الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليكن شعار التظاهرة يوم 25 شباط الجاري الأصلاح الجذري للنظام العراقي

عصمت موجد الشعلان
(Asmat Shalan)

2011 / 2 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


الفساد الأداري والمالي والمحاصصة ونقص الخدمات وأداء الحكومة السيئ نتاج اسباب اربعة تتطلب المناداة بتصحيحها اوتعديلها وهي:

1- الدستور
وضع الدستور ممثلي احزاب الأسلام السياسي والأحزاب المتحكمة في كوردستان، فكل كتلة وضعت مواد كابحة لوحدة العراق وللمسيرة الديمقراطية، لذا يجب المطالبة بتعديل الدستور من قبل مختصين في القانون الدستوري مستقلين يضعون نصب اعينهم مدنية الدستور وفصل الدين عن الدولة وان تكون مرجعيته المواطن العراقي مهما كانت قوميته او طائفته او ديانته اومنطقة سكناه، لذلك نقترح رفع الشعار التالي:
ا- تعديل الدستور

2- قانون الأنتخاب
صاغ قانون الأنتخاب نفس الكتل التي صاغت الدستور، ورد في القانون مواد تختزل المقاعد التعويضية من 45 الى 15، اعطيت 7 مقاعد لعراقي الخارج و 8 للمكونات الدينية والقومية من غير الكورد وبذلك تم تحجيم وتهميش هذه المكونات، ومنح القانون القوائم الفائزة الرئيسية اصوات المقاعد الشاغرة اصوات الشبيبة والنساء والمثقفين والعمال من القوى المدنية الديمقراطية وبذلك حرم شريحة كبيرة من الشعب من توصيل ممثليها للمجلس النيابي، لذا نقترح الشعار التالي:
ب- تعديل قانون الأنتخاب

3- الشخصيات السياسية المتنفذة وكتلها
مارس زعماء هذه الكتل اساليب يندى لها الجبين في سبيل الوصول الى رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب، فقاموا بنقل معركة الكراسي الى دول الجوار والمنظمات الدولية والمخابرات الأجنبية وبذلك فرطوا بسيادة العراق واستقلاله وجعلوا النظام الديمقراطي اضحوكة للمتخلفين العرب وادخلوا المحاصصة في تشكيل الرئاسات الثلاث فاصبح لدينا اكبر مجلس وزراء في العالم ورئيس جمهورية له اربعة نواب علما بأن السلطة الحقيقية بيد رئيس الوزراء، فأذا كان رئيس الجمهورية كوردي له نائب شيعي والنائب الثاني سني والثالث تركماني، ولرئيس الوزراء ثلاثة نواب او اكثر احدهما سني والآخر كوردي والثالث بعثي ورئيس مجلس النواب السني له نائب كوردي وآخر شيعي، لذا نقترح رفع الشعارات التالية:
ج- تأليف وزارة من التكنوقراط المستقلين
د- تقليص عدد الوزراء والغاء مناصب وكلاء رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب
ه- تقليص رواتب النواب ورئيس الوزراء والوزراء ورئيس الجمهورية اكثر من 20%

4- ولاءات الناخبين
زرت الوطن قبل انتخابات المجلس النيابي في آذار الماضي بشهر ونصف، ففي لقائي مع الأقرباء والأصدقاء اكدوا لي بأنهم سوف لا يصوتون لمرشحي احزاب الأسلام السياسي وسمعت منهم نكات مضحكة عن المعممين، ثم جاءت نتائج الأنتخابات مخيبة للآمال، ففاز بمقاعد المجلس النيابي المخصصة لمحافظة الديوانية مقاول من قبيلة معروفة ورئيس قبيلة معمم بعمامة بيضاء والثالث رئيس فخذ من افخاذ قبيلة مؤدلج والرابع شيخ نزع عمامته والخامس سيد يرجع نسبه للحسين (ع) وجده رسول الله (ص) كما فازت العلوية ومعمم آخر معلوماتنا عنه قليلة.
الأغلبية الساحقة من الناخبين متمسكة بمرجعياتها الحزبية والقبلية والدينية والأسرية ولن تتخلى عن هذه الولاءات إلا بعد مرور وقت ليس بالقصيروبعد ان يفكر الناخب بشكل مستقل يحلل ويقارن ويستنتج من هو المترشح الأفضل، لذا ندعو رفع الشعارات التالية:
و- استقالة اعضاء مجلس النواب من احزابهم وكتلهم
ز- نطالب اعضاء مجلس النواب الأنضمام الى تظاهرة 25 شباط

23-2-2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الروسي يستهدف قطارا في -دونيتسك- ينقل أسلحة غربية


.. جامعة نورث إيسترن في بوسطن الأمريكية تغلق أبوابها ونائب رئيس




.. قبالة مقر البرلمان.. الشرطة الألمانية تفض بالقوة مخيما للمتض


.. مسؤولة إسرائيلية تصف أغلب شهداء غزة بالإرهابيين




.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في