الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا فقد تعلمنا كيف نحرر بلادنا

سيمون خوري

2011 / 2 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


لا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا ..
فقد تعلمنا كيف نحرر أوطاننا

لا للتدخل العسكري الأمريكي أو الناتو في ليبيا ، فقد تعلمت شعوبنا الدرس كيف تحرر أوطانها .
الدعوات الصادرة من قبل الإدارة الأميركية وكذلك المشاورات الدولية الجارية للتدخل العسكري سواء تحت حجة إجلاء رعاياها أو تحت يافطة وقف عنف النظام لاتهدف في حقيقة الأمر سوى الى إعادة رسم الخارطة السياسية لليبيا ، بما يضمن الحفاظ على مصالح الغرب في تدفق النفط والغاز .
ولشديد الأسف فإن " العقيد القذافي " في كلمته التلفونية الأخيرة وإدعاءه أن " القاعدة " هي التي تحرك الأحداث ، عملياً هي دعوة مبطنة أو لنقل بصريح العبارة هي دعوة الغرب للتدخل وإنقاذ نظامة بحجة " القاعدة " هذا التلويح بخطر " الأصولية الإسلامية " البعبع الذي نفخوا فيه طويلاً لم يعد ينطلي على شعوبنا في العالم العربي . لقد أثبت ثورات تونس ومصر أن تيار التطرف الديني ، ليس أكثر من نمر من ورق . طيلة عقود من الزمن جرى فيها ضرب كافة القوى التحررية والثورية الجذرية تحت يافطة خطر " الأرهاب الأصولي " فقد دأبت كافة الأنظمة على تضخيم دوره في الحياة السياسية العربية لإطالة أمد بقاءها في الحكم مستغلة خيرات بلادنا لصالح حفنة من الطائفية السياسية المتحلقين حول النظام . ترى هل نحتاج الى أمثله في هذا الشأن .. ؟
التلويح بسيف العقوبات الإقتصادية ، وفرض حظر جوي ، يذكرنا مرة أخرى بسيناريو " بوش " فهل نحن أمام تكرار تجربة الحرب على العراق بحجة الإرهاب مرة أخرى ووضع حد لعنف النظام ، أم إبقاء النظام ريثما تنتهي الترتيبات السياسية الغربية . وهل يندرج هنا تصريح " العقيد الساعدي " أن أباه سيكون جزء من النظام الجديد هو جزء من مجموعة خيارات تناقشها واشنطن مع حلفائها ، على طريقة بقاء مبارك في شرم الشيخ ؟! أو أن " سيف الإسلام " هو المرشح لدور ما بحكم كونه الصديق المقرب من الدوائر الغربية ..؟! وهو الأن يطمئن الغرب أن ليبيا لن توقف إمدادات النفط ؟؟ وبالتالي السؤال ما هو الموقع والمنصب الرسمي الذي يسمح لسيف الإسلام بطمئنة الغرب ؟؟ أم هي رسالة ذات هدف محدد للغرب وواشنطن معاً.؟ العقوبات الإقتصادية سيدفع المواطن الليبي ثمنها ، كما دفع سابقاً ، وفي حينها لم تتوقف شحنات النفط الى الغرب رغم فرض الحظر الجوي والعقوبات الإقتصادية . وبالتالي فإن تحميل فشل خطط النظام في التطوير الإقتصادي على تداعيات قرارات الحظر الجوي والمقاطعة ، هو تغطية لحجم النهب والفساد المالي الجاري . من قبل كافة المستفيدين والمتحلقين حول النظام . لذا فإن التصريحات الأميركية ليست مصادفة ، ولا تعبيراً عن مشاعر سياسية – إنسانية . ترى ماذا يعني تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية السيدة كلينتون حول دور ما للقوى الإسلامية في مصر .. ؟ القوى الإسلامية في مصر هي بالتأكيد جزء من القوى السياسية المصرية ، بيد أن هذا التخصيص أو التحديد يطرح أكثر من علامة إستفهام حول حقيقة الموقف الأميركي ، والآفاق السياسية التي ترسمها إستراتيجتها لأوضاع المنطقة ؟
في تونس ومصر واليمن حتى الجزائر ، لم ترفع جماهير الشارع يافطة طائفية ، ولا شعارات سياسية قومجية ، بل رفعت شعارات تعبر عن تطلعات الشعب وحاجته الى الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وتوزيع عادل للثروة . وهي تندرج في إطار الطموحات الوطنية الديمقراطية التي تنازل عنها النظام العربي لصالح الغرب طيلة عقود من الزمن . هذا الغرب الذي حقق رفاهيته على حساب شعوب العالم الثالث ونهب ثرواته .
لم تلوح واشنطن ، أو الناتو ، بالتدخل العسكري في مصر أو تونس أو في اليمن . كما أنها لم تتحرك لدعم ونصرة المتظاهرين في إيران ...؟! فما معنى تلويحها الأن بالتدخل ..؟
ما يحتاجة الشعب الليبي هو وقفة تضامن جدية معه . فهذا شعب عمر المختار الذي عرف وخبر معنى النضال من أجل التحرر والإستقلال . لا نطالب الجامعة العربية بإتخاذ أية إجرءات ما ، فهي ذاتها تحتاج الى ثورة تتطيح بكافة رموزها من قياصرة وجنرالات .
نحن نطالب شعوبنا في المنطقة الى النهوض جميعاً وتطوير حركتها الجماهيرية ، نحو تصحيح الخلل ، وعدم المساومة السياسية على حقوقه ، لترحل حكومة الغنوشي ، وليرحل كافة رموز العهد البائد للنظام المصري . وليرحل النظام اليمني والسوداني ..الخ مطلوب تصحيح الخلل التاريخي ، وإعادة السلطة للشعب ممثلاً بدستور يحترم حقوق الإنسان والمرأة كمكون أساسي ، وديمقراطية تعددية تعتمد الشفافية والمحاسبة والمساءلة ، ومحاسبة كافة رموز الفساد والنهب طيلة العقود الماضية . والمساواة الإجتماعية بين كافة المواطنين . وتحقيق تنمية إقتصادية حقيقة . من خلال برامج جدية وواقعية وعملية ، وليس مشاريع على الورق .
شعوبنا اليوم هي التي تفرض إرادة التغيير ، وترسم خارطة المنطقة الجديدة . في كل مكان بدأ العد العكسي .. من موريتانيا الى بغداد ..ترى هل هذا ما يخيف واشنطن ومعها حلف الناتو ...؟
مرة أخرى نحذر من خطر التدخل العسكري الأميركي في الشأن الليبي ، فالعديد ممن كانوا محسوبين على النظام الليبي لأيام قليلة خلت ، أعلنوا إنشقاقهم عن النظام . وبعضهم ليس من موقع الحرص على مصالح الشعب الليبي ، ولا تضامناً مع ثورة الشعب الليبي ، بل من موقع معرفتهم أن النظام عملياً فقد مستقبله ، وبالتالي فهم حريصون على لعب دور ما في ليبيا المستقبل . وهؤلاء عملياً يفترض أن يقدموا لاحقاً الى محكمة الشعب على أدوارهم السابقة وما إقترفت يداهم وكدست جيوبهم . لا نريد إستباق الأحداث ، فما يرشح من معلومات وتسريبات ، حول ليبيا بعد القذافي يحتاج الى تعامل حذر كيلا تسرق الثورة ، كما يتحكم رئيس شرم الشيخ من قبره ، في الحركة السياسية لبعض أقطاب النظام المصري القديم في النظام الجديد .
ليبيا لا تعاني مشكلة كفاءات سياسية ، وتملك العديد من العناصر السياسية الواعية ، والتي نثق في إخلاصها لوطنها . لكن الأن حانت ساعة الحذر والتعامل مع الواقع ليس بالأماني والطموحات ولا بالوعود الغربية . بل بأجندة وطنية ليبية فقط تخدم مصالح الشعب الليبي ، وتؤسس لمستقبل ديمقراطي أفضل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا والف لا للتدخل الاجنبي
ريم العراقية ( 2011 / 2 / 25 - 15:01 )
تحية لك استاذ سيمون على التصدي لهذا الامر الخطير نظرا للتداعيات المتسارعة
في المنطقة وانه لمن دواعي العجب ان يعود السيناريو العراقي وكأننا البارحة ! نفس الاسلوب يتوالى علينا بتكرار شيطنة القذافي واولاده ولياليهم الحمراء والبارحة يظهر ولي العهد السنوسي في ال ب ب س يتكلم .. وقد انتقد الاعلام البيت الابيض بالخطوة المتأخرة لاوباما بخصوص ليبيا والمحطات الاعلامية تبدأ بتداول الاثر الخطير لمل يحدث هناك على اسعار النفط وما ستجره على الاقتصاد .. ووووو
البارحة وجهت قناة ال سنن هذا السؤال : هل مايحدث في العالم العربي يصب في مصلحة ايران ؟ لماذا لم نر الشارع الايراني يطبق على السلطة هناك ؟ .. مراسلوا ال س ن ن وال م أس ن ب س اصبحوا يطلقون على الثوار الليبيين اسم : ريبيلز , اي متمردون !! وهذا الاسم لم يطلق على الثوار في مصر , انما كانوا يسمون بالمحتجين .. الشعب قادر وفيه كوادره الحقيقية العظيمة فماذا يريد الشعب ؟ الشعب يريد الحرية والديمقراطية والمساواة والعدالة وحقوق الانسان , وحكم مدني يتعهد بمفاصل الدولة المدنية للنهوض بالشعب فهو يستحق وجدير وقادر . اسفة للاختصار نظرا للمساحة في التعليق .


2 - نعم للتدخل ألأجنبي
سرسبيندار السندي ( 2011 / 2 / 25 - 15:52 )
نعم للتدخل ألأجنبي مادام العالم العربي يحترف الغباء ... فما لم يحصل التدخل ألأجنبي وفورا ستغرق كل مدن ليبيا في بحار من الدماء ... ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإلا عم الخراب والدمار والفناء ... عندها لانفع للعويل والصراخ والبكاء ... وعلى الشعب الليبي بباقات الورد أن يستقبلهم ويودعهم بأفضل منها ،بالشكر والثناء ... مادامت الثورة تستحق أن تعيش والأصلح للبقاء !؟


3 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 25 - 17:45 )
أختي المحترمة ريم العراقية ، تحية لك وشكراً على مشاركتك القيمة ، عقارب الساعة لن تعود للوراء ، شخصياً أدرك جيداً الثمن الباهظ الذي سيدفعة الشعب الليبي . لكنه في النهاية سيحقق حريته . الحرية لا تعطي بل تؤخذ . كما دفعت شعوب العالم الحر ثمن حريتها من تضحيات أبناءها ، فنحن لسنا أيضاً خارج التاريخ . رغم أنني أتمنى أن يكون التغيير سلماً دون إراقة دماء من الطرفين . بيد أن النظام وهذا مارأيناه لا يسلم بهذه السهولة سيناريو التدخل العسكري إن حدث سيكون لصالح ترتيبات جديدة لصالح بعض أطراف النظام . مع التحية لك .
أخي المحترم السندي ، تحية لك أحترم جداً وجهة نظرك ، وأدرك واتفهم مصدرها وخشيتك على أرواح الشعب الليبي . وبدوري أتعاطف مع هذا الشعب . لكن أي تدخل لن يكون وفقاً لرغباتنا ، بل وفقاً لأجندة أخرى أسوء من الإقتتال .مع هذه الأنظمة لا توجد حلول وسط . مصالح الجماهير محددة هي الديمقراطية والعدالة الإجتماعية . أتفق مع التحليلات التي تعتبر أن الوضع في ليبيا معقد بسبب عدم وجود دولة في الأساس ، لكنها قضايا قابلة للحل عند رحيل النظام . قد تستغرق وقتاً وعلينا أن ننتظر مع التحية لك


4 - لماذا الان ؟
ريم العراقية ( 2011 / 2 / 25 - 18:09 )
الاستاذ سيمون
تحية
هذا موقع يتحدث عن مقابلة في القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي يتحدث عن يهودية معمر القذافي .. وان والدته يهودية .
لا احد يعلم ماهية هذا الطرح الاعلامي .

http://alhoob-alsdagh.ba7r.org/t8707-topic


5 - الغرب لا يهتم إلا بمصالح ورفاهية شعبه فقط
سامي العبد ( 2011 / 2 / 25 - 18:42 )
الامة العربية والاسلامية تمر بمرحلة ثورة عارمة للتخلص من البؤس والفساد واهدار الاموال العامة، والانظمة تستقوي بالغرب تحت مسميات عديدة للاستمرار في حكم شعوبها.
اما الدول الغربية وعلى رأسها امريكا هي المستفيدة الوحيدة من هذا الوضع فهي لا تهتم إلا برفاهية شعوبها وتستغل جميع المسميات مثل حقوق الانسان والديمقراطية والدين وكل ما يخطر على بال الانسان من نطريات، فمثلا تدعم الديكتاتورية في العالم الثالث لان مصلحتها في استمرار تزويدها بالنفط، وتدعم الديمقراطية وحقوق الانسان وايضا من اجل استمرار تزويدها بالنفط، فالدول الراسمالية لا تهتم إلابمصالحها فقط.
فمثلا من منهم استمر اكثر من 40 عاما في الحكم؟؟ ورغم ذلك تدعم حكاما استمروا هذه الفترة في الحكم، ثم من منهم اهدر الاموال العامة ولم يقدم للمحاكمة؟ فيدعمون حكاما في العالم الثالث بددوا مليارات المليارات من الدولارات وافسدوا وعاشوا ببزخ وشعوبهم على حافة الموت جوعا.
فمثلا دخل ليبيا من البترول حوالي 55 مليار دولار واذا وزع هذا المبلغ على عدد سكان ليبيا وهم 5 مليون فيكون نصيب الفرد 11 مليون دولار!! ودخل الفرد في ليبيا 8000 دولا سنويا، أين بالباقي؟؟


6 - ان كنت لا تدري فهذه مصيبة وان كنت تدري؟؟
سامي العبد ( 2011 / 2 / 25 - 18:58 )
لو استثمرت ليبيا عشر دخلها من البترول وهو حوالي 5 مليار دولار سنويا في مجال الزراعة في السودان او مصر او في اراضيها في الجبل الاخضر او تونس او في مجال استصلاح الاراضي لما احتاج اي مواطن يعيش في الوطن العربي إلى اي شيئ من المواد الغذائية من جميع اصناف اللحوم والخضروات والفواكة، ولاستطاع الجميع اطعام اسرته بدون اي عناء يذكر، ولم نستورد من اي دولة اي صنف من هذه المواد.
لو ايضا استثمر عشر هذا المليغ في البحث العلمي لاصبحنا من الرواد في التقدم العلمي والفكري.
هذه المبالغ التي اذكرها مبالغ بسيطة لنموا الامة العربية والاسلامية، وحدث ولا حرج مثل دول الخليج والسعودية والعراق وكم من الاموال بدد واهدرت هذه الدول.
فمثر بددت واهدرت ووزرع الف مليار دولا لو استثمر هذا المبلغ في مصر اي بقي هذا المبلغ من المال في مصر ولم يهرب إلى الخارج لاصبحت مصر من الدول المتقدمة في جميع المجالات التكنولجية والزراعية والفكرية.
اريد باختصار ان اقول يسرقون اموال الشعب ويهربونها للخارج ولا يسطيع ابناء الشعب الاستفاده بأي شكل منها، والبنوك الغربية تجمدها متى شاءت ولاي سبب كان. لا نريد مساعدة ولا تدخل من امريكيا ؟؟


7 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 26 - 02:50 )
أختي ريم المحترمة شكراً على تواصلك وإهتمامك ، الموضوع الذي بثته القناة الثانية موضوع قديم.ولا يقدم أو يؤخر . هناك العديد من القبائل العربية ذات الديانة اليهودية سواء في اليمن أم في المغرب أو في ليبيا . وإن كان في الأخيرة أعدادهم قليلة .وحتى في العراق . وهم أبناء المنطقة وليسوا من خارجها من القادمين من أوكرانيا أو روسيا تحت غطاء الإنتماء الديني . بل أن العديد من الشخصيات العربية ذات الإنتماء الى الطائفة اليهودية لعبوا دوراً هاماً في الصراع والنضال الطبقي في اوطانهم سواء في العراق أو غيرها. المهم أن لا ننجر نحو شعارات طائفية لا تعبر عن حقيقة مجتمعاتنا . نحن اليوم بحاجة الى تكاتف كافة القوى والجهود من أجل إسقاط حكم الأقلية المستبدة في عالمنا المنكوب بهذه الحثالات . مع التحية لك
أخي سامي المحترم تحية لك وشكراً على مداخلتك القيمة وعم أخي سامي لو أن البلدان اغنية إستثمرت أموالها المودعة في البنوك الغربية في إستثمارات محلية لساهمت في تقليص نسبة البطالة ووفرت المزيد من الغذاء لملايين البشر. بدل توظيفها في العقارات الخارجية . أخي سامي شكراً لتفاعلك ووجودك معنا ومرحباً بك.


8 - لا للامبريالية الأمريكية
ساره عبدالرب ( 2011 / 2 / 26 - 06:11 )
الحل أن يغتال الجيش هذا الكراكوز .. الذي يخيفني أن هذا المجنون القذافي سن سنة سئية
للطواغيت من بعده :(


9 - الى أختي أمل
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 26 - 08:10 )
أختي الكريمة السيدة أمل ، تحية لك وشكراً على مرورك ، المشكلة ليست فقط بشخص القذافي ، بل في مجمل المنظومة التي كانت تتحكم بكافة مصادر الحياة في ليبيا . مجلس قيادة العائلة الحاكمة . اليوم بدأت العديد من المصادر البريطانية تتحدث عن بذخ هذه العائلة مثلها مثل كافة العائلات المستبدة الحاكمة وحاشيتهم . ليرحل رمز النظام وكافة رموزه عن بلادنا من المحيط الى الخليج . فبلادنا ليست ناد ليلي يمارس فيها أي معتوه صخبة وبذخه على حساب قوت شعوبنا وحقها في حياة كريمة . أختي أمل تحية لك وشكراً


10 - لن تفعلها امريكا
زهير دعيم ( 2011 / 2 / 26 - 11:35 )
اخي سيمون : نعم لا للتدخل الاجنبي ...
انها ثورة شبابية ..وهم قادرون على مسك زمام الامور.
شبعنا تدخلات وتجاوزات.
نسأل الله الطمأنينة للجميع.
مبدع ابدا يا سيمون


11 - أخي الجليل زهير
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 26 - 11:58 )
اخي الجليل زهير دعيم ، تحية ومحبة لك ، وصدقت أخي العزيز شبعت بلادنا تدخلات من هنا وهناك ، وكأن شعوبنا طفل قاصر لا يعرف كيف يدير شأنه ويتعامل مع مستقبله . لقد أضاعت تدخلاتهم القضية الفلسطينية بحجة النضال القومي الواحد والدفاع عن الثوابت ..الخ المعزوفة التي تعرفها وبنتيجتها أفرزت قوى سياسية تمتطي موجة الدين لصالح أجندة أخرى . شعوبنا وثورات الشباب تعرف كيف تدافع عن قضاياها ولسنا بحاجة الى من يقاتل نيابة عنا . أخي زهير تحية لك


12 - قوى الضغط الإميريالي
سامي المصري ( 2011 / 2 / 26 - 14:35 )
أخي سيمون أوافقك الرأي تمام بخصوص التدخل الأجنبي. ولو أن التدخل الأجنبي غير واضح في مصر كما هو الحال في ليبيا إلا أنه مؤثر جدا في تصرفات قيادات القوات المسلحة التي تحاول أن تضمن المكاسب التي حققتها الشركات الإمبريالية الأمريكية والسعودية الوهابية من دم الشعب المصري؛
أوافق الأخت ريم القذافي فعلا عائلة أمه يهودية وخاله كان عنده بنك رهونات شهير في طرابلس والأمر ليس طائفية لكن له علاقة بشركة الأكسدينتال الأمريكية التي تعتبر من أخطر المعاقل للصهيونية داخل أمريكا وقوى الضغط السياسي. القذافي بكل استهباله لا يمثل إلا شركة الأكسدنتال وأنا أعتقد أن كل هذا العنف ضد الشعب الليبي ليس فقط هو شخص القذافي بقدر ما هو دفاع عن هيمنة الشركة الأمريكية التي تعتبر قوة مؤثرة في اللوبي الصهيوني الضاغط على الحكومة الأمريكية نفسها؛
مع تقديري وأعزازي للكاتب المثقف الحر؛


13 - أخي سامي
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 26 - 16:09 )
أخي سامي المحترم تحية لك وشكراً على مساهمتك ، وبتقديري أن المهم أن يتمكن الشعب الليبي من تحرير نفسة من سلطة ديكتاتورية نهبت خيرات الشعب الليبي سواء لصالحها الخاص أو لصالح الإحتكارات العالمية . أياً كانت الأصول الإجتماعية للعقيد القذافي . مع التحية لك


14 - هنا الاشكال !
عاتق الحجازي ( 2011 / 2 / 26 - 21:59 )
غياب شكل او هيكلية النظام في ليبيا هو من يعقد الوضع معمر شخص لكن بالتأكيد تقف من خلفة منظومة لكن هي منظومة هلامية غير واضحة المعالم وهذا مايزيد المشهد ارباكا في مصر كان النظام او المنظومة محددة المعالم في حكومة وحزب وطيف اعلامي وثقافي تستطيع ان تظرب هذه المنظومة بسهولة بينما في ليبيا الوضع مختلف قبائل سلاح منتشر نفط امور خطيرة ان تقترب من بعضها . اشعر بالقلق والقلق البالغ تجاة تعاطي السياسة الدولية للملف الليبي الى حد اللحظة لاتوجد طريقة او معلم بارز يحدد توجة هذه السياسة هل سيتم التدخل العسكري ام هل ستترك الامور الى فوضى وحروب اهلية بدخول او ادخال تيارات اسلامية وخلق فزاعة كما حصل في العراق هل ليبيا تونس ومصر جديدة ام عراق وصومال جديد هنالك حل سريع وناجع وناجح هو التخلص من القذافي وابعادة من المشهد بقاء القذافي في المشهد هو رأس الشرور ولكن المعضلة ماهي الطريقة التي يتم بها خلع وابعاد هذا الرجل المضطرب!


15 - الى أخي عاتق
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 26 - 22:19 )
أخي عاتق المحترم تحية لك ولمرورك ، ومداخلتك الصائبة ، نعم هنا الإشكال ، في مصر وتونس هناك دولة بنية منظمة لدولة . مجتمع مدني ، . في ليبيا العقيد القذافي طيلة فترة حكمه كانت أجهزة الدولة والوزراء مجرد أدوات لا أحد يملك صلاحية إتخاذ قرار ما . أي دولة على مقاسه الخاص ووفق مزاجه الشخصي . أشاطرك القلق على الوضع الليبي والخوف من إراقة مزيد من الدماء قبل رحيله . ورحيلة مكلف ليس كرحيل مبارك أو زين العابدين . اليوم إستمعت الى حديث نجلة سيف الإسلام في خطابه ، كم كانت دهشتي وهو يصف المعارضة بأنهم أشبه بذلك التنظيم الذي وصفه ..؟ شئ مخجل . ترى متى يمكن للحاكم أن يقتنع أن الشعب أهم من وجوده الشخصي سواء في ليبيا أم في اليمن أو في كل هذه العواصم العربية المباحة لعائلات الحكام وأحذيتهم من منافقين ومرتشين . أخي عاتق تحية لك ومرحباً بك


16 - عزيزنا الأستاذ سيمون
ليندا كبرييل ( 2011 / 2 / 27 - 15:39 )
أكبر درس لقنته ثورة تونس للعالم العربي أن يهزم الخوف ، مع كل الألة الجهنمية التي تمتلكها النظم العربية المستبدة ومع كل نفوذ مخابراتها ورجال أمنها استطاعوا في تونس ثم في مصر الانتصار , و المهرّج في طريقه للسقوط ، كل هذه الحركات عملت على زعزعة أركان كل الحكام العرب ، هل كان ينتظر الملك السعودي أن يمنّ الله عليه بالشفاء ليتذكر دعم شعبه بسلسلة من المراسيم الملكية لدعم الشعب ؟ صار له كذا سنة لماذا لم يتذكر إلا عندما وضع رجله على حافة قبره ؟ والآن تذكر كل الحكام أن يعدوا شعوبهم أنهم لن يترشحوا لولاية جديدة ؟ والآن تذكروا بالإصلاحات ؟ لكن السيطرة خرجت من بين أيديهم وعرف الشعب طريقه ولم يعد بحاجة إلى قراراتهم الحمقاء هذه . أرفض التدخل الأجنبي لكني أتمنى وقفة جدية للغرب تجاه قضايانا وشكراً .


17 - الى أختي ليندا المحترمة
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 27 - 19:17 )
أختي العزيزة ليندا تحية لك ، وأتمنى أن تكوني والعائلة الكريمة بخير . شكراً لك على تواصلك وموقفك الشجاع . نعم لا للتدخل الأجنبي فنحن لسنا بحاجة الى من يحرر شعوبنا ، لقد تعلمت الشعوب معنى الدرس التونسي والمصري . والبقية على الطريق . خيرات بلادنا وأموالنا في بلاد الغرب في عقارات وأندية فيما تعاني شعوبنا الجوع . اليوم في لقاء بين الصحافية كريستيان أمنبور والساعدي نجل القذافي قال أنه حزين لأنه لن يستطيع ممارسة هوايته السفاري ؟؟! هل هذا إنسان عاقل حزين ليس على الشباب الذين قتلوا بل على عدم قدرته على ممارسة هوايته . لتسقط كل العائلات الحاكمة ، ومعها كل الجبناء والمرتزقة . المنطقة على أبواب تغيير كبير نحتاج الى وقت لكن شعوبنا وضعت قدمها في الطريق السليم . أختي ليندا تحية لك


18 - لا والف لا للتدخل
مروان دعنا ( 2011 / 2 / 28 - 14:02 )
كما هي العادة تحليل رائع .لا اظن ان اي انسان عنده معرفة قليلة بما يريد الغرب من التدخل في الشؤون الليبية سيعارض طبعا.اعتقد ان الاستعمار سوف يلاقي صعوبة كبيرة جدا في استنساخ ديكتاتوريات جديدة.
معمر القذافي يراهن على ايقاع الفتنة في المجتمع لكن اظن ان الشعب الابي اوعى من ان
تنطلي عليه هذه الحيل المهترئة
لقد تعلمنا ولاحظنا ان الشباب في تونس ومصر وليبيا يعرفون بالسياسة اكثر من الحكام الطغاة
الذين يحكمون الشعوب بالحديد والنار.
الشعب العربي ليس ضد الجوع والظلم والاستبداد فقط فهو ايضا ضد التبعية
تحياتي اخي سيمون والى الامام فأن القلم سلاح لا يستطيع الكل استعماله.


19 - الى أخي مروان
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 28 - 16:59 )
أخي مروان المحترم ، تحية لك وشكراً على تواصلك وأعتذر عن عدم الرد على تعليقك في المادة السابقة لأسباب طارئة. على كلا الحالات نحن في ذات الإتجاه ضد التدخل والتبعية ، لا نريد تكرار سيناريو العراق أو الصومال ، شعوبنا تعرف كيف تحقق إرادتها في التحرر والديمقراطية والعدالة الإجتماعية . المهم أن هناك في الطرف الفلسطيني عليهم أن يدركوا أنه آن آوان التغيير ، وإعادة بناء منظمة تحرير فلسطينية بدماء جديدة لا تساوم ولا تمارس البذخ ، وتحاسب الفاسدين وتحقق الوحدة الوطنية المطلوبة وليس وحدة الدكاكين الخاصة . فمصالح الشعب أكبر من الجميع . مع التحية لك والشكر

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات