الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول امكانية عودة اليهود العراقيين الى وطنهم العراق

حسقيل قوجمان

2011 / 2 / 26
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


في اسبوع حوار التمدن كانت هناك تساؤلات من القراء حول امكانية عودة اليهود العراقيين الى وطنهم العراق فوعدت المتسائلين ان ابدي رايي في ذلك بعد انتهاء اسبوع الحوار نظرا لاهمية الموضوع وتعقيده. لا يمكن بحث هذا الوضوع بحثا حقيقيا بمناقشة هذه الامكانية في الحال الحاضر مباشرة وانما ينبغي ان نبحث ظروف وطبيعة الهجرة اليهودية او التهجير اليهودي من اصوله.
اود اولا ان اعتذر الى قرائي الاعزاء الذين اغضبهم ورود كلمة جالية يهودية في احدى المقالات فانتقدوني ولاموني على ذلك ولكني لم اعتبر ولم اعلم ان كلمة جالية يمكن اعتبار انها تدل على ان اليهود ليسوا عراقيين.
لم تكن فكرة تهجير اليهود الى فلسطين فكرة طرأت فجأة بعد قيام دولة اسرائيل. كان الموضوع مدروسا ومخططا ومقررا منذ بداية القرن العشرين على الاقل وكان جميع سادة العراق السياسيين المرتبطين بالاستعمار الانجليزي يعلمون ذلك حق العلم بمن في ذلك الملك فيصل الاول. بل ان المشروع كان يتضمن كذلك جلب الفلسطينيين بدلا منهم الى العراق. وعلى هذا الاساس سمح رسميا بنشوء حركة صهيونية ضيقة مورست عمليا من قبل مدير مدرسة ابتدائية كان له رسميا حق تسفير عدد معين من الشباب اليهودي الى فلسطين كل سنة منذ العشرينات. غير ان اليهود العراقيين كانوا يرون انفسهم عراقيين صميمين ولم يلتفتوا كثيرا لمثل هذه الحركة مما ادى الى اضمحلالها.
لم يكن في بداية الحكم الوطني العراقي اي تمييز بين اليهودي وغير اليهودي من حيث حقوقه كمواطن عراقي. ودليل على ذلك ان اغلب موظفي السكك الحديدية والبريد المركزي ووزارة المالية كانوا يهودا. وكان اليهود يكونون نسبة عالية من طلاب الجامعات ومن البعثات العلمية. ولكن منذ سنة ١٩٣٥ بدأنا نشعر ببعض التمييز مثل تحديد عدد الطلاب اليهود في الجامعات وصعوبة قبول اليهود في الوظائف الحكومية وعملية طرد العديد من الموظفين اليهود القدماء من الخدمة بدون انذار او سبب مما كنا نسميه الضرب بالذيل. ولكن هذا التمييز كان من اعلى، من جانب السلطات، اما علاقاتنا مع غير اليهود من العراقيين، مع الشعب العراقي الذي نحن جزء منه، كانت علاقات عادية اخوية لا اثر للتمييز فيها.
في النصف الثاني من الثلاثينات نشأت في بغداد حركة لبث الدعاية النازية بين المثقفين كانت تدار من قبل ناد يعود الى السفارة الالمانية باسم السفير الالماني، نادي غروبا. كان هذا النادي يدفع ربع دينار شهريا لكل طالب ثانوي او جامعي ويدفع للمدرسين مبالغ اكثر من ذلك لكي يشجعهم على الانتماء لنادي غروبا. وكان المدير العام في وزارة المعارف سامي شوكت يميل الى هذا الاتجاه وانشأ نظام الفتوة في المدارس الثانوية فكنا طلاب المدرسة الثانوية المركزية نلبس الخاكي وندرب بعد الدوام تدريبا عسكريا بالبنادق من قبل جنود من الجيش العراقي. وكان شعاره الرسمي "اخشوشنوا فان الترف يزيل النعم". وقد ازداد هذا الاتجاه كثيرا بعد عطلة سنة ١٩٣٨ الصيفية حين سافر وفد من المدرسين بقيادة اكرم فهمي الى برلين للاشتراك بمهرجان شبيبة على ما اعتقد جرى في برلين. فحين عاد هولاء الاساتذة الى بغداد كانوا يبثون دعاية نازية حتى اثناء الدروس العادية. اذكر على سبيل المثال ان مدرس الرياضة في يوم ماطر لم نستطع فيه ممارسة التمارين الرياضية اثناء درس الرياضة القى علينا محاضرة في الصف عنوانها "كيفية ابادة اليهود في المانيا" رغم ان صفنا كانت اغلبيته الساحقة من اليهود.
وفي ١٩٤١ حدث انقلاب رشيد عالي الكيلاني الذي كان يميل الى محالفة الالمان بدل الانجليز مما ادى الى وقوع الحرب بين الجيش العراقي والجيش الانجليزي بقيادة غلوب باشا، ابو حنيچ. في هذه الفترة جرت بعض الاعتداءات البسيطة والاعتقالات السخيفة لبعض اليهود كاعطاء اشارة من زجاجة السيارة الى طائرة انجليزية او غير ذلك من الاتهامات السخيفة وكنا نسمع بعض التهديدات في حالة وصول هتلر الى العراق وكانت الحرب انذاك تدور في العلمين. انتصر الجيش الانجليزي على الجيش العراقي في هذه الحرب وهربت حكومة الكيلاني الى المانيا تاركة بغداد بدون حكومة. ووصل الجيش الانجليزي الى الصالحية في الكرخ في اليوم الاول من حزيران ١٩٤١. وكان من المفروض ان يجتاز الجيش الانجليزي الجسر الى الرصافة في هذا اليوم.
في هذا اليوم صادف عيد الزيارة او عيد نزول التوراة عند اليهود فخرجوا بابهى ملابسهم احتفالا بالعيد وذهب عدد منهم لاستقبال الجيش الانجليزي عند عبوره الجسر الى الرصافة. ولكن الجيش الانجليزي لم يعبر الجسر وترك بغداد بدون حكومة يومي الاول والثاني من حزيران. كان هذا الامتناع عن عبور الجسر مقصودا اذ ان الجيش الانجليزي اراد ان تسود الفوضى في بغداد لكي يدخل بعد يومين منقذا وليس محتلا.
في هذين اليومين جرى ما يسمى بالفرهود حيث هجمت جموع تتألف من الريفيين المهاجرين الى المدينة والمحيطين بها بالدرجة الرئيسية فنهبوا وقتلوا واغتصبوا ما استطاعوا خلال هذين اليومين. ان المهاجمين في الفرهود لم يكونوا اولئك المثقفين الذين انتموا الى نادي غروبا بل ان الكثير من هؤلاء المثقفين ومن عوائلهم دافعوا ما استطاعوا عن جيرانهم اليهود وحتى ضحى البعض بحياته في هذا السبيل. كنا في ذلك الحين نسكن في شارع باب الشيخ القرريب من جامع الكيلاني المركزي للسنة وكان البيت يطل على الشارع المؤدي الى الصدرية وهي حارة شيعية بالدرجة الرئيسية فخفنا من الاوضاع وذهبنا الى بيتنا القديم الذي ولدنا فيه. وفي يومي الفرهود وقف الجيران ضد كل شخص حاول الدخول الى بيتنا ونهبه. ومن الواضح ان الفرهود اقتصر على المناطق الفقيرة من المحلات اليهودية ولم يستطع اي انسان ان يبلغ المناطق الغنية كالبتاويين والكرادة والسعدون والعلوية وغيرها من المناطق التي كانت اغلبيتها من اليهود لان الشرطة حافظت على هذه المناطق وتركت المجال للمفرهدين ان يعيثوا فسادا في المناطق الفقيرة فقط. وفي الليلة الثانية من الفرهود ارسل قطاران مليئان بالجنود العراقيين من كركوك نزلوا صباحا الى الشوارع وقتلوا كل من كان يتحرك في الشارع بدون تمييز. ان الجيش الانجليزي هو المسؤول الاول عن الفرهود. والبرهان على ذلك هو انهم حاولوا ان يفعلوا نفس الشيء في البصرة فلم يستجب لهم احد مما اجبر الجيش الانجليزي الى القيام بكسر الحوانيت بطلقات نارية ودعوة الناس الى نهبها.
كان للفرهود تأثير كبير على الشباب اليهودي فاخذوا يفكرون في كيفية تفادي مثل هذه الاحداث وعدم تكرارها حماية اليهود منها. واذذاك نشأت حركة صهيونية سرية واندفع معظم الشباب اليهودي للانتماء الى احدى الحركتين السياسيتين السريتين، الحركة الشيوعية والحركة الصهيونية، كوسيلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الاحداث. واتجهت الاغلبية الساحقة من الشباب الى الحركة الشيوعية. وهذا احد الاسباب التي اظهرت كان اليهود هم الذين اوجدوا الحركة الشيوعية وقادوها. وليس خافيا على احد نضال الحزب الشيوعي ضد الحركة الصهيونية بدليل انه اسس عصبة مكافحة الصهيونية التي لعبت باجتماعاتها وجريدتها دورا سياسيا عظيما في فترة قصيرة من عمرها لم تبلغ الشهرين. وعند تشكيل احزاب برجوازية او بتي برجوازية علنية انضم عدد من الشباب اليهودي الى الحزب الوطني الديمقراطي والى حزب الشعب. وتجدر الاشارة هنا الى المظاهرة الكبرى التي جرت يوم الجمعة بعد تأسيس دولة اسرائيل بقيادة الحزب الشيوعي وشعارها الاساسي "نحن اخوان اليهود واعداء الصهيونية" اخترقت شارع الرشيد من الباب الشرقي الى باب المعظم حيث القى موشي حوري (والذي كان يدعى في اسرائيل موسى حوري حتى وفاته قبل مدة وجيزة) خطابا حماسيا وانهى المظاهرة.
هكذا كان الوضع حين تأسست دولة اسرائيل. وليس في هذا المقال مناقشة موضوع التقسيم او موضوع دولة اسرائيل لان كل ماجاء اعلاه هو مجرد مقدمة من اجل فهم موضوع هجرة اليهود الى اسرائيل.
فور نشوء الدولة الاسرائيلية ظهرت حاجتها الى المزيد من يهود العالم لزيادة عدد سكانها وعدد جنودها وكان من الطبيعي ان تتوجه الى البلدان العربية وخصوصا اليمن والعراق حيث يوجد عدد كبير من اليهود.
تضافرت جهود بريطانيا واسرائيل والحكام العراقيين على تنفيذ الخطة التي وضعت منذ بداية القرن العشرين لتهجير يهود العراق الى فلسطين. وقد اوفدت عناصر من اسرائيل ومن بريطانيا للعمل على تحقيق هذا الهدف ضمن الحركة الصهيونية في العراق. وعلى هذا الاساس سن قانون السماح لليهودي الذي يريد الهجرة الى اسرائيل بان يتنازل عن جنسيته العراقية لكي يسافر اليها. وحددت لذلك مدة معينة. ولكن حتى قرب موعد انتهاء هذه المدة لم يوقع كثير من اليهود على مثل هذا التنازل. فما كان من القادة الصهاينة العراقيين والمبعوثين الا استخدام طرق التخويف لدفع اليهود الى التنازل فالقيت بعض القنابل على ناد وكنيس ولا اعرف تفاصيل ذلك لاني كنت انذاك في السجن. وفي السجن علمت من مصادر موثوقة انه كانت لدى المبعوثين اوامر تخولهم قتل نسبة عالية من اليهود لاجبار الاخرين على السفر. انتهى الامر وكانت عملية اسقاط الجنسية عن اليهود صفقات تجارية كبيرة بالنسبة لبعض قادة العراق السياسيين انذاك.
هاجر اليهود او هجروا الى اسرائيل وكذلك هاجر العديد من العراقيين هربا من الظروف السياسية التي كان العراقيون عموما يعانون منها. وعدد المهاجرين او المهجرين العراقيين اليوم يحصى بالملايين وليس بالالاف كما حدث لليهود. فهل هناك تشابه بين هجرة اليهود وهجرة العراقيين الاخرين؟
اعتقد ان هناك فرقا كبيرا بين هجرة اليهود وهجرة غير اليهود لابد ان اشير اليه لكي استطيع الوصول الى بحث امكانية عودة اليهود العراقيين الى وطنهم العراق. فغير اليهودي المهاجر يصبح لاجئا في البلد المضيف ويبقى لاجئا عراقيا مدة طويلة قبل ان يصبح مواطنا في ذلك البلد. ولكن اللاجئ العراقي يبقى عراقيا بكل ما في الكلمة من معنى ويحق له ان يعود الى العراق كعراقي مهاجر في اية فرصة تزول فيها الظروف التي اجبرته على الهجرة. واكبر برهان على ذلك الاف العراقيين الذين هاجروا في فترة الحكم الملكي فعادوا الى العراق بعد ثورة تموز ليشاركوا اخوانهم العراقيين في بناء الجمهورية الفتية.
حين هاجر العراقي اليهودي او هجر الى اسرائيل فقد جنسيته العراقية ولم يبق من الناحية الرسمية عراقيا ولا له حق العودة عند زوال الظروف التي اضطرته الى الهجرة. وعند وصوله الى اسرائيل لم يصبح لاجئا عراقيا في اسرائيل بل حالما وطأت قدماه المطار في اسرائيل منح هوية اسرائيلية واصبح مواطنا اسرائيليا يتمتع بكافة حقوق المواطنين الاخرين ويلتزم بجميع الواجبات المترتبة على اي مواطن اسرائيلي اخر. هناك فروق في معاملة المهاجرين الجدد من البلدان الاوروبية مثل روسيا وبولونيا وغيرها حتى اذا لم يكونوا يهودا في الواقع وبين المهاجرين من بلدان عربية او شرقية مثل اليمن والعراق وحتى مؤخرا من الحبشة اثيوبيا. ولكن الواقع هو نفسه اذ يصبح القادم الى اسرائيل مواطنا اسرائيليا لحظة وصوله الى المطار.
واليوم يشعر بعض العراقيين وحتى الشباب منهم بعظم الخسارة التي تكبدها الشعب العراقي بفقدان هذه الفئة العريقة من ابنائه ويتمنون وحتى يطالبون او يدعون الى اعادة جنسياتهم العراقية والسماح لهم بالعودة الى وطنهم العراق.
عاش المهاجرون العراقيون اليهود فترة عصيبة من السكنى في الخيام فيما يسمى بالمعابر يعانون من حر الصيف وبرد الشتاء ولا غذاء لاطفالهم سوى ما توزعه عليهم الحكومة من طعام نزير لا يكفي لغذاء اطفالهم. كانت الجماهير العراقية هي اكثر الجماعات المهاجرة الى اسرائيل ثقافة ففيهم الاطباء والصيادلة والمحامون والمهندسون والادباء والشعراء والموسيقيون والمعلمون والكتاب ولكنهم لعدة سنوات لم يستطيعوا الاستفادة من وجودهم في اسرائيل وعاشوا فترة من العوز والجوع والحرمان. وكان الشخص مهما كانت ثقافته وعلمه يبحث عن عمل يساعده على توفير بعض الطعام لاطفاله فكانوا ينجحون مثلا في الحصول على عمل في قطيف البرتقال وغير ذلك من الاعمال الجسمية البدائية التي لا علاقة لها بثقافتهم واختصاصاتهم.
وليسمح لي القراء الكرام ان اقص عليهم قصة واقعية حكاها لي اخي عند وصولي الى اسرائيل. كان العامل الاسرائيلي في المزارع يلبس قميصا ونصف سروال اثناء عمله ولكن اخي الذي وجد عملا في قطيف البرتقال ذهب الى العمل ببدلته الانجليزية وحذائه وقبعته. وقد اعطوه حمارا ليحمله البرتقال الذي يقوم بقطفه. وفي الساعة الرابعة جاء المسؤول ليأخذ الحمار فاستفسر اخي منه لماذا فقال له ان يوم عمل الحمار ينتهي في الساعة الرابعة اما يوم عمله هو فيستمر حتى الساعة الخامسة. وفي اليوم الثاني في الساعة الرابعة اخد اخي الحمار الى المسؤول واضعا قبعته على راس الحمار. فسأله المسؤول لماذا وضع القبعة على راس الحمار فاجابه اخي اليس الحمار افضل مني في يوم عمله؟
ولكن هذه الفترة مهما كانت قاسية كانت فترة مؤقتة دامت عدة سنين. في خلال تلك الفترة جند الشباب نساء ورجالا لاداء الخدمة العسكرية التي يؤديها كل شاب وشابة في اسرائيل وذهب الاطفال الى المدارس وارسلت اعداد كبيرة منهم الى المزارع الجماعية التي تسمى قيبوص لكي يعيشوا ويعملوا فيها كغيرهم من الاطفال. وبعد فترة استطاع المثقفون بعد تعلم اللغة العبرية ان يجدوا اعمالا تتفق مع اختصاصاتهم كالاطباء والمهندسين والمعلمين والموسيقيين واستطاع المهنيون ان يمارسوا مهنهم كالبقالين والعطارين وبائعي الخضار واستطاعوا ان يديروا مطاعم تقدم طعاما عراقيا وغير ذلك من المهن والحرف العراقية الاصيلة. ونجح العديد من الشباب بعد اكمالهم الخدمة العسكرية دخول الجامعة والمعاهد الثقافية الاخرى. ولم يبق سوى التمييز العنصري بين الشرقيين السفراد والاوروبيين الاشكناز والسيطرة الشكنازية الكاملة على السلطة السياسية.
اختلط الشباب في الجيش وفي الجامعات بغيرهم من الشباب وتكونت بينهم علاقات طبيعية فتزوج العراقي من رومانية وتزوجت العراقية من روسي او بولوني بصورة طبيعية واندمج الاطفال في المدارس مع زملائهم ومارسوا نفس النشاط معهم. رغم ان السياسة العامة من اعلى كانت تثقيف الطلبة الشرقيين ضد اصلهم الشرقي بكل الوسائل الممكنة. ولكن النتيجة كانت ان الاطفال المولودين في اسرائيل لم يشعروا بان وطنهم هو العراق بل شعروا ان وطنهم هو مكان مولدهم اسرائيل. ولم يبق في اسرائيل شيء اسمه عراقي. حتى الشيوخ الذين هاجروا من العراق اثناء شبابهم اصبحوا اسرائيليين من اصل عراقي. بقي الكثير منهم يعتزون باصلهم العراقي ولكنهم عاشوا كاسرائيليين. فالصبي الذي هاجر الى اسرائيل في العاشرة من عمره هو اليوم فوق السبعين من عمره وله اولاده واحفاده الذين لا يعرفون عن العراق الا ما يقصه عليهم جدهم عن العراق.
في الوضع الحاضر يعيش هؤلاء الشيوخ بعد ان بنوا حياتهم الجديدة فاصبحوا متقاعدين يعيشون مع ابنائهم وبناتهم واحفادهم. هذا ما تبقى في الواقع مما يمكن ان نسميه اليهود العراقيين. فهل يمكن لهؤلاء ان يعودوا الى العراق اذا اعيدت لهم جنسياتهم العراقية؟ ما الذي يستطيع فعله هؤلاء الشيوخ اذا عادوا الى العراق؟ هل يستطيعون ان يبنوا حياة جديدة في وضعهم الحالي؟ هل يستطيعون اقناع ابنائهم واحفادهم بالعودة الى بلد لا يعرفون عنه شيئا غير اسمه؟ اعتقد ان مثل هذه العودة مستحيلة وغير قابلة للتحقيق. هناك حركة تدعو الى المطالبة بتعويض المهاجرين اليهود عن اموالهم التي تركوها عند هجرتهم. انها مجرد مطالبة باموال اي ليست مطالبة بالعودة الى العراق. لا اعتقد ان هناك اية امكانية حقيقية قابلة للتحقيق لعودة اليهود العراقيين الى وطنهم الاصلي العراق.
اذا جرت بعض المحاولات لهجرة بعض الاسرائيليين الى العراق في الحال الحاضر بحجة انهم عراقيون فهذا لا اساس له من الصحة. ان من يهاجر اليوم الى العراق على انه عراقي هو اسرائيلي كان ابوه او جده عراقيا. واعتقد ان مثل هذه الهجرة لها اهداف اقتصادية بحتة او اهداف سياسية. لا عودة لليهود العراقيين الى وطنهم العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اهلا
حمورابي سعيد ( 2011 / 2 / 26 - 10:20 )
اخي حسقيل...حللتم اهلا ونزلتم سهلا ,مرحبا بكم.تحياتي


2 - شالوم
فيصل حرسان , السويد ( 2011 / 2 / 26 - 13:13 )
ياابناء حزقيال ودانيال
اربيل وبغدادترحب بكم انها داركم وفضلكم وافضالكم على العراق وسوريا ومصر والمغرب
عامة ......... معابد لالش وزارا تناديكم يا أهل المركب وبناة الانسانية ويا من تحملون شعلة النور و العلم


3 - استاذى الكبير حسقيل
على الطويرجاوى ( 2011 / 2 / 26 - 17:53 )
البيت بيتكم يمعودين قلوبنا ترحب بكم فانتم اهلنا واحبائنا


4 - تحية
سمير عبد الاحد ( 2011 / 2 / 26 - 18:21 )
تحية لقلمك الشريف , ما اشبه اليوم بالبارحة , فعندما لم يفرهد الناس في الحرب الاخيرة قام البعض بكسر الابواب وقالوا لهم ( علي بابا ) بالمناسبة شرع قانون في العام 1969 يسمح لليهودي العراقي بالعودة للعراق واسترجاع جنسيته اذا اسقط الجنسية الاسرائيلية , لكنني اعتقد كانت تلك مناورة بعثية . لكن المطلوب الان تصفية املاك اليهود وتعويضهم .اذا وضعت في كوكل
Iraqi Jew
فسترى ان يهود العراق قد انتشروا ما بين كندا و استراليا مرورا باوروبا واميركا الجنوبية . على كل حال عندما هاجرتم قال حكمائكم : اليوم سبت وغدا احد وقد تحققت النبوة . احترامي


5 - حسرات
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 27 - 00:13 )
مع كلّ الحسرات والزفرات التي يشعر بها المرء عند سماعهِ لقصص واقعية عن ظلم فئات معينة من الشعب , خصوصاً وقد تكرّر ما حدث لليهود ربّما بطريقة أبشع مع الفيليين
والفارق الوحيد أنّهم مسلمين , وعاد جزء يسير منهم بعد رحيل الطاغية صدام
أقول مع كل التفاصيل الحزينة , أصل الى نتيجة واضحة كالشمس ولا يختلف عليها عراقيان هي أنّ العراق كبلد وتأريخ ووطن خسر جزء مهم من شعبهِ هم اليهود الأذكياء في أغلب الأعمال التي يمارسونها
ولا أدري ما أقول هل هو سوء طالع اليهود عندما هجروا أو هو حسن حظّهم ؟
أم هو سوء طالع البلد وباقي العراقيين ؟
لا جواب عندي فالتفاصيل تشعبت الى درجة أستطيع الإفتراض بأنَ اليهود , لو لم يهاجروا أو يُهجروا كما حصل , لكان صدّام مثلاً إستخدمهم حتماً كدروع بشرية عام 1991 عندما قرّر المجتمع الدولي طردهِ من الكويت
****
الصورة محزنة ومُحيّرة لما جرى على اليهود وفئات أخرى من الشعب العراقي
وربّما يستمر هذا الظلم اليوم مع أخواننا المسيحيين وغيرهم
ومع ذلك أنا مقتنع برؤية الأستاذ الكاتب في نهاية المقال , بلا جدوى عودة القلّة الباقيّة منهم الى العراق اليوم,, خصوصاً بعدم إستقراره الحالي


6 - الاستاذ قوجمان
سرحان الركابي ( 2011 / 2 / 27 - 09:25 )
تحية لك عزيزي حسقيل قوجمان

لكننا نسمع قصصا تختلف عما تقوله
فاليهود العراقيين مازالوا يحتفضون بكثير من هويتهم وطباعهم وتراثهم العراقي
والكثير منهم يحنون للعودة الى العراق
ورغم انك حاولت ان تغلق الباب في وجه من لديه الرغبة بالعودة لكننا متفائلون
ان يوما ما بعض يهود العراق سيعودون الى وطنهم الذي يحن اليهم ايضا
ليس اليهود وحدهم من يحنون الى العراق
بل العراق ايضا مازال يحن ويتمنى ان يعود اليه ابناءه الذين عاشوا على ارضه الاف السنين
ورغم اني لم اعاصر اليهود ولم التقي بهم لكني اشعر بالمرارة كلما ذكرت قضية تهجير اليهود
اتفق مع الاخ رعد ان العراق قد خسر شريحة كبيرة من ابناءه
ونتمنى ان تسنح لهم الظروف بالعودة جميعا الى بلدهم
خالص تحياتي عزيزي


7 - شكرآ
رزاق عباس ( 2011 / 2 / 27 - 14:07 )
اذا كان الاخوه يهود العراق قد نسو العراق فأن العراق لن ينساهم حيث لاتزل اسماء ازقتهم واملاكهم نفسها لم ولن يستطيع احد تغيرها او محوها
لقد كانت خساره كبيره للعراق ان يفقد ابنائه الغيارى من اليهود
شكرآاستاذ حسقيل


8 - العراق بلدكم مثلما هو بلدنا
ابوموده خضر العراقي ( 2011 / 2 / 27 - 15:52 )
العزيز قوجمان
لك ولجميع هل العراق من اليهود الف تحيه وسلام
لا زلنا ننتظر ان تسمح الظروف لعودة ابناء العراق جميعا واولهم يهود الاعزاء
سانا لم اعاصر اليهود ولكن ما سمعته من والدي واقاربي الذين عاشوا وتعايشوا معهم
احن واتحسر لكل يهودنا الذين غادروا بلدهم الاصلي
اشتاق لكل يهودي عراقي واتمنى ان يعودوا لوطنهم
......................
لك ولكل من هاجر او هجر امنياتي الطيبه وتحياتي ومودتي


9 - يا مرحبا
جابر السوداني ( 2011 / 2 / 27 - 19:52 )
رفيقي العزيز حسقيل قوجمان العراق بلدكم وما من احد ينكر عليكم حقكم في العودة انت وكل ابناء العراق من اليهود كم اتمنى ان اراكم في بغداد تعيدون بناء حي التوارة والمعابد اليهودية عسى ان يحقق الله امنيتي احبكم كثيرا يا رفيقي حسقيل


10 - العودة المباركة
محمد خضير عباس ( 2011 / 2 / 27 - 20:05 )
الاستاذ العزيز حسقيل المحترم
كنت انتضر بفارغ الصبر ان تتكلم عن هذا الموضوع لانك سوف تغنيه بالحقائق على اعتبار انك احد العراقيين اليهود الغيارى اشكرك على اعترافك بكونك احد شهود العيان على جريمة الفرهود التي وقعت بحق اخواننا اليهود العراقيين واقرارك بان العراقيين ( العرب ) قد حمو بيوت ومحلات اخوانهم العراقيين اليهود وهذا خير دليل ورد على الكثير من الاشاعات والانتقادات التي قيلت بحق المواطنين العراقيين العرب اما بخصوص عودة اليهود العراقيين واحفادهم الى بلدهم لا يتم بقرار رسمي وانما يجب التمهيد لذلك بتوطيد العلاقات الثقافيه والنشاطات الشعبية بينهم وبين اخوانهم العراقيين عن طريق الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني العامل في هذا المجال في كلا البلدين لتمهيد وتطبيع العلاقة ويمكن للقراء الرجوع لمقالاتي التي نشرت في هذا الموقع وارجوا ان تخفف من النظرة التشائمية بخصوص عودتهم اتمنى لك الصحة والعافية وطولت العمر


11 - نظرية المؤامرة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 2 / 28 - 12:35 )
المشكلة عند صديقي حسقيل قوجمان هو انه بدل ان يرى تيارات فكرية وسياسية عميقة، وحركات اجتماعية حقيقية تغير مجرى التاريخ، يرى مؤامرات ودسائس تحاك في الظلام.
بداية الحركة الصهيونية في العراق كانت، في نظر حسقيل قوجمان، مجرد مؤامرة بين الأنجليز والملك فيصل. والفرهود في بغداد كان مؤامرة حيكت بايدي الجيش الأنجليزي الذي لم يعبر الجسر الى الرصافة.
اما الفرهود في البصرة (ان الجيش الانجليزي هو المسؤول الاول عن الفرهود. والبرهان على ذلك هو انهم حاولوا ان يفعلوا نفس الشيء في البصرة فلم يستجب لهم احد مما اجبر الجيش الانجليزي الى القيام بكسر الحوانيت بطلقات نارية ودعوة الناس الى نهبها) فقد استقى حسقيل قوجمان ذلك من قصص الف ليلة وليلة مباشرة. السؤال الوحيد هو: كيف ميز افراد الجيش الأنجليزي بين حوانيت اليهود وحوانيت غير اليهود؟

لم افهم المغزى وراء قصة (الحمار والقبعة). هل يريد قوجمان ان يقول ان قيمة الحمار في اسرائيل اعلى من قيمة الأنسان؟ هل يستطيع قوجمان ان يؤكد ذلك من تجربته الخاصة؟ انا استطيع ان اقول من تجربتي الخاصة انني لم اشاهد حتى الآن حماراً واحداً في اسرائيل، عدا طبعاً حمارات بشرية


12 - الحق
حسبن نعيم كزار ( 2011 / 3 / 9 - 09:54 )
بعد التحية..... لماذا ات نعترف نحن العراقيين بحق اي يهودي عراقي هاجر بارادته او رغما عنه الى اسرائيل او اى بلد كان لانه في الحقيقه هم اقدم من كل العرب في العيش فب العراق وهذا ابسط حق يطالبون به


13 - الدين لله
najah ramadan ( 2011 / 3 / 15 - 18:00 )
لو الجميع يلتزم بمقولة الدين لله والوطن للجميع لن يحدث شيئ من هذا..


14 - الخاسر الاول
jamal salah ( 2011 / 4 / 10 - 10:10 )
نحن المغلوبين على امرنا المبتلين منذ الازل المخدوعين تارة بقوميتنا وتارةبدينناوتارة بامجاد اجدادنا وسبب ما حل بنا هى المؤامرة تناطحت عنزتان تصارع حزبان اقتتلت طائفتان قالوا هى ولا يقولون نحن نحن اللذين لانتقبل الاخر ولانسمح لمن خالفنا العيش بيننا واذا قتلناه دخلنا به الجنه والقينا به فى النار


15 - اليهود هم السكان الاصليين للعراق
يعرب محسن الذرب ( 2011 / 4 / 21 - 02:40 )
لا احد بمقدوره ان يغير الواقع فان الفوسيفساء التي تركبها المجتمعات في العراق فيها اليهود بشكل واضح ولا ننكر ان اليهود هم السكان الاصليين للعراق مع الاشوريين ونحن كعراقيين ليس لنا اهمية كعراقيين من دون ذكر يهود العراق
اناعراقي اسكن في ناحية الكفل مولد الكثير من يهود العراق وسمية الجفل كما يسمها اهلها كون ان نبي الله حزقيال مدفون فيها وفيها اثار واضحه وكبيرة وكثيرة تبدوا واضحه جدا وفي الكفل سوق وحيد يسمونه اهل الكفل ب السوك المسكف وهو ملك صرف لاحد اليهود وهو صالح دانيال وكثير من اهالي الكفل يعيشون الان في بيوت هي ملك للاخوة اليهود وهنلك مقبرة كبيرة لليهود .
وبعد التغير السياسي للعراق بعد 2003ضهرت تيارات تعادي اليهود بشكل عام جندةت اناس اميين وعاطلين عن العمل حتى يستطيعوا ان يمررو سياسات ضد اليهود وقد قررو ازاحة المقبرة اليهودية الموجودة داحل ضريح نبي الله ذو الكفل وقد تصدينا لهذه الهجمة التي تستهدف ارث حضاري وثقافي لشريحة مهمة من شرائح المجتمع العراقي وهم اليهود المهم تصدينا لهذه الهجمه حينها تم اطلاق النار علينا مما ادى الى اصابتي بطلق ناري استقر في الحبل الشوكي ما ادى الى اعاقتي


16 - بلدكم العراق
فراس الجبوري ( 2011 / 5 / 27 - 13:52 )
استاذ حسقيل كنت ابكي وانا اقرا مقالكم لااقول سوى انكم عراقيون حتى النخاع


17 - اخوة كرام
العراقي ( 2011 / 8 / 28 - 08:22 )
اهلا و سهلا مدينة الناصرية ترحب بكم ومازال عقد الهوى يتذكركم


18 - لو كان الامر بيدي
كامران عبدالرحمن ( 2011 / 9 / 3 - 09:15 )
لو كان الامر بيدي لسلمت على التو مفاتيح العراق بيد ابنائه اليهود , لرجاحت عقولهم وكياستهم وفطنتهم فهم اصلح قوم للقياده والبناء , ولكن للاسف لامكان لهم في عراق اليوم في ظل هيمنه القوى الظلاميه على مقدرات البلد وكما اشار بعض الاخوه ها هم يهجرون ابناء العراق من المسيحيين بالقتل والترهيب ومن قبلهم ذاق الاكراد الفيليين نفس العذاب على يد نفس الشله
يا استاذ حسقيل .. انا مثلك تواق للعوده الى بلدي الام العراق ولكن هيهات فالوضع هناك غريب وعجيب ولايصلح حتى للزياره

وتقبل تحياتي واحترامي


19 - اهلا وسهلا ببلدكم العراق
زيدون الشمري ( 2011 / 10 / 14 - 22:23 )
الاستاذحسقيل المحترم اهلا وسهلا في بلدكم العراق انة بلدكم قبل ان يكون بلدنا نحن ولكل الاسف فقدناكم ولكن الامل موجود في عودتكم لانة املاككم مازالت لحد هذة الحظة موجودة ولالاحد لة حق التصرف بها يصعب علينا ان نراة خالية انا لم اعاصر زمنكم لكن مانسمعة من اهلنا عنكم وعن انجازاتكم لبلدكم من المرحوم حسقيل وزير مالية العراق ابان الحكم الملكي عندما حول النفد الى ذهب وكذالك الاديب ميري البصري صدقني كلما نمر من احدى مناطقكم يشرحون لنا اجددنا عنكم وعن العلاقات الطيبة معكم اها يااخي العزيز اتمنى من كل القراء ان يقرو التوراة والقران حيث اقرب الدينات هية الاسلامية واليهودية ولايوجد فرق نحن اولاد نبي اللة ابراهيم اتمنى من اللة ان تعود الى بلدكم العراق ولو لمساعدتنا في بناء العراق كونة بلدكم قبل بلدنا نحن في انتضاركم تحياتي لكم جميعا يا اخواننا العراقين من الديانة اليهودية في اي بقعة من الارض ولعن اللة من هجركم وساعد على تهجيركم وتأمر عليكم


20 - اهلا وسهلا ببلدكم العراق
زيدون الشمري ( 2011 / 10 / 14 - 22:25 )
الاستاذحسقيل المحترم اهلا وسهلا في بلدكم العراق انة بلدكم قبل ان يكون بلدنا نحن ولكل الاسف فقدناكم ولكن الامل موجود في عودتكم لانة املاككم مازالت لحد هذة الحظة موجودة ولالاحد لة حق التصرف بها يصعب علينا ان نراة خالية انا لم اعاصر زمنكم لكن مانسمعة من اهلنا عنكم وعن انجازاتكم لبلدكم من المرحوم حسقيل وزير مالية العراق ابان الحكم الملكي عندما حول النفد الى ذهب وكذالك الاديب ميري البصري صدقني كلما نمر من احدى مناطقكم يشرحون لنا اجددنا عنكم وعن العلاقات الطيبة معكم اها يااخي العزيز اتمنى من كل القراء ان يقرو التوراة والقران حيث اقرب الدينات هية الاسلامية واليهودية ولايوجد فرق نحن اولاد نبي اللة ابراهيم اتمنى من اللة ان تعود الى بلدكم العراق ولو لمساعدتنا في بناء العراق كونة بلدكم قبل بلدنا نحن في انتضاركم تحياتي لكم جميعا يا اخواننا العراقين من الديانة اليهودية في اي بقعة من الارض ولعن اللة من هجركم وساعد على تهجيركم وتأمر عليكم


21 - لله دركم يا يهود العراق
عبدالله علي بابان ( 2012 / 1 / 27 - 04:58 )
لله دركم يا يهود العراق ، فها أنتم ومنذ أكثر من 3000 عام تسطرون الملحمة تلو الملحمة في سفر المواطنة الحقة. كم دفعتم من أثمان غالية لقاء هذا السفر الخالد في ملحمة الوفاء للوطن ، وددت أن أحتضنكم كما أحتضنتكم أرض دجلة والفرات منذ ألالاف السنين.
لا تقلقوا بنو وطني ، فلنا جميعا في العراق موعدٌ لا يخلفه أحد منا


22 - اهل العراق
سلوان غانم ( 2012 / 1 / 30 - 20:24 )
الاستاذ حسقيل المحترم
تحية وتقدير
بعد ان قرأت مقالتكم هذه والاسطر المليئة بالمشاعر التي بدت واضحة لاي قارئ لهذا المقال وأود ان اخبرك انه مما فعلو بهذا الشعب المسكين فبعد اليهود هجر الكرد الفيليه والان يهجر الشيعه من مناطق بغداد والعراق والحمله على المسيح فلا اعلم يا سيدي هل هذه مصيبه حلت على هذا البلد ام هو عقاب الهي لما فعلووه باليهود ام ناتج عن جهل المجتمع والفقر وقلت الثقافة .
وعلى العموم اود ان اخبرك انه رغم عشرات السنيين التي مضت على تهجير اليهود فانني ارى يوميا المئات من الدلائل من بقايا الدور وطريقة بنائها التي يصفها كبار السن بانها بيوت اليهود وقد شائت الاقدار ان يبقى العراق متخلف ولم ينهض بالبناء حتى تبقى هذاالعلامات تشير الى طائفة عريقة سكنت هذه الارض منذ بدء التاريخ او قبله.
وقبل فتره التقيت باحد اليهود الذين ما زالو يعيشون في العراق والذين لا يتجاوز عددهم اصابع اليد كما سمعت وعندها علمت مدى ثقافة ورقي اخلاقه والذي عكس النظرة التي تربينا عليها في المدارس بأن اليهود هم اناس قتلة ومحتلين للارض والتي اجبرنا على حفظها ونحن صغار في المدارس حتى اصبحنا نتخوف من كلمة يهودي


23 - اهل العراق
سلوان غانم ( 2012 / 1 / 30 - 20:31 )
وفي ختام التعليق السابق اود ان اوضح انه لابد ان يجري عمل دؤؤب في داخل اسرائيل ودول مهجر اليهود العراقيين يحثهم على العودة بطرق مختلفه حتى ولو كان ذلك في مجال الاستثمار والعمل وان يكون هنالك جهد دوليا للضغط على السياسين العراقيين لاصدار التشريعات الازمة لضمان عودة اليهود وعودة ممتلكاتهم مع التقدير


24 - حق وواجب اخلاقي
المنيف ( 2012 / 2 / 25 - 19:15 )
ليس منة من ايا كان عوده اخوان لنا هجرو بغير رغبة منهم واعاده حقوقهم كافه واعادة الاعتبار والاعتذار لهم وتعويضهم


25 - السيد حسقيل قوجمان يا ذو الوجه الملائكي
المنيف ( 2012 / 2 / 26 - 20:14 )
سيدي العزيز قبل قرائتي للمقاله وبالرغم من انني لم اولد بعد في تلك السنين العجاف من حياة مسلمين العراق الشرفاء قبل اخوانهم اليهود كنت انظر الى صورتك وقد تتعجب سيدي لكم اثرت بي هذه الصوره. هذا الوجه العراقي الاصيل .لااعرف ولكني اشعر اني قد رأيت هذا الوجه الحنين ربما هو وجه جارا لي او قريب او لرجل عراقي شاهدته يشرب الشاي في قهوة الزهاوي .سيدي العزيز ان المأساة التي تحدثت عنها جرت قبل ولادتي بعشرين سنه او اكثر ولكن وبكل امانه اقول انني كنت اعرفها كما رويتها حضرتكم بل واكثر من ذلك رواها لنا اهلنا في بغداد .وصفوا لنا تلك المأساة ذلك العار الذي لايغتفرتلك النقطه السوداء في جبين الامه العراقيه.سيدي الفاضل قوجمان إن عوده اخواننا اليهود العراقيون ليس حق فقط بل هو واجب .إن الذي سيستفيد من عوده هذا المكون الاصيل هو الامه العراقيه فاليهود العراقيون اثرو العراق منذ الاف السنين بكل ما هو زاخر من العلم والادب والاخلاق والعلم.انا لا قول اهلا وسهلا لان هذا الترحيب يقال لضيف ولا يقال لاهل البيت فأنتم جزء من جسدنا.وهل رأى احد منا جسدا يومايتخلى عن جزء منه ارجعوا وليرجع العراق الى اهله الشرفاء


26 - اليهود العراقيين
احسان السعيدي ( 2012 / 5 / 11 - 00:10 )
طوبى لكم ايها الاطايب من العراقيين الاصلاء ما زالت الشناشيل تشير الى لمسات ابناهءها الطيبين العراق بلدنا جميعا مسلمين ويهود ومسيحيين بمختلف انتماهم القومي والديني والسياسي

اخر الافلام

.. نشرة خاصة على فرانس24 حول نتائج الجولة الأولى من الانتخابات


.. فيضانات تضرب بلدة نواسكا الإيطالية وتتسبب بانهيارات ارضية




.. اتفاقية جنيف: لا يجوز استغلال وجود الأسير لجعل بعض المواقع أ


.. نتائج الانتخابات الأولية: فوز المرشح الغزواني في انتخابات ال




.. صورة لـ-بوتين مع قلب أحمر-.. تقطع خطاب زعيم حزب الإصلاح البر