الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأحزاب العربية يميناً ويساراً / هي التي صنعت القذافي ؟

سيمون خوري

2011 / 2 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


قبل شهر واحد فقط ، لم يكن أحد يتخيل ، أن الشارع الليبي سيكون الأسبق في مباراة الإنتفاضة الحاصلة في العالم العربي في التخلص من أثماله القديمة . وأن ينتفض الشعب الليبي على " قائد ثورة الفاتح " التي لم يتبقى من رموزها سوى عواجيز على الرف . بعد تصفية هادئة لمعظمهم سواء بواسطة " لجانه الثورية " أم بواسطة تحالف النظام العربي الرسمي والحزبي معاً مع آل كابوني وعصابته .
من الصعب إختصار الموضوع الليبي بمقالة ما ، فما يحصل خارج خيمة العقيد ومجلس قيادة العائلة الحاكمة ، شئ معروف في الحدث الجاري الذي تتوالى لحظاته. ولا أحد يدري موعد الحسم والخروج العظيم من التاريخ لحكم إمتد نحو قرابة إثنان وأربعين عاماً . إستمد مقومات صموده من قوة بطشه بمعارضية ، وإنتهازية حلفاءه .
ما يجرى خارج خيمة العقيد شئ معروف الأن ، وما جرى ويجري داخل الخيمة شئ أخر .
فما الذي جرى داخل خيمة العقيد ليلة القبض على " بنغازي " ؟؟
إجتمع مجلس قيادة العائلة الذي يضم ، أبناء القذافي سيف الإسلام ، وإبنه العقيد الساعدي قائد قوات الطلائع ، وخميس قائد الكتيبة الثانية التي تعرف بإسمه ، والعقيد مسعود عبد الحق وهو زوج أخت العقيد قائد منطقة سبها العسكرية . إضافة الى قائد اللجان الثورية في ثكنة باب العزيزية ، حصن العميد الراحل" محمد المجذوب " وإتفق على التصدي بالقوة للمتظاهرين . وإستخدام الأفارقة الراغبين بالهجرة الى أوربا الذين جرى إحتجازهم في معسكرات الإعتقال حسب الإتفاقية مع بلدان الإتحاد الأوربي في مساهمة ليبيا بالحد من الهجرة غير الشرعية ، لمواجهة المحتجين من الشعب الليبي . على أن يظهر الزعيم في صورة إستعراضية له مع أنصاره في العاصمة . ثم مغادرتها الى منطقة " سبها " المحصنة بالرجال والعتاد من أفراد قبيلته " القذاذفة " وبقيادة العقيد مسعود عبد الحق . على أن يتولى " رائد ومهندس الإصلاح " سيف الإسلام التعامل مع الأحداث بنفسه ؟! بصفته الوصي على العرش .
سيف الإسلام لا منصب سياسي ولا منصب حكومي رسمي يجيز له التحدث مع الشارع سوى كونه نجل القائد العظيم . وخليفته في الحكم ،لذا فهو من حقه أن يبكي مثل النساء ملكاً إستعادته منه جماهير ليبيا اليوم . وسيف الإسلام كان ، الشخصية الأكثر قبولاً لدى الغرب والأميركان معاً فهو صاحب غلق ملفات بقيت سنين طويلة شوكة في خاصرة النظام وحلقه . منها ملف لوكريبي والممرضات البلغاريات ، وبرنامج التصنيع النووي الليبي . وملف السودان وأحزابه وملف " البوليساريو" . هذا الغرب الذي يتحمل مسؤلية ترقيعة لعيوب أنظمة الحكم الديكتاتورية في العالم العربي . ومع ذلك لن يرثيه أحد سوى صديقه " برلسكوني " وروبي غيت .
لنعود الى عنوان المقال :
ليبيا اليوم ، من " النهر الصناعي العظيم " الى " نهر الدماء العظيم " فاتورة واحدة إمتدت لعشرات السنين دماء وثروة بددت خلف أوهام وعقدة العظمة . والكل كان مستفيداً من صمته على ما كان يجري في ليبيا طيلة أربعين عاماً من حكم 120 فرداً تبادلوا الأدوار الصغيرة فيما بينهم من مستوى أمين ووزير بلا حول ولا قرار الى مستوى قائد جيش فقد حتى أسنانه . يعيش في الظل . أما رأس السلطة ، فالشعب والثروة والسلاح ، هي ملك العائلة .
وهكذا أصبحت أو تحولت ليبيا من حكم مجلس قيادة الثورة المؤلف من 12 عضواً ، الى حكم العائلة الواحدة . لكن بمباركة كافة الأنظمة العربية الرسمية ، والأسوء بمباركة ما يقال عنها الأحزاب القومية العربية واليسارية ، والشيوعية الرسمية ، واللجان الثورية العربية ، وبقية الدكاكين الصغيرة ، وكل من هب ودب وحفظ جزءأ من " هستيريا الكتاب الأخضر " . وبالطبع لا يسعنا هنا نسيان كافة المشاريع " الإعلامية والصحفية " وطابور المنافقين من ماسحي الأحذية ممن يطلق عليهم زوراً وبهتاناً " صحافيين " فالصحافي هو ضمير المجتمع ، وليس مخبر رقيعاً للنظام . ولا مهرجاً في سيرك سياسي ، ولا طبالاً لراقصة في حضرة سمو الأمير .
فنادق العاصمة الليبية " فندق المهاري وباب البحر والفندق الكبير ، وفندق الشاطئ " لم يخل يوماً من " ضيوف عرباً وأفارقة وأوربيين " وجميعم يتقاسمن فكرة " كيس النقود " أعطه ياولد عشرة ألاف دينار مصروف جيب ، أو ثمن تذكرة طائرة مدفوعة الثمن مرتين . سواء أكان القابض حزبي عربي أم رئيس إتحاد صحافيين عرب ، أو حتى شاعر رقيع ، أو متأسلم . على طريقة رأس الشمندر من الخارج أحمر ومن الداخل أبيض . فما أكثر المهرجانات والمؤتمرات واللجان ، والفاتح أبداً .
حتى " النساء " بإستثناء السيستر الأوكرانية " أو لاحقاً التي ستصبح أوكرانيا غيت " أو السيدة التي تقف وراه ، أو طابور التشافيزيات ال 350 من عناصر الثورة التشافيزية ، أو أخوة بالرضاعة الدكتاتورية ..؟ حتى زوجات بعض الرؤساء لم يبخل عليهن " القذافي " يوماً بعطاياه . من زوجة " مانديلا " الى زوجة " أندرياس الزورباي " وحتى زوجة وآل صدام " .تكفلت بها الدكتورة " عائشة ، عليها السلام .
وللحقيقة حتى أعضاء مجلس العائلة كانوا بمثل سخاء الأخ القائد . فكافة الفنادق من قبرص الى مربض خيل العرب في بريطانيا وروما ، شهدت كلها حفلات عري سياسي وأخلاقي على أنغام رقصها يا جدع .
ترى لماذا لم تصدر حتى الأن أية حركة أو تنظيم سياسي عربي ، بيان تضامني مع الشعب الليبي والدعوة الى وقف نهر الدم العظيم ، الذي تمارسة عصابات آل كابوني .. أين هو هذا اليسار المدافع عن حقوق الجماهير ، في مواجه جلاديها .. أو ذاك اليمين المتأسلم القابع في أدراج مكاتب الدعوة الإسلامية ، وفي مركز " دراسات وأبحاث الكتاب الأخضر " ..؟
ما أشبه اليوم بالبارحة ، عندما قصفت طائرات صدام " حلبجة " الكوردية بالسلاح الكيماوي ، لم يجرؤ تنظيم واحد على إتخاذ موقف ، لأن عطايا صدام أخرست أفواه الجميع . وعندما قصفت مدينة" حماة " السورية بالطيران ، كانت القوى الثورجية العربية غائبة عن الوعي .
