الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات ليبية

يعقوب ابراهامي

2011 / 2 / 27
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


ِ1. إذا استثنينا طيارات F16 الأسرائيلية التي اقسم "شاهد زور" انه شاهدها تحلق في سماء طرابلس وتمطر السكان الآمنين وابلاً من القنابل والرصاص، فسارع الى الأتصال ب"الجزيرة" (هل تذكرون "القناصة الأسرائيليين" الذين اختبأوا فوق سطوح المنازل في تونس؟)
وإذا تجاهلنا ايضاً "المرتزقة الأفارقة ذوي الجنسية اليهودية (او الأسرائيلية)" الذين قبض عليهم "مسيلمة الكذاب" متلبسين بجريمة قتل المتظاهرين، وبعد ان حقق معهم وفقاً لكل قواعد التحقيقات الجنائية، سارع الى ابلاغ قناة "الجزيرة" بنتائج اكتشافاته المذهلة (تشاء الصدف ان يكون "المفكر العربي"، عزمي بشارة، حاضراً في استوديو "الجزيرة" عندما وصلت هذه الأنباء. تعليقه كان: "لا اهمية هنا لجنسية المرتزقة". تعليق مشين على اقل تقدير. نحمد الله اننا نعيش زماناً لا يقيم فيه "مفكر عربي" اهمية للجنسية. ولكن ما الفائدة في "مفكر عربي" يتلعثم في قول الحقيقة ولا يقول للكذاب: انك تكذب؟)
وإذا تغاضينا كذلك عن اجتهادات "الخبير في اصول الأجناس" الذي طلع على شاشة "الجزيرة" من مقره الآمن في لندن ليبشرنا ان تصرفات معمر القذافي تؤكد صحة الأشاعات عن "اصله" اليهودي (نسجل هنا ان محمد كريشان من "الجزيرة" رد على هذا الدعي رداً مفحماً. شكراً لك محمد كريشان.)
إذا تجاهلنا واستثنينا وتغاضينا عن كل هذا وذاك يمكننا القول ان "الكيان الصهيوني" لم يلعب دوراً كبيراً في "الثورة الليبية".
هل نحن امام بداية انهيار اسطورة "المؤامرة الصهيونية العالمية"؟ ربما. انا على كل حال آمل ذلك.

2. بتاريخ 2010 / 5 / 29 وجهت للسيد عبد الحسين شعبان الرسالة التالية على صفحات "الحوار المتمدن":
" لا يمكنني أن أنهي هذا الجزء من المقال دون أن أسأل المفكر والباحث العربي عبد الحسين شعبان: ما جدوى زيارتك لخيمة معمر القذافي ضمن وفد بقايا صدام حسين!؟ وماذا روى لك الزعيم القائد، ملك الملوك وسلطان السلاطين، عندما زرته في خيمته في ليبيا، عن مغامرات إبنه سيف الإسلام في سويسرا؟"
لم يجبني صاحب نظرية "البؤرة الصهيونية". كان مشغولاً في الكشف عن الأنتهاكات لحقوق الأنسان، الحقيقية والخيالية، التي ترتكبها "اسرائيل" (دولة بين قويسين)، ولم ير ويسمع ما يجري تحت انفه مباشرة. او ربما رأى وسكت؟ سمع ولم ينبس ببنت شفة؟
ألا يحق لي اليوم ان اطالبه بتسديد الحساب؟ ألا يحق لي ان أسأله: لماذا لم تجبني، عبد الحسين شعبان؟

3. حان الوقت ايضاً لتقديم الحساب (وبربى) لنواب الكنيست العرب في اسرائيل الذين التجأوا الى "ملك ملوك افريقيا" كي ينقذهم من "بطش" اسرائيل وكي يحتموا ب"ديمقراطيته" من دكتاتورية "النظام الصهيوني".
بتاريخ 2010 / 4 / 30 كتبت في "الحوار المتمدن":
"يوجد في اسرائيل، في ضمن ما يوجد فيها من عجائب الدنيا وغرائبها، نواب عرب يسافرون إلى ليبيا لكي يكيلون التزلف والتملق، بلا خجل، للزعيم القائد ، ملك الملوك وسلطان السلاطين، كما وصفه أحدهم (عضو الكنيست احمد طيبي)، وإلى جانبهم نواب يهود حمقى يطالبون بإقصاء النواب العرب من البرلمان بحجة الإتصال بالعدو بدل أن يرحبوا بكل اتصال بين إسرائيل ودولة عربية".
من واجبنا ان نضيف هنا ان النائبة العربية حنان زعبي كانت "الرجل" الوحيد التي لم تحن رأسها امام "الزعيم" ولم تتلوث بوحل التزلف المخزي ل"قائد ثورة الفاتح" كباقي افراد الوفد.
ألا يحق لي اليوم ان اسخر من هؤلاء "القادة"؟

4. هل سمعتم عن "شيء" اسمه: "المؤتمر القومي-الأسلامي"؟ ان كنتم لم تسمعوا عن "شيء" كهذا فلا غرابة في ذلك.
هذا " المؤتمر" يتألف من اناسٍ لا زالوا يعيشون في العصر الحجري (وبخلاف "اهل الكهف" الذين استيقظوا بعد سبات دام ثلاثمائة وتسع سنين، اعضاء "المؤتمر القومي-الأسلامي" لم يستيقظوا من سباتهم العميق حتى يومنا هذا).
لا يعرف احد في العالم كله بماذا اسهم هذا "المؤتمر القومي-الأسلامي"، منذ تأسيسه في النصف الثاني من القرن الماضي، في تقدم الشعوب العربية والأسلامية والتحاقها بركب الحضارة البشرية. انا شخصياً أخاف عندما يقترن "القومي" ب"الأسلامي". (هذا يذكرني دائماً بصورة مفتي فلسطين، الحاج امين الحسيني، وهو يصافح، في برلين، ادولف هتلر في خضم الحرب العالمية الثانية).
على كل حال لهذا "المؤتمر القومي-الأسلامي" منسق عام اسمه منير شفيق. كل العالم الفكري والثقافي والسياسي والتاريخي والجغرافي للسيد منير شفيق يتلخص في كلمتين اثنتين لا غير: "الكيان الصهيوني". وهذا بالضبط هو الذي يجعله ضيفاً مفضلاً على "الجزيرة".
"نحن نعارض تدخل المجتمع الدولي في ما يجري في ليبيا" - اجاب هذا "القومي-الأسلامي" عندما سئل عن رأيه في الأصوات التي ترتفع من ليبيا وتستغيث بالعالم: "ليبيا تعاني! ليبيا تصرخ! ليبيا تموت! وين العالم وين؟!".
لماذا يعارض هذا "القومي-الأسلامي" تدخل المجتمع الدولي لأنقاذ الشعب الليبي؟
نعم، حزرتم: المنسق العام منير شفيق يعارض التدخل الدولي لأن "المستفيد الوحيد من تدخل دولي هو الكيان الصهيوني". (يبدو لي ان السيد منير شفيق لا يكترث كثيراً لمصير الشعب الليبي. قارنوا ما يقوله هذا "القومي-الأسلامي" بالنداء المؤثر الذي وجهه مندوب ليبيا (المستقيل) الى ممثلي المجتمع الدولي في مجلس الأمن: "ارجوكم ان تنقذوا ليبيا!")
هل انتم ايضاً تعتقدون، مثلي، ان السيد منير شفيق قد فقد صوابه (وله كل الأسباب لذلك)؟

5. متى بدأ كل هذا؟
الكاتب السياسي الأمريكي من أصل لبناني البروفسور فؤاد عجمی (66) يعتقد ان سلسلة الثورات التي يشهدها العالم العربي لم تبدأ في سيدي بو زيد عندما احرق محمد بوعزيزي، بائع الخضار، نفسه فأشعل الثورة في تونس.
عجمي يعتقد ان النقطة الزمنية لبداية ثورات الغضب التي تنتشر اليوم في كل انحاء العالم العربي انتشار النار في الهشيم كانت قبل حوالي سبع سنوات، حينما القي القبض على الطاغية صدام حسين في ديسمبر 2003.
ملايين العرب رأوا صدام حسين يخرج من ثقب في باطن الأرض، كالجرذ يخرج من جحره، مرفوع اليدين وفي حالة يرثى لها. فجأة انهارت كل اسطورة الجبروت والعظمة الزائفة التي طواها "الزعماء" حول انفسهم وظهروا امام ملايين العرب عراة أذلاء وعلى حقيقتهم. هذه اللحظة التاريخية هي التي كسرت حاجز الخوف، يقول البروفسور فؤاد عجمی. (ونحن نقول: هذا ايضاً هو من فضل الأحتلال).

6. عن جريدة "هآريتس" الأسرائيلية (2011/2/25):
"عاصفة كبيرة تعصف بالعالم العربي والأسلامي ونحن موجودون في عين الزوبعة.
"هذه هي ساعة اختبار للعالم العربي وللعالم كله. علينا ان نراقب الأحداث المذهلة التي تجري امام اعيننا بانتباه بالغ.
"إذا استمرت المذبحة في ليبيا فإن على العالم ان يتدخل لكي يوقف الأبادة الجماعية للشعب الليبي. وإذا نجحت المعارضة المصرية في اقامة نظام ديمقراطي فعلى العلم كله ان يتجند لمساعدة الشعب المصري.
"قليلة في التاريخ هي اللحظات التي يتقرر فيها مصائر الكثيرين خلال وقت قصير جداً: مصير شعوب ودول، ومصير الملايين من بني البشر التواقين للعيش بحرية ورفاه يتقرر في هذه اللحظات الحاسمة.
"ان الوضع الحالي يحمل في طياته اخطارا جمة، لكنه يحمل في طياته ايضاً آمالاً كبيرة. يجب ان لا نغض الطرف عن الأخطار، ولكننا، في الوقت نفسه، يجب ان نرى ما يتجلى في الأفق من مستقبل افضل للعالم العربي المتخلف. هذا عالم غني بالمصادر الطبيعية ولكنه لم ينجح ابداً في تحويل غناه الطبيعي الى مصدر رفاه لشعوبه. هذا عالم لم يطعم في يوم من الأيام طعم الديمقراطية الحقيقية.
"اليوم حانت الفرصة العظمى، ويجب فعل كل شيء كي لا تفوت هذه الفرصة النادرة."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين عبد الحسين شعبان؟؟؟؟
جاسم شنينه ( 2011 / 2 / 27 - 11:58 )
قبل ايام سألت الجميع اين عبد الحسين شعبان؟؟
وقلت ان القذافي سيحال الى محكمة جرائم الحرب الدوليه واليوم اصدر مجلس الامن قراره باحالة اوراقه الى المحكمة
سؤالي لايزال قائما اين الاكاديمي الدكتور عبد الحسين شعبان المهتم بحقوق الانسان مما يجري في ليبيا هل يبقى ساكتا كما سكت عن مشير السودان المجرم؟؟؟
تحياتي للسيد الكاتب يعقوب


2 - الجيل الصاعد
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 27 - 12:40 )
سأبدأ من الأخير , صديقي العزيز يعقوب إبراهامي
حتى لو فاتت الفرصة اليوم في بعض البلدان العربية , أو حتى لو تسلق ثورات الشعوب الإنتهازيّون من كل الأصناف وفي مقدمتهم الإسلاميّون
حتى لو حدث ذلك , فالعجلة دارت , بواسطة قوة الإنترنت اللامحدودة
شباب اليوم لم يَعُد حالهُ كحال جيلنا والجيل الذي سبقنا
كان بيننا الثوريين طبعاً لكنّهم كانوا بلا عيون ترى الحقيقة وبلا آذان تسمع الحقيقة وبلا ألسن تقول الحقيقة , لأنّهم تعرضوا لأبشع تربية وطنية وقومية وإسلامية وإجتماعية وأبوية ديكتاتورية , بينما اليوم يعرف الشباب ويطلع ويُقارن حقوق الإنسان في القرية العالمية الواسعة , ويفهمون جيداً , أنّ محاولة رئيس أوربي مثلاً لإغتيال خصم لهُ قبل سنين عديدة لن تذهب سُدى وسيقف في المحكمة يوماً وغالباً سوف يُسجن بسبب تلك المحاولة حتى لو لم تنجح , فما بالكَ والمجنون الليبي يقتل من شعبهِ بالآلاف كل إسبوع ؟
***
منير شفيق , لا صواب لهُ أصلاً ليفقدهُ , هو وكل القوميين والوهابيين والمؤدلجين فاقدي الصواب والبصيرة ويتحدثون حسب كراهيتهم ومصالحهم وليس من أجل السلام
**
أشارك فؤاد عجمي في رؤيتهِ حول الجرذ صدّام
تحياتي لكَ


3 - مفكرين عرب مؤدلجين
رعد الحافظ ( 2011 / 2 / 27 - 13:08 )
من يُسمّون أنفسهم مُفكرين عرب , كأمثال عزمي بشارة وعبد الحسين شعبان ومنير شفيق وغيرهم , فقدوا مصداقيتهم إن كانت لهم مصداقية أصلاً
هم يغنون في وادٍ والعالم كلّهُ في أودية أخرى بعيدة عمّا في عقولهم
لاحظتُ على الدوام أمثال هؤلاء المؤدلجين , ينتظرون رمشة عين هيلاري كلنتون أو كلمة من أوباما بخصوص الأحداث , ليرتبوا تعليقاتهم عكسها دوماً ههههه
فلو صرّح الأميركان مع الشعب إعتبروه تدخلاً ومؤامرة
ولو سكتوا إعتبروه إزدواج المعايير وخيانة لحقوق الإنسان
إستمع الى تعليقاتهم ع الخبر التالي وستفهم قصدي
***
يستعد الاتحاد الاوروبي لاصدار قرار مماثل لفرض عقوبات على ليبيا شبيه بالقرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي.
وقد وافق مجلس الأمن في قرار اتخذ باجماع الدول الاعضاء بالمجلس، وعددها 15 منها الدول دائمة العضوية، على احالة ليبيا الى محكمة العدل الدولية للتحقيق فيما قيل عن وقوع جرائم ضد الانسانية، اضافة الى حظر استيراد السلاح.
وقال ابراهيم دباشي، نائب رئيس البعثة الليبية في الامم المتحدة وأحد اول الدبلوماسيين الذين اعلنوا انشقاقهم عن النظام، ان القرار سيوفر -دعما معنويا لشعبنا المقاوم، وسيساعدنا على


4 - انتصار الدمقراطيه في العالمين العربي والاسلام
د صادق الكحلاوي ( 2011 / 2 / 27 - 13:14 )
تحيه صادقه لاخي يعقوب واحسنت على هذه المقاله الرائعه
واريد ان اؤكد هنا ان انتصار الدمقراطيه في الشرق الاوسط اللادمقراطي
وانتصار الشفافيه بديلا عن التعتيم والتضليل الخبيث معناه انتصار السلام
ووحدة وتاءخي شعوب المنطقه معناه التوجه الجدي للتنميه الشامله وتوديع الفقر والاضطهاد والوقوف في طوابير طويله امام السفارات الاميركيه وغيرها الدمقراطيه لاستجداء فيزة الهجره او اللجوء من اجل الخبز والحريه والكرامه على ارض المتحررين من شئ مثل او شبيه للفاشيه العربيه والفاشيه الاسلاميه وانا متفائل ان ربيع شعوبنا قد حل وان الثوره الفرنسيه وبعد 222 من انتصارها قد وصلت اراضينا وشعوبنا الاسلام السياسي -وهو فاشي-والفاشية العوبيه في اندحار وزوال فليتاءلق انساننا في ظل الحريه كالاخرين
ان الربيع سيعم كل مايسمى بالعالمين الاسلامي والعربي ويكون دائميا لارجعة للوراء
وانتهز هذه المناسبه لاعاتب بشده اخي وصديقي يعقوب على لازمته المتكرره بتعييرنا بمخازي شعبان واللابشاره واللاشفيق وامثالهم اخي يعقوب هل ان شعوبنا عقيمه بعد وقبل ولادة هؤلاء العار انت رجل موضوعي فمن قال لك هؤلاء مفكرين وهل ليس عندنا اسوياء


5 - الى الأخ صادق
سيمون خوري ( 2011 / 2 / 27 - 19:33 )
مع تقديري لمقال الأخ يعقوب ، أثمن وجهة نظر أخي صادق ، المحترم وبالمناسبة القذافي كان صناعة النفاق والإنتهازية السياسية لمختلف القوى بلا إستثناء. ربما كانت بعض الظروف محتلفة ، لكن حين إكتشفت بعض هذه القوى حقيقة النظام لم تتخذ موقفاً يعارض الديكتاتورية والقمع بل فضلت الصمت سواء على النظان العائلي الحاكم في ليبيا أو في غيره . مع التحية لكم جميعاً


6 - الممرضة الاوكرانية
على عجيل منهل ( 2011 / 2 / 27 - 20:47 )

تستعد الممرضة الأوكرانية -المثيرة- التي يعتقد -أنها مرافقة للزعيم الليبي، معمر القذافي، -.
وأوردت برقيات دبلوماسية أمريكية، كشف عنها موقع -ويكيليكس- أن الزعيم الليبي يعتمد بشكل تام على فريق صغير من الممرضات الأوكرانيات وتحديداً -شقراء مثيرة- تدعى غليانا كولوتنيتسكا.
ولفتت تلك البرقيات المرسلة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، عام 2009، أن القذافي غالباً ما ترافقه كولوتنيتسكا.
ونقلت صحيفة يومية أوكرانية عن ابنة الممرضة، وتدعى، تاتيانا، أن والدتها صعقت من العنف الذي يجتاح ليبيا وانها تخطط للعودة إلى بيتها في العاصمة الأوكرانية، قائلة: والدتي اتصلت بالأمس وقالت أنها في طرابلس.
وجاء في إحدى البرقيات- من الشائعات السارية حول الممرضات الأوكرانيات الأربع اللائي يلازمن القائد للاهتمام بصحته وعايته فان-- يشدد بأن القذافي لا يستطيع السفر بدون كولوتنيتسكا إذ أنها الوحيدة دون سواها التي تعرف روتينه

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات