الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا نوري المالكي ..... دائما لا يخجلون !

عادل الخياط

2011 / 2 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


بغض النظر عن الرُعب الذي إكتنف خطاب المالكي عن المظاهرة المرتقبة تراه يطرح أو يُناشد فئات الشعب : منظمات المجتمع المدني , النقابات , العنصر النسائي , المثقفون والأدباء .. لا تدري أية فئة من تلك التصنيفات يحترم المالكي ؟ هل يحترم النقابات وويلاتهم تحت نير الغل الحكومي وقد أذاقهم المُر والحنظل , هل يحترم النساء وتشكيله الوزاري الأخير لا يحتوي على نصف إمرأة , هل يعترف المالكي بعُرف الحرية وهو الذي يُسمي متظاهري محافظة واسط بالجرذان مثلما ينعت القذافي فورة الشعب الليبي , هل المالكي يحترم المُثقفين والأدباء وقد نالهم من مهانة تحت وطأة عرابه - الزيدي - مسؤؤل مجلس بغداد !!

فهل يستحي المالكي من تجويفات فمه ورأسه وهو يلفظ سرطاناته على الخلق , هل يستحي من عُهر تخجل منه حتى المومسات ! وإذا كان هذا الموبوء قد وصل به الإزدراء بالناس وعقليات الناس إلى هذا المستوى من الإنحدار الأخلاقي وهو لم يزل غضا في تشكيله الحكومي , فكيف به عندما يُعانق الأفق , كيف به وهو الذي يبني منظومة إرهابية من المجرمين كضمان له في زمن الإنحدارات , كيف به عندما تصبح قطارات الموت مُعلنة على البشر لتقول للناس : هذا أنا وهذه ميلشيات الموت والقهر التي ستكون رديفا لفدائيي صدام وجيش القدس ومن عنده زود بليبرز عضلاته , هذا هو المالكي , هذا هو أنا المالكي والذي عنده زود لنر عنترياته !

لكن في المقابل أن هذا المعيدي فاته أن المعدنة ومحراث الروث المُلوَح به ربما كان ينفع في زمن النفع , زمن الإنكسارات والخوف المستوطن في النفوس منذ عهود غير مرئية قد إنكسر , ليس بسبب ما يحدث الآن في ديار العرب , إنما العراقيين قد كسروه في إنتفاضة آذار , وضد من , ضد أشد دكتاتوري التاريخ - صدام - , وللتذكير : في لقاء مع معارض ليلبي في إحدى الإذاعات , تفوه عن القذافي قائلا : اشد الدكتاتوريين في العصر الحديث , إستغربت , وقبل أن ألفظ : وصدام , سبقني وقال : طبعا بعد صام حسين !!

ولذلك نقول للمالكي : لو مرت هذه المرة سلامات , فالتاريخ لم ولن ينتهي وربما إنتفاضة 25 فبراير تحضير لإنتفاضات أخرى أكثر تنظيما وذات دلالات أكثر وضوحا وأكثر مطلبية , وأهم المطالب أن يخرج العراق من دائرة التابعية للفقيه الإيراني الهرم الذي على وشك الإنقراض , ونأمل أن يكون ذلك في موازاة إنتفاضة الشعب الإيراني المرتقبة في أية لحظة , وعندها سوف يقفز التاريخ أعظم قفزاته على هذا الكوكب , سوف تسقط أهم ركائز الإرهاب , أهم نقطة تحول : لا سقوط الجدار ولا إنهيار السوفيت !
وفي المنحى الآخر سيفهم عرابوا المالكي في أي وهم كانوا يقبعون , لأن الديمقراطية لا تليق بذوي الأفكار الصدئة , الديمقراطية أبدا لا تليق بالذي " يُهوس " على شاكلة أي بدوي قادم من عُمق الليل الأزلي : لو إحنا لو ما كو غيرنا " .. الديمقراطية لا تليق بالقواديين القبليين الذين يمصون دم الفقراء والمحرومين .. الديمقراطية تعني بالذي يستمع ويفهم ويُلبي مطالب الفقراء في بقعة تُعد من أغنى بقاع الأرض .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ناس لاتعرف الخجل والحياء
سرسبيندار السندي ( 2011 / 2 / 25 - 16:05 )
نعم إنهم أناس لاتعرف الخجل ولا الحياء ... مادام لايعيرون الفقير والبرئ حتى نظرة أو رثاء ...فهم يتصورن أن صبرهم خوف أو سذج أغبياء ... ولكن هيهات أن يلدغ متنور من جحره مرتين حتى ولو تعمم بألف أية ورداء ... وشكرا لك ياغيور وأرجو أن لاتلوث قلمك بكلام في قوم إمتهنو البغاء !؟


2 - يجب ان ان نفجر انتفاضتنا المقبلة توازيا مع
علي احمد الرصافي ( 2011 / 2 / 25 - 21:56 )
يجب ان نفجر انتفاضتنا المقبلة توازيا مع انتفاضة الشعب الايراني الجار والصديق


3 - لقد خلطت الحابل بالنابل يا عادل
شروق سعد ( 2011 / 2 / 25 - 23:52 )
الأستاذ عادل الخياط
تحية طيبة
لقد وصفت المالكي بالمعيدي ويالحظنا الطيب لو كان السيد المالكي معديا فعلا فالمعدان (للأخوة غير العراقيين)هم سكان مناطق تقع جنوب العراق يعيشون من تربية الجاموس وبيع منتجاته من ألبان وقيمر لذيذ نتهافت نحن العراقيين على تناوله ويعد من أطباق الأغنياء ياليت المالكي كان معيديا فهم قوم شرفاء يعيشون من كدهم وتعبهم طوال أيام السنة في ظروف بيئية ومناخية صعبة ولم يأتو بأجندات أجنبية الهدف منها تدمير العراق من أجل مصالح شخصية عائلية بحتة أن المعدان مكون مهم من مكونات الشعب العراقي سفكوا الدماء رخيصة من أجل وطنهم والكثير منهم حاصل على شهادات علمية ومراكز مرموقة
كما تناولت مقالتك عبارة القواديين القبليين أن القواد في قبائلنا العراقي الأصيلة يذبح من الوريد للوريد ولا تحوي القبائلنا العريقة قوادون


4 - من انت ياظالم يامخيوط انا معيدي من محراث الرو
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 26 - 01:11 )
الاتستحي يا انت الذي تسمي نفسك بعادل وبخياط ان تستهزئ بشعب كامل بنى اولى الحضارات البشريه شعب سومر الخالد
من اين جاءت هذه اللغة المقززه التي بداءها ولازال يستعملها الفاشست البعثيون عن المعدان وهل ترى انك حقا اشرف من الضي يستعمل محراث الروث انت لم تاءكل خبزا من انتاج يديك لو كنت كذالك لعرفت كم هو طيب المذاق خبز السياح والطابك الذي يخبزه اهلنا المعدان على المطال المعمول من الروث الذي تحتقره ياصاحبي ان من يحتقر خالقي الحياة كادحي عراقنا فلاحيه الفقراء الاباة لايمكن ان يكون عادلا
وكيف يحق لك ياهذا ان تشتم رجلا حصل على اكثر من 650 الف صوت في اول انتخابات حره في بلادك الاسلاميه والعربيه فعلى الاقل احتراما لهؤلاء المئات الالاف كان عليك ان تكظم غيضك الطائفي المقيت ولكن يطهر انك لاتستطيع ان تعتبر الشيع والشراكوه -وربما الشيوعيين ايضا صنف من البشر انك مثل ذالك -المثقف-البعثي الطائفي الكبير الذي يساءلني بعصبية في شارع المتنبي هل ان الشيعه يستطيعون حكم العراق-لقد ادهشني وهورئيس تحرير مجلة مقيمة عاليا انه لايريد المحاججه الفكريه والسياسيه يكفي ان يكون الشخص
جنوبيا ليكون قوادا وعدوا وسافلا ع


5 - معيدي ونص
فهد الصكر ( 2011 / 2 / 26 - 03:21 )
تحية للكاتب ابتداء
.قالت العرب قديما ان تسمع بالمعيدي خير من ان تراه والمعيدي هو الشخص غير الحضري وبعبارة اخرى انه المتطفل على مكان يجهل اصوله وعاداته وفنه وبالتالي ذكر كلمة معيدي ليس فيها انتقاص من طبقة معينة .اتعجب ان البعض ادخلها في سياق اهانة شعب وانتقاص من حضارة .فما هو المعيدي؟ الذي يربي الجاموس فاذا كان كذلك اي مدينة تسمح لمربي جاموس ان يدير اقتصادها او سياستها؟ اما اذ كان المتنور له جذر معيدي فالحجة عليه لانه انفصل عما كان ولم يعد يمت بصله لوعي المعيدي .فالمالكي معيدي لانه ليس له خبرة في فن ادراة الحكم وهذه حقيقة كما انه لايمتلك فن القائد الفطري حتى نقول هناك معيار اخر غير الدراسة والخبرة .المالكي معيدي ونص لانه متخلف لايعرف حتى تاريخ العراق الحديث واتحداه ان كان قراء كتاب واحد خلال فترة قفزه للسلطة ان المالكي نسى انه كان بائع متجول وصاحب بسطة للمحابس ياكل العيش السوري وبدلا من ان ينتمي لهذه الطبقة من الكسبة ويشعر بمعاناتهم تراه يمتص دماهم هو وشلته الحرامية لان طموحهم طوال حياتهم امنية لانتماء الى طبقة اخرى وهولاء وصفهم سارتر باولاد زنا ينتمون لطبقة وطموحهم مع طبقة اخرى


6 - هذا تعليقك عاوي يا صادق الكحلاوي
حميد الحلاوي ( 2011 / 2 / 26 - 06:42 )
مع التحوير قليلا للشعار المرفوع في تظاهرات الغضب العراقي المستمرة
أنت إن لم تدافع عن المالكي وهذا ديدن تعليقاتك ودفاعك المستميت عن العملية السياسية القذرة التي أنجبها بريمر
أراك اليوم نصبت نفسك محاميا ً عن المعدان والقوادين
هاتين اللفظتين التين أستخدمهما الكاتب مجازا ً ليصف بهما أسو قواد اوصله دعم المرجعيات لحكم البلد عن طريق ما يسمى بمهزلة الأنتخابات الديمقراطية
أضم صوتي لصوت الأخ فهد الصكر فهذا الرجل معيدي وثلاثة أرباع بما نعرفه في الماثورات العربية عن المعدان
وليس المعدان من أبناء عشائر الفهود والإصلاح الذين يشرف مداس أفقر واحد فيهم المالكي وزبانيته الذين افصحوا عن وجههم الحقيقي يوم أمس في ساحة التحرير
إحترموا مشاعر شعبكم الجريح
لا تعلقوا على مقالات الناس بطريقة تريد مصادرة ارائهم


7 - الى فهد الصكر
شروق سعد ( 2011 / 2 / 26 - 10:15 )
ماهو الضير لو أسمينا الأشياء بمسمياتها وقلنا أن رئيس الوزراء أنسان متخلف قفز الى السلطة بدون مقومات تؤهله لذلك لماذا نقذف اناس مسالمين لم يأذوا أحد هل أعيتك اللغة اخي عادل ولم تجد ألفاظا تصف بها شخص رئيس الوزراء غير التعرض للناس بألفاض بذيئة
وللأخ فهد الصكر أن المدينة والطبقات البرجوازية المهذبة التي لايحق للمعدان زج أنفسهم فيها فهم يخجلون من التلفظ بألفاظ نابية لا تليق بشكلهم الأجتماعي وأن بياعين المحابس في البسطيات هم أشرف من رئيس الوزراء الذي يبيع وطنه للأجنبي يكفي أن الرائعة فيروز خلدتهم بأغنية بياع الخواتم


8 - وهكذا كانشاه إيران يفرق بين طبقات شعب إيران
حميد كركوكي ( 2011 / 2 / 27 - 06:16 )
كلما شاهدت في البازار الأيراني مشاجرة قام أحدهم على الأخر بالتحقير الطبقي و الأجتماعي مثلا: يصيح {يا أيها العامل !! }(عمله ى أحمق )، أو ينادي الأخر يا قروي {ديهاتي } أو يقول لماذا تعاند هل أنت تركي أو لماذا لاتفهم هل أنك كردي هذه الوقاحة والمشاهرة بنسيج الشعب ومكوناته القومية والطائفية كانت مجازا في زمن الطاغوت الأيراني أنذاك ، و هي أعلى صفات الفاشية و البرجوازية المقيتة يجب علينا أن نقفل أفواه اللذين ينطقون بها وتشريبهم بول البعران !! أنا معيدي أنا كاولى أنا كاكه أنا يزيدي أنا حمال الشورجة الفيلي أنا الكردي صباغ پوصطالات گواويد الدمشق و أنقرة ثم ماذا أنا بياع السبحة في سوق الشيوخ باالبصرة ، ولكن لم أبيع بنات الأنفال في سوق دبي و كويت وشرم الشيخ مثل ما قام به نجل منقذ أمتي{صدام} عدي التكريتي ، كفانا بهذه التفرقة الطبقية نحن معدان و كاولية و كاكه وات،،،حتما والله ليومنا آت ، مثل الطبقات المنبوذة في الهند اللذين كانوا لايمسهم الطبقات العليا البراهما ، الخزي والعار لكل قلم ينكل بمحتويات شعبي الفقير والمغلوب على أمره


9 - رد على تعليق
فهد الصكر ( 2011 / 3 / 5 - 08:53 )
فوجئت برد نشر على هذا الموقع بأسمي ، وأود هنا أن أشير أن هذا الرد لا ينتمي لي أطلاقا ، فربما هناك أسم لشخص أخر أسمه فهد الصكر ، وعليه أن يشير بوضوح لشخصه، كي لا نسقط في طائلة الفتنة ؟
فهد الصكر
صحفي وتشكيلي من العراق.


10 - الاناء ينضح بما فيه
ضياء الشمري ( 2011 / 3 / 6 - 20:51 )
هل هؤلاء هم مثقفو البلد هل هؤلاء هم من يريدون ان نقتنع بارائهم وافكارهم ما هذا المستوى المنحط وما هذا الفكر الشتائمي الذي تريده ان يعبر عن رايك اكثر الناس اخلاقا هو من انصف عدوه انا لا احب المالكي وانتقد ه كثيرا لكني لا انسى انه هو الذي جعل هذا البلد يقف على قدميه من جديد بعد ان ياس العراقيون من عودته سالما معافى بعد ان قطعت الحرب الطائفية اوصاله وبعد ان وقف وحيدا يحارب على كل الجبهات الطائفية وهذ ليس تاريخا قديما حتى ننساه فلا زالت الجثث المجهولة وصورها المرعبة عالقة في ذكرياتنا ولا زالت مشاهد ثلاجات الطب العدلي وهي تنوء بجثثها فضلا عن عشرات الانفجارات اليومية التي كانت تحصد ارواح الشباب العراقيين بلا ثمن وبلا هدف . وانا لا اعتقد بان صاحب هذا المقال البائس واصحاب الردود المؤيدة يعانون من ضعف الذاكرة بقدر معاناتهم من ضعف الحس الوطني .اكرر انا لست ضد النقد ولكني ضد التجريح والشخصنة في النقد لان العقول الكبيرة هي التي تناقشالافكار اما العقول الصغيرة فهي تلك التي تتناول الاشخاص والسلام.

اخر الافلام

.. أحداث قيصري-.. أزمة داخلية ومؤامرة خارجية؟ | المسائية-


.. السودانيون بحاجة ماسة للمساعدات بأنواعها المختلفة




.. كأس أمم أوروبا: تركيا وهولندا إلى ربع النهائي بعد فوزهما على


.. نيويورك تايمز: جنرالات في إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في




.. البحرين - إيران: تقارب أم كسر مؤقت للقطيعة؟ • فرانس 24 / FRA