على الطائرة التي كانت متجهة ذات يوم من بيروت الى طرابلس ، تبادل أعضاء وفد الأحزاب العربية الثورجية النظرات فيما بينهم ، ثم فجأة أخرج أحدهم وكان أمين عام تنظيم شيوعي عربي راحل ، كتيباً صغيراً من جيبة ،سألة أمين عام أخر لتنظيم مماثل ماهذا الكتاب ؟ أجاب : إنه الكتاب الأخضر " ربما قد يسألنا الأخ العقيد حول فقرة ما ، فمن " العيب " أن لا نجيب ..؟ جرى إستعارةالكتاب حتى هبوط الطائرة على مدرج طرابلس الدولي ؟ كانوا جميعاً يبحثون عن إجابات قبل معرفة السؤال . لأن المهم هو كيس النقود . هذه هي الحقيقة .
فمن هو التنظيم الذي لم يقبض من النظام .. من أموال الشعب الليبي ، بحجة النضال الثوري ؟
ليس فقط بل شخصيات أكاديمية وسياسية وإعلامية وقيادات عمل وطني وكتاباً وشعراءاً ورسامين ومنافقين . كلهم كانوا كومة من الكذب والنفاق ، حثالة من المرتزقة . وهم الأن قد يتبارون في وصف فساد النظام في محاولة لإستبدال الأقنعة بإخرى جديدة تمتطي ظهر موجة الشارع الشعبي الغاضب في العالم العربي .
والحقيقة المرة الأخرى ، والتي قد لايعلمها البعض أن الأخ القذافي ليس هو من كتب أو مؤلف " الكتاب الأخضر " بفصولة الأربع . بل تعاون إثنين على كتابته " ليبي وسوداني " وقبضا معاً ثمن أتعابهما نقداً وعداً ، ولا أود هنا ذكر الإسماء لأسباب خاصة . مثل كافة الجنرالات الحاصلين على مرتبة دكتواره في العلوم السياسية والعسكرية من أرقى الجامعات بثمن لا يتجاوز عشرة ألاف دولار . وبعضهم لا يقرأ ولا يكتب " أمي ".
العديد من التنظيمات السياسية الفلسطينية والعربية قاتلت في تشاد وفي أوغندا كمرتزقة لصالح العقيد القذافي .و"العقيد حفتر " قائد القوات اليبية في تشاد سابقاً ، يذكر ذلك جيداً. ومن حسن حظه أنه تمرد مبكراً . كلها قبضت ثمن جثث مقاتليها بالعملة الصعبة . حتى ثمن عملياتها العسكرية الإنتحارية ..؟ صدق أو لا تصدق ؟! أما عائلات الشهداء فلتشرب البحر . فيما كان نظام العقيد يقاتل بالوكالة نيابة عن المصالح " السوفياتية " في صراعها مع المصالح الفرنسية ، في القارة الأفريقية . وتبادل الأدوار بين " عكوني وداي ، وحسين حبري " في حرب تشاد ، التي لم يكشف النقاب بعد عن أسرارها . ترى هل يجرؤ " الرائد الركن عبد السلام جلود " على قول الحقيقة " كيف توقفت الحرب في تشاد ..؟؟؟ ومن إتخذ قرار وقف الحرب ؟؟ وما هو الثمن ؟ أو ما الذي دار في لقاءه مع " السناتور الأمريكي غاري هارت " في أذار/ مارس العام 1992 ؟؟؟ أو هل يجرؤ الأخ" عبد الرحمن شلقم " على نشر ما بحوزته عن لقاءاته مع أصدقاءه . أو هل يجرؤ الأخ " قذاف الدم " على القول، أين إختفى العقيد عمر المحيشي ،وأخرين من أمثال الصدر في طرابلس ،وأخرين فلسطينيين وعرباً ، في صبة إسمنت مسلح في ثكنة العزيزية أم في مكان أخر ؟؟ أو كيف قمعت كافة المحاولات الإنقلابية على الأخ العقيد ؟؟ وأخرها محاولة العام 1991 بمناسبة إنطلاقة الفاتح . أو عمليات بيع وشراء " البوليساريو " ومعظم التنظيمات السودانية والأوغندية ؟ أو القصة الحقيقية لمحاولة إغتيال بعض المسؤلين السعوديين ..؟ ولا نعتقد أن احداً نسي ملف الجيش الأرمني السري أو الحركة الإيرلندية .
ومع ذلك لا زالت خيمة العقيد وناقته ، تنادي بالعروبة والتحرير والثورة . ومعها دكاكين مختلفة لتنظيمات من خانة اليمين واليسار غادرها الزمن ورحل مبكراً . أسوة بالأخ العقيد الذي لم يدرك قانون تغيير الزمن وصراع الأجيال ، وإختلاف حاجات المواطنين .
أشعر بالشفقة على رجل جميعهم مسؤولين على تآليهة ، وتحويله الى صنم يعبد ، الى ديكتاتور وجلاد بحق شعبه . هكذا نحن عندما تقع الشاه يكثر جلاديها .ولكن قبل ذلك كان القذافي بالنسبة لهم قائد الثورة العربية الكبرى . هذا لايعني تبرئة العقيد ، بل أيضاً إدانة لصمت الجميع ، وإنتهازيتهم . إدانة لحجم النفاق السياسي ، والعهر المالي . لقد كان العميد " محمد المجذوب " صادقاً عندما قال ذات مرة " نملك لجام الجميع " . إنه النفاق السياسي الذي أدى الى شطب كافة المصطلحات المعادية للرجعيات العربية وللديكتاتوريات من أدبياتهم السياسية . وحلت محلها " عقدة الحاجة " حسب تعبير " السيدة سلطان " إنها عقدة " الذمي " في مواجهة " الشرعي " بمضمونه السياسية . فالحاكم ، هو حاكم شرعي للإبد ، والمعارضة هي معارضة لا شرعية للإبد أيضاً . فلا مجال لتبادل الأدوار . إنها الواقعية السياسية التي إحتلت قواميس أحزاب المنطقة ومفرداتها السياسية . وإرتاحت على هذا التوزيع معظم القوى السياسية الثورجية ، طالما أنه يوفر سلة الغذاء الشهري . وكل التهم توجه الى الإستعمار والصهيونية اللعينة . أما الحاكم فهو فوق النقد . أنظمتنا كانت وكيلة الإستعمار وهي صانعة الصهيونية اللعينة . لا يستغرب أحدكم فرسائل شيوخ القبائل من البدون السوريين والحجازيين الى " الأمير عبد الله " متوفرة في دائرة الخارجية البريطانية. إذا لم يكفي أحدهم التاريخ المعاصر كشاهد على ما حدث ويحدث .حول كيف جرى بيع بلداننا وفلسطين بالجملة في سوق نخاسة سياسية .
جميعهم ، بلا إستثناء إستفادوا من خيرات الشعب الليبي وثروته ، بإستثاء الشعب الليبي ذاته .
الذي كان يقدم طلباً للعلاج في الخارج .
كلهم فجأة أصبحت شعوبهم متأمرة مع الخارج ومدفوعين من قبل مغرضين ..؟ إنقلبت الأية رأساً على عقب . بل أن سيف الإسلام هدد الشعب بالجهاد المقدس كما هدد الأب سويسرا ذات يوم بإعلان الجهاد ..؟
قال ، " لا حياة لشعب يأكل من وراء البحار ، والصحراء لا تنبت أزهاراً بل تنبت رجالاً " و " أن الطفل ترضعه أمه " لكن من يرضع هذا الشعب التي بددت ثروته وراء مشاريع " فوق قومية " أو أممية إذا جاز لنا إستخدام هذا التعبير ..؟ فيما كان الفساد السياسي - المالي هو السمة الغالبة على معظم أؤلئك المتحلقين حول الأخ القائد .. من كان يجرؤ على قول الحقيقة ..؟ كافة الصحف والمجلات والرموز الثورية الكبيرة تسبح بحمده . ومن يرفع شعار النقد كان مصير سجن أبو سليم . وهو أبسط السجون ..
قال: جرى تحطيم السجون .. وإحتفلت الجماهير بتحطيم السجون التي فوق الأرض . لكن سجون ما تحت الأرض لم تكن تدري ما هو حاصل فوق الأرض . إنها سجون خاصة ، الداخل مفقود والخارج مولود ، ففي سجن " حي السعادة " تحت الأرض، في مدينه طرابلس وهذا إسمه ، تناول السجناء من ليبيين وعرب ، وجبة دسمة من الصراصير . كان الصرصور بحجم العصفور الدوري . لأن نزلاء السجن كانوا على موعد دوري صباح كل يوم مع شيخ يقرأ عليهم " آ ية الفاتحة " قبل شروق الشمس . ثم تلقى جثته في أي مكان أو حتى في الصحراء . من سيحاسب من ؟ إنتظر يوم القيامة ..
ربما حان الأن موعد القيامة الصغرى في ليبيا ،وبإنتظار موعد القيامة الكبرى في كافة أنحاء شرقنا المنكوب بهذه الحثالات من الأنظمة وحكامها .
ليبيا اليوم تعود الى أهلها ، كما ستعود صنعاء وعدن الى أصحابها ، والقافلة على الطريق . فقد تجاوزت الجماهير العربية حواجز الخوف ،وتجاوزت معها كل أحزاب النفاق والمساومة السياسية . إنه جيل ثوري جديد ، ليس لديه ملفات أمنية يخشى عليها أن تتسرب من أدراجه ،الى وسائل الإعلام ، فالطبيعة تجدد نفسها بنفسها .
ليرحل كل الطغاة عن بلادنا ، ويزهر الربيع والسوسن والياسمين وعباد الشمس وشقائق النعمان وسنابل القمح ، والزعتر ..
أحمد الزعتر ... هذا موعد قيامتك ... وحنظلة ، ينتظرقيامة المسيح .. فقم أيها المسيح من قبرك لتتقاسم رغيف الخبز مع فقراء بلادنا من كل الطوائف والألوان ، إنها ثورة الفقراء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا حلاوة المقالة هذه
حميد كركوكي ( 2011 / 2 / 22 - 12:04 )
ويا مرارة الحنظل حال العربان ، {دينكم ديناركم } قذافي و شيوخ الخليج الفارسي محنّكون في إستعمال الرشوة لشراء الذمم ، و فلسطين أحسن عملة إستهلاكية بيد اليسار والمسلمين واليمين كذلك ، أي طبال عربي يمكنه تشديق الكلمات السئيمة والمتكررة هذه { أسرائيل ، صهيونية ، إمپريالية ، فلسطين المغتصبة } ووو وحتى الفرس والپاكستانيون تعلّموا إستعمال هذه الخردوات لتحميق شعوبهم العجمية الغبية ولكونهم مسلمين ! وأخيرا وليس أخرا الأتراك فكروا بأستخدام السلعة المباركة { تحرير فلسطين و غرق الصهيونة في البحر } لتحميق الأتراك بقيادة الحزب الحاكم { أوردوغان } و منظمة گولان الفاشية الأسلامية و مركزها في واشنطن أمريكا ! وهكذا اليسار الأنتهازي والقومچية الفاشية والأسلام السياسي يستعملون نفس البضاعة-البايته- لاندري من هو الكاذب ومن هو المناضل ؟!! يقول المثل الشعبي العراقي { براس اليتامى نتعّلّم خياطة الپيجامة }PLEASE شوية خلّوا الفلسطينين يرتاحوا , الرجاء عدم إستعمال إسمهم ولا إسم عدوّهم و خاصة أحمقي نژاد الهندي الأيراني و حميد كارزاي وأردوغان وثم ملوك ورؤساء الجدعان العربان !!! وشكرا ياسيمون


2 - عاشت الأيادي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 2 / 22 - 12:12 )
تحية وتقدير , الغريب في الأمر هو أن الإدارة الأمريكية لم تنبس ببنت شفه كما يقولون , في مصر منذ 25 يناير ولغاية 11 فبراير ولديها تصريح , اوباما والناطق وهيلاري , في ليبيا سكوت تام , اليوم سوف يُعقد مجلس الأمن ؟ ليبيا واليمن سوف تكون المسألة معقدة , السبب القبائل , ثم عدم تحرك الغرب أو العرب لما يجري في ليبيا , هل الحقائب المليئة بالذهب هي السبب كما نعرف جميعاً , لا ندري ولكن اعتقد بان الدور بدأ بأبن علي وسوف لن يتوقف , خالص الاحترام


3 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 22 - 18:24 )
اخي حميد المحترم شكراً على مرورك ، كافة الحكام تآمروا على قضايا أوطانهم . مقابل تضخم أرصدتهم . وإستمرارهم في الحكم . لكن التاريخ لن يرحم أحداً فعندما يتشدق أنه سيخوض حرباً ضد الشعب ، فهو يعني بداية السقوط ، وبإنتظار طلقة الرحمة عليه وعلى القوى التي ساندته .مع التحية لك
أخي شامل الورد تحية لك نحن بإنتظار أن تزهر كافة شوارع أوطاننا ورداً وحباً بعد رحيل هذه الطغمة الحاكمة . لا أود الرهان على طريقة أخي رعد ، فلا أحد يمكن التنبؤ بمن سيكسب الجولة الشعب اليمني أم الشعب الليبي. لكني أعتقد أن قطار التغيير لن يتوقف سوى في المحطات ليحمل معه ما تبقى من عفن هذه المنطقة. أتفق معك أن الوضع معقد في ليبيا بسبب عدم وجود دولة في الأساس . وضع قبلي الى حد ما . لكن الأهم هو تلك الوحشية التي برزت قولاً وعملاً في التعامل مع مطالب الشعب ترى هل هناك أكثر دموية من هذا الذي يدعي أن السلطة للشعب . أما اليمن فهي تزداد حرارتها على مهل . وربما نتفاجئ بتطور يقلب الطاولة على رأس العقيد صالح . مع التحية لك


4 - تحيتي ومباركتي
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 22 - 19:40 )
بسرعه لان جهازي مضروب
كتبت لك صفحة ساعيدها بعد تصليح الجهز وشكرا


5 - الملتحون قادمون في ليبيا
سعيد يفرني ( 2011 / 2 / 22 - 19:48 )
احلاهما مر،لكن هناك دائما ما هو امر من المر.القذافي قامعا للحريات،هذا نعرفه لكن ماذا يريد عربان الجزيرة ان نستبدله بسفاكي الدماء الملتحين المسيطرين الآن على بنغازي والبيضاء ودرنة...اهذا هو الشعب الليبي الذي تتغنى به السن عربان القنوات الجزيرية.في تونس ومصر كنا نعرف شباب الثورة اما في ليبيا فلا نعرف اجندة من يريد اسقاط القذافي او بالاحرى يتخفون وراء مقولة الشعب يريد اسقاط النظام بينما هم ان نجحوا ووصلوا الى سدة الحكم فسوف يغرقون المنطقة في ظلام دامس.لذا فنحن في ليبيا مقدمون على حمامات دم ساخنة ستجري في الشوارع ولن نقبل ابدا بالملتحين


6 - بورك بك اخي سيمون عسى ان اعيد كتابة ماطار من
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 22 - 19:52 )
شكرا جزيلا على مقالتك ورجاء ان تسهب وتذكر فسقوط المجنون المجرم
درس لبعض يساريينا ولو ان المطبلين كانوا من كل الاطراف وحتى ورطوا الجواهري وجابوه ليؤله الفاشي معمر لقاء شويه دولارات
يوم امس كتبت عن لقائي بالراحل عامر عبد الله لاربع ساعات قبل 28 سنه بفندق الشاطئ حتى كاد طيب الذكر ان يصاب بجلطه لما ذكرته عن فاشية نظام الكتاب الاسود
ملاحظاتي اخويه ولاتشكك بما عرضته حضرتك ولكن الاكاديميين العراقيين خصوصا رعيل ماقبل 03 لهم ايادي بيضاء فقد نشاءت الجامعه الليبيه على ايدي رجال مفاخركطه باقر ونوري جعفر وعلي الاسدي وانا واخرون وسيذكرون بحروف من ذهب لقد كانوا - وعرين-اي لايشترون ومخلصين مهنيين وقد
يكون لهم دور في التوعيه
هذا لايقلل من روعة مقالتك وصدقيتها وشكرا


7 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 23 - 08:25 )
أخي سعيد المحترم ، تحية لك وشكراً على مرورك ، أتفق وأختلف معك . من حق الشعب أياً كان التعبير عن رأية أياً كان هذا الرأي ، لكن ليس من حق النظام التصدي له وقمعه بالرصاص الحي . طالما أن السلطة هي للشعب فليمارس الشعب دوره في تقرير مصيره . ثم أن هناك نظرية الزحف الأخضر ، اليس من حق البشر وفقاً لهذه النظرية الواردة في الكتاب الأخضر الزحف على مؤسساتها عملاً بتجارب سابقة ؟ لكن من هم القادمون هذه المسألة يقررها الشعب وحده ولا أحد يمتلك القدرة على فرض رأية على إختيارات الناس سواء أكانوا ملتحين أم لا رغم أني لا أعتقد أن الأمور بهذه الصورة . ومع ذلك نتمنى أن تصل الأمور الى بر الأمان دون عنف ولا دماء ويحقق الشعب الليبي أهدافه . مع التحية لك.
أخي صادق المحترم تحية لك أتفق معك أن هناك العديد من الشخصيات التي أبدت رأيها بصدق للإخوة الليبين ودون إعتبار لكيس الحاجة وساهمت بصدق في في واجبها المهني والأخلاقي . لكن هؤلاء لشديد الأسف نقطة في بحر المنافقين والدجالين من مختلف البلدان . القذافي كان صادقاً في دعمه لهؤلاء وداعياً للوحدة , لكنه أكل يوم أكل الثور الأبيض. مع التحية لك


8 - طوبى لك أخي سيمون
مريم نجمه ( 2011 / 2 / 23 - 10:26 )
الأستاذ العزيز سيمون خوري تحياتنا القلبية

عاشت يداك على كل حرف كتبت وكل معلومة نقلت , فالحقائق التاريخبة ستظهر الواحدة بعد الأخرى ,, وهذه هي ثمار ثوراتنا الشعبية الصاعدة للعلى تحمل صليب الحق والسلام الحقيقي والمحبة والديمقراطية ..
صدقت دوماً يا أخي ( لم يصنع هذه الكراكوزات النيرونية سوى الأحزاب العربية الإنتهازية يميناً ويساراً , ) والمثقفين المطبلين والمزمرين .. هذه الثورات العارمة قد كشفت إمبراطوريات المال والفساد والقمع والمتاجرة بالدين وعرّت عوراتهم تماما للعالم .. .. لقد صدقت تنبؤات العباقرة الرحابنة - وستمحو يا نهر الأردن اّثار القدم الهمجية .. سأمر على الأحزان من كل طريق اّت.. بجياد الرهبة اّت .. ..).
ولنا موعد سوياً في عواصمنا المحتلة المعتقلة وتحرير الأسرى والمعتقلين ,, تحياتنا


9 - رد الى أختي مريم
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 23 - 11:48 )
أختي مريم المحترمة شكراً لك ولتقديرك الكبير ودورك في معركة تحرير العقل من أوهام الخوف والسلطان . ما كتبته في هذه المادة هي نقطة من بحر ، قد لا تسمح الظروف من نشر بقية فضائح النفاق السياسي على هذا الموقع بسبب الحرص على موقعنا وإستمراره. لكن الأيام القادمة ربما هي ذاتها ستعري كل المنافقين الذين كانوا يمتدحون العقيد في حضوره، وفي غيابه يتهامسون ضده . ومع ذلك هم قادة أحزاب وشخصيات ثقافية وسياسية وكروش منتفخة بالدولارات، ساهمت بصنع هزيمتنا . وغيبت المواطن وساومت على حقوقه الطبيعية في العيش حراً كريماً .أعرف الوضع الليبي بشكل جيد عندما كنا نلتقي مع عدد من الأصدقاء الليبيين ونقول لهم بضرورة الإصلاح الحقوقي والسياسي والإقتصادي ، وأن هؤلاء منافقين ، لا تهمهم مصالح الشعب الليبي جرى تصنيفنا في خانة الأعداء . ومع ذلك التاريخ عبرة . أختي مريم تحية لك


10 - أنحني أمام مقالك البلسم على جرح أمة ضحية
جريس الهامس ( 2011 / 2 / 23 - 15:02 )
ضحية حكامها الذين أطلقت عليهم منذ خيانة حزيران 67 لقب الصهاينة العرب والوكلاء بالعمولة ..إن تحرير شعوبنا من أسر واستبداد هذه المافيات التي تجاوزت جرائمها جرائم مافيات شيكاغو ونيويورك وإيطاليا بكثير هو تحرير
لشعوب العالم الثالث كلها من هذه المستنقعات الاّسنة التي سمّمت الهواء والحياة .. على كوكبنا باسم العروبة والقومية والإشتراكية أيضا ..التحرر من أسر هذه المافيات المجرمة من المحيط إلى الخليج هو ولادة اإنسان عربي جديد ووطن عربي جديد تحت راية ثورة الخبز والحرية ونهاية لجميع تجار القومية تجار فلسطين سماسرة الطغاة وجلاديهم أجراء البلاطات ووعاظ السلاطين ومهرجي الصحافة وحملة المباخر والطبول من أحزاب الرعاع ومعارضات الرعاع سقط الجميع يذرفون الدموع ويندبون حظهم على أبواب الطغاة ... الثورة وحدها المطهر الذي عبرته شعوب تونس ومصر وليبيا وغدا سورية رغم أنف إسرائيل وإيران فهنيئا لمن عبر مضيق الخلاص ولمن سيعبر لتكشف للعالم الحقيقة .. كما كشف فارس فلسطين الجريحة الأستاذ سيمون جزءا منها مشكوراً قبلاتي للكاتب المحترم وشكراً ...


11 - اخي معلمنا الكبير
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 23 - 17:00 )
أخي جريس المحترم تحية لك وشكراً على مرورك ، ستأتي اللحظةالتي ستنعم فيها شعوبنا بالحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والتسامح الديني . المسألة هي قضية وقت . فالشباب الجديد لا يعرف معنى الخوف ، ولا يملك ما يخاف عليه . فهو مهمش وعاطل عن العمل . العامل المريح حتى الأن في كافة هذه الهبات الشعبية أن شعاراتها تتلخص بمطالب إقتصادية وإصلاح سياسي جذري على أساس الديمقراطية . لا شعارات طائفية ، ولا قومجية زائفة .شعارات تؤسس لإنطلاقة جديدة لمرحلة التحرر الوطني الديمقراطي التي توقفت مسيرتها منذ وصول العسكر الى الحكم . هذا التوقف كان أحد أسباب نكبة المنطقة العربية . ومرة أخرى ليرحل كل الطغاة عن بلادنا ولتتوقف المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي ساهموا بخسارتها وتدجين فصائلها . مع التحية

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات