الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شبيبة كُردستان العراق تسأل الحكّامَ الرحيلَ

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

2011 / 2 / 20
حقوق الانسان


بات للموجة الزلزالية المنطلقة من تونس وقع مسموع في كُردستان العراق ، فاتخذت العائلتان الحاكمتان والشرائح المافياوية المستفيدة من إفقار أغلبية المواطنين و قمعهم وإذلالهم، إجراءات فورية لمواجهة الانتفاضة الجماهيرية المحتملة ، منها زيادة عديد قوات الأمن بخمسة آلاف عنصر جديد، بذريعة حماية المنشآت النفطية .
المارد نهض بعد أن ارتكب الحكام جريمتهم بسفك دماء شباب السليمانية واستشهاد ريزوان وليس هناك قوة باستطاعتها إيقافه هذه الانتفاضة ليست تقليدا لثورة العالم العربي ولو أنها أعطتها دفعة وتشجيعا قويين ، بل إنها امتداد لانتفاضة فلاحي بشدر ,دزه يي و هورين شيخان ضد الأغوات الإقطاعيين في أربعينات وخمسينيات القرن الماضي. إنها امتداد وتطوير لكل الحركات المطلبية خلال العقود الأخيرة .
إن الحكومة التوافقية للحزبين الحاكمين و أحزاب المؤتلفة جيوبهم لتصريف أعمال التهريب والقمع والنهب ، تقفز دائما في آخر لحظة لتدارك ما يمكن بإطلاق الوعود في جميع الاتجاهات، و إطفاء الاحتجاجات بتنازلات فارغة ، و تنظيم حملة إعلامية دنيئة لتشويه صورة الشباب الغاضب المنتفض ضد الفساد وسياسة المؤتلفة جيوبهم ، نشهد هذه الأيام آخر إبداعات هذه الحملة في الدعوة إلى حملات موازية كالاستفتاء على مصير كُردستان ، ومحاولات تصعيد المواقف القومية المتطرفة ، بالتزامن مع توسع الانتفاضة الجماهيرية لشباب كُردستان ضد السلطات الحاكمة.

وفور بروز هذه الدعوة للانتفاضة تكالبت عليها بمختلف صنوف الافتراء أبواق السلطات الإعلامية و السياسية، منها ما يدعي المعارضة و أخرى تزعم أنها تقدمية وقومية لها أجندة " تحرير المناطق المستقطعة من كردستان" ، بغاية تخوين وتجريم هؤلاء الشباب و إفشال حركتهم و لكيل الشتائم لكل من يجرأ على مخالفة " الإجماع" على حماية " التجربة الفتية" . وليس هذا الموقف غير دفاع عن الاستبداد السياسي و القهر الاقتصادي و الاجتماعي، يقوم به المستفيدون من الوضع القائم، المتواطئون مع النظام ولعبته السياسية.
وحقا ، إن خروج الشباب الثوري إلى شوارع مصر و تونس، وبلدان عربية كثيرة، طير النوم من جفون حكام كردستان العراق و نتوءاتهم من المؤتلفة جيوبهم، و خاصة أن كادحي كردستان وشبابها أبانوا مرات عديدة ما يختزنون من قدرة على الكفاح وعلى الصمود بوجه القمع، نعيش مشاهد دموية لها في ميدان التحرير في السليمانية. وحقا ، إن المتسلطين على مقدرات الشعب الكردي المظلوم باتوا يخافون الشعب لأنهم قهروه، ومنذ اندلاع الثورة التونسية يترقبون رد فعل قد يسقطهم من أبراجهم العاجية و الذهبية.

فبتأثير الثورتين الشعبيتين، التونسية و المصرية، و استشعارا للمآزق الكارثية التي تتخبط فيها السلطات الكردية وتهدد مستقبلها سياسيا بفعل مهازل الديمقراطية الزائفة الجارية منذ عشرين عاما ، و فشل الاحتلال الأمريكي للعراق ، وفقدان الكردايتي السياسي لبريقه . وفشلها أخلاقيا واجتماعيا بفعل سياسات لا تخدم سوى مصلحة أقلية ضئيلة، وما سببت من أهوال البطالة و القهر و الفقر و الجهل و الجوع و الأمراض، وهذر القوى الشابة بالهجرة الجماعية و الإلهاء والتضليل.

ليس هناك وجه للمقارنة بين تونس و العراق و إقليم كردستان من ناحية التطور و الضمانات الاجتماعية و حرية المرأة الشبيبة في حياة مدنية حديثة. فبعد رحيل مبارك و قريبا علي صالح و القذافي يصبح إقليم كردستان حالة غريبة في الشرق الأوسط من حيث الطغيان و حكم عائلتين يجمعان في يدهما كل مقدرات الشعب و يلعبان بالملك كيفما يشاءون. فلم نسمع إن كان في تونس أكثر من 10000 مفقود ضحايا في حرب الصراع على السلطة مثلما هي في كردستان. ولم نسمع عن أقدمت نساء تونس العاصمة على الانتحار احتراقا للتخلص من القمع والتعنيف. وأنه حتى علي صالح اليمني اضطر إلى تجريد أبناء عائلته و أقاربه من المناصب السيادية ، لكن في كردستان يستحيل على العائلتين الإقدام على مثل هذا الإجراء لأنهما بكل بساطة سوف يفقدان بقية السلطات إما دفعة واحدة أو بالتدريج بانتزاعها منهم من قبل الجماهير.
فرغم التعتيم الإعلامي يتمكن الناس من متابعة آخر تطورات الوضع الكردي ، ولم تعد حتى مهدئات الوضع، من تدجين لما يسمى بالمنظمات الجماهيرية وخلق عشرات مما يسمى بمنظمات المجتمع المدني وإلحاق الأحزاب بالمؤتلفة جيوبهم ببورصة الكوردايتي ، وحملات ترقيع الفقر، وشراء ضمائر الصحفيين و صمت المثقفين بالمال وقطع الأراضي و إغراءات أخرى ، بدأت تظهر علامات استنفاذها: فميدان التحرير أمام السراي أخذ يسجل التاريخ ، و إن أشكال تنظيم منفلتة من التحكم ظهرت ، مثل حركة المعطلين ومنظمات نسائية مستقلة عن تنظيمات السلطات ، وحركة شباب غير تقليدية و متمردة على التقاليد المتهرئة السياسية والحزبية إذ أثبت الشباب أنه يبدع أشكال تعبير عن رفض المذلة و التجويع و القمع والطغيان.

الناس تريد كرامة و حياة لائقة في ظل ديمقراطية فعلية، سياسية و اقتصادية و اجتماعية، فلم يعد تنطلي عليهم أكاذيب الأحزاب المؤتلفة جيوبها مع مافيا السلطة. لذلك دعت مجموعات من شبيبة كُردستان إلى الاحتجاج والمطالبة بتغيير سياسي يفضي إلى ديمقراطية حقيقية، ومن ثمة إلى حل مشاكل الأغلبية الساحقة من المحرومين ضحايا السياسات المطبقة لحد الآن.
وقد استفاد الكادحون في كردستان من تجاربهم السابقة ، وسو ف تأخذ احتجاجاتهم تحمل مطالب دقيقة، وبتنظيم شعبي، و بتصدي لقوى القمع دفاعا عن الذات، بعد أن كانت أحيانا مجرد تنفيس للغضب، أو مقاومة قصيرة النفس.
لقد تعبت أغلبية الكرد من السلطات المافيوية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. نفذ الصبر وبلغ السيل الزبى . و الشعب الكادح يصرخ بأعلى صوته أنه يريد التغيير: التغيير بمعنى الحرية الحقيقية الاجتماعية والاقتصادية وديمقراطية مجالسية وتقرير المصير من أجل الحياة اللائقة و زوال الخوف من المستقبل.
إنهم يريدون حرية التعبير عن الرأي الفعال وليس حرية التنفيس عن الغضب وامتصاص النقمة إنهم يطالبون بحرية التنظيم، وحرية التظاهر،و حرية الإضراب، حرية اختيار نوع النظام السياسي، ونوع تدبير اقتصاد البلد، و تحديد أولوياته. فالشبيبة الكردستانية تريد اقتصادا يلبي الحاجات الاجتماعية للجميع ، لا اقتصادا همه الوحيد أرباح الأقلية المافيوية ووعاظ السلاطين ، و ضمان مصالح الأغوات والإقطاع الحديث و الحثالة من محدثي النعمة من المال السحت والحرام.

لقد طوي الشهيد ريزوان مرحلة نضالية ودشن لمرحلة نضالية جديدة شبابية في سبيل حرية حقيقية وديمقراطية غير زائفة ، وان يقرر المواطن مصيره و أن يكون صاحب القرار السياسي والاقتصادي . و ليست جهود الحكام المستبدين بالمنطقة إلا محاولة للتكيف مع الوضع لإنقاذ عروشهم. ولكن الرياح أخذت تهب بما تشتهيه سفن المناضلين ضد سلطات المافيا و الاستبداد و الاستغلال.و طالما عول المناضلة الحديثةتان على مناخ كالذي يسود اليوم، فعيون الجماهير الغاضبة ، لا سيما الشباب، انفتحت دفعة واحدة على حقيقة أن التغيير ممكن، تصنعه الجماهير الشعبية بوعيها و تنظيمها و فعلها الكفاحي.

قطار الشبيبة المناضلة الحديثة يمضي و سيترك خلفه العديد من أدعياء النضال المتربعين على كراسي المؤتلفة جيوبهم من القيادات في الأحزاب ذات الأسماء البراقة و اليسار التقليدي البائس الفاشل و النقابات والمنظمات الصفراء .
شبيبة كردستان ، و كل الكادحين و جميع ضحايا السياسات البرجوازية المافيوية الإجرامية ، بحاجة اليوم إلى حزب يساري غير تقليدي و مناضل ، بقيادة جماعية مجالسية يعتمد أساسا على المشاركة المباشرة للكادحين في تقرير مصيرهم، بالكفاح، أساسا خارج المؤسسات، و في الجامعات و في أماكن العمل، و في الشارع، بالإضراب و الاعتصام و المسيرات، وكل فعل مباشر ترتضيه الجماهير.

ضحايا النهب المافيوي بحاجة إلى أدوات نضال، مثل نقابات عمالية حقيقية،و منظمات جماهيرية، للنساء وللشباب ولكادحي القرى. و لمنظمة سياسية مسلحة ببرنامج تغيير شامل وعميق. فخارج هذا السبيل لا منقذ و لا ملاذ. و و سيتزود عمال كردستان وكادحوها بأدوات النضال تلك، و سيكنسون سلطات الاستبداد والاستغلال والتبعية للأنظمة الالمدني،ة و سياسة اللبرالية الجديدة . فكادحو كردستان لن يعيشوا أبد الدهر بين الحفر.

التشوه الطبقي المرحلي في العراق وكردستان اليوم ساعد على أن تسيطر على مقادير البلد عصابات لا تخدم إلا نفسها ويزداد بذلك عداؤها للمجتمع بكل طبقاته العاجزة وخاصة للبورجوازية الكلاسيكية ذات المصالح في التنمية البورجوازية التي تشكل الخطر الأكبر على حكم العصابات. من هذا سوف تكون الشرائح البرجوازية الكلاسيكية الوسطية لكونها تميل إلى أجواء الحرية والاستقرار و سيادة القانون المدني ، حلفاء في هذه المرحلة للشبيبة الثورية .

إنها لأبشع جريمة أن يعاني المواطن من انعدام ابسط الخدمات الاجتماعية و الصحية، وقومية،ام عينيه خيرات ومقدرات بلده من قبل حفنة عديمي الضمائر والإنسانية. وفوق ذاك يُمن على هذا المواطن المسكين بأنه يعيش في أمن وسلام ويعيش في ظل كرامة قومية ، لا يبتغيها . وهذا هو إمعان في النهب الذي تقوم به المافيا المحلية المتعاونة مع الاحتلال الأمريكي والأنظمة الدكتاتورية في المنطقة.إنه وضع يجري تأبيدة بالتنكيل بكادحي كردستان و تضليل الرأي العام وبإرهابه بأعداء وهميين و بمحاربته في رزقه و معيشته .
من أجل استمرار نظام النهب هذا، مزق رصاصة |" الكرامة والعزة القومية" أجساد الشباب الكردي و ارتكبت جرائم بحق شعب مظلوم بتواطؤ، ومشاركة، ما يسمى زورا "القوى الوطنية الديمقراطية"، قوى التوافق والحصص وائتلاف الجيوب مع الاستبداد و همجية الرأسمالية التابعة.
إن لشباب كردستان كامل الحق، غير القابل للمساس به، في التعبير عن آرائه السياسية وحق التنظيم و الاحتجاج و التجمع وتنظيم المسيرات، أيا كانت مطالبه. الشباب لا يريد غير مغرب اوالانتفاضة ظاهرةالكرامة .

دعوة الشباب إلى التظاهر والانتفاضة ظاهرة صحية تنم عن حيوية اجتماعية واعدة لا يمكن لأي ديمقراطي حقيقي إلا أن يساندها بكل قواه و بلا تردد. وإن مبادرة الشباب إلى النضال في الشارع من اجل الخبز والحرية ستشكل قطيعة مع ما دأبت عليه أحزاب المؤتلفة جيوبهم التقليدية من التماس الفتات بالمذكرات إلى الحكم ، وثرثرة ما يسمى بالبرلمان. لقد شرع الشباب يتلمس الطريق الفعلي إلى التغيير: طريق النضال الميداني الجماهيري.
و مهما كانت مطالب الشباب اليوم، ستقوده التجربة النضالية الفعلية إلى أن أساس الحرية و الديمقراطية هو انتخاب الشعب لمجلس تأسيسي يضطلع بوضع دستور يحدد الكيفية التي يريد الشعب أن يحكم بها نفسه سياسيا و طبيعة النظام الاقتصادي و الاجتماعي الذي يرتضيه.
لهذا لا يمكن لأي ديمقراطي إلا أن يسهم بكل قواه في إنجاح احتجاجات شباب كردستان ، فالي أمام يا شباب كردستان ... وما النصر إلا للشرفاء المناضلين الصامدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين المعارضه الحقيقيه؟
جمال روز ( 2011 / 2 / 20 - 17:56 )
استاذ حميد كل كلامك عن السلطه والاحزاب صحيحه ومعروفه للجميع،لكن مايجري الان في السليمانه لا يمت بصله لمطالب الشعب الكوردي والمتمثله بانهاء هيمنه الاحزاب على السلطه والبيشمركه وبناء دوله المؤسسات.ان مايحدث الان هي تحركات فئويه حزبيه ومناطقيه جوهرها الصراع على السلطه من قبل نفس الاشخاص وكلهم ملطخه اياديهم بدماء الابرياء.
ان بعض هؤلاء من الذين تلطخت اياديهم بدماء الابرياء هم الذين يدعون انفسهم بالمعارضه في غياب وجودمعارضه حقيقه منظمه


2 - المؤتلفة جيوبهم وحدود الشبع
منصور المنسي القانع ( 2011 / 2 / 20 - 20:35 )
الصديق العزيز حميد كشكولي المحترم
تعتبر الرأسمالية ثورة تقدمية على النظام الإقطاعي ثم الحركة البرجوازية الوطنية الديمقراطية تطوير تقدمي للحد من سلطة الرأسمالية ، وتأتي الإشتراكية تتويجاً لحق الشعوب . أما أن ، وبعد النضال الطويل المرير وآلاف الضحايا للشعب الكردي ، يحكم الإقطاع والعشائرية بعد كل هذا أمر لايقبله عاقل .
وقد شاءت الصدف أن أكون يوماً في مكان في إحدى الشركات الأمريكية وفي إتصال مباشر بينها وبين أحد أبناء رئيس الإقليم حول مقاولة كبيرة تخص الإقليم ، سأل المدير الأمريكي متى سيتم التكليف من قبل حكومة الإقليم لكي نوقع العقد مع الحكومة . وكان رد الإبن نحن الحكومة ، فرد الأمريكي وهل لك صفة رسمية . أجاب الإبن بترم وحدة إن الإقليم ملك لنا .
سؤالي أخي متى يشبع هؤلاء وهل سيكتفون يوماً؟ كيف سيصرفون المليارات؟ وهل سيمتد بهم العمر لصرفها هم وأحفاد أحفادهم .
أتأمل أن ثورة المعلوماتية وهي ثورة بكل المقاييس ، سوف لن تدع لهم الفرص لطمس الحقائق وسوف تشخص الشعوب جلاديها وسارقيها سارقي الأمل وفرص الحياة والتقدم ، ولا عودة إلى الوراء .
عاش الإنترنت محرر الشعوب .
ولم يعد للنضال السلبي مكان
ودمت


3 - إلى السيد جمال روز
حميد كشكولي ( 2011 / 2 / 21 - 10:47 )
المعارضة كانت دائما موجودة لكنها مقموعة و مفروض عليها تعتيم اعلامي وثقافي شديد ليس فقط من قبل القوى المتسلطة بل حتى من قبل قوى تحسب نفسها صديقة للشعب الكردي لأنها لا تعرف غير هذه الأحزاب المافيايية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الكردي . اصوات المعارضة الحقيقية ترتفع من الجماهير في الشارع . فحركة التغيير و احزاب المؤتلفة جيوبهم و الشخصيات مثل كوسرت وامثاله ليسوا الا جزء من الكارثة النازلة على اتلشعب الكردي
المعارضة الشبابية سوف تتقوى وهي اليوم تفتقر الى تنظيم رصين وقيادة شريفة صامدة حتى تحقيق أهداف الشعب في ازالة سلطات المافيات و تحقيق العدل والمساواة في المجتمع الكردي


4 - الأخ منصور
حميد كشكولي ( 2011 / 2 / 21 - 11:08 )
شكرا لمرورك
أخي العزيز هذه العائلة تعتبر كردستان ضيعة لهم ورثوها عن أجداهم و لا حدود لجشعهم وقد ساعدت كل الظروف الاقليمية السياسية و الدولية خاصة ظروف الحرب الباردة في القرن الماضي على أن تتسلط هذه العائلة على مقدرات الشعب الكردي. والتعتيم الاعلامي اليوم يساعد على أن تتجاسر المليشيات على الشباب الثائر. ولكن المصيبة ان معارضيهم السياسيين مثل زمرة ابراهيم احمد وجلال الطالباني و حاليا نوشيروان لم ولن يكونوا اشرف منهم اذ ان خلافاتهم اقتصرت على الحصص والمغانم السياسية والاقتصادية و وخطابات تضليلية
واليوم الشباب واعون و قد اداروا ظهر المجن لكلهم و لي ثقة أن تبرز القيادات الشريفة من بين جماهير الشعب من ساحة التحرير تقود انتفاضة الجماهير لتكنس فساد السلطة و طغيانها و أحزاب المؤتلفة جيوبهم السخيفة
إن أموال العائلتين المافياتين مهما كانت لن تساوى أموال حسني مبارك أو صدام أو القذافي او الشاه فانهم باتت معدودة إلى مزبلة التاريخ وبئس المصير
أخوكم
حميد


5 - عضويته في ألأشتراكية ألدولية لم تمنعه
طلال ألربيعي ( 2011 / 2 / 21 - 11:31 )
ننتظر أن يرسل ألطابباني رسالة ألدعم وألمؤازرة ألى ملك ألملوك ورئيس ألحكام ألعرب وألمسوؤل عن مجازر و مذابح بشرية بحق شعبه قبل ألسقوط المحتم و ألعاجل لهذا ألمعتوه, ألقذافي, كماأرسل فبلها ألى مبارك.
ألمضحك ألمبكي أن ألطالباني قد رفض ألتوقيع على توقيع أعدام صدام (بألرغم من معارضتنا لهذه ألعقوبة) بحجة عضويته في ألأشتراكية ألدولية ولكن عضويته هذه لم تمنعه من أرتكاب مجزرة بشت آشان أو دعمه ومؤازرته للجلادين وألقتلة من ألحكام ألعرب وفي كردستان ألآن . يالبؤس ألطالباني و أقرانه من ألحكام ألعرب


6 - اسوأ الفساد فساد الافضل
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 2 / 21 - 11:35 )
إن لشباب كردستان كامل الحق، غير القابل للمساس به، في التعبير عن آرائه السياسية وحق التنظيم و الاحتجاج و التجمع وتنظيم المسيرات، أيا كانت مطالبه. الشباب لا يريد غير مغرب اوالانتفاضة ظاهرةالكرامة .

العزيز حميد كشكولي المحترم طبعا ما تفضلت به عن مشاعرغالبية الشباب الكوردي بالاحباط من الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية بعد مرور 20 عاما من تخلصهم من قبضة البعث في محله واعتقد اي مراقب منصف للوضع يعطيهم الحق بل كامل الحق في التظاهر كما تفضلت في مقالك هذا لكن الا تعتقد ان المظاهرة تحتاج الى مطاليب جماهيرية واضحة تعبر عن حاجيات المواطن بعد ان تختمر في القلب فتكتب على لافتات وترفع تلك المطاليب النبيلة فوق رووس الجماهير وتدافع عنها لحين تحقيقها اجلا ام عاجلا وبوسائل نضالية نضيفة ومتفق عليها مسبقا ونابعة من الجماهير نفسها لا ان توجه الحشد من اشخاص دون ان يعرفوا الى اين هم ذاهبون و لماذا هم ذاهبون فاعتقد الجماهير ليسوا بحاجة لتغيير اشخاص باشخاص اخرين سرعان ما يتنكرون لمصالح الجماهير بعدما يصلون للكرسي بل الجماهير بحاجة للاشراك في رسم مستقبلهم ومصيرهم بانفسهم وتحتاج الى نظال طويل وتجربة


7 - العزيز اسماعيل ميرشم
حميد كشكولي ( 2011 / 2 / 21 - 12:01 )
شكرا لمداخلتك
الاحظ أن المطاليب الجماهيرية و الشعارات تأخذ تتوضح وانني أدين أي أعمال عنف بحق مقرات ومؤسسات الدولة ولكن يجب أن يقدم المجرمون الذين ردوا على غضبة الشباب بالرصاص الحي وقتلهم لهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم العادل.
الشباب واعون و ليس هدفهم تغيير كوسرت ونيجرفان لنوشيروان و محمد نيوه وامثالهم . وللتو وصلني بيان من مركز الانتفاضة حدد مطاليب الجماهير المنتفضة كما يلي:
- حل البرلمان والحكومة وعزل رئيس الاقليم .
اقامة سلطة الشعب وحكومة من ممثلي الشعب الحقيقيين
القاء القبض على جميع المسؤولين الفاسدين ومصادرة الاموال المسروقة من قبلهم


8 - الأستاذ طلال الربيعي
حميد كشكولي ( 2011 / 2 / 21 - 12:29 )
شكرا لمداخلتك و أود أن اذكر أن الاشتراكية الدولية لم تعد لها أية صلة بالاشتراكية و الديمقراطية بل غدت منظمة فاسدة أفسد من اليمين العنصري و من الصعب اليوم تمييز الاشتراكية الديمقراطية عن اللبرالية الجديدة المجرمة
فلا غرابة أن يكون مجرمون من أمثال طالباني وبلير وشامير و جنبلاط أعضاء فيها
ودمتم
حميد


9 - الوضع في اقليم كوردستان من صديق موثوق بة
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 2 / 21 - 12:36 )
الأوضاع هنا قلقة جدا، والناس خائفون بشكل عام، الحزبين الرئيسين يريدان تهدئة الأوضاع، المظاهرات تطالب بالاصلاحات العامة،ويعتقد هناك أيد خفية تخرج المظاهرات عن سكتها لتتوجه الى العنف، والحزبين يؤكدان على الاخاء والتعايش السلمي والالتزام بالاتفاقية الاستراتيجية بينهما،الحكومة والبرلمان ورئاسة الاقليم في محاولة احتواء الموقف لتهدئة الأوضاع، هناك اتهامات غير مباشرة لحركة التغيير، لكن الحركة تبرأت نفسها من التورط في هكذا مظاهرات، والمظاهرات بشكل تعم المدن العراقية أيضا، وبغداد أيضا تتحرك باتجاه زيادة الاهتمام بتحسين قطاعات الكهرباء وعزل بعض المسؤولين، ومن المتوقع أن تقام مظاهرة شاملة يوم 25 من الشهر الجاري في أنحاء العراق، بما فيه اقليم كردستان.وأرى أن المظاهرات لن تجني شيئا في الأخير بسبب فوضويتها،


10 - 2-الوضع في اقليم كوردستان من صديق موثوق به
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 2 / 21 - 12:37 )
والحكومة تحترم وتستمع الى مطالبهم، لكن يستخدم أفراد داخل المظاهرات بحرق البنايات الحزبية خصوصا للحزب الديمقراطي الكردستاني، ورشق الحجارة على السيارات الحكومية بما فيها سيارات الاسعاف مثلا.صحيح هناك أخطاء وفساد اداري ومالي وأمور أخرى، لكن حكومة الاقليم والبرلمان ورئاسة الاقليم ليست لها بدائل أفضل من الآن، وتدري أن شعبنا في الاقليم في بداية تكوينها، وأوضاعنا تختلف جذرياعن مصر وتونس وبلدان أخرى، أرجو أن يمر الوضع بسلام على مستقبل الاقليم، ولا خوف على اندلاع اقتتال داخلي، ويعتقد أن ايران تعمل لاشعال نار الفتنة بين الأحزاب والحكومة والجماهير، الله يكون في عون الاقليم، وأعتقد هناك سوء استخدام الحقوق الديمقراطية للمواطن، الديمقراطية يقافة لا تولد بين ليلة وضحاها


11 - شكرا
عمر شاهين ( 2011 / 2 / 21 - 12:52 )
http://www.yasarjo.net/index.php?name=maqalat&content_id=1133


12 - تحياتي للجميع
شامل عبد العزيز ( 2011 / 2 / 21 - 15:42 )
الأستاذ حميد خالص الاحترا م, اتفق مع ماقاله الصديق المنسي منصور , يبدو أن مسيرة الحياة في مناطقنا تسير عكس ما تسير عليه البشرية فلماذا ؟ لا ندري , هناك الكثير من النقاط لو حاولنا ان نتطرق إليها فيما يجري في ربوع شمالنا العزيز لأحتجنا لمجلدات فلقد اصبح الاقليم مقاطعة او محمية خاصة لبعض الأشخاص فحتى الإعمار مرتبط برؤوس ورموز السلطة وبعض من يلتف حولهم وبعض الحزبيين من الاتحاد الوطني أو الديمقراطي الكردستاني , مع فائق الاحترام


13 - المجد والخلود لشهداء گاورباغي
حميد كركوكي ( 2011 / 2 / 21 - 21:29 )
هذه الحركة الجماهيرية في جميع الشرق الأوسطي لما هي إلا إمتداد لنضال شعوب المنطقة التواقة للحرية بما فيها عمال كوردستان ،المجد والخلود لشهداء عمال النفط في گاورباغي كركوك سنة1951اللذين أغتيلوا بأيادي نوري السعيد المقبور ، يجب إعادة بناء التمثال العظيم في ساحة گاورباغي التي هدمت من قبل الرجعية الطورانية و الشوافية الطبقچلية الموصلاوية الفاشية سنة 1959 ، و بعد مجازر كركوك المشبوهة ، نعم للتغير و صقوط عوائل المحاصصة ، و الذيلية الأنتهازية المنافقة ، والدينية المحمّقة للجماهير المستيقضة من النوم توا هذا وشكرا لمنحي فرصة المداخلة ، ذخرا لكم يا مثقفي دهوك و ساخو أولا وثم هه ولير وسليماني أتحدوا يا عمال الأذكياء أطردوا القبلية و العائلات الأقطاعية من ساحات التحرير الكوردستانية


14 - ردودي
حميد كشكولي ( 2011 / 2 / 21 - 22:10 )
الأخ اسماعيل شكرا على اهتماماتك بالموضوع فوضع كردستان معقد و من الصعب مقاربته في مقال أو مقالين أما ما يتعلق باحتمالات اشتعال نار الفتن والحرب الأهلية فهي لا تشتعل بدون توفر حطبها في المجتمع عند الأحزاب المتصارعة على المال والحصص وان العامل الخارجي لا يمكنه الا لعب دور مساعد وان حكومة الاقليم مرعوبة من تحركات الناس المتذمرين الغاضبين من الفساد و الدكتاتورية
الصديق العزيز شامل
اعتقد ان ثمة بلدان كثيرة مرت بهذه الماسي ولكنها لم تتخلص منها بدون تضحيات جسام واتفق معك ان اقليم وقع بيد العائلتين كضيعة يتقاسمونها بينهم والامل على الشباب
وتحياتي لكم وشكرا
والاخ حميد شكرا ولا اختلف معك واضم رأيي الى رأيك فيما جاء في تعليقك ولي ملاحظة على لغتك الكتابية وهي انك تحب الصاد وتفضله على السين و تفضل الطاء على التاء وكثيرا ما اقرا في تعليقاتك صوط بدلا من صوت وصقوط بدلا من سقوط وهكذا دواليه وهذه الاخطاء ليست هينة لكي نهملها ففكر بالفرق بين الصوط - الهراوة او القمجي و الصوت مثلا


15 - شكرا للتوضيح
حميد كركوكي ( 2011 / 2 / 22 - 09:06 )
أنا { كوردي وتركي }خليط ،، و ميكانيك طائرات سابقا ، ولست عربيا وكذلك الكتابة بالعربية ليست حرفتي ، إنما أجيد الكتابة باالفارسية والتركية و لغة الوالدة الكردية الموكريانية المهابادية ، وثم الأنگليزية بعد كل هذه المدة في بلاد الغربة35 سنة لم أتكلم باالعربية أو الكتابة بها ، إلا في هذه الآونة الأخيرة نضرا للأحداث السريعة في منضومتنا الشرق أوسطية ! شكرا ياكه كه- كه شكولي- لتذكيري و تعليمي ! وكذلك لم أجد تلميذا عربيا في مدرستي الثانوية في كركوك ولذلك ماتعلمناه من لغة الضاد كانت من كتب المدرسة ، هذه برهان صاطع لكون مدينتي كركوك _كوردية تركمانية _، التعريب البعثي أتى باالعرب وهذه إجحاف بحق مدينتي ، لتكن عراقية ولكن بنكهة كوردتركمانية ! هذا وشكرا


16 - لا شكر على الواجب
حميد كشكولي ( 2011 / 2 / 22 - 13:42 )
عزيزي حميد
المهم أنت إنسان وكونك من اثنيات متنوعة دليل على أن الناس لا يعيرون أهمية لقومية الانسان و اصله وفصله وهم لا يريدون سوى بناء العلاقات الانسانية الشريفة
كركوك مدينة التآخي و لكل انسان الحق في العيش فيها وانها مدينة لمن يحبها و يحب أهلها لا لأغراض سياسية و عنصرية من أية جهة أو جماعة. وإن العربية لغة مهمة يبنغي أن نتقنها لنزدادثقافة ومعارف
بالمناسبة قريبا سوف يفتتح متنتدى النقاشات الحرة في الحوار المتمدن ومثل هذه النقاشات التي تقع خارج موضوع المقال يمكن أن نجريها هناك
ولكم محبتي
أخوكم
حميد

اخر الافلام

.. الأمن العام اللبناني يشدد تطبيق القوانين على اللاجئين السوري


.. اعتقالات تضم الناشطة في المناخ غريتا ثونبرغ بمظاهرة تضامنية




.. بعد اعتقال سنية الدهماني، محامو تونس في إضراب


.. جدل في بلجيكا بعد الاستعانة بعناصر فرونتكس لمطاردة المهاجرين




.. أين سيكون ملاذ الأعداد الكبيرة من اللاجئين في رفح؟