص لمفردات الحدث التونسى جد هام / مكارم , ومن عدة زوايا :

أولآ : انه يكشف عن جانب من - العجز النظرى لهذا التيار عن تكوين رؤية متسقة للحدث التونسى وفق مقررات التحليل الماركسى التقليدى و المعتمد عن الثورة وتطور حركة المجتمع و التاريخ ..

ثانيآ : يبدو أن هذا التيار لم يعترف بعد بمقدار التحولات الهائلة التى طالت علاقات و قوى الإنتاج المادى على أرض الواقع العربى , و من ثم يظل خائنآ لأبسط قواعد التحليل الماركسى بشأن حتمية الإحتكام إلى الواقع و جدله وصياغة الموقف النظرى تبعآ لذلك ووفق ما يفرزه من شروط و محددات ..

ثالثآ : أن هذا التيار لم يقدم - من واقع أجاباته -تصور مقبول لأستراتيجية الثورة التونسية التى تلخصت عبر الواقع فى : تحول الحدث الفردى إلى انتفاضة أجتماعية , و فى الأنتقال من المطلب الخاص إلى المطلب العام , و أخيرآ فى الحركة من الأطراف الريفية للمركز فى قلب العاصمة تونس .. و على الرغم من الأبعاد الطبقية التى تقدمها هذه المحاور و التى تستوجب تدخلآ لتفسيرها من جانب منظرى هذا التيار ..


4 - العجز النظرى للماركسيين العرب -2
عماد مسعد السبع ( 2011 / 2 / 19 - 23:41 )
رابعآ : أن هذا التيار قدم اجابات مبتسرة وغير كاملة عن تصوره حول :
( عنصر القوة و الإكراه المادى للجيش و المؤسسة العسكرية وعلاقته بالتحالف الطبقى المسيطر بتونس ) , و لا طبيعة العلاقة الجامعة بين اليسار و النظام و النخب السياسية الحاكمة , وأخيرآ علاقته مع تيار الإسلام السياسى وكأحد أهم التيارات الفاعلة على الساحة فى الوقت الحالى

= وايا ما كان الأمر فأن تجربة ( النقد الذاتى الجاد والمسئول ) من جانب هذا التيار لتوجهاته النظرية و الواقعية أصبحت ضرورة حتمية
باختصار لأن الواقع يتكلم بلسان اليسار و الإشتراكية , والماركسيون أنفسهم هم الطرف الغائب عن مشهد هذا الواقع تعقبآ و تثويرآ ..

تحياتى لقلمك وجهدك استاذة / مكارم


5 - عرضحالجي
اسماء ابو اقلام ( 2011 / 2 / 20 - 03:48 )
مهنة في العراق يمارسها اشخاص على ابواب الدوائر الرسمية لايفقهوا الا الكتابة البسيطة وعلى قدر تعليمهم الدون الابتدائي امهامهم كليشة فقط يملئوا الفراغات
هذه الكتابة التي عرضتيها ليست سوى عمل عرضحالجي ليس الا


6 - مكارم 1991
وليد فهد ( 2011 / 2 / 20 - 03:51 )
في معركة الخندق تحالف الرسول ص مع اليهود على ان لايسمحو للمشركين بالمرور من خلالهم ولكن بغضهم للرسول الكريم وللعرب تواطئو مع المشركين واتفقو معهم على تدمير هذه الدوله الوليده ولكن نصر الله كان مع المسلمين وعند انسحاب جيش الكفر امر الرسول الكريم المسلمين بان صلاة العصرفي بني قريضه وحاصره الرسول ص وقتل فيها فارس اليهود مرحب بسيف سيدنا علي كرم الله وجهه استسلم على اثرها اليهود وحكم فيهم سعد ابن معاذ وكان حكمه على ضوء الجريمه وكانت جريمتهم الخيانه العظمى وفي 1991 اعاد اليهود والمجوس ما فعلوه اجدادهم بالمسلمين فقتلو الابرياء واغتصبو النساء واحرقو المشافي وسرقو مخازن التموين واطلقو النار على الجيش المنسحب من القتال وعاثو بالارض فساد فعاقبهم اهل العراق وكانت جريمتهم الخيانه العضمى هذه انتفاضت مكارم التي تفتخر بان اجدادها الفرس


7 - أسئلة
جاسم الزيرجاوي-مهندس أستشاري ( 2011 / 2 / 20 - 07:15 )
الصديقة العزيزة مكارم تحية لك ولكل القراء
محاولة جديدة في شكل الكتابة ..
لكن أليس من حقنا ان نسال : مع الصديق فادي:
من هو (او ما هي) التيار الماركسي اللينيني العربي ؟
ولماذا هذا الماركسي اللينيني؟ لماذا لا يكون مثلا الحزب الشيوعي....
ومن هو ..التيار؟؟ لا نعرف شيئا
ست مكارم
الثورة التونسية( ليست انتفاضة) والمصرية ليس فقط اسقطتا عروش الديكتاتورية بل اسقطت مفاهيم عديدة وعلينا ان نتعلم منهما الكثير , حتى ان ماركس تعلم وتتلمذ من كومنة باريس وساهمت بنضوجه الفكري
مع مودتي


8 - الى عماد مسعد السبع
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 08:17 )
تحية طيبة سيدي الكريم عماد واشكرك على المداخلة التي حللت فيها وسلطت الضوء على نقاط مركزية هامة.
بالتاكيد ان الاجابات كانت مقتصرة ولم تكن تفصيلية كما كنت آمل ولااعلم هل هو بسبب ضيق الوقت او سبب اخر لقد وجهت اسئلتي هذه لاني فعلا اردت معرفة ماهو رد الافراد الذين يؤمنون بالماركسية اللينينية بعد اندلاع الانتفاضات وخاصة ان هؤلاء الاشخاص انفسهم دخلوا الى سجون التعذيب وتمت ملاحقتهم بصورة مستمرة والتي اثرت على حياتهم الخاصة ايضا بشكل كبير ويقومون بدور لاباس فيه على صفحات الفيس بوك بتعرية انظمتهم ويكتبون مقالات ايضا لفضح الانظمة العربية وطبعا لايستخدمون اسمائهم الحقيقية حتى هذا اليوم والسبب معروف لانهم لم يستطيعوا ان ياخذوا مكانتهم الطبيعية في السلطة وهذا في الواقع ايضا مؤشر اخر على عدم قدرة القوى اليسارية في تونس ان تحقق هذا الانجاز ولكن علمت حديثا انهم في الطريق الصحيح الان ومصرين على تحقيق الحلم
مع فائق الاحترام والتقدير
مكارم


9 - الى وليد فهمي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 08:18 )
تحية طيبة
لم افهم تعليقك ارجوا التوضيح اكثر
مع خالص التحيات!


10 - الى جاسم الزيرجاوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 08:29 )
تحية طيبة سيدي الفاضل
شكراعلى المرور
بالنسبة لسؤالك الاول
لقد طلب مني وللاسف بعدم ذكر اسماء ولهذا لااستطيع ان اذكر اسماء رغم انني كنت اتمنى نشر اسماء نعم, ولكن مايهمني في واقع الحال هو ان احصل على اجابات حول هذه الانتقادات من قبل الكتاب اليساريين انفسهم وهذه الاجابات في الواقع من اشخاص عانوا التعذيب والسجن والملاحقة طوال سنين عديدة فبالنسبة لي كان اهم شئ هو ان احصل على هذه الاجابات منهم .
اما بالنسبة للتسميات انتفاضة او ثورة ذكرت في المقالة هذه الاشكالية هناك من يعتبر االاحتجاجات في تونس مجرد انتفاضة وليست ثورة لان الثورة تعني حل النظام الحاكم بشكل جذري واعادة بناء هيكلته من جديد وهذا لم يحدث في تونس فالذي حدث فقط رحيل اللواء بن علي ولكن المسؤوليين الحاليين في الحكومة هم انفسهم كانوا في النظام السابق وبالتالي لم تتحقق شروط الثورة حتى انه ليست كل الاحزاب المعارضة مسموح لها بالعلنية حتى الان
خالص الاحترام والتقدير


11 - يساري لينيني عربي
بسام سلمان فطني ( 2011 / 2 / 20 - 09:50 )
هذا اعرفه يطل بعد الاخبار يقدم برامج على التلفزيون بعد انتهاء البرامج يقول اشش واكيد له علاقة بالبطل الاسطوري ساسوكي


12 - اخي فادي يوسف
سهى محمدالامير ( 2011 / 2 / 20 - 10:04 )
بصراحة تعليقك فهمته وحاولت ان اجد شئ في المقالة ومعك ان العشوائية المتخبطة واضحة اسماء هتلر بجنب الجواهري هل يعقل ان كاتب يمكن ان يولد هذا النسيج الغير متجانس شاعر الحرية والرجل الذي يقفل البيت صدره وعجزه بكامل المعنى والتشبيه والوزن يمكن ان تجد القصيدة في بيت للجواهري هل يعقل ان تتجنى مكارم على الانقياء ورميهم مع هتلر لماذا الا يوجد عاقل يقول لها هذا حرام وهذا ليس بابداع بل اعدام لماذا لاذا يحقرين رمز الشعر هل تكرهيه لهذا الحد لماذالو تعلمي كيف عاش مات رجلا مؤمنا بانسانية البشر والعراقيين بصورة خاصة والغريبة انك عراقية كما تقولين لماذا تنبشين قبور الموتى بالاثم


13 - احسنت
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 20 - 15:40 )
اخي بسام سلام فطني التعليق رقم 11
مليون تحية وتحية اليك
لا اعلم لماذا لا يفهم بعض الناس معنى ....خير الكلام ما قل ودل
في الحقيقة انك ابدعت في تعليقك غاية الابداع وهو عندي افضل من الكتاب الاخضر بمليون مرة
تحياتي لك وارجو ان اقرأ مساميرك التي تجيد دقها بمهارة القناصة الموريتانيين
شكرا لك


14 - اين هي الرقابة
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 20 - 15:53 )
وفي 1991 اعاد اليهود والمجوس ما فعلوه اجدادهم بالمسلمين
....................................
اين هي رقابة الحوار المتمدن من هذا التعليق البغيض(رقم 6)الذي يصف كاتبه العراقيين باليهود والمجوس لأنهم ثاروا ضد ربه صدام في انتفاضة 1991


15 - الى فادي الجبلي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 16:59 )
تحية لك وشكرا عاى انتباهك للتعليق رقم 6
لانه لم افهم منه شئ وقد اذار فضولي جدا كيف ربط الاخ المعلق مااقتبسته انا من الكاتب العراقي السويراويوكيف ربط الانتفاضة الشعبانبة بي انا وماعلاقتي بها وكيف يربط متحدث في زمن النبي بالانتفاضة 91 ثم ماهي انتفاضة مكارم لقد طلبت منه التوضيح لكنه لم يفعل ارجوا ان تساعدني انت لانني اعلم انك تهتم كثيرا بتفاصيل التعليقات
مع جزيل الشكر مقدما


16 - الكتابة فنّ
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 20 - 17:02 )
الاخت سهى محمد الامير (التعليق رقم12)
تحية وتقدير
كتابة المقالات هو فن ايصال فكرة معينة الى القاريء بأسلوب بسيط لأننا في عصر السرعة ، وقد تنبهت الى هذه النقطة في الايام الاولى لدخولي فضاء الحوار المتمدن الواسع فقلت في ثامن مقالة لي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=170698
ما يلي في اشارة الى اسلوبي في الكاتبة (بأسلوب ساخر وبسيط للغاية ، ليس كما يكتب غالبية كتابنا العظام بأسلوب اكاديمي ربما يعجز الاكاديمي ايضا ان يفك طلاسم كلماته المبهمة ،بل ولربما عجز الكاتب ايضا ان يفهم مقالته)وقد لفت قولي هذا في حينه نظر الكاتبة وفاء سلطان فقالت في تعليق لها على نفس المقالة (أعجبتني عبارتك -باسلوب أكاديمي يعجز الأكاديمي نفسه أن يفك طلاسمه- معظم -أكاديمي- العرب عجزوا عن ايصال أفكارهم إلى الطبقة العامة من الناس، واغلب الظن لأنهم هم نفسهم لم يفهموا تلك الأفكار)
الكاتبة في هذه المقالة تضع اسئلة لها تقابلها اجوبة من كائن لا نعرف عنه سوى انه يساري لينيني عربي وله علاقة بساسوكي
تحياتي لك


17 - الى كل من لايحترم الكاتب
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 17:32 )
في الواقع انني احترم مبدا الحوار المتمدن ولهذا افتح باب التعليقات من اجل تبادل وجهات النظر مع القراء المهتمون بمواضيعي وكان بامكانب اغلاق باب التعليقات كما يفعل بعض زملائي الا انني افتحه احتراما لبض القراء والزملاء الكتاب الذين يحاورورنني في نقاط معينة ولم اغلقه رغم وجود المعلقين الذين لايوجد اي اسلوب مهذب في التعليق والحوار ولاعلاقة له ببفحوى المقالة بل مجرد محاولة منهم في اهانة الكاتب والاناء بما فيه ينضح فهي اخلاقهم
ان كتابة هذه المقالة التي لاتعتبرها اسماء وسهى مقالة اخذت مني قراءة غالبية المقالات في الحوار التي تناولت اليسار واخترت منهم هذه المجموعو ثم جمعت الاسئلة واخترت منهم مايهمني ثم ارسلتهم الى الجهة المتمثلة بالتيار الماركسي اللينين العربي منذ شهر ولم احصل عليها الا قبل كم يوم فقط وثم طلب مني ان لاانشر اسماء فلااستطيع الا احترام الطلب
المهم لو من المؤسف ان يكون مستوى الكثير من العرب على هذا النحو عدم احترام وجهات النظر المختلفة فكيف نطالب بالديمقراطية في بلادنا وحكومة تحترم الكل وتتشكل من كل الفئات وكل الاحزاب والطوائف الدينية المختلفة


18 - رد على التعليق رقم15
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 20 - 20:05 )
السيدة كاتبة المقالة
اعلم ما يبتغيه كاتب التعليق رقم 6 من ربط اسم الكاتبة باليهود والمجوس والمقارنة بين مذبحة بني قريضة وقمع انتفاضة اذار/شعبان 1991
والمعلق لا ينطلق من فراغ
بل ينطلق من خلفية بعثية وبعد رجوعي الى ارشيف تعليقات المعلق(بفضل التقنية الجديدة للحوار المتمدن التي تتيح البحث في ارشيف المعلقين) وجدت هذا المعلق هو ذاته الذي كان قد ترحم على صدام على مقالة سابقة للسيدة الكاتبة وابتهل الى ربه كي يصلي ركعتان في الاقصى على روح سيده صدام
واما لماذا ربط اسم السيدة الكاتبة باليهود والمجوس وانتفاضة 1991
فالامر واضح وجلي وفق رؤية عقلية هؤلاء
فهو يشير اليك بأعتبارك يهودية لأنك شيعية
ويعتبرك مجوسية لأنك لست من اصول عرب البادية
ويعتبر انتفاضة 1991 انتفاضتك لأن هذه الانتفاضة كانت شيعية في الجنوب بينما بقيت المحافظات البيضاء تدين بالولاء لأكبر مهزوم في التاريخ
ولو كان المعلق ذكيا لأدرك بأنه يدين نفسه من خلال الربط بين مذبحة بني قريضة وقمع الشيعة في عام 1991
لأن ظلم الظلمة بحق المضطهدين واحدة في كل زمان ومكان


19 - انا مع الكاتبة مكارم
المهندس كاظم الساعدي ( 2011 / 2 / 20 - 21:11 )
يبدو ان اصحاب التعليقات سهى و بسام الذي كتب تعليقه بطرقة طفولية كتبوا تعليق ينم عن تخلف ثقافي كبير ورغم اختلافي مع الكاتبة الى انني اشيد بجهودها في عرض الحقائق واختلافي اني اريد منها ان تركز على العراق واعترف ان بعض تعليقاتي اصابها التشنج لانني كنت انظر الى العراق فقط ولكن الكاتبة سمحت بالتعليق البناء ورغم ذلك فبعض التعليقات رخيصة وليس لها هدف في اغناء المعنى بل تسطير فقط ليس الا...اسجل اعتذاري للكاتبة رغم اختلاف في بعض المواقف واشد على يدها بان تترك باب التعليق مفتوح كما قالت ليعض الزملاء واعتقد لايهم الاختلاف واشكرها لهدوئها الكبير امام انزاعجي مع التقدير اما فادي كن منطقيا وانت اسماء اهدئي فانا كنت مثلك ولكن لاتحملي الاخرين ماتؤمنين فليس كل ماتريديه هو الصواب


20 - الى كاظم الساعدي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 21:35 )
تحية طيبة لك سيدي واشكرك على تعليقك واعتذارك مقبول
الكثيرين لايعلمون انه كان بامكاني ان اكون انسانة انانية ولاابالي بمايحدث في الوطن العربي لاني بعيدة عنه وكان بامكاني ان استمتع باوقاتي هنا مع اصدقائي في الحفلات والخروج الى المدينة في عطلة الويكيند ولااجلس امام الكومبيوتر لساعات طويلة لكتابة مقالة ووضع اسئلة من خلال قراءاتي لمقالات عديدة والحاحي الشديد والمتكررعلى ممثل التيار الماركسي اللينيني للاجابة على الاسئلة
عدا ان التعليقات التي يهان بها الكاتب بهذه الصورة صدقني تدفع الكاتب للرغبة في اغلاق باب التعليقات كما فعل بعض زملائي ولكن كنت دوما اقول ان هناك من يستحق ان افسح المجال له للسؤال والاستفسار او اضافة تحليل ما يفيدني انا شخصيا كما فعل السيد عماد الذي سلط الضوء على نقاط هامة جدا حتى انها ستثير اهتمام الممثل للتيار الماركسي الذي رفض ان يذكر اسمه لاسباب خاصة
مع خالص احترامي وتقديري
مكارم


21 - حوار مع افكار ونصوص
فادي يوسف الجبلي ( 2011 / 2 / 21 - 07:54 )
السيدة كاتبة المقالة
كان بأمكانك وضع عبارة (هذا الحوار تم بين الكاتبة وبين جهة تتبنى النهج الماركسي اللينيني فضّلت عدم الكشف عن هويتها وعليه فأن الاشارة الى هذه الجهة ستتم بكلمة ....التيار، لذلك اقتضى التنويه) في صدر مقالتك وعندها كنت تتجنبين من يقول بأنك تتحاورين مع شبح
ما رأيك بأن انقّح مقالاتك قبل نشرها ؟
والى كاظم الساعدي
ما هو المنطق؟
انا اتحاور مع نصوص وافكار ولايعنيني الكاتب
ومن يعتقد بأن الحوار المتمدن هو واحة تلقي التهاني والتبريكات والاعتذارات للكاتب لذلك يفتح باب التعليق مفتوحا فهو مخطأ ؟
بخصوص تعليقي رقم 13 فقد اشّدت بالسيد بسام سلام فطني لأنه يحمل روح العراقي الساخرة ، ولا اجد في تعليقه ايّ اهانة للكاتبة
كما قلت انا اتحاور مع الافكار
وعندما اجد ان هناك من يحتقر مكونناَ عراقياَ مضطهداَ كما فعل كاتب التعليق رقم 6 فأنني انتفض بوجهه حتى وأن كان المكون المستهدف هو ذاك المكون الذي تنتمي اليه الكاتبة
بأختصار شديد نحن هنا لسنا في ناد للتعارف بل في نادِ لتبادل الاراء
وعندما تعجز الكاتبة بالرد على تعليقاتي فأن ذلك لا يعني بأني سأترك الساحة للسادة المهنئين والمباركين والتائبين

اخر الافلام

.. مرشحون لخلافة نصرالله | الأخبار


.. -مقتل حسن نصر الله لن يوقف مشروع الحزب وسيستمرفي المواجهة -




.. الشارع الإيراني يعيش صدمة اغتيال حسن نصر الله


.. لبنان: مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلي




.. المنطقة لن تذهب إلى تصعيد شامل بعد مقتل حسن نصر الله