الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المواطنه ما بين عبد الرزاق عبد الواحد وشاموئيل موريه
عائد صاحب كاظم الهلالي
2011 / 2 / 27كتابات ساخرة
استفزني صوتا أرتضى لنفسه ان يكون نشازا على الرغم من امتلاكه موهبه كبيره يستطيع ان يوظفها بشكل افضل لخدمة قضايا وطنه وابناء شعبه لكن من سولت له نفسه ان يعيش على فتات موائد الملوك والامراء ويلعق قصاعهم ويقبل ايديهم واكتافهم ليل نهار لا يستطيع ان يخرج من هذا المعطف بسهوله وقضية مشاركة الاخرين معاناتهم وجوعهم من ابناء شعبه لا تعنيه فهو لم يجوع يوما ولم يقوم بقلب بنطاله عند الخياط كي يبدو افضل حالا من سابقه ايام الحصار ولم يقم ببيع ابواب وشبابيك الطابق الاعلى ويستبدلها بستائر من القماش او ما تيسر خشية البرد القارس شتاءا وحر الصيف القائض صيفا ومن ثم يقوم بالغاء ما شيده بتعب السنين وعرق الايام ليتحول الى لقيمات لا تسمن ولا تغني عن جوع مدسوسه بافكار العظيمه هدى صالح مهدي عماش والتي ثأرت لأبيها من الشعب لا من قاتليه فقامت بابتكار اشكال المركبات لقتل العراقيين ارضاءا لسيدها وقاتل ابيها الطاغيه المقبور لا يهمنا ما قامت به هدى ولا غيرها ممن شاركوا بذبح العراقيين على مدى خمسه وثلاثون عاما الان لكن ما يهمنا المأجور الذي خرج من على قناة الشرقيه يوم الخامس والعشرين من شباط يستصرخ ضمائر الرفاق كعادته عندما كان يعبئه بأمر من سيده للذهاب الى محارق الموت في كل مكان من ارض العراق وخارجه خرج يتحدث ما اصابه دجله والفرات ودموع العراقيات بجانبهما ويبدو ان هذا المعتوه قد تناسى بفعل عامل السن ان سيده هو من جفف الاهوار وهو من اوعز الى تركيا باموال العراقيين لخفض حصة العراق من المياه وهذا ماجعل تركيا تتجرأ على حق العراق الطبيعي في هذه الثروه باعتراف كل المؤسسات والمواثيق الدوليه وان دموع العراقيات تنسكب ليست بجديده الم تنسكب في عمان وسوريا وغيرها من المدن العربيه عندما كانت تبيع السكائر والاشياء التي لم يعتد العراقيين بيعها مقابل رغيف خبز الم تكن هذه نتيجة ارهاصات ومغامرات سيدك المقبور ايها الخرف ام نسيت تتحدث بجوار حائط يكتض بالازبال هو مكانك الحقيقي ايها القذر اما الشمس التي سطعت فأنك قد صدقت بهذا فقد سطعت شمس العراق الجديد ولا خطوه للخلف ورقابا سوف تكون الثمن عندما تعلن ساعتها ان اعلان ميلاد فجر الحريه في يوم التاسع من نيسان من عام الفان وثلاثه كان تتويجا لما جرى في عام احدى وتسعون .و لم يكن اوان الثوار الان كما تدعي انه كان في عام احدى وتسعون عندما احرقنا الارض من تحت سيدك ومن يقف خلفه لولا نجدت العرب والترك له ومع من تجحفل معهم في ذلك اليوم العراقي الاغر عندما ضاقت الارض بما رحبت به .اما تظاهرات الجمعه الماضيه وما حصل بها فانت لم تعي او تعتد الحكم الديمقراطي واساسياته فهذا شيء رائع وان دل على شيء فانما يدل عن وعي مشترك ما بين الحكومة والشعب وان هذه الاعمال من مقومات العمل الديمقراطي اما ماذهبت اليه فيبدو انك لازلت تعيش في العقليه القديمه المهترئه اما ان دمك للعراق ودم اهلك فانك بذلك تفضح نفسك ايها الكاذب فلو كنت عراقيا كما تدعي لآعتذرت عما قمت به في الماضي ولشاركت في بناء العراق فانت حتى لم تتعرق لخدمة هذا البلد وكل ماوصلك من ثرواته حراما عليك الى يوم يبعثون و اما انك تتحدث عن جوده العراق ومروئته وانه كان يعطي ولا يحتسب فهذا الخرق بعينه والبلد ليس لشخص معين كي يقوم بتوزيع الهبات وشكرا لك على انك تذكرنا الان بما قام به سيدك المقبور من هدر الارواح