الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القذافي السفاح -ملك مرتزقة افريقيا- يذبح شعبه على طريقة الفاشي فرانكو!

رزاق عبود

2011 / 2 / 23
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


القذافي السفاح "ملك مرتزقة افريقيا" يذبح شعبه على طريقة الفاشي فرانكو!
المجرم القذافي، وزبانيته، ومرتزقته ملئوا شوارع ليبيا الثائرة بالجثث، والجرحي، وغسلوها بدماء الشعب الليبي الثائر. العصابات الاجرامية تدور بسياراتها، تقصف البيوت الامنة، والمتظاهرين العزل، والتجمعات السلمية. طائرات يقودها قتلة، ومرتزقة اطلقوا النار حتى على طواقم الاسعاف، وكل من يحاول اسعاف الجرحى. صريخ، ونداءات، واستغاثة من الاطفال، والنساء، والمصابين. في المقابل انضمام ضباط جيش، وشرطة، وتخلي سفراء، ومبعوثين عن النظام، وزراء، وقادة عسكريين، وشخصيات مهمة. كتائب تنتقل لجانب ثورة الشعب، طيارون، وجنود، وضباط، يرفضون اطلاق النار على اهلهم. احدث الطائرات، والاسلحة الاوربية المتطورة في خدمة حاكم اهوج لا يتردد في قتل كل اهالي ليبيا، ويستورد شعبا اخر لينصب نفسه الاها عليهم. ورغم ان هذه علامة ضعف، وتخبط، ودليل هزيمة محتومة، ونهاية بائسة، ان يطلق النار ضد الاطفال العزل، ضد الشعب المسالم. لكنها للاسف، جرائم همجية، تترك خسائر كبيرة. ملايين الدولارات تصرف على تجنيد المرتزقة لقتل الشعب. بدل ان تصرف على شعب جائع رغم عددهم القليل نسبيا مقابل مليارات الدولارات، التي كان يمكن ان تجعل كل ليبي يعيش ملك الملوك. لكن الليبي البسيط، يواجه، وهو يطالب بابسط حقوقه بالرصاص الحي، ويقصف بقنابل الطائرات، يضرب بالاسلحة الثقيلة، وكانه يواجه غاز اجنبي. في حين ان رئيسه "قائد" هذه الجماهير يستجلب الغزاة لقمع شعبة، وقتل اطفاله، واغتصاب نسائه، وذبح اطفاله لنشرالرعب والفزع. فاي صفاقة، واي جنون وصل اليهما هذا المعتوه الملئ بالعقد، والامراض النفسية! كل هذا الموت، والدمار، وهو يهدد بالمزيد. شيوخ العشائر، الذين استنجد بهم ابرهة الليبي ثاروا ضده، وساروا وراء شبابهم، مطالبين بالاطاحة براس الفتنة، ومستورد القتلة، ليبنوا دولة الجماهير الفعلية، بعد ان اثبت الرصاص الغادر انها دولة الفرد الواحد، وليس دولة الجماهير، كما يدعي سفاح ليبيا. دولة البدوي الاخرق المتمسك بخيمة قيم التسلط، مسيئا للبدوي الحقيقي الابي، الذي يرفض القيود، يرفض التدجين، يرفض القائد الاله. حتى لوكان ثمن وثبته حياته ذاتها، كما قال قائده، وثائره التاريخي عمر المختار عندما اعتلى المشنقة، وهو يحدث ممثلي الاستعمار الايطالي :"نحن لا نستسلم! اما ننتصر،او نموت"! وهذا ماسيفعله الشعب الليبي البطل. الاف الضحايا بين قتلى، وجرحى. ولازال سيف الطغيان، وابوه يهددان، ويتوعدان. وبقيت جماهيريته بدون جماهير، ماعدا المرتزقة. فقد تحولت جماهير ليبيا كلها ضده، بعد ان صبروا، وسأموا عيشة الاذلال، والتحقير، والتهميش للشعب، الذي اذاق الفاشيين الايطاليين المرار، وهذا ما سيذوقه جلاد ليبيا المخبول. نرجسيته الدموية جعلته يفكر انه الدولة، والدولة هو، بل اختزل الشعب الليبي كله بشخصه. مل الشعب الليبي هدر امواله، ومعاداة العالم، وتقلب السياسات، وشراء الكرامات، والصداقات على حساب كرامة، وفقرالشعب الليبي. توهم هذا المعتوه انه يملك ليبيا، وانها ضيعته الخاصة يتصرف بها مع ابنائه، والشعب الليبي الابي كله عبيدا له يسخرهم لخدمته، وتمجيده، ويذبحهم كالدجاج عندما يريد. هذا الشعب نفسه، ينهض، ينتفض، ويرمي القذافي وابنه بالاحذية. رغم علمه بالمواجهة الصعبة، والقاسيه مع مجرم لايتورع عن استخدام كل شئ للبقاء في السلطة، والتسلط. ومثل المحتلين الايطالين استخدم القاذفات ضد شعبه. هذه الكارثة، هذه الابادة الجماعية، لمجرم تحصن في حفرة مثل صديقه صدام حسين من قبل، وسلط المرتزقة، وبشكل همجي لذبح الليبيين، بدم بارد، مع ميليشاته المسماة اللجان الثورية، التي تخلت عنه. فالفئران اول من يترك السفينة الغارقة. اما من وصفهم بالجرذان، فهم نسور ليبيا، الذين يحاصرون الان جلادهم، كما حوصر بن علي، وكما حوصر مبارك، وكما يحاصرعلي صالح في اليمن. ورغم توسل القذافي المبطن بالصراخ، والتهديد، بطريقته البهلوانية المعروفة ليعلن انهزامه المحتوم رغم بندقيته، التي يدعي انه يحملها، ورغم اصراره على "الشهادة". يذكرنا بذلك المتسول البائس، الذي يدعي نسبه الراقي ليعطف عليه الناس. لكن الشعب اليبي العزيز سيذل هذا الارعن، كما اذله خلال 42 عاما. وسنرى وقتها من من المرتزقة سيفيده، وينفعه، واين اخفى اموال الشعب الليبي، واين بذرها، واي حفرة ستضمه؟؟!!
الشعوب دائما اقوى، وابقى من كل المدعين بالزعامة الابدية!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً
ساره عبدالرب ( 2011 / 2 / 23 - 05:48 )
هذا الفاشي الذي يهدد الشعب بالاستعمار وهو يستخدم طائرات المستعمر ..

خلص الله الشعب الليبي من هذا المجرم السفاح المجنون.. فرانكنشتاين العصر الجديد

اخر الافلام

.. الانتخابات الرئاسية الإيرانية: مراكز الاقتراع تفتح أبوابها و


.. مناظرة رئاسية اقتصرت على الهجوم المتبادل




.. تباين كبير بين ردود فعل مؤيدي بايدن وترامب


.. استطلاع يرجح أن دونالد ترامب هو الفائز في المناظرة الأولى




.. صدمة في أوساط الحزب الديمقراطي من أداء بايدن في المناظرة