الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر.. من يقود ثورتكم بحق السماء

سامي ابراهيم

2011 / 2 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


الشعب في مصر هو من قام بالثورة وأسقط النظام وغيّر وبدّل وكتب اسمه في صفحات التاريخ المشرقة وسيخلد يوم 25 يناير لمئات السنوات القادمة، لكن الشعب بالمقابل مفهوم عام ولا يمكن له أن يقود، بل يحتاج لرؤوسٍ وعقولٍ مدبرة بإمكانيات عقلية وفكرية خارقة توجهه وتسيره على الطريق الصحيح.
يعرّف هيجل الشعب في كتاب "هيجل والمجتمع": "الشعب _إذا كنا نعني بهذه الكلمة جزء خاصا من كتلة أعضاء الدولة_ فإن الشعب يعبر بالضبط عن القسم الذي لا يعرف ماذا يريد".
هل انتصرت الثورة في مصر؟!
لنتفائل ونقول أنها حققت كبداية انجازا عظيما وهي إسقاط الرمز الأعظم للنظام، أو على الأقل فإنها وضعت رجلا على الطريق الصحيح.
ولكن لنتسائل ونقييم نجاح الثورة بعيدا عن مثالية وبعيدا عن تحميلنا للأمور أكثر من طاقتها، بل هي أسئلة في غاية البساطة وبعيدة عن أية مطالب خيالية صعبة التحقيق بين ليلة وضحاها:
وهنا نقول:
من يقود الثورة في مصر؟!
من يرسم طريقها؟!
من يوجه الشباب الثائر الذي اسقط رمز النظام؟!
من يخطط لمستقبل الثورة؟! ومن يخطط لمصير الثورة؟!
من يخطط لمستقبل ومصير مصر؟!
أين هو جان جاك روسو الثورة المصرية؟! من هو لينين الثورة المصرية؟! من هو ماو تسيتونغ الثورة المصرية؟!
من يفاوض من؟!
المشكلة الآن مع من؟!
هل حقق الشباب الثائر غايته؟! وإذا لم يحققها، لماذا إذاً لم يستمر في ثورته حتى سقوط الحكومة وليس رحيل مبارك؟! أليس هذا لأن الشباب لم يكن موجهاً وواعياً ومقوداً من قبل رؤوس مفكرة وفلاسفة متبحرة؟!
.......................................
دين الدولة هو الإسلام؟! طيب ما ذنب أكثر من 12 مليون قبطي؟!
بأي حق وبأي تشريع تعامل أفراد وهم أصحاب البلد الأصليين كمواطنين درجة ثانية؟!
هل (الدولة) هي (إنسان) حتى يكون دينها الإسلام؟!
يعني تخيل يقولون لك دولة (شقراء) لمجرد أن غالبية سكانها بلون شعر أشقر! أو دولة (سمراء) لأن عدد سمر البشرة فيها أكثر من عدد بيض البشرة! أو دولة (زنجية) لأنه مثلا عدد الزنوج أكثر من عدد اللازنوج!
هل الإسلام هو (قارة) حتى نقول عن دولة أنها إسلامية بنفس منطق توصيفنا لدولة على أنها آسيوية أو أوروبية أو افريقية؟
بأي منطق يتم التعميم؟! فالأديان في البلد الواحد متعددة، تماما مثلها مثل الأعراق والألوان والانتماءات العقائدية والعشائرية...
ما يهمّنا من هذا الكلام هنا هو أن الذي سيقوم بالتغيير هل ستكون لديه القناعة بأن هذا البند لا يمت للمنطق بصلة؟!
أي حكومة ستتجرأ على إلغاء هذا البند من الدستور؟!
وإذا بقي هذا البند، كم سيؤثر هذا على تحقيق ديمقراطية حقيقية؟! فلقد أصبح هنا تمييز الإنسان بناء على دينه وهذا ما يخالف ليس مبادئ الديمقراطية فحسب بل (مبادئ) حقوق الإنسان!.
أكثر من 12 مليون قبطي يشكلون قوة علمية وثقافية واقتصادية واجتماعية ودين الدولة هو الإسلام!! لماذا؟! أي ظلم هذا؟!
الدولة هي مصطلح يدل على شعب يسكن على أرض محددة لديها حكومة شرعية، فكيف تكون بدين معين؟
من سيضع المشكلة القبطية على الطاولة ويطرحها؟ أم أن الجميع سيعلن أنه لا وجود لقضية قبطية بل هي فتنة أمريكية تثيرها أمريكا متى تشاء وتخمدها متى تشاء؟
....................................
هل تساءل أحد عن المساعدات الأمريكية التي تقدر بملايين الدولارات؟
هل توقفت؟ هل ما تزال مستمرة بالتدفق؟
من يأخذها؟
من يصرفها؟ كيف يصرفها؟ على أية مشاريع أُنفقت أو تُنفق؟
أين هي كشوفاتها؟
.......................................
من يكتب القوانين الجديدة؟!
أليس الأجدر من بلد شغر فيه منصب رئيس الجمهورية أن يبدأ بالتحضير لانتخابات رئاسية؟! لماذا لا تبدأ الأحزاب بالتجهيز والتحضير لحملاتها الانتخابية؟!
ما الذي ينتظره المصريون لانتخاب رئيس للبلاد؟! لماذا الانتظار لأشهر؟!
كيف استفاد المصري من هذه الثورة في تحسين وزيادة دخله وتحسين حياته وظروف معيشته؟!
وإذا لم تتحسن أحواله بعد، فكم عليه الانتظار؟! ما هي المدة التي عليه أن ينتظرها بفارغ الصبر هو وأولاده الجائعون؟!
أكثر من ثلاثين مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر؟! أي حلول جديدة تدرس لرفعهم فوق خط الفقر؟!
.......................................
لماذا يرتضي المصري بشرعية الحكومة الحالية؟!
فإذا كان يحملها المسؤولية كاملة عن سبب تدهور الأوضاع المعيشية وحالة الفقر والبؤس التي يعيشها لماذا لا يطالب بمحاكمتها؟!
وإذا حاكمها من هي الجهة التي ستحاكمها؟!
من سيحاكم رموز النظام؟!
أليس القضاء أكثر الجهات فساداً في مصر؟
أليس القضاء جزءً لا يتجزأ من النظام وركناً أساسياً من أركان النظام؟!
أليس النظام هو من وظّف وعيّن القضاة بحسب أهوائه؟! فلأي مدى ستكون هناك محاكمة عادلة للمسؤولين؟!
.......................................
هل انتصرت الثورة؟!
لنتفائل قليلا ونقول أنها حققت الانجاز العظيم وهي الآن وضعت رجلا في الطريق الصحيح. ولكن يعترضنا تساؤل آخر:
لماذا لم يطلق صراح المساجين السياسيين في السجون المصرية؟!
هل هذه أيضا خطوة عظيمة وتحتاج لتخطيط ودراسة الفرد لاستيعاب الديمقراطية الحقيقية؟!
هل هذه الخطوة أيضا تحتاج لسنوات من الإعداد النفسي والفكري للإنسان المصري؟! هل هذه الخطوة هي بتعقيد اختراع القنبلة الذرية؟!
ألم يكن من المفروض أن تكون هذه الخطوة هي أول شيء يتم فعله بعد رحيل مبارك؟! فهذه الخطوة لا تتطلب مثالية ولا تتطلب زمن طويل حتى تتحقق!!
بل قل لماذا لم يطلق سراح الشباب الذين شاركوا في التظاهرات وسجنوا من قبل النظام الذي من المفترض أنه سقط؟! هل هذه أيضا مطالبة مثالية وتحميل للأمور أكثر من طاقتها؟! ألم تنتصر الثورة؟!
ألم يهلل ويرقص ويبتهج الشعب المصري في ميدان التحرير لنجاح الثورة؟! إذاً لماذا لم يطلق سراح من هم في السجن ومن قاموا بهذا الانتصار؟!
.......................................
من سيدفع تعويضاً لعائلات الضحايا الذي سقطوا أثناء المواجهات؟! أم أن بضع مئات من الشباب في ريعان العمر لا قيمة لهم؟!
بالأحرى أي جهة (أحزاب، منظمات، مؤسسات..) تطالب الآن بدفع تعويض فوري لعائلات الشباب الذين استشهدوا وخلفوا ورائهم أمهات ثكالى وزوجات أرامل وأطفال يتامى؟!
.......................................
الحكومة هي النظام الحاكم، والنظام الحاكم هو الحكومة، فإذا كانت الحكومة ما تزال قائمة بالأعمال فأي نظام سقط؟
لنقارن بين سقوط النظام في مصر من جهة وبين سقوط النظام في تونس والعراق من جهة ثانية.
• في العراق اختفى صدام حسين وأختبئ في جحر وتم الاستيلاء على قصوره وممتلكاته.
في تونس فر زين العابدين وهرب وتم الاستيلاء على قصوره وممتلكاته.
أما في مصر فبقي الرئيس مبارك في بلده في قصوره ولم يقرب أحد من ممتلكاته!
• في العراق تجمدت على الفور جميع أرصدة وأصول صدام حسين وعائلته في البنوك الغربية.
في تونس تجمدت جميع أرصدة وأصول زين العابدين بن علي وعائلته في البنوك الأوروبية والأمريكية.
أما في مصر فلم تتلقى أي دولة غربية طلبا من مصر بتجميد أموال مبارك؟!
• في العراق ألقي القبض على صدام وسجن وأذل وحوكم محاكمة مسرحية انتقامية وشنق في صباحية يوم العيد!
في تونس تم تحرير مذكرة اعتقال فورية من قبل الأنتربول الدولي بحق بن علي.
في مصر تم تقديم الشكر الجزيل والثناء على خدمات مبارك مع انحناءة بالرأس له!!
• في العراق لوحق جميع أفراد النظام من وزراء وعسكريين وقياديين في المخابرات وجميع من كان في المحور المحرك للدولة، وألقي القبض عليهم وحوكموا جميعهم وأغلبهم تم شنقه.
في تونس تم حل الحكومة على الفور وهذا أمر بديهي لم يناقش فيه أحد ولم يختلف عليه اثنان، وتم تشكيل حكومة جديدة مؤقتة تقوم بالأعمال وتسييرها، لتمهد لحكومة منتخبة انتخاباُ ديمقراطيا قادمة في المستقبل القريب.
أما في مصر ظلت الحكومة قائمة بأعمالها، ظل الوزراء محتفظين بمناصبهم، ولم يقترب أحد من قياديي الجيش مع أنهم من أهم أركان النظام الحاكم في مصر، فحافظ الجيش على تشكيله وهرميته وعناصره القائدة، وبقيت الشرطة محتفظة بقيادييها الذين كانوا جزءا رئيسيا في النظام ومشاركين له في جميع خطواته وأعماله، جهاز المخابرات محتفظ بالكامل بجميع أعضائه الذين تم تعيينهم من قبل مبارك، بقية جهات الدولة الأمنية في مصر ظلت محتفظة بقيادييها الذين تم تعيينهم من قبل مبارك، فالأمن العسكري والأمن السياسي والأمن الجنائي والأمن القضائي ما يزال هو الذي يقود ويخطط ويوجه ويسجن ويغتال.
.......................................
من يفكر بإلغاء وزارة الأوقاف؟! ما لزومها؟!
وزارة الأوقاف أليس تجسيدا حقيقيا لعنصرية الدينية وعائقا حقيقيا في سبيل تشكيل حكومة ديمقراطية قادرة على تحرير الشعب من قيود عبوديته لسنوات طويلة؟!
تحوي هذه الوزارة آلاف الوظائف لمعتنقي الديانة الإسلامية! أليس هذا قمة في العنصرية والتعصب الديني؟!
من سيطالب بإلغائها ومن يجرؤ على تجريدها أراضيها التي تقدر بملايين الدولارات في بلد يعيش ثمانية مليون من سكانه بين القبور؟!
.......................................
من يفكر في أن آلاف المساجد وما يرافقها من مدارس دينية شرعية تحكم المصري وتشرنق ملايين المصريين في مؤسسات دينية من الممكن أن يقتل أي بوادر لديمقراطية تلوح في الأفق؟!
آلاف المساجد التي تقود المصري وتوجهه حسب عقليتها الدينية وتلعب على حبل غرائزه وأهوائه ومشاعره ستؤخر مفهوم واستيعاب الشعب المصري لحرية حقيقية تؤدي لديمقراطية حقيقة، وستؤخر الوعي لسنوات طويلة بحيث لا يتمكن الجيل الذي قام بالثورة بأن يقطف ثمار نصره.
.......................................
صحيح أن الثورة في مصر ينقصها شروط عديدة لتحقق نجاحها وصحيح أنه تعترضها عشرات العقبات التي تقف في طريق نموها الفعلي، لكن تبقى ثورة 25 يناير بداية فجر جديد لأبناء مصر، وتبقى الطريق الوحيد الذي يحقق حرية الإنسان في مصر ويسير به على خط التقدم والتحرر والديمقراطية، وتصل به إلى مستويات ثقافية علمية إبداعية لتتولد قيم أخلاقية جديدة تستبدل القيم الأخلاقية للماضي وموروثه الثقيل البالي الذي أفرز طبقة حاكمة ولدت الآلام والدموع والجهل والفقر والجوع لدى الشعب المصري، لتنتج هذه القيم الأخلاقية الجديدة جيلا جديدا يعشق بلده ويعشق شعبه ويعمل بكل إخلاص وتفاني من أجل صنع حياة راقية تليق بالإنسان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جريمة الهدم
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 19 - 22:17 )
الهدم والتخريب دون أن يكون هناك تصوّر محدد واضح قابل للتطبيق العملي جريمة ارتكبها شباب وطني متحمس ...لكن كما يقال دائما الطريق إلى جهنم مرصوف بالنيات الحسنة

ما أسهل الدك و الاحراق وإتهام هذا وذاك بحق أو حتى بغير حق ..ونرى المبالغات السخيفة عن مليارات المليارات ويصدقها العامة.. لكن هل تتوافر عند جحافل الثائرين القدرة على إعادة بناء الصرح أم أنهم سيتركون الساحة للاسلاميين ويسلمون مفاتيح مصر لاخوان الخراب يرتعون فيها ويعيثون فسادا إلهيا ؟


2 - أضواء على ثورة المصريين عزيزى سامى 1
سامى لبيب ( 2011 / 2 / 20 - 00:19 )
تحياتى عزيزى سامى
أنت رصدت مشاهد كثيرة ومررت بأصبعك على أعصاب مكشوفة وواضح أنك أردت أن تمرر رؤيتك بطريقة ذكية تجعل القارئ يستنتج
لا شك أن حدث ثورة 25 يناير حادث عظيم فقد حرك المياة الآسنة ولكن لا يمكن إعتبارها بثورة وهو ما ناوشتنى به فى بداية مقالاتى عن هذا الحدث لأذكر لك بأن الثورة يُحكم عليها بعد إنتهاء مشاهدها وهاهى قبل إنتهاء كل المشاهد أقول لك بأنها ليست ثورة فالبوادر والملامح لا تنبأ بثوريتها فالثورة فعل تغيير ونزع وتبديل وهى لم تحقق هذا وليس فى الأفق أىملمح يعطينا أمل فى ذلك- هى بالفعل إنتفاضة عظيمة وحضارية للشعب المصرى وتبدو عظمتها فى أنها كسرت حاجز الخوف وعرفت الجماهير الطريق ولتتبدد المياة الآسنة وتتحرك مياه النهر .
إشكالية الثورة ( دعنا نتعامل مع هذا التعبير ) أنها بلا قيادة ولا أجندة ولا برنامج وأيدلوجية ولا طبقة واضحة الملامح تتشبث بإنجازاتها حتى آخر رمق لذا فهى تفتقد البوصلة .
اجمل ما نحصل عليه هو تخفيف حدة المشهد وتنسم أشياء جميلة لم يعتادها الشعب المصرى وأسوأ ما ستنتجه أن القافزون على أكتافها سيوجهونها لنفس المربع نظرا لحسن تنظيمهم وقدرتهم على اللعب والإلتفاف والمناورة


3 - انها ليست ثوره
على سالم ( 2011 / 2 / 20 - 02:11 )
انها ليست ثوره عزيزى سامى ,انها هبه وانتفاضه شعبيه نتيجه الجوع القارص والامراض الفتاكه والفقر المدقع والتعذيب الممنهج لضباط الشرطه البلطجيه ,انها لاتحمل مقومات الثوره ولا العقل المدبر والقياده الاستراتيجيه ,اخاف انها تكون تمثيليه لاامتصاص غضب الشعب لاسيما ان المجرم الرئيس لايزال يقبع فى قصر الرئاسه فى شرم الشيخ ,لايجب ان لاننسى ان قيادات الجيش مواليه لمبارك بسبب الفساد والسرقات الجماعيه بينهم وبين مبارك ,يجب ان لاننسى ان الطاغيه مبارك هو اكبر فاسد ولص فى تاريخ مصر ,لقد تمكن المجرم فى السنه الثانيه لرئاسته من سرقه وتهريب عشرين طن من البلاتين ويقدر ثمنها بحوالى عشرين مليار دولار حسب الاسعار العالميه وتمكن ابنه السكير العربيد جمال منذ خمس سنوات من تهريب خمسين طن من الذهب فى طائرته الخاصه الى اميركا ,النظام الفاسد لايزال يحكم ويعيد ترتيب اوضاعه ولامانع للتخلص من بعض الاشخاص ككبش فداء واعاده البلد الى المربع الاول ,المستقبل القريب سيحدد ذلك تماما


4 - ثورات العصر
زيد زيد ( 2011 / 2 / 20 - 02:33 )
اخي الفاضل
ثورات هذا العصر تختلف عن عصر ماو و لينين و جان جاك وغيره، هذا عصر جديد، العمل فيه جماعي (فريق) والقيادة فيه موزعة، لا تتوجب قائد؛ فالقائد هو العالم الافتراضي الذي يجمعهم ويلعبون حوله وينضمون انفسهم من خلاله.

وأشاركك التساؤلات، اين وصلت وما حققت غير الإطاحة بالرئيس ...
وأزيد بزعم مني ما هو دور حزب الاخوان -المتسلقون- ، فلم حاولوا محاورة النظام السابق؟ حين كان الشباب تحت نيرانه! ولم توقفوا عن الحوار؟ عند تصميم الشباب وظهور بوادر نجاحهم؟
ولمَ يحضر قبيح الفكر والمنظر -قرضاوي- ليؤم صلاة -الجنازة- لدفن الميت -تحرك الشباب- و هل تفاهم مع من بيدهم الامر -الجنرالات- على شيء؟؟؟؟؟

هذه أسئلتي! وتلك أسئلتك! فهل سنحصل على جواب ... !!!!!
.....بالطبع سنحصل و ستحدثنا الايام بالأجوبة ....
و يبقى الامل في الشباب الواعد الذي أراد طريق الحرية و كسر قيود الهيبة الوهمية
فالغد افضل من الأمس

وتحياتي


5 - عزيزنا السيد سامي ابراهيم المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 20 - 09:11 )
أنا أيضاً ممن قلت أنها انتفاضة , لكنها ثورة ظافرة على الخوف , الذي أنجزه الشباب المصري سيكون _ وقد أصبح فعلاً _ قدوة للشباب العربي في أقطار أخرى بل وللعالم أيضاً , أسئلتك منطقية ومؤلمة . وجود المادة الثانية في الدستور ، وزارة الأوقاف التي تصرف عليها الدولة من جيوب المواطنين أقباطاً ومسلمين , آلاف المساجد , الزوايا , بل أصبح كل بيت فيه داعية ومفت وشيخ , على ماذا كانوا يصرفون الإعانات وهي بالملايين والشعب رازح تحت خط الفقر ؟ حدثني صديق أجنبي أنه زار منطقة في وسط القاهرة , سكت مرتين قبل أن يقول لي بإحراج : أوسخ من حظائر الحيوانات . مصر التي خلقت لتكون شعلة أصبحت أوسخ من الحظائر , كل عهد يأتي يصم ما قبله بالفساد , ألم تكف أربعون خمسون سنة من مختلف التجارب وأنماط الحكم لترفع ولو قليلاً من مستوى شعب الحضارة الأولى في البشرية ؟


6 - الأستاذ محمد بن عبدالله
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 09:36 )
تحية لك استاذ محمد. تقول بأن -الطريق لجهنم يكون مرصوفا بالنيات الحسنة- ولكن في أحيان كثيرة قد تؤدي النيات الحسنة ألى الجنة. والنقطة المهمة استاذ محمد أن هذه الخطوة التي قام بها الشباب الوطني والتي أعتبرتها جريمة لما حملته من هدم وتخريب وانهيار للإقتصاد فهي تبقى الخطوة الأولى والصحيحة لصنع مجتمع متحرر ديمقراطي يحقق به الشعب حياة رغيدة، ولكن على الرغم من عظمتها فإنه ينقصها الكثير لتنمو وتكمل طريقها. بالتأكيد ستبدأ المبالغات يعني ماذا تتوقع وأي موضوعية تريد من شعب متدين غرز الدين في تلافيفه عميقا وتعيش الملايين منه في الفقر والجهل والخرافة. ولنعترف بأن للإسلاميين خطر عظيم يهدد أي ديمقراطية تلوح في الأفق ولكن استاذ محمد النظام لم يسقط في مصر وهذه حقيقة على المصري أن يعيها ويدركها والنظام لاتزال لديه أوراق كثيرة ليلعبها، لننتظر ماذا يخبأ المستقبل لمصر. دمت بخير


7 - أي قاعدة خالفت؟؟؟
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 20 - 09:59 )
أرجو من المراقب الفاضل التكرم باعادة النظر في منعه لتعليقي..


ولكم جزيل الشكر و الامتنان


8 - احذروا المبالغة
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 20 - 10:08 )
وضحت في تعليقي المحذوف بعض المبالغات التي علينا تجنبها حتى لا نفقد مصداقيتنا...فكل ما يأتينا على البريد الالكتروني يجب علينا فحصه بعين مدققة

كيف عرفت بأن ابن المسئول هذا (سكير عربيد) مثلا؟...
ثم بشأن هجصة البلاتين التي نتداولها على النت والايميلات....لننظر في تلك الوثيقة (المزورة) وندقق قليلا في كلمة (الحصان الطائر) بالانجليزية التي انكشف فيها جهل المزور بخطأ إملائي...لقد ظهرت هذه ال(وثيقة) على الصحافة الجزائرية أثناء أحداث حرب كرة القدم وتلقفها اليوم بعضهم لأنه وكما يقول المثل (العجل وقع..كثرت السكاكين)

نعم الفساد الفظيع كان متفشيا..فلذلك لا نحتاج إلى الوثائق المزورة والمبالغات
دعونا نحنفظ بتعقلنا ومصداقيتنا فهذا وقبل كل شيء ((الحوار المتمدن))


9 - تحياتي أستاذ سامي
عيسى ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 10:31 )
الأستاذ سامي العزيز
افهمك تماما ماذا تقصد وأفهم نبل ما تقصده
ولكن مسافة ألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى
والثورة لم تنتهي بعد ومصر وتونس سيعانون
حتى في السنوات العشر المقبلة خنق الحريات
لآن هذه الثورة كانت ضد الطغيان والفساد في السلطة
مثلها مثل الثورة الفرنسية اي انها كانت في البداية ثوره على الطغيان الاقطاعي
و الظلم و الفساد و بعدها تطورت الثورة حتى أخذت مسارا تنويرياً
وهنا أيضاً أعتبر بأن الثورة في تونس ومصر قد بدأتا بسبب الدكتاتوريات
ولكن التخلص من الخوف ولو لجزء بسيط في عصرالفيسبوك
والتويتر والجوجل وآي فون كفيلٌ بأن يبدأ عصر التنوير حتى ولو كان بشكل بطيئ
فكلنا نعلم بأن هذه الدكتاتوريات الإقطاعية جعلت من البلاد كمزارع شخصية وخربوا كل جميل فيها وحتى كانت تمول الطائفية وتمول العابثين واللاعبين
بعقول الحمقى....فعصر النت عصر تنويري بالرغم عن تلك الأصوات النكرة على الفضائيات وعلى المواقع الانترنيتية التي تحض على الكراهية والأزدواجية في المعايير.
فلك التحية على هذه الملاحظات الجميلة ولكن كما يقال حبة حبة


10 - عزيزنا استاذ سامي
بشارة خ. ق ( 2011 / 2 / 20 - 13:20 )
سقط مبارك ولم تسقط الذهنية المؤدية الى صعود من هم اقبح واكثر ظلما ودموية:لتمرير مخططاتهم الخبيثة اقنعوا الناس على مدى سنين ان الحكام العرب هم عملاء للغرب بل راح بعضهم ابعد من ذلك في الحَوَل العقلي بالقول ان حكام العرب هم صناعة امريكية.في الحقيقة ان حكام العرب هم صناعة محلية خالصة,هم صناعة الذهنية الاسلامية الاستبدادية,فقد كان مبارك يبتز الغرب ملوحا ببعبع الاسلاميين ليبقى جاثما على صدور المصريين الى الابد بالتوريث الى ان فاض الكيل بالمصريين والغرب على حد سواء.منذ ان طالبه بوش بمزيد من الديمقراطية واجاب ان الشعب غير مستعد وان التغيير يجب ان يتم بتدرج انفضح واقع الحكام العرب,كانوا اذكياء في البطش مع الداخل والمرونة مع الخارج ولكن مكرهم بدا يتداعى لصالح من هم اشد مكرا وظلما وعنفا وانغلاقا.هنالك حقيقة لا يغفلها عاقل ان مبارك اخلى الساحة من اي منافس الا الاخوان ليكسب تاييد العالم حيث انه الاكثر اعتدال والاقرب للديمقراطية والمدنية (وهذا للاسف صحيح) مقابل الاسلاميين كما يقول المثل العامي-الكخ احسن من ال..هل دخل العالم في بداية النهاية من ميدان التحرير للمواجهة بين قوى الاعتدال وقوى التطرف؟ربما


11 - العظيم اللبيب
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 14:24 )
تحية حب لك أيها المفكر الحكيم. بالفعل أيها اللبيب أنت منذ البداية لم تشئ تسميتها ثورة واسميتها انتفاضة على الجوع والفقر والظلم. حتى عندما اطلقت عليها ثورة فأنت ضمنيا لم تقتنع بها بل اسيتها تماشيا مع حدث في تونس. وبالفعل وجهة نظرك كانت الأدق من بين جميع مئات التحليلات والمقالات والمقابلات التي قرأتها في تحليل ما حدث في مصر. نعم أوافقك تماما أن الثورة هي تغيير وتبديل للنظام والعقلية وطريقة الحياة وتغيير جذري للمجتمع، لا شيء تغير في مصر سوى أن سقف الحريات كما تفضلت إلى مستوى أعلى من سابقه، ولكن حالما يلملم النظام أوراقه المبعثرة من العاصفة الشعبية سيعود لسابق عهده في القمع والاتهامات للمثقفين بتهديد أمن مصر وما إلى هذه الاتهامات المعروفة المبتذلة، وعندها سيصطاد الأفراد كل على حدا ويصبح أذكى لأنه سيستفيد من أخطائه السابقة وسيتداركها، فيعود الشعب المصري لسابق عهده من مستويات الحرية التي عاشها.نعم الثورة لا تملك قيادة ولا تملك أجندة ولا تملك رؤوس مفكرة لخطوات مستقبلية وليس آنية. دمت بخير


12 - الشاعر الأديب علي سالم
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 14:51 )
تحية لك أيها الشاعر الأديب علي سالم. نعم إنها انتفاضة على الفقر والجوع والمرض والظلم والاستبداد والحصر والكبت الذي يتعرض له الشعب المصري الذي ولد الانفجار العظيم. أؤيدك أيها الشاعر بأن الشعب قام بالثورة ولكن الشعب عندما يكون غير موجها ستكون طاقاته مشتتة مبعثرة مثل آلاف الورود التي تنشر شذاها كل على حدا ولكنها عندما تتجمع لتتقطر ترى قطرة العطر وقد أصبحت مركزة تستمر لمدة طويلة.
أنا أيضا لاأشك بلحظة واحدة بذكاء النظام المصري وقوته وقدرته على الالتفاف حول الثورة وهذا ما فعله حقيقة، يعني بالفعل قارن بين سقوط النظامين العراقي والتونسي من جهة وبين سقوط النظام المصري كما يشاع ترى أنه لا وجود لما تقارنه لتكتشف أن النظام لم يسقط ومن يدري قد تكون خطة من النظام ان يعلن مبارك تنحيه مع التعهد بالحماية الكاملة له وللأمواله ولأسرته، بالتأكيد هذا الطرح الذي ذكرته أيها الشاعر الأديب علي سالم قد يكون السيناريو الأكثر إقناعا في ظل الظروف الراهنة المكتشفة. دمت بخير أيها الشاعر علي سالم


13 - التعليق المحذوف للأستاذ محمد بن عبدالله
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 14:57 )
هذا هو التعليق المحذوف للأستاذ محمد عبد الله وهو في غاية التهذيب:
إلى أخي على سالم
محمد بن عبد الله
(((تمكن المجرم فى السنه الثانيه لرئاسته من سرقه وتهريب عشرين طن من البلاتين ويقدر ثمنها بحوالى عشرين مليار دولار حسب الاسعار العالميه وتمكن ابنه السكير العربيد جمال منذ خمس سنوات من تهريب خمسين طن من الذهب فى طائرته الخاصه الى اميركا)))
يا أخي لا تصدق كل كذبة تأتيك على بريدك...أدققت قليلا في تلك الوثيقة السخيفة التي يؤكدون أنها من بنك سويسري بشأن البلاتين؟؟ ألم تجد خطأ واضحا في كلمة فلايين هورس المكتوبة بالانجليزية بحرف زائد؟؟ولا وجود لهذا العنوان و لا معنى لهذه الكلمة إلا أن يكون سلخ الحصان بدلا من الحصان الطائر..وابحث معي على جوجلFl(A)ying Horse !!
ثم انهم يدعون حدوث هذا التهريب بعد سنة واحدة من تولي مبارك الحكم..وعليه فان مبارك يملك اليوم أكثر من ثلثي موارد الكرة الأرضية !
كذلك ما قيل عن جمال مبارك بأنه ((سكير عربيد))...هو بالقطع رجل أعمال منعدم الضمير لكنه بالتأكيد لا سكير ولا عربيد !!
لا أنفي أن مبارك وكثيرين معه كوّنوا ثروات عظيمة بطرق غير مشروعة لكنني أكره كل مبالغة وأحذر أخواني في الحوار من الانجرار لتصديق الأمور التي تدغدغ المشاعر لأن ذلك يضر بالعقلانية ومن ثم بالمصداقية


14 - شكرا أستاذ سامي 1
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 20 - 15:49 )
أتوجه بالشكر للمفكر الأستاذ سامي ابراهيم على نشر التعليق المحجوب

ما أكتب هو نتاج لنظرة متشائمة لما جرى وما زال يجري سببها قراءة لتاريخ ال(هوجات) أو (الانتفاضات) أو (الثورات) لنسمّها كما نشاء...ولا ننسى أن ثور وثورة من جذر عربي واحد فمن ثار فقد عقله وكثيرا ما أدت الثورات إلى تهييج جماهير ال(سذج المفيدين) كما أسماهم لينين الذين هم وقود كل ثورة ثم يأتي من يقطف الثمار

رأيت بعيني تملّك الهستريا للجماهير الغاضبة الثائرة الهائجة المائجة في ميدان التحرير ..وقد انجرّوا إلى طلبات لم تكن هدفهم في الأصل...
كلنا نعلم أن أول هتافات نادت ب(خبز حرية عدالة اجتماعية) قرأنا لشباب طالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه وأن تمنح الحكومة إعانة بطالة مقدارها 500 جنيها شهريا
وأي حكومة منعدمة الضمير والمسئولية كانت سترضى في الحال بمثل هذا الهراء وتلجأ إلى طباعة ورق البنكنوت فترضي مطالب على حساب مستقبل الأجيال القادمة

تسلسل الأحداث:
في ليل نفس اليوم مرت أمام منزلي مظاهرات منظمة تهتف بصوت رعدي (الشعب يريد تغيير النظام) أي أنها إذن دعوة صريحة لقلب نظام الحكم

يتبع..


15 - شكرا أستاذ سامي 2
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 20 - 16:06 )
لمن أراد فهم ما وراء الهوجة ومن كان يوجه الشباب البرئ الطاهر الساذج في أغلبه أن يبحث في جوجل عن (العقيد عمر عفيفي)

هذا الشرطي السابق الذي يعيش لاجئا في الولايات المتحدة يدّعي هربه من مصر وفي جيبه ما يوازي ال50 دولار...ابحثوا قليلا وحللوا خطبه وكلماته المؤججة للثورة ستجدون كل ما جرى محسوب بدقة وكل توجيهات هذا الرجل قد تم تنفيذها حرفيا من قادة المتظاهرين ...رددوا نفس الشعارات بنفس التوقيت الذي جاءهم منه

لم يضطر النظام لقطع النت إلا عندما اكتشف هذا العفيفي..ولم يخطئ من قال أن التوجيهات كانت تأتي المتظاهرين من الخارج

بوسع الجميع التأكد مما كتبت بالبحث على جوجل

السؤال الأخير هو (من الذين وراء عفيفي؟؟)
قد تكون السي آي أيه (الفوضى الخلاقة) أو الاخوان أو غيرهم

أرجّح الاخوان لأن عفيفي أصر على منع كل شعار طائفي لكنه ملأ بيانه الأخير بعد نجاح حركته بآيات قرآنية عن الشهداء وبدأه بالبسملة

عموما فقد أدت الهوجة إلى تنازل النظام ( وهو الجيش ولا أحد غيره..مبارك وجهة للعسكر) ببعض السلطة للقوة المحركة للهياج وهم الاخوان وسندفع كلنا ثمن سذاجة من أجج النار دون عقل !

كم أتمنى أن أكون مخطئا !!!!


16 - الأستاذ زيد زيد
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 16:37 )
تحية لك أيها الأستاذ الفاضل زيد زيد. نعم تختلف ثورات هذا العالم عن ثورات الأزمنة المنصرمة، بالتأكيذ لسنا في زمن روسو ولينين وماو، لكن ما أردت قوله أنه بالنهاية يحتاج الشباب لقيادة وتوجيه وانا أؤمن بتميز العقول وأؤمن بقدرة العقل المتميز الفريد على توجيه الفكر وضبط الطاقات وحصرها وتوجيهها بشكل فعال، لايمكن لأمة استاذ زيد أن تنجح دون قائد متميز لايمكن للفريق الذي ذكرته أن ينجح دون مدرب فذ يخطط بحكمة يفهم خصمه ويعرف نقاط قوته وضعفه فيكسب بها معاركه ومبارياتها ، ناهيك أن من تثور عليهم قوة في الذكاء والدهاء والخبرة، هيجل يقول: رجال الدولة دائما بمستوى عقلي أعلى من المستوي العقلي للشعب. يتبع..


17 - تابع لتعليق الأستاذ زيد
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 17:34 )
‏ نعم استاذ زيد إنهم الإخوان المتسلقون على انتصار الغير، وبالفعل الإخوان فاوضوا النظام لأنهم لم يتوقعوا السيناريو الذي حصل لم يتوقعوا تنحي مبارك، يعني بأي عين يواجه الإخوان الشعب الآن وما موقفهم؟! ألم يكشف العالم زيفهم ونفاقهم واقنعتهم؟! واخشى ما أخشاه أن يكون الإخوان الرابح الأكبر بعد كل الذي حدث.
القرضاوي قبل ايام وفي مقابلة له يقول ردا على سؤال حول إشكالية بند الإسلام دين الدولة فقال: (هل رأيتم دولة بدون دين!!بالطبع لا خلاف بأن الإسلام دين الدولة!) يعني استاذ زيد ماذا تتوقع من هكذا إنسان يملك هكذا منطق. يستغرب -هل رأيتم دولة بدون دين-. المتدينون أقل الناس شجاعة واكثرهم كلاما وإثارة للنعرات. دمت بخير استاذ زيد


18 - كاتبتنا المشرقة ليندا
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 19:44 )
الف شلومو وبشينو كاتبتنا المشرقة مياقرتو ليندا كبرييل. نعم قلت عنها انتفاضة وهذه الإنتفاضة اصبحت سببا لقيام انتفاضات أخرى في بلدان ناطقة بالعربية وغير العربية. ذكرت حادثة الصديق الأجنبي الذي سكن في إحدى الأحياء وقال لك أنها تشبه الحاوية أرأيت مياقرتو ليندا هذا ما أقصده بأن الشعب غير مهيأ للديمقراطية ويحتاج لسنوات طويلة من إعادة البرمجة العقلية وتبديل مفاهيم وقيم عقلية حتى تنتج قيادة تحب وتعشق شعبها تعمل بإخلاص كما يعمل الألماني لبلاده والأمريكي والسويدي. يعني تخيلي مياقرتو ليندا أن يسرق المهندس الألماني ويغش في مواد جسر يعمره في شتوتغرت أو بناية في ميونخ يعني مجرد التفكير في الأمر مستحيل بينما مياقرتو ليندا أغلب بنايات مصر مغشوشة البناء وتفتقر لشروط الحياة البشرية فكيف ستخرج نخبة حاكمة صادقة ومن أين ستأتي من الفضاء. النظام حصيلة الشعب وهذه الحقيقة ساطعة وواضحة كضوء الشمس.دمت بخير كاتبتنا السريانية ليندا الرائعة. القاك بخير


19 - أضواء على ثورة المصريين عزيزى سامى 2
سامى لبيب ( 2011 / 2 / 20 - 21:44 )
تحية وتقدير لفكرك وجهدك عزيزى سامى
نعم لن تزيد ثورة المصريين عن كونها إنتفاضة شعبية رائعة ولكن كل ما أخشاه أن تكون هبة ولا ترقى لإنتفاضة !
فهاهى الأحداث لا تنبأ بأى حراك حقيقى بعد أن نالت الإنتفاضة إنتصارها بخلع حسنى مبارك ..فلم تعد المشاهد تقتصر على وجود رموز النظام القديم حاضرة وممسكة بكل الأوراق فى يدها ولكن الإشكالية الحقيقية أنه لا يوجد أى حراك سياسى فى الساحة فلا توجد أحزاب جديدة تنشأ ولا أحزاب أوفعاليات لأحزاب قديمة أو رموز تتحرك فى الساحة لأى ممارسة فالكل فى مكانه وفى سبات ..لا تجد أى فعالية فى الشارع المصرى إلا فى الأعلام والذى يقتصر على بعض الوجوه اصحاب البدل الانيقة للتحليل وكأنهم نجوم سينما ويتلهى الشعب بصفحة الحوادث عن المليارات التى نهبت مع بعض الأغانى
الصورة تبدو قاتمة ومحبطة فالذين سينالوا الثورة هم اصحاب المال والتربيطات والعلاقات و يفهمون فى لعبة الإنتخابات جيدا والتى شفرتها المال والتربيطات .
أتمنى أن يتم إستثمار الثورة فى حدها الأدنى بتعبأة الجماهير فى حزب سياسى قادر على ترجمة آمال وتطلعات الجماهير نحو حياة كريمة وعلى الجميع المشاركة بعيدا عن تحالف النظام والإخوان


20 - الأستاذ عيسى ابراهيم
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 20 - 23:27 )
تحية حب لك أيها الأستاذ القدير عيسى ابراهيم.
شكرا لك ولتعابيرك ولإنسانيتك وشكرا لإحساسك بي وتفهمك لما قلته دون اتهامات متسرعة وحكم متسرع على مقالاتي.
نعم أيها الأستاذ الفاضل عيسى سوف يعاني أبناء مصر وتونس ليس لعشرة سنوات فحسب بل ربما لسنوات طويلة، ولكن المهم مثلما قلت أنها الخطوة الأولى الصحيحة لا يوجد غير هذه الخطوة ولا بد أن يكون في يوم من الأيام نقطة بداية فألف ميل يبدأ بخطة واحدة، هاهي البداية انطلقت في هذه الشعوب المقهورة. ولكن أحيانا أيها الأستاذ عيسى تشعر بان حتى هذه الخطوة يشوبها المنغصات والخطاء والعثرات واللاءات والتي تجعل الإنسان يطلق حكمه قبل نهاية الثورة مع ان الثورة كما تفضلت لم تنتهي بعد ولم تكشف عن جميع أوراقها.
بالفعل هي مجتمعات إقطاعية زراعية حولها لمزارع شخصية والثورة عليها من الصعوبة بمكان، لأنها تستدعي استبدال ماضي قديم إقطاعي استغلالي استعبادي لا يعطي ذرة حقوق للإنسان الذي يعيش في هكذا مجتمعات ويستطيع سحق تمرده بأقسى وأشد أنواع البطش. الثورة التكنولوجية التي شهدها العالم تبشر بالخير، شبكة الاتصالات التي تلف العالم وتجعله قرية صغيرة وتجعله يعرف كل شاردة وواردة غيرت مفاهيم كثيرة وجعلت الظالم المستبد يعد للعشرة قبل الإقدام على أي جريمة من شأنها ان تقوده لحبل المشنقة أو محكمة العدل الدولية كجرائم حرب.
مداخلة رائعة دمت بخير استاذ عيسى.


21 - الأستاذ الفاضل بشارة
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 21 - 00:00 )
تحياتي أيها الفاضل أستاذ بشارة، سعيد بتواجدك هنا.
تقول أيها الفاضل:-سقط مبارك ولم تسقط الذهنية المؤدية الى صعود من هم اقبح واكثر ظلما ودموية- وأنا أقول:رحل مبارك ولكنه لم يسقط، هذه هي النقطة المهمة استاذ بشارة، فإذا طلب منا تعريف حسني مبارك فماذا يمكن أن نعرّفه: مبارك هو نظام حاكم مستبد مسيطر على السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية والأمنية.طيب رحل مبارك ولكن بقي نفس القيادين ونفس الرؤوس في السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية والأمنية في أماكنهم وهم الذين تم تعينهم من قبل منظومة مبارك،فمن الذي سقط،ناهيك عن أن مبارك الآن لم يفر ولم ينهزم من مصر بل بقي في إحدى قصوره الرئاسية في شرم الشيخ حيث إدارة العمليات الاستراتيجية الداخلية والخارجية للنظام المصري خلال عقود طويلة، إذا مبارك لم يسقط لأن مبارك ليس شخص بل هم نظام، وأنا أزيد على ذلك وأقول هو نظام أفرزه الشعب المصري،وهذا ما تؤديني به بكلماتك فتقول بانهم (الحكام) -صناعة محلية خالصة هم صناعة الذهنية الاسلامية الاستبدادية-.
هيجل يقول: -لا يمكن لدولة إلا أن تكون من الشعب-. نعم تركيبة الشعب المصري وعقليته هي من أفرزت هذه المنظومة الحاكمة، يعني ما الذي ماذا كان سيختلف لو أن من كان قائد هذه المنظومة الاستبدادية اسمه حسني مبارك أو عمر وزيد، فهم مجرد اسم من الشعب المصري،حسني مبارك لم يؤسس لهذه المنظومة بل هي موجودة وهو كان هرمها،وتبين أن رحيله لم يؤثر على طريقة عملها وأدائها لمهماتها وكأنها روبوط آلي لايتعرف غلى أي مشاعر إنسانية.نعم النظام في مصر منظومة متماسكة ناور بكل ذكاء،تنحى مبارك بكل دهاء، انطلت الخدعى على الشعب وعلى الشباب غير الموجه وغير المسيس وغير المقاد وبقي الجميع في مناصبه وبقي مسجونا من كان في السجن.لنرى لعبة الأخوان ولنرى ما لديهم، فالجميع يخشى صعودهم للسلطة وأن يكونو الرابح الأكب بعد كل شيء.دمت بخير استاذ بشارة وشرفتني بمداخلتك.


22 - الأستاذ محمد بن عبدالله
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 21 - 01:18 )
تحية لك مرة أخرى أيها الأستاذ محمد بن عبدالله وسعيد بإغناءك للموضوع بمداخلاتك القيمة.
تقول أيها الأستاذ محمد:-ما أكتب هو نتاج لنظرة متشائمة- وأنا أقول بأن نظرتك أبدا ليست تشاؤمية، بل هي تعبر عن وجهة نظر من شاهد عيان يعيش الواقع ويعرف تفاصيل دقيقة لا يراها المراقب البعيد وهي تعبر عن تحليل خاص ورؤية خاصة وعرض خاص لمشكلة، ولا أراها تشاؤمية، ويجب على الجميع احترامها إن كانوا يريدون البدء بنشر الديمقراطية وحرية الرأي والتفكير والتعبير.
أوافقك تماما بأن الكثير من الشباب يصبح أتون للثورة ووقودها الذي يغذيها وبالمقابل يأتي من يطبخ وليمته الدسمة على نار هذه الثورة ليأكل من نصرها.
تقول أيها الأستاذ محمد بانك رأيت بعينيك الحالة الهستيريا للجماهير الثائرة في ميدان التحرير يطالبون بمطالب ليست بمطالبهم، طيب أستاذ محمد ماذا تتوقع من شعب جائع يطالب بأدنى درجات العيش هل كنت تتوقع أن يحمل الشموع والورود و يضرب عن الطعام ويصلي إلى الرب ويعتكف في صومعة على الطريقة الغاندية (نسبة للمهماتما غاندي). ثم تقول بأنه طالب مطالب غير مطالبه، منذ البداية فإن الشعب لم يكن موجها ولم يكن مقادا ولم يكن مسيسا وأظنك توافقني في هذه النقطة، وبالتالي إذا طالب بمطالب لا يعي مفهومها أو ليست مطالبه فهذا يجعل منه أيضا ضحية نظام ذكي يعرف ماذا يفعل ويعرف كيف يدير اللعبة على شعب لا يعرف هو نفسه ماذا يريد ولا ماهي مطالبه فيطالب كما ذكرت بغير مطالبه. يتبع


23 - تابع لتعليق الأستاذ محمد
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 21 - 01:41 )
تقول أيها الأستاذ -العقيد عمر عفيفي هذا الشرطي السابق الذي يعيش لاجئا في الولايات المتحدة يدّعي هربه من مصر وفي جيبه ما يوازي ال50 دولار...ابحثوا قليلا وحللوا خطبه وكلماته المؤججة للثورة ستجدون كل ما جرى محسوب بدقة وكل توجيهات هذا الرجل قد تم تنفيذها حرفيا من قادة المتظاهرين-
بصراحة لا اعرف من هو هذا العقيد والجوجل او كل الأنترنيت ليس مصدر موثوق للمعلومات يعني من يشاء أن يحمل المعلومة التي يريدها فلا أحد مسؤول عن الدقة وهذه إحدى مساوئ الأنترنيت الأشهر والأكثر ضررا من بين عدد من السلبيات التي يعانيها مستخدموا الأنترنيت، بكل الأحوال لا أعتقد بان رجلا يستطيع تحريك الشعب بالريموت كونترول بالبساطة التي ذكرتها، وبالمقابل فإن آلاف الخطب والكلمات تم تتبيجها أثناء انتفاضة الشعب فإن كان هناك تقاطعات لخطابات معينة أو تطابقات هذا لايعني أبدا أن من ورائها هو ذلك الشخص الذي تقاطعت مع خطاباته بعض هتافات وأهداف الثورة في مصر. ثم تقول -من وراء العفيفي السي اي ايه أم الإخوان- والاحتمالان متعاكسان فلا يمكن أن تلتقي أهداف السي اي ايه مع اهداف الاخوان على الأقل في مصر أول حليف استراتيجي وأكبره لأمريكا منذ اكثر من أربعين سنة، ثم ترجح الإخوان، وانا اقول استاذي محمد بأنه من الواضح كان تخبط الإخوان ومن الواضح أنهم لم يتوقعوا هذا السيناريو، أولا هم لم يشاركوافي الثورة حتى اليوم الرابع أو الخمس لأنهم لم يكونوا متأكدين من استمرارها ثانيا تفاوضوا مع النظام لأنهم توقعوا فشل الثورة وحتمية نصر النظام فخشوا من جهة العقاب بعد الثورة وأرادوا من جهة اخرى الخروج بأفضل ما يمكن كسبه فاللقمة جاهزة ووصلت للفم، وبالتالي هذا ينفي احتمال ان من قام بالثورة هم الإخوان وهو الاحتمال الذي ترجحه انت. بالتأكيد الشعب المصري سيدفع ثمن ليس هذه الثورة بل ثمن عقليته التي أفرزت النظام وأفرزت هذه الحياة الاجتماعية البائسة، دمت بخير اخي محمد وسعدت كثيرا بمداخلاتك التي احترمها جدا


24 - أستاذي سامي ابراهيم
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 21 - 11:38 )
أكتب باقتضاب لتوضيح بعض نقاط لم أوفّق في التعبير عنها :

لم ألجأ لجوجل للقراءة عن عمر عفيفي بل لمشاهدته شخصيا على اليوتيوب ملقيا تعليماته..وهنا أكون قد أخذت الكلمة من مصدرها بلا شوائب...وجدت أيضا اسمه على مواقع الثائرين ودلائل على تواصلهم المستمر

في توجيهات عفيفي يطالب قادة التظاهرات أن تكون الهتافات في البداية هتافات عامة (الخبز الحرية العدالة الاجتماعية) و بعيدة عن أي شعارات دينية لجذب أكبر عدد من الناس يختفي محتمين بينهم أصحاب مشروع الانقلاب...وهو يقول ذلك بوضوح...ويقول أيضا أن هذه الهتافات ستتطور تدريجيا إلى ما تم الاتفاق عليه بين مدبّري الانقلاب (تغيير النظام)
نفس الموقف تماما رأيناه من الاخوان...يتمسكنون حتى التملّك...فالقرضاوي نفسه دعا في خطبته إلى الوحدة الوطنية (الشيطان يعظ !)

كيف ننسى أن أمريكا (الحزب الديموقراطي) بقيادة كارتر هي التي أسقطت الشاه وأن دولة غربية (فرنسا) أرسلت الخميني إلى طهران على آر فرانس !
نفس الدور بحذافيره يلعبه الحزب الديموقراطي الامريكي (أوباما) اليوم مع الاخوان

ألم ترسل ألمانيا لينين بقطار خاص أثناء الحرب الأولى لاثارة الروس؟


25 - سر المزايدات المستمرة
محمد بن عبد الله ( 2011 / 2 / 21 - 11:59 )
بدأت التظاهرات بمطالب سرعان ما تزايدت يوما بعد يوم

لم تستخدم الشرطة عنف مفرط في اليوم الاول (المسيلة للدموع والمياه مستعملة في كل العالم لمنع خروج التظاهرات عن أماكن محددة)
للخروج من هذا المأزق دفع المنظمون المتظاهرين للاحتكاك بالشرطة بهدف وقوع ضحايا (اسمع كلام عفيفي في هذا الشأن وكيف هدد قبل يوم 25)
أدرك مبارك أنه لو أذعن وغير الوزارة أو أسقط المجالس النيابية لطالبوه فورا أن يرحل أيضا
تنازل عن العرش لسليمان وعين شفيق ا.. قالوا في البداية بأمانتهما وارتياحهم منهما...لكن تواصل الهياج بحجة أن مبارك يمكنه العودة أو ترشيح ابنه في وقت كان كل عاقل غير متحيّز يرى أن عائلة مبارك انتهت
وجد دائما بين المتظاهرين من يهيجهم ويدفعهم للمبالغة في المطالب
أعلن عن عدم ترشح ابنه...طلبوا برحيل سليمان !!
هاجموا الشرطة وحاولوا احراق وزارة الداخلية بمن فيها فقاومهم القناصة وجدوا حجة جديدة في (دم الشهداء) الذي تسببوا هم في سيلانه
وفجأة انتشرت المبالغات السخيفة عن مليارات المليارات
واليوم نجد من يطالب بمحاكمة مبارك وغدا برأسه

لم تتزايد المطالب لتأخر استجابات مبارك لكن كل شيء مبرمج منذ البدء (شاهد عفيفي) !!


26 - الأستاذ الفاضل محمد
سامي ابراهيم ( 2011 / 2 / 21 - 13:56 )
تحياتي استاذ محمد. لا أختلف معك أطلاقا أن الغرب يدعم الأيديولوجيات الدينية المتطرفة وذكرت عدة امثلة الخميني ولينين. وانا أزيد عليها أن القاعدة هي صناعة أمريكية ومعروفة القصة لدى الجميع. ولكن لايوجد دليل واحد على أن الإخوان هم من بدأوا بالثورة وهذا بالتأكيد لا علاقة له بأي علاقة محتملة بين اوباما والإخوان لأن كل شيأ جائز في السياسة والمصالح. لكنني أعتقد استاذ محمد أنك اعطيت العفيفي حجما أكبر من حجمه بكثير،لأنه لايمكن لكلمات خارجة من مقطع فيديو صنع كل هذه العاصفة الشعبية وتوجيه وقيادة الشعب لأن العفيفي لايملك تلك الأيديولجيا الفكرية العميقة التي تسيطر على العقول، ولكن الذي حدث أن تطورت الأحداث وبدأت المطالب تتزايد وكبرت المشكلة وبدأت الجماهير المعتصمة في ميدان التحرير تستقطب المزيد من الدعم والعدد فطالبوا برحيل مبارك الذي تنحى بخطوة قمة في الذكاء وبذلك لم تبقى حجة للجماهير ولم تعد لهم مطالب متينة فتفرقوا وبقي النظام محافظا على اركانه من قادة واسماء عينها مبارك.‎ ‎ دمت بألف خير استاذ محمد


27 - الأستاذ السيد سامي ابراهيم شكراً
مريم نجمه ( 2011 / 3 / 11 - 21:54 )
الكاتب الجميل والصديق العزيز سامي تحية .. شلومو

أسئلتك عزيزنا مشروعة , وكثيراً منها أسألها كذلك , لكنها بداية .., نقول خطوة جيدة وممتازة حققت الكثير , ويجب أن تترجم بأعمال فورية دون تلكؤ حتى لا يصار إلى تمييعها ومصادرتها بأساليب خبيثة ... مهما كانت النواة الشبابية وطنية وشابة وذكية ومخلصة ومبدعة , فلا بد في هذه المرحلة من يقظة ووعي عاليين , هذه العملية هي قيادة دولة وبناء نظام جديد !؟.. , لا بد من سياسيين مخضرمين - ومخضرمات - مجرّبين وطنياً وناضجين , لديهم التجارب والممارسة العملية في العمل الوطني وغيره لرفد وتوجيه هذه الإنتفاضات والثورات الشعبية الجديدة ..والمجيدة
وجود الضيوف عندنا سابقاً منعني من متابعة كتاباتك الشيقة أخ سامي -
شكراً لكم أيها الكاتب الجرئ والصريح أستاذ .. محبتي
طاب مساؤك

اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو