الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
دََمُهُم والخَطيئة
مؤيد العتيلي
2011 / 2 / 26الادب والفن
(1)
في الرَّقابِ التي تَنْحَنيْ
والرِقابِ التي تَنْثَنيْ
والرِقابِ التي تَنْطَويْ
تَكْمُنُ الآنَ ...
يا أيُّها الوَطَنُ المُتَصَلِّبِ
في دَمِهِمْ ..
كُتلَةً مِنْ رَصاصٍ ..
وَطِينْ ..
(2)
لمْ نَكُنْ خاطِئِينْ
نَستَبِيحُكَ في القَلْبِ ..
طِفْلاً ..
شَدِيدَ البَرَاءَةِ ..
نُدْمِيْكَ ..
حتّى تظلَّ لنَا شَاهِدَاً ..
بالخُصُوْبَةْ
دَمُنَا والعُقُوبَةْ ..
سَيَّانَ أنْ نُجْلَدَ الآنَ ..
حتى تَهُزَّ لنا جِذْعَنَا ..
ونُعيدُ إِليكَ الرُؤُوسَ ..
مُحَمَّلَةً بالخَطَايَا ..
وَنَظّلُّ على مَنْكِبَيْكَ ..
مَرَايَا ..
لِخَوْفِكَ ..
يا سَيِّدَ الجُوْعِ والخَوْفِ ..
إنَّا أرَدْنَاكَ ..
جُرْحَاً ..
تَقَرَّحَ بينَ المَرَارَةِ ..
والخَاصِرَةْ
وَنُعْلِنُ ..
أنَّا نُطَارِدُ مَنْ يَرْتَضِيكَ ..
إِلهَاً ..
يلَمْلِمُ أَطفالَهُ الضَائِعِينْ
وَيَرُدُّ إِليْنَا النِّسَاءَ ..
اللَّواتِيْ ..
تَشَجَّرنَ نَخْلاً ..
وَنَلعَنُ مِنْ يَستَرِدُّ ..
مِنَ المَوتِ عَينيكَ ..
قُنْبُلَةً ..
أَوْ قَصِيْدَةْ ..
(3)
مَنْ يَفُكُّ رُمُوزَ المَرَاثيْ الجَدِيدَةْ ..
يَفُكُّ مِنَ الأَسْرِ ..
هذا الذي يَتَراوَحُ ..
بينَ التَّوَغُّلِ في المَوتِ قَهْرَاً ..
وبينَ التَّوَغُّلِ في الصَّمْتِ ..
حتَّى النُخَاعْ ..
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -عقبال الكل يارب-.. الفنانة إليسا تكشف عن قريبها المعتقل الم
.. فنانون سوريون يحتفلون بسقوط نظام الأسد
.. وزير الثقافة السوري الأسبق: الإطار العام في سوريا بعد الإطاح
.. كرم مطاوع.. 28 عاما على رحيل عملاق المسرح المصري
.. ممثلة إسرائيلية ومعلومات مغلوطة عن السيدة العذراء! .. فيلم M