الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القذافي ملك ملوك إفريقيا أم هو لا شيء كما صرح مرخرا

ايت وكريم احماد بن الحسين
مدون ومراسل

(Ahmad Ait Ouakrim)

2011 / 2 / 26
الصحافة والاعلام


من كان يتخيل بأن زعيم الثروة الليبية عفوا الثورة الليبية للفاتح من سبتمبر سيستنجد بالمرتزقة لتقتيل أبناء الشعب الليبي؟
بانت الثورة على حقيقتها رغم ما يزعمه معمر القذافي وأبناءه وظهرت الحقيقة حيث لغة التهديد والوعيد للمعارضين للحكم الأحادي للمعتوه الليبي الذي لم يحفظ بعد كتابه المقدس –الكتاب الأخضر- الذي يجوز اليوم تسميته بالكتاب الأسود للحاكم الفاشي الذي لا يعترف بالشرعية الشعبية التي يدعى أنه حاميها.
**أنا المجد** لم يسبق لأي زعيم أو رئيس دولة في العالم أن قال ما قاله المعتوه الذي تبين أن كلمة الملك الراحل الحسن الثاني في إحدى ندواته الصحفية عن القذافي حيث قال ما معناه: -القذافي ليس مجنونا بالمرة- لكنه لم يصب مائة في المائة بل اقترب من الصواب إذ اتضح اليوم بعد سنين أن القذافي ليس مجنونا فقط بل هو أبله ومعتوه، ولا يرجى من علاج حمقه شفاء.
الرجل الذي يتحدث عن الدين الإسلامي وعن القيم في إطلالته الأخيرة عبر قناة البهتان **الجماهيرية** حيث يعتبر أبناء الشعب الليبي مجرد جرذان آمرا المرتزقة بقتلهم والقضاء عليهم دون مراعاة الآداب والتشريع الإسلامي الذي حرم القتل بغير حق.
حين يتضح للعالم أجمع وبالمكشوف الإدعاءات الكاذبة التي يتفوه بها هذا الطاغية الذي لم يستحيي من أي أحد. مكذبا وقوع الموتى في صفوف المتظاهرين بالرصاص الحي ومن طرف المليشيات الصهيونية المتحذلقة به والتي تعيش على حساب رغيف الشعب الليبي.
وممارسته للاختطافات لكل من خرج عن طوعه وكل من لم يمتثل لأوامر التخريبية الدنيئة.
ومازال العقيد المعتوه يعتقد أنه الحاكم الناطق في البلاد رغم استقالة كل سفرائه وعلى رأسهم ابن عمه احمد قذاف الدم وباقي الوزراء، وتمرد الجيش عن تنفيذ أوامر التقتيل لأبناء الشعب الليبي وفرار ربابنة الطائرات الحربية إلى الدول المجاورة وكذا عدم امتثال المسؤول العسكري للبارجة الحربية لأوامر بقذف مدينة بنغازي.
أضف إلى ذلك اتهامه للدول العربية التي يكرم رؤسائها **إن صح التعبير رشوتهم** بنكران الجميل والخيانة بل أكثر من ذلك حيث اتهمهم بالتآمر على الجماهيرية؟؟؟؟؟؟
وهنا يمكن مقارنته بطاغية تونس المعروف بــ –باك ناقص 3- الذي كان أذكاء منه بقليل حيث اكتشف أنه غير مرغوب فيه فحاول استمالة الشعب بتوسلاته حيث صرح بأنه سيمنحهم الحرية في التصرف في الانترنيت وتكوين الأحزاب السياسية مع ترديد جملة الرئيس الفرنسي إبان إضرابات 1968 *فهمتكم*، *الرسالة وصلت* ....... مع إخبار الشعب بعدم الترشيح لكن الشعب التونسي اتخذ قراره النهائي قبل خطاب زين العابدين بن علي الذي يتمثل في إسقاط النظام تحت شعار **الخبز والماء وبن علي لا** وهو نفس السيناريو الذي وقع في مصر تقريبا.
مع الفرق الوحيد أن تونس ومصر ليس لها مرتزقة داخل الجيش بل الجيش التونسي والمصري متكون من أبناء الشعب لا غير وليس كما هو حال الجيش الليبي الذي يتواجد به فرق من المرتزقة في منعزل وخاضعة لتسيير المعتوه الليبي ونزوات أبناءه المدمنين على المخدرات القوية.
وحتى بعض المسؤولين في الجيش الليبي تملكهم الخوف من إعلان العصيان خوفا من عقيد هرم فاته الركب منذ الزمن الأغبر.
ولم تخلو طلعته الأخيرة من توسلاته حيث أعلن بأنه سيترك التصرف في الموارد البترولية لمشايخ القبائل وتوزيعها في ما بينهم كما يحلوا لهم في محاولة لاستمالتهم وخلق نوع من التفرقة بين أبناء الشعب في محاولة يائسة لتطبيق سياسية فرق تسد.
لكن فات الأوان لأن زمن القبائل قد انتهى والعقيد المعتوه لم يستفق بعد من مفعول المخدرات التي نالت من عقله المفقود أصلا.
الشباب الليبي يدرك كما يدرك باقي الشباب العربي أن القبيلة لا قيمة لها أمام المصلحة العليا للوطن. وكما قال أحد المحاورين في القناة المغرب الكبير **نسمة** التي كانت قبل الثورة التونسية متخصص في الغناء والرقص والمسابقات في ذلك الميدان ** الانتفاضة التونسية بل الثورة الشبابية لم تقم بها الأحزاب السياسية ولا جمعيات المجتمع المدني بل قام بها أولائك الشباب الذي نسميهم بــ بو: بلوطة والجِيل والسروال النازل في إشارة لمحبي أغاني الراب والهيب هوب.
وللإشارة أن كل من يضع بلوطة بلغة تونس أو الطانكة بلغة المغرب فهو لا يعني الاستهتار والتسيب بل هو إشارة لعدم الرضاء على حكامهم إن لم نقل السخط على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لبلدانهم. كما كان الحال في الستينات والسبعينات أي أصحاب الشعور الطويبة الذين وضعوا أسلحتهم اليوم إن لم نقل انسحاب من الساحة.
لكن في ليبيا فشبابها مازال بعيدا عن **البلوطة** لكنه واع ومتحمس للتغيير من أجل كرامته وعزة بلده.
اليوم بعد كل اللوم الذي يتلقاه المعتوه الليبي والتهديد الدولي بالعقوبات وباقي القرارات المتخذة والنصائح الموجه له من طرف أعلام الإسلام من ليبيا ومصر وباقي الدول بالتنحي عن السلطة رحمة بالأبرياء وحفاظا على دماء المسلمين، وظهور نوع من الإنسانية لدى إسرائيل هذه المرة المتمثلة في السماح لـ 3000 فلسطيني للعبور عبر الأراضي المحتلة، «في محاولة إسرائيلية لامتصاص الغضب المنتظر من الفلسطينيين»، هل سيخضع القذافي للواقع ومعه خيبة الإسلام وباقي أبناءه وخاصة أن أخر واحد من الأصدقاء الأوفياء للمعتوه القذافي أي ابن عمه احمد قذاف الدم قد فر بجلده إلى الديار المصرية في محاولة للانضمام للمحتجين ومساندتهم، هل سيعلن وقف النار وتسليم نفسه للجيش أم أنه ما زال يطمح في المزيد من سفك الدماء الطاهرة على الأراضي الليبية التي تبكي مصير أبناءها.
ألا تكفيه كل تلك الأرواح التي أزهقها بدون موجب حق أم أن ساديته ما زال متعطش لإراقة دماء المسلمين وترميل المزيد من الزوجات وحرمان المزيد من الأطفال من أبائهم.......
وفي الختام ماذا يريد أن يقول القدافي بأنه ليس رئيس دولة ولا رئيس حكومة ولا ملك ولا أمير؟؟؟؟؟
هل هي محاولة من التملص من جرائمه البشعة أمام العالم ومن المحكمة الدولية؟؟؟؟
وهل نصدق الأيام الخوالي التي قال أنه ملك ملوك افريقيا وامير المؤمنين وعميد الحكام العرب
لا ندري عن أي قذافي سنتكلم وربما أن الرجل أحمق أو يريد أن يبرز بتلك الصورة حتى ينجوا من المحاكمة بسبب حمقه ويستغل النص القانوني الذي يحرم محاكمة المجانين؟؟؟؟
المضطهد الأمازيغي بقرية الدعارة المملكة المغربية > مع وقف التنفيذ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكوفية توشح أعناق الطلاب خلال حراكهم ضد الحرب في قطاع غزة


.. النبض المغاربي: لماذا تتكرر في إسبانيا الإنذارات بشأن المنتج




.. على خلفية تعيينات الجيش.. بن غفير يدعو إلى إقالة غالانت | #م


.. ما هي سرايا الأشتر المدرجة على لوائح الإرهاب؟




.. القسام: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مع الاحتلال في طولكرم بالضف