الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألأمر مطروح مع سبق الإصرار

موسى غافل الشطري

2011 / 3 / 1
مواضيع وابحاث سياسية


منذ 2003 و حتى هذا اليوم نتواصل مع متابعة الخبر اليومي و في انتصارات متلاحقة و التي لم تتوقف عند حد معين فتريح و نستريح .
منذ ذلك التاريخ و جهودالخبر اليومي دائبة دون توقف ليعلن عن صيد سمين ، أمثال صدم و قبله ولديه . ثم الزرقاوي و أبو أيوب المصري و البغدادي و الحبل على الجرار .
لا يتوقف هذا اللهاث و المكاسب و الملاحقة على طول . و الحكومة و الجيش و الشرطة و الأمن و المخابرات تواصل بشائرها يومياً . لم تصمد أية قوة عاتية أمامهم . و لم يصمد أي جبار عنيد .
و هذا ما يفرحنا ، رغم أن الأمور لم تتوقف و لن تتوقف . و لكن الدولة لها قبضة حديدية لا تهزم . و نتمنى أن لا تهزم .
لكننا للأسف نفتقر إلى قناعة بان هذه الاجهزة تقف هزيلة الفطنة و الحكمة و الحسم ، أمام ذلك العدو الجبار الذي تهابه حتى الرئاسات الثلاث ، و يقفون أمام جبروته بكل خشية و إذعان .
هذا العدو الجبار المرعب و الواسع النفوذ، و الذي لا يقهر، لا من سلطة تنفيذية و لا تشريعية و لا قضائية .بل و يتوضح للمتابع مدى الخشية و التردد و عدم الجدية في معاداته .أو الإعلان و لو مجرد ذكر ملامح هذا العدو ، الجماهيرهي الوحيدة التي لا تخشاه و لا تخجل من ذكر اسمه و جرمه و عيوبه ووقاحته ، فأعلنت دون خوف و لا تردد : أن هذا العدو السافل الوقح ماهو إلاّ الجنرال ( فســـــاد ) .
هكذا الأمر دون أية خشية أو خوف ينطقها المواطن و يعلنها في ساحات الوغى أمام الجميع .
فلماذا يخيف هذا الجنرال السلطات الثلاث ؟؟؟؟
لماذا ترتجف السلطات الثلاث أمامه ؟؟؟؟
ما السر الكامن وراء ذلك ؟؟؟
أليست المسألة في غاية البساطة ؟؟؟
إن الجماهير الغاضبة الآن تعلن للسلطات الثلاث بأنها كفيلة أن تضمن سلامة المسؤلين الفارغي الجيوب من آثار الجنرال ( فساد ) و السادة المفسدين ، شرط أن يقرروا النزول مع الجماهير إلى الشارع لملاحقة هذا الجنرال القذر و قطع دابره و إلحاق الهزيمة المنكرة به و إعلان النصر و الاحتفال بذلك . أما إذا كانت المسألة ستكلف الدولة كثيراً، فلاشك إن الشعب العراقي مستعد للتضحية و عدم التراجع حتى النهاية لتحقيق النصر الكاسح و تعويض ما فات باسترجاع ما اغتصب من مليارات الشعب حتى السنت الأخير .
هذا إذا وضعت السلطات الثلاث يدها بيد الشعب الذي سيمضي في هذا الطريق دون تراجع مهما كانت التضحيات . لإلحاق الهزيمة بعده و عدو الله .
سيمضي الشعب بكل ثقله ، و علينا أن نع ذلك . و أنا أستطيع أن أؤكد للجميع .. إن الطريق سالك و أن المسيرة بدأت و لن تنقطع حتي تحقيق النصر . سيواصل الشعب هذه المسيرة المقدسة بكل حزم و إصرارلتحقيق هدفه الأول المركزي بالقضاء على الفساد، و أهل الفساد ، ومن خلف الفساد . و تمريغ انفه بالتراب.
الفساد ، لو صدقت النيات سيقهر حتماً ،. لأن الشعب قرر ذلك. رغم أننا نعرف جيداً إنها معركة شرسة و مكلفة، و لكنها لن تتوقف و هذا قرار مع سبق الإصرار ، حتى يلقى القبض عليه و قهره للأبد ، و الأمر مطروح أمام السيد رئيس السلطة التنفيذية لدعم المهمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل جنديين إسرائيليين بهجوم نفذته مسيرة لحزب الله | #غرفة_ا


.. صاعد المواجهات بين الجيش السوداني والدعم السريع | #غرفة_الأخ




.. نتنياهو: دخولنا إلى رفح خطوة مهمة جدا وجيشنا في طريقه للقضاء


.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب الإدارة الأمريكية التي عليها




.. مياه الفيضانات تغمر طائرات ومدرجات في مطار بجنوب البرازيل