الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في ثورة الشباب

عفراء الحريري
كاتبة

(Afraa. Al-hariri)

2011 / 2 / 25
حقوق الاطفال والشبيبة


اتفقوا ..توحدوا ..التحموا ...إلتئموا ...وإلا ضاعت الثورة وضاع الوطن مرتين .
وسقط وثن أخر ...ورحل ؟
سقط اللات والعزة وهبل / وأن كانت إشاعات
جميعهم سقطوا ..ومن تبقى ليعتبر ويرحل ؟ كم سيبقى من الزمن / حتما سيرحل
وسيسقط أخر وثن / وأن أحتشد عبيد الوثن ، وحماة الوطن / عذرا حماة الوثن .
ونحن سنكون شعب واحد شباب ونساء ورجال وأطفال / أحزاب ومنظمات ونقابات ومؤسسات وحراك / عواصم ومدن ومديريات وقرى / قبائل وشيوخ وقضاة وكل الطبقات هدفنا واحد رحيل الطغاة / سقوط الوثن وبقاء الوطن..
لنلم الشتات ونلتئم الآن / لنكن واحدا الآن / لا للحوار ...لا للحوار ، فقد سائمنا، ضقنا ، تعبنا ، مللنا ، لعبة الشطرنج والبلا ستشن و الاستغماية ، الإصلاحات و هيئة الفساد والاستقالات...لم يعد يجدي شيء الآن ، كل أرض عطشى لرائحة الدم / و الأرض ولادة لا ولن تعقم .
ستبدأ لعبة الأسلحة في البلطجة والقناصة وسلاح القوات ، وهذه لعبة الصفقات ، يجب أن تستخدم الأسلحة وإلا فسدت فيها الطلقات ، ولا تستخدم إلا ضد الشعب من حماة الوطن – عذرا مرة أخرى الوثن - .
كل الألعاب لتي لعبها ولاة الأمر منا مرات ومرات / أطالت عمر هبل والعزة واللات ، فكل وثن يعلم الأخر فن البقاء وأصول لعبة الخلود حتى وأن حكمت الأرض بدون سكان ، وأن بقيت الأوطان بدون شعوب ، وأن بقيت معابدهم بدون عبيد ؟
يا صاح / مؤسف آلا يدرك الإله ما يريد عبيده ، وقد تناسى بأن الله من خلقه و آمره في ولايته تحرير عبيده .
، لنلتقي في ساحات الحرية ، نردم المسافات ، والتسميات ، ونوحد الثورة ، وهدفها ..ونكون واحدا الآن ، وإلا لن نكون بثورتنا فيما بعد؟؟ فتعدد التسميات يجعل من السهل خلق الفتنة بيننا ، لان مرض القيادة " الزعامة " علة في الشعب اليمني ولنا في الحراك والأحزاب والحوار أمثلة وشواهد ، وسيتيح اختراق النظام لنا ونحن الشباب من سيدفع الثمن من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ..؟ وسنفتت ونسحق في لمحة بصر ..دعونا نستفيد من تجاربنا السابقة في التسميات " لجان ، هيئة ، مجلس ، ...الخ كل هذا يعني السقوط الآن ؟ ليكن هناك شباب للتنسيق ، للتنظيم ، لحماية الممتلكات العامة ورفض التخريب وإحراق إطارات السيارات لان هذا يضربنا وليس بالنظام / فعلينا ألا نكون أضحوكة أمام بعضنا البعض وأمام الآخرين وأمام العالم أجمع." مثلما جعلنا النظام " ..نكون الجميع في الواحد ..وشباب مصر لنا نموذج رائع وعظيم .
ومضات :-
• إلى قادة الحراك في الداخل والخارج / ليس مجدي الآن أن تطالبوا بالانفصال وتشتتوا صفوف الشباب / فهم الحاضر ولهم الحرية .. لأنكم ببساطة تخدمون النظام وتثبتون بقاءه وتتيحون له فرصة استخدام الأسلحة،بأن يجعل الجميع حجته " مجموعة متمردون ، انفصاليون ...وغيرها من النعوت ". إلا إذا في النفس أغراض آخري .
• إلى قادة الأحزاب والمشترك لاتجعلوا الوصول إلى السلطة هدفكم الآن على حساب الشباب ، فيفرض كل منكم أجندته ، وسطوة شبابه ليفكك تجمع الشباب المستقل عنكم وأن كان البعض منتمي إليكم ، فيضرب ويعتدي النظام على الاعتصامات والتجمعات بحجة تخريب وإتلاف الممتلكات العامة ..
• إلى قادة الحوار / الحوار لم يعد يجدي لان مدته طالت وانتهت ولم ولن يغير شيء ، ونحن ننتظركم في الساحات .
• إلى من يطالبون بالإصلاحات الآن ، أخرجوا مالديكم من ثروة " ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم "
• إلى جميع هؤلاء القادة لا تكونوا بأفعالكم هذه آلهة مفترضة واحتياطية ، كما أنتم وكما يعرفكم الناس البسطاء خاصة في الجنوب / فتوأد ثورة الشباب وهي ما تزال جنين ، فوحدهم سيدفعون الثمن وأنتم خارج الساحات وأعداء للحرية ... .
وطوبى لأولئك الشباب الذين يعتصمون ويتظاهرون في ساحة واحدة ولهدف واحد وفي عمل واحد / وليس مهما اختلاف الشعار ( أرحل ، أسقط ، تغيير النظام ، ...الخ وكلها تحمل معنى عام واحد هو " الشعب يريد إسقاط النظام ".)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشعب اليمني يريد إسقاط ا لنظام
مريم نجمه ( 2011 / 2 / 26 - 11:38 )
تحية للكاتبة الأخت عفراء الحريري

وتحية للشعب اليمني الثائر البطل المنتفض يومياً في الساحات للتغيير الديمقراطي وإنهاء حكم الوثن ..
تحية كبيرة لإخواتنا النساء الثائرات اليمنيات في مشاركتهن صفوف التظاهرات الألفية .. والنصر للشعوب التواقة دائمًا للحرية والحوار والتواصل والإنفتاح ومواكبة العصر ديمقراطية وعطاء
سلامي لكم يا إخوتنا في اليمن السعيد , وتقديري وشكري للسيدة الأخت عفراء على مقالك الجميل .. مع المحبة


2 - شكرا لك يا بلقيس اليمن
احمد ناشر ( 2011 / 2 / 27 - 05:13 )
ما أجملها كلمات وما أصدقها نداءات , نعم هذا وقت الالتفاف لا وقت للتمزق , هدفنا واحد وهو تحطيم الاله هبل الذي تضخمت أناه وأصبح بحجم جبل كما يعتقد هو لكنه امام وقوفنا كتلة واحدة صلبة سيتحول الى ذرة غبار تافهة , مهما خادع وناور فلقد عرفناه على مدى ثلاثة عقود وحفظنا كل ألاعيبه ووعينا حتى طرق تفكيره وبحاستنا السادسة أصبحنا نشتم نتانته على بعد كيلومترات ....مرة أخرى شكرا لك وكم أنا فخور بنساء بلادي

اخر الافلام

.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص


.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة




.. تراجع الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية.. واعتقال أكثر


.. كم بلغ عدد الموقوفين في شبكة الإتجار بالبشر وهل من امتداداتٍ




.. لحظة اعتقال طالبة رفعت علم فلسطين بيوم تخرجها في أمريكا