والاموال لخدمة قضايا شخصيه اما المشتجر والاهلين واحترابهم او لم يقوم سيدك البديل (عزت الدوري)الان ومن هم بمعيته واموال العرب بذبح العراقيين بسياراتهم المفخخه لماذا لم تتحدث عن المجاز التي ارتكبت حتى الامس القريب في سامراء وكربلاء هل هذه نتيجة احتراب ام هي عملية قتل من اجل القتل والى متى نردد هذه النغمه التي انحسرت في كل بقاع الارض ولا تتواجد الا في افكار مثلك ايها الخرق لماذا تحاول ابادة الشباب ولماذا لا تكون لك قصائد تخبرهم بالقفزات الهائله التي حصلت في العالم وتحدثهم عن البرازيل وكيف انها اصبحت ثامن قوه اقتصاديه في العالم والنمور الجدد والامارات لماذا لا تحدثهم عن افضل التجارب الديمقراطيه في العالم وكيف استطاع ما نديلا وقبله مارتن لوثر كنغ وغاندي من قيادة بلدانهم نحو تغيير سلمي اما حديثك عن سبع سنوات من البكاء والنحيب انت تحدثت قبلها ام نسيت عن ستون قرنا من العطاء الى الغير وحصة العراقيين الجوع والبكاء الم يقل المرحوم السياب ( ما مر عام والعراق ليس فيه جو) اما الجوع والبكاء المرير للعراقيين فكان على يد سيدك ومولاك يا عبد الطغاة. وفي مكان اخر من العالم يعيش بروفسور في الادب العرب وهو عراقي وبالذات يعيش الان في اسرائيل البروفسور العراقي شموئيل موريه فعندما شاهدنا لقائه على قناة الحره فقد تحدث الرجل عن تجربته في العراق وحياته و كيفية تم عملية الطرد له ولعائلته من العراقيين وقد ضرب في الشارع من قبل الشباب المسلم وصودرت امتعتهم واموالهم وكل ما حصل عليه كان خمسة دنانير فقط وهو ابن العائله الثريه وحقيبه معدنيه تحتوي على ملابس لكن على الرغم من الغصه الكبيره في حنجرته والدموع تترقق من عينه عندما يذكر بغداد ودجله والعراق لم يسب او يشتم لم يحرض العراقيين على قتل بعضهم البعض بل على العكس لا يريد حتى ان يتكلم العبريه ويصفها بانها زوجه او صديقه اما العربيه فهي ام ومعزة الام ومحبتها اكثر بكثير من الزوجه ففي ميزان المواطنه والاخلاق لديه فان شموئيل موريه يجب ان يكون قبله لك تحج اليها وتتعلم منها الاخلاق ياعديم الاخلاق ويا ناكر الجميل والنصر لعراق 2003 والموت لأعدائه.
عائد الهلالي
[email protected]
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مفجري اليوم ( انتحاريين )كلاب الصيد السابقة )
مرتضى عزيز عبيد العبادي
(
2011 / 2 / 28 - 13:58
)
في البداية نود انوجه كلمه قليلة بحق ماكتب من ابداع لست أدري هل أثني على ما قرأت أم أثني على من كتب فجميعهم ,, جميل يستحق الثناء دام الله روعتكم وأدام الله الصداقة ودمت نقياًكما رأيتك هنا.تحياتي وتقديري لك استاذنا القدير على الطرح الجميل امابعد. فلكثير من هولاء الخونة ولمدعين حرصهم على العراق في الظاهر وفي الخفا ينفذون مايقولون لهم اسيادهم فهم ممكن نمثلهم ياستاذنا ككلاب الصيد اوققط المطابخ فهم كانوا في السابق ينضرون ويقتاتون ماكانوا يعطا لهم من يد سيدهم المقبور هدام المجرم وينفذون مايأمرهم واليوم ينفذون مايامرهم من قبل متسولي صدام واوامر الطغاة العرب الاخريين الذيين يخافون ان ينالهم اويصيبهم ماصاب هدام لكن يومهم لقريب فهاهم يسقوط واحدا تلو الاخر وانشاء الله يوم الشيوخ الخليجيون للقريب .
.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ
.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال
.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس
.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-
.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت