الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قريبا ....سنصدر التقوى

يونس حنون

2011 / 3 / 2
كتابات ساخرة


ما اروع كلمات غاندي عندما قال :
"ان اعظم نجاحات الشيطان تحصل عندما يظهر وكلمة الله على شفتيه"
في احدى مسرحياته رسم عادل امام صورة لاتنسى لشخصية المحتال الذي لاتفارق كلمة الله فمه ....لص يسرق الناس ثم يصلي المغرب في 5 ساعات ...يسلب مدخرات البسطاء ووجهه يكاد يبكي من الايمان والتقوى
واتذكر ايام قائد الحفرة القومي صدام حسين عندما قاد حملة ايمانية بعد ان سرق هو وابناؤه وعشيرته بلدا باكمله من اهله .....ثم تحول بغمضة عين الى واعظ يتحفنا يوميا بنصائح الايمان والتقوى ....ولم يشأ الله ان يمرر نفاقه بلا عقوبة في هذه الدنيا لذا ارانا فيه ذلك اليوم الذي سيق فيه مكبلا الى المحكمة ليذيقه من الكاس التي سقاها للالوف ، لكنه مع ذلك لم يتورع عن الاستمرار في تمثيله البائس ، فكان لايدخل الى القاعة الا وهو يحتضن نسخة من المصحف ، وانتهى وهو يظن ان جرائمه ومذابحه لاكثر من ربع قرن يجب ان تمحى لانه صرخ الله اكبر بعد ان سمع الحكم باعدامه
وذهب صدام ،وانتهى الزمن الرديء ، واعقبه الزمن الاردأ ....زمن الضحك على الذقون بالديمقراطية والانتخابات والاصابع البنفسجية ،وبقيت صورة محتال عادل امام ماثلة امامنا نراها بشكل اوضح لكن في سيماء العشرات ممن اصبحوا برؤوسنا سياسيين ومجاهدين ....وها نحن ومنذ اكثر من 8 سنوات رمدت فيها عيوننا برؤية هذه السحن والوجوه التي تملأ الشاشات والفضائيات ومواقع الاخبار ..... افواج من المنافقين من اصحاب السماحة والفضيلة تتسابق في اعلان ايمانها وتقواها وتمسكها باهداب الدين واحكامه ، تيارات وأحزاب وحركات تدعي انها الاقرب الى الله من غيرها .......عمائم ومسابح ولحى وجباه مسودة تتصدر المشهد السياسي وتدعي انها مدعومة من السماء ومن الانبياء ومن المرجعيات ..... صراخهم يعلو كل يوم بالدعاء الى الله ان يحفظ هذا البلد ويحميه من العواذل ، نشاهدهم على راس مواكب الزيارات و متصدرين لصفوف المصلين ، هم دائما اول الناس في الحث على الاعتصام بحبل الله والدعوة الى مكارم الاخلاق رغم انهم اكثرمن مزق هذا الشعب وفرق ابناءه .......... هل تذكرون اول جلسة لاول مجلس نواب بعد التغيير (ان كان ثمة تغيير) عندما لم يجد من انتخبهم الشعب ليصلحوا حال البلد الممزق المنهك الجائع قضية للمناقشة اهم من المطالبة بان تبدأ كل جلسة من جلسات مجلس النواب بتلاوة من القرآن الكريم ......وبان تتوقف الجلسات عندما يحين موعد الصلاة....وان يذهبوا للحج جماعة ويغيبوا شهرين طلبا للبركة ، رايناهم هم ومن جاء بعدهم وهم يمارسون الركوع والوضوء امام الكاميرات ، وقت الصراخ يكون دائما صوتهم الاعلى وهم يتباكون على حقوق الشعب المظلوم لزوم خداع المغفلين ورفع العتب بعد ان حملوا الامانة في جيوبهم بدلا من اعناقهم
اه ايتها التقوى كم من المخازي ترتكب باسمك
كل هؤلاء المؤمنين قادتنا وفي مواقع المسؤولية ومع ذلك فالبلد تمتليء بالقتلة والذباحين والسراق وكواتم الصوت والمفخخات والعبوات الناسفة ....لعد لو ما جنا هيجي نخاف الله شجان صار بينا ؟
وينط دعاة ابليس ليتحفوننا بين اونة واخرى بتفاهة يجعلون منها قضية الوطن الاولى عسى ان ينسى الناس الكهرباء والامن والتموين..... فهذا مجلس محافظة البصرة لصاحبه المؤمن شلتاغ يصدر قرارا بمنع بيع الخمور لان العراق بلد اسلامي ....فقد انتهى الظلم والفساد والرشوة والقتل والاختطاف والارهاب وسرقة النفط فيه ولم يبق لنا الا فرض الحجاب ومنع الخمور ....وكانت النتيجة اننا راينا هذا الفلم المخزي للمحافظ المؤمن شلتاغ وهو يواجه معمما" يهدده بانهم سيعاملونه بالقندرة .... يعني تقوى ام النعلجة
وهذا مجلس محافظة بغداد المؤمن المتقي هو الاخر يأمر بحل مشكلات الاسكان والمزابل والخراب والمشردين بخطوة واحدة هي غلق محلات بيع الخمور ، اخر ما كنا نحتاجه كي نصبح جنة الله على الارض....وعندما أعترض الفسقة والفجار من الذين لايريدون صلاح البلاد والعباد ، تتحفهم المراجع الدينية ببيانات مؤيدة للقرار مثل هذا المرجع الذي يقول بكل فصاحة : لماذا يحبُّ هؤلاء إشاعة الفاحشة في عراق المقدسات و الأنبياء و الأولياء.!؟ ألمْ يَخْشَ هؤلاء على أبنائهم و بناتهم من -"الخمر-" الّذي تصاحبه عادةً جرائم أُخرى كالقتل و حوادث السيارات و تفكك الأُسر و الميوعة و البطالة.!؟
ولك ابن الاوادم......هل هذه الجرائم بسبب الخمر وتناولها ؟ هل الذين فجروا انفسهم طمعا" في الجنة كانوا يتعاطون الخمور ؟ هل فساد الحكومة ونهب ثروات الشعب و المشاريع الكاذبة والصفقات المشبوهة قام بها العركجية ؟
وتبقى الحيرة مرتسمة و التساؤل قائما" ..... من اين اتى هؤلاء بكل هذا النفاق
حتى قرات هذه النكتة
يقول احدهم بالحرف الواحد :
------------------
عندما كنت صغيرا كنت اصلي الى الله كل يوم طالبا منه ان يرسل لي دراجة
ثم أيقنت ان الله لا يستجيب لمثل هذه الادعية
فسرقت دراجة بنفسي
والان اصلي الى الله كل يوم طالبا منه المغفرة
----------------------
وهسة يللا افتهمت










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدين افيون الشعوب الغبية
دكتورة فريدة ياقوت ( 2011 / 3 / 2 - 02:25 )
هذولة اهل العمايم يا جماعة ترة جوعانين سلطة وفلوس واحترام..وما صدكوا الامريكان حطوها بيدهم..فاول شي سووه حلوا مشاكلهم النفسية براسنا..اي بس شوكت يشبعون وتنحل عقدهم الناتجة من الحرمان والكبت؟..ما اظن تترس عينهم غير حفنة التراب اللي ترست عين اللي انجلبوا كبلهم


2 - الدين افيون الشعوب الغبية
دكتورة فريدة ياقوت ( 2011 / 3 / 2 - 02:27 )
هذولة اهل العمايم يا جماعة ترة جوعانين سلطة وفلوس واحترام..وما صدكوا الامريكان حطوها بيدهم..فاول شي سووه حلوا مشاكلهم النفسية براسنا..اي بس شوكت يشبعون وتنحل عقدهم الناتجة من الحرمان والكبت؟..ما اظن تترس عينهم غير حفنة التراب اللي ترست عين اللي انجلبوا كبلهم


3 - عركجية
عباس فاضل ( 2011 / 3 / 2 - 04:52 )
تحية دكتور . ذكرتني بنكتة مسكين واحد حجاهه وراح بيهه : السيد الرئيس كال احنه انتصرنه فصاحبنه كال هاي احنه انتصرنه وهيجي صار بينه لعد اميركا اللي انهزمت شصار بيهه؟ المهم بالعسكرية جانو الضباط شكلين , عركجية ويصلون , اذا الله يحبك فيذبك بسرية امرهه عركجي اما اذا الله غاضب عليك فيذبك بسرية امرهه مؤمن , مثل صولاغ , يعني العدو ارحم منه 1000 مرة , وطبعا العركجي نفسه عفيفه كلش يكلك من ترجع من الاجازة فد بطل عرك وينطيك فلوسه اما المؤمن فيلغف لابو موزة


4 - والله ما يفتهمو لو ينبح صوتك
بشارة خ. ق ( 2011 / 3 / 2 - 07:44 )
صرخة مدوية في اوجه المحتالين عديمي الضمائر ساقطي الزمم.تابع اخي الكريم بصفع الحقائق في وجوههم لقد كانت لبعض تعبيراتك وقع جميل لقاريء مثلى يكره النفاق والتزمت والتصنع
تتسائل بلهجة عراق الاصول والعراقة:لعد لو ما جنا هيجي نخاف الله شجان صار بينا ؟
ههههه كان صار فيكم ان تقدم العراق وازدهر بدل هالوقعة من الدلف للمزراب


5 - الإيمان والتقوى
سلام مسافر ( 2011 / 3 / 2 - 07:56 )
وداعتك دكتور يونس كأنك بقلبي. أنا كل ما أشوف واحد من هالجهرات بالتلفزيون أيضاً أتذكر مقولة عادل إمام وأقول لزوجتي شوفيه مو عبالك -حيعيّط من الإيمان والتقوى- شكراً لك ومشتاقين لمقالاتك.


6 - العمائم وما ادراك ماالعمائم
سرمد الجراح ( 2011 / 3 / 2 - 10:31 )
هنالك مقوله انكليزيه تقول, ابتدأ الدين عندما تقابل اول محتال مع أول قشمر!! ومنها تناسل الاغبياء والقشامر وكذلك المحتالين. فمازال المحتالون يبيعون الغيب بدعوى اله يشوي البشر او يوزع نعيم ابدي على اتباعهم, والقشامر يشترون ويدفعون الثمن حياتهم
شكرا دكتور لجهدك القيم


7 - والشئ بالشئ يذكر
أيمن قدرى ( 2011 / 3 / 2 - 11:29 )
ذكرتنى قصه السيد الدكتور حنون
بتحقيق صحفى نشر فى الجريده الرسميه منذ عده سنوات عن حياه المخلوع ساكن قصور شرم الشيخ
حيث قام اللوزعى الهمام الصحفى كاتب التحقيق المصحوب بالصور الفواتوغرافيه عن ولى نعم أرض الكنانه والتى يصور فيها المواقف اليوميه الحياتيه للمخلوع
فتظهر صورته وهو يجلس الى مكتبه أو يتكلم فى التليفون وماشابه ذلك من مواقف سجلتها الصور الفوتوغرافيه ليوم من أيام حياته

إلا أن الملفت للنظر أن الصحفى الهمام عندما أراد تسويق الزعيم(المؤمن)الى الشعب أحب أن يكون هذا بطريقه جديده
إبتكر طريقه جديده نسبيا على الشعب المصرى الذى إعتاد من قبل على رؤيه الزعيم المؤمن صاحب دوله العلم والإيمان وهو يؤدى الصلوات
فقال فى معرض مدحه للمخلوع المؤمن
أن سيادته عافاه الله رفض رفضا رفضا باتا أن تصوره العدسات وهو يؤدى الفريضه
لان هذا يعد نفاقا تآباه روحه المؤمنه ونفسه الوثابه
حفظ الله لنا وعلينا زعمائنا المؤمنين دائما وأبدا


8 - حال لا يسر
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 3 / 2 - 14:20 )
تناقض غريب .. فاين هي الديمقراطية و اين تختبيء الحرية من امثال هؤلاء .. انا فقط اريد ان افهم سر العلاقة بين الديمقراطية و اخواتها و بين الشعوذة و امهاتها .. هل يستحق شعب العراق حكم مثل هذه ( النمونات )بعد ان ذاق ما ذاق من الويلات على يد صدام و ( ربعه ) و الغريب في الامر انه عندما يستنكر الشعب و يطالب بالاصلاحات و هو حق مشروع غصبا على الرؤوس العممة يخيفون الشعب الذي كان الضحية بعودة الصداميين و جلاوزه البعث ..!
يحرمون على الشعب المنكوب بحكمهم المتخلف المهلهل ابسط المتع الفردية المتاحة لكن النهب و الاختلاس و (دعارة الصيغة ) و تزوير الشهادات عندهم حلال في حلال و ناهيك عن بلادتهم و عدائهم المطلق لروح الحداثة و التطويرالتطوير .. اريد ان اتاكد هل تمثل هذه الضباع الجائعة فعلا العقل و الطموح العراقي .. هل هم فعلا اخر نتاجات وادي الرافدين ؟
اي و الله يا اخي د. يونس .. انت تشخص الجرح و مقالك اثار في الكثير من الحزن و الالم .. نعم انه واقع مر .. انت تتالم و انا ايضا و غيرنا ..فحال العراق لا يسر


9 - حال لا يسر
رزكار نوري شاويس ( 2011 / 3 / 2 - 14:21 )
تناقض غريب .. فاين هي الديمقراطية و اين تختبيء الحرية من امثال هؤلاء .. انا فقط اريد ان افهم سر العلاقة بين الديمقراطية و اخواتها و بين الشعوذة و امهاتها .. هل يستحق شعب العراق حكم مثل هذه ( النمونات )بعد ان ذاق ما ذاق من الويلات على يد صدام و ( ربعه ) و الغريب في الامر انه عندما يستنكر الشعب و يطالب بالاصلاحات و هو حق مشروع غصبا على الرؤوس العممة يخيفون الشعب الذي كان الضحية بعودة الصداميين و جلاوزه البعث ..!
يحرمون على الشعب المنكوب بحكمهم المتخلف المهلهل ابسط المتع الفردية المتاحة لكن النهب و الاختلاس و (دعارة الصيغة ) و تزوير الشهادات عندهم حلال في حلال و ناهيك عن بلادتهم و عدائهم المطلق لروح الحداثة و التطويرالتطوير .. اريد ان اتاكد هل تمثل هذه الضباع الجائعة فعلا العقل و الطموح العراقي .. هل هم فعلا اخر نتاجات وادي الرافدين ؟
اي و الله يا اخي د. يونس .. انت تشخص الجرح و مقالك اثار في الكثير من الحزن و الالم .. نعم انه واقع مر .. انت تتالم و انا ايضا و غيرنا ..فحال العراق لا يسر


10 - ســــرطان صدام وطاعـون العمائم
كنعـــان شماس ( 2011 / 3 / 2 - 17:00 )
وجهان لعملة شــيطانية واحدة . تحية الى الاستاذ يونس حنون ومعذرة من تلوث اسم غانـــدي العظيم بهذه القاذورات


11 - الخمارات اشرف من المساجد
جون عبد الحق ( 2011 / 3 / 2 - 17:12 )
هل سمعتم ب ارهابي فجر نفسه بين الابرياء واتضح فيما بعد بانه كان خارج من الخمارة؟ اكيد لا اما اصحاب المفخخات وقاتلي الابرياء يكونوا خارجين لتوهم من المساجد فاذا للامنة ايهم اطهر الخمارة ام العمارة مع التحيات للاخ يونس حنون


12 - سيرحلون قريبا
احمد الزبيدي ( 2011 / 3 / 2 - 20:25 )
تحياتي اخي العزيز دكتور يونس المحترم
الاحبة المشاركين
بداية احب من هذا المنبر الحر ان ابارك ثورات الشباب العربي الذي اثبت انه قادر على ازاحة اعتى الطواغيت وفي نفس الوقت يحافظ على ممتلكات بلده بكل اخلاص وامانة .
اما بخصوص الموضوع فسيأتي يوم واراه قريب جدا سيزيح جميع اللحى العفنة والوجوه العابسة المشؤمة التي ابتلينا بها والتي تفني عمرها كلحرباء تغير لونها حسب اقتضاء مصالحهم الدنيئة والمؤلم باسم الدين الذي اصبح لعق على السنتهم .سيرحلون الى مزابل التاريخ وسيبقون لعنة على لسان التاريخ, من هم ومن وكلهم على رقابنا ,هل رأيتم كيف حرم الكثير منهم الخروج على الحكام او الخروج في المظاهرات السلمية وبحجة خوفهم الا تسيل دماء بريئة.اين انتم من دمائنا التي سالت ولازالت في كل يوم وما يؤسف ويؤلم انه لازال هناك الكثير ممن يستمعون اليهم ويطيعوهم ومع هذا سيبقى املنا كبير بقلعهم من جذورهم النتنة التي بنيت على الباطل بأسم الله وأسم الدين وهو منهم براء.

دمت كاتبا رائعا ثائرا


13 - التعليقات المحذوفة
يونس حنون ( 2011 / 3 / 3 - 13:03 )
الاخ رقيب الحوار حذف تعليقات متتالية لم اجد فيها مايستوجب الحذف
لكني لاحظت ان جميع من لم تنشر تعليقاتهم لم يكتبوا اسماءهم باللغة العربية
حيث تنص شروط النشر على انه يجب ان يكون اسم وعنوان ونص التعليق باللغة العربية فقط
فاذا كان هذا هو السبب وليس غيره فرجائي من الاخوة المعلقين الكرام الانتباه الى هذا الامر كي لا نخسر تعليقاتهم الجميلة
مع اعتذاري لما حدث دون ارادتي


14 - أصوات منكرة
زيد ميشو ( 2011 / 3 / 4 - 07:03 )
أخي يونس حنون
أعتقد بأننا نضرب بنفس الإتجاه
قبل أيام نشرت مقالاً على الحوار ، على الرابط التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=248492
لقد مللت من تصرفات الكثير من المؤمنين وأفعالهم
فهم يريدوا أن يثبتوا صحة دينهم بأي طريقة لكثرة شكوكهم
لذا نراهم يتمسكون بالفسافيس ويعظموها ويتركوا أهم شيء وهو الحب الحقيقي وقبول الآخر وأحترام حريته
وفوق كل ذلك ، فإن أغلبيتهم يمارسون شتى أنواع الموبقات في الخفاء ، ومن ثم يرفعون صوتهم بحمد الله كي نسمعهم
كم اتمنى أن يصبح بيع الخمور مباح في الشوارع وعلى الأرصفة وتغلق عشرات الفضائيات التي تروّج للأحقاد الدينية
ودمت لنا دكتور يونس حنون


15 - بالدين نهدم حضارات
ماهر محمود ( 2011 / 3 / 4 - 11:48 )
لم يبقي لنا رجال الدين شيء حتى نقتنع به....فكل شيء عندهم كذب وخداع فبأسم الدين قد استباحوا وهدموا حضارات كانت منارات ولو ظلت لاستنار بها القاصي والداني وخاصة في منطقتنا الشرق الاوسط-- ولااريد اطيل البحث لكن يادكتور يونس الورد(علينه اشلون اخلص الناس منهم) امنيتي اكعد الصبح ما الكه هاي الزبايل


16 - لقد تم لدغنا من نفس الجحر
احمد ابو العلا ( 2011 / 5 / 29 - 20:01 )
بعد ان هرمنا وبكل معاناتنا تحت ظل القائد الضرورة بطل الحفرة وانتظرنا ميلادنا وشروق شمسنا , التف اصحاب العمائم ودجالي السياسة ومحترفي اللصوصية ليجهزوا على ماتبقى فينا من روح وأمل بفرحة الأنفلات من براثن رعيان العوجة, فكم سنبقى تحت ظل الدجل البرلماني والوزاري والسياسي في العراق الجديد وهل للعمر بقية لكي نتنسم هواء نقيا خاليا من الكراهية والتقوى الكاذبة؟ انهم يظهرون علينا يوميا بكل قبح ووقاحة اخبارية: ان هذه الوزارة من حصة هذا المكون وهذه الوظيفة هي من جيب الوزير الفلاني ولكن لاأحد يذكر العراقيين واليتامى والأرامل والخدمات المتردية والسرقات والاستحواذ على المال العام وآلاف الموبقات, غير شماعات سخيفة يراد بها باطلا.... تحياتي الحارة للدكتور يونس فهو لسان حال المثقفين العراقيين

اخر الافلام

.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح


.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص




.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض