الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتاتورية!

رزاق عبود

2011 / 2 / 20
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بصراحة ابن عبود
زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتاتورية!
من تابع اقوال، واتهامات، وخطابات، وادعاءات زين الهاربين بن علي، والمخلوع الثاني حسني مبارك، ومن يتابع اقوال من ينتظر الالتحاق بهم من الطغاة، وعشاق السلطة، والمتعالين على الجماهير، كدمية الجزائر بوتفليقة، ومومياء ليبيا معمر القذافي، وصدام اليمن الصغير علي عبدالله صالح، وغيرهم ممن يرتجفون اليوم من نفس المصير، الذي لقاه اخر فراعنة مصر البطلة. يجد المراقب انهم استخدموا، ويستخدمون نفس التهم الموجهه للجماهير المتظاهرة، المطالبة بحقوقها المشروعة، والرافضة للعسف، والطغيان، والفساد، والبطالة، ونهب المال العام، وتخلف، ونقص الخدمات. ضد الطائفية، والمحسوبية، والمنسوبية، واستغلال السلطة، والتهميش، وغيرها من المعاناة السياسية، والاجتماعية، والحياتية للشعوب، التي فاض بها الكيل فخرجت تعبر عن رغبتها في الرفض، والتغيير، و من اجل مستقبل افضل، وحياة سعيدة، امنة لهم، ولاطفالهم.
اليوم ينضم للجوقة الحاكمة الفاسدة رئيس وزراء حزب الدعوة في العراق. فلقد تحدث للصحفيين باسلوبه المتعنت المتباهي متناسيا انه يحدث الشعب العراقي المنتفض من شماله الى جنوبه، ضد فساد حكومته. وقد صادر مطالب الشعب العراقي، ونضالاته، ونسبها، مجانا، الى البعثيين، والقاعدة. والمعروف ان انتفاضة الشعب العراقي من اجل الاصلاح والتغيير، بدأت في البصرة، مثلما بدأت انتفاضة اذار 1991 وهي جماهير شعبية معروف انتماءها الطائفي سواء في البصرة، او الناصرية، او الكوت، او مدينة الصدر، وضواحي بغداد الشعبية الاخرى، أو ارياف ومدن الديوانية، والنجف، وكربلاء! القائمة تطول، ولم يعرف عن هؤلاء انتمائهم، او تاييدهم، او تحمسهم، او ميلهم لبرامج، ومشاريع القاعدة، ولم يتجندوا لها. اما البعثيون يا رئيس الطوائف فهم من يحموك، وهم من قادوا حملاتك، وغزواتك، وجولاتك، وصولاتك على ابناء جلدتك، وطائفتك ممن حملوك الى كرسي السلطة، و"جلبت بيه، مثل ما يجلب المخبل بشباك العباس". طبعا لم يكن يخطر، ولو في احسن احلامك، ان تتحكم، يوما ما، في رقاب شعب الثورات، والانتفاضات، والاضرابات، والحضارات. البعثيون هم حرسك الخاص، وقادة جيشك، وقادة فرقك، والويتك، باعتبارك، وللاسف، القائد العام للقوات المسلحة، وقادة، وامراء عمليات بغداد، وجعلوك تتصرف، وكان البلد تحت الاحكام العرفية، وليس في بلد يدعي الديمقراطية. هؤلاء الذين استثنيتهم من الاجتثات، ووجهته فقط الى غرمائك، ومنافسيك السياسيين، حتى لو كانوا اول من حارب البعث، والبعثية مثل قدامى الشيوعيين. فهل ياترى اصدرت لهم الامر للذهاب لتشويه سمعة مظاهرات البصرة، وواسط، والناصرية، والديوانية؟! مو بعيدة كلشي يطلع من عشاق السلطة! البعثيون يشاركوك الوزارة، والسلطة. البعثيون موجودون في مجلس محافظة بغداد، الذين يحاربون الثقافة، والمثقفين بقيادة البعثي السابق كامل الزيدي. البعثيون موجودون في قائمتك دولة القانون. البعثيون موجودون بكثرة في الكادر الوسطي، والاستشاري لحزب الدعوة، بعد ان، ادوا مراسم التوبة على يد ولي الزمان الخليفة نوري المالكي! لقد سمعنا خطابات قادة التيار الصدري، والسيد عمار الحكيم، وبعض مراجع الشيعة الكبار يؤيدون فيها مطالب الجماهير المحتجة، وهم من نفس طائفتك، وشركائك في الحكم، والائتلاف الحاكم، فهل هؤلاء كلهم بعثيون؟ لماذا لا تجتثهم اذن؟ واذا كانوا من اتباع القاعدة؟ فلماذا لا تحاربهم اذن؟ الم تتعهد بحماية العراق، وشعبه، وارضه، وسمائه من الارهاب، والارهابيين؟! ثم من هم ياترى هؤلاء المخربين المعتقلين؟ متى يحاكمون؟ ماهي نتائج التحقيق؟ من اي بلد جاؤا؟ ومتى ستقدم لهم الجوازات الديبلوماسية، وتسهيل سفرهم خارج العراق؟! هل هم نفس المجموعة من ميليشياتك التي سرقت البنوك، او قاطعي روؤس الابرياء، ام اولئك الانذال الذي ارتكبوا مجزرة كنيسة سيدة النجاة؟؟ ام اولئك الذين يتصيدون، ويسرقون المسيحيين، والصابئة من معاونيك السريين؟!
لقد رأينا صور المتظاهرين في الجرائد، وعلى شاشات الفضائيات، وكان بينهم مثقفين، فنانين، وادباء، واطباء، وحقوقيين، عمال، وفلاحين. نساء ورجال من كل الاعمار. اسلاميون، وشيوعيون، وديمقراطيون اخرون. فهل كل هؤلاء بعثيين، وقاعديين؟! فاذا كنت تحكم العراق كل هذه السنين، ولازال كل الشعب العراقي بعثي، فالاولى، ان تسلم السلطة لعزت الدوري حتى يكمل المشوار، ويتمم اعمال كامل الزيدي فيحول كل النوادي الاجتماعية، والمسارح، والجمعيات الثقافية في بغداد، الى تكيات، ومجالس للملالي.
من التصريحات الخطيرة، التي ادلى بها "الرفيق" نوري المالكي، التي تشبه تصريحات صديقه المزنوق القذافي، قوله: ان المتظاهرين لا يمكنهم رفع شعار اسقاط النظام! ليش يابة، انت وصي عليهم، لو هم عندك "جماهيرية" المالكي؟ حجة المالكي، ان "اسقاط النظام" يعني اسقاط الديمقراطية، وهو يعرف قبل غيره انه جاء الى الحكم بانتخابات مزورة مثل شهادات اغلب وزرائه، ومسؤوليه، ومحافظيه، وقادة حزبه. اضافة الى سلبه السلطة من الاغلبية الفائزة حيث رفض تسليم السلطة للقائمة الفائزة، حسب ما تعهد به قبل الانتخابات، وحسب ما تقتضيه اصول الديمقراطية من التداول السلمي للسلطة. قال الصينيون قديما: "اذا كان بيتك من زجاج، فلا ترمي الناس بحجر"! بس الكرسي يخبل، ويخلي الواحد يهذي. لكنه بالتاكيد سمع هذيان بن علي، وحسني مبارك! ام هو تبريرلاطلاق النار على المتظاهرين، او التهيأ، والتمهيد، لارتكاب مجزرة يوم 25 شباط في يوم الغضب العراقي على طريقة اولياء امره في ايران الاسلامية؟! على اساس، ان المتظاهرين مجرد بعثيين وقاعديين، ولديهم اجندة خارجية! قوية هاي اجندة خارجية! ليش ما تسويلهه وزارة؟؟!!
رزاق عبود
18/2/2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماضيهم يشحنهم بالحقد
ستار حسين ( 2011 / 2 / 20 - 13:24 )
ان بائع السبح بدلا من ان ينظم للشعب ويشعر بمعاناته كونه كان من الحرفيين في صناعة المحابس طرف ليصبح ذئب يريد ان يفتك بالفقراء الذين كان يصنف عليهم هذا الغر الاْمي اصبح ملياردير بليلة وضحاها يملك الفضائيات ويدير له الشركات حيدر العبادي مدبر النهب المنظم باسم تمويل حزب الدعوى لان حسب نظريته تكديس الاموال يحتكر لنا السياسة. المالكي اللص الذي جاء ينتقم من الفقراء يثري الثري ويفقر الفقراء لانهم يذكرونه بمهنته القديمة التي هي ليس عيب ونقيصة لكنها كانت كذلك في عين المالكي لذا فهو يسعى ان يتنكر لها ولمن ينتمي لها وكما قال جان جاك سارتر ان مثل هولاء ابناء زنا لانهم ينتمون الى طبقة وطموحهم مع طبقة اخرى فهل .فلا عتب ياستاذ على ابن الزنا


2 - الشعب
عبدالباري مجيد ( 2011 / 2 / 21 - 00:08 )
الشعب العراقي سيقول الكلمة الفصل في الفساد والمفسدين اذا لم يكن اليوم فغدا

اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت