الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحفاد عمر المختار فعلوها

صالح سليمان عبدالعظيم

2011 / 2 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


تحية إلى الشعب الليبي العظيم، أحفاد عمر المختار. تحية مباركة مضمخة بعطر الشهداء الأبطال الذين وقفوا في وجه المختل القذافي وأبنائه المعتوهين. لم يكن أحد يتصور حجم هذا العنف والقتل الذي يمكن أن يقوم به من توهم أنه زعيم شعبي ضد أناسه وأبناء شعبه، لم يكن أحد يتصور هذه المذابح الذي يمارسها هو وأبناؤه بعدما تسببوا في إفقار الشعب الليبي الذي خرجت معظم كوادره المتعلمة إلى الخارج وفضلت البقاء في الغرب على المكوث بين أحضان ليبيا العظيمة.
وفي الوقت الذي تتمتع فيه الشعوب بعائدات النفط تحولت هذه السلعة إلى نقمة على أبناء الشعب الليبي العظيم؛ نقمة من ناحية السفه الذي يقوم به القذافي ومشاريعه الوهمية الغبية وتدخلاته السرطانية في العديد من المناطق حول العالم، ونقمة من ناحية الصمت الغربي تجاه ما يحدث في ليبيا، هذا الغرب الذي فقد مشروعيته تماما بحيث لا يجب أن نصدق أية كلمة منه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان فيما بعد.
على أية حال وبعيدا عن المواقف المتخاذلة من جانب الغرب والدول العربية فإن الأمر الذي حادث لا محالة أن الشعب الليبي سوف ينتصر قريبا جدا بل وأقرب مما يتخيل المرء، فالملاحظ أن تساقط الأنظمة العربية أصبح يأخذ وقتا قصيرا جدا أقل بكثير مما حدث في تونس ومصر. المطلوب الآن رفع رايات المساندة من جانب المتظاهرين العرب في كل مكان، مساندة الشعب وإدانة الطاغية، هذا على الأقل ما يمكن أن نقوم به الآن.
تحياتنا لكم أبناء الشعب العظيم، والمجد لكم وللشرفاء في كل مكان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بورك فيك استاذ صالح فلنتضامن مع شعب ليبيا
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 21 - 12:46 )
لقد عملت في ثلاث جامعات ليبيه ولسنوات طويله قبل حوالي 20 سنه
لقد كت شاهد عيان لجرائم المجنون القذافي بحق شعب ليبيا ان بربرية هذا النظام ستدخل التاريخ كابشع مثال للفاشية البدائيه
لقد كان جميع الزملاء الليبيين اصغر مني سنا ولكنهم كانوا يتساقطون موتا كمدا فقد مات من حولي اول صاحب دكتورا ليبي الاستاذ عمر التومي الشيباني وسرعان مامات الدكتور احمد الفنيش ثم الاستاذ احمد الهوني ثم الدكتور شعيب المنصوري وسوية مات كل من الدكتور رمضان خلف الله والدتور نعيم الاشهب وسرعان ما لحقهما الدكتور عبدالله العرفي
ليبيا من البلدان القليله التي لم يكن فيها حزب سياسي ان النخبه العلمية الثقافية التي جئت على اسماء البعض منهم اعلاه كانوا يطمحون بحياة كريمة حره لشعبهم وبلدهم
ان الشهداء ليسوا فقط الذين يكوتون في معركة الحريه فيالسجون وعلى اعواد المشانق وفي التعذيب-وقد استشهد المثات في ليبيا بهذا الشكل على ايدي الجزار قذافي ولكنهم ايضا الذين يموتون كمدا او حتى جوعا نتيجة تعففهم من اي مجاملة لنطام القتله القذافيين
النصر والحريه والازدهار والدمقراطية لشعب ليبيا المناضل الجريح الصابر
والمحب للحياة والسلام

اخر الافلام

.. السودان: أين الضغط من أجل وقف الحرب ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي




.. علي بن تميم يوضح لشبكتنا الدور الذي يمكن للذكاء الاصطناعي أن


.. بوتين يعزز أسطوله النووي.. أم الغواصات وطوربيد_القيامة في ال




.. حمّى الاحتجاجات الطلابية هل أنزلت أميركا عن عرش الحريات